محمد يزيد
Active member
بسم1(1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله؛ صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وصحابته الطيبين الطاهرين ومن اتبعهم بإحسان. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}
أنقل في هذا المنشور اجتهادًا مني كان منذُ ستِّ سنواتٍ لتلمُّس معاني فاتحة الكتاب وإيجازها بعبارة سهلة، وجمع أسماء الله وصفاته حسب ورودها في القرآن وتوزيعها على آيات وكلمات السورة المباركة.
___
ما من موضوع وددت أن أكتب فيه إلا ووجدت شدَّ أسري وقَوْدي بالتدرج إلى الافتتاح بفاتحة الكتاب، بل إن فيها أصل الموضوع كلِّه وافياً شافيا، وهذه آية عظيمة باهرة، وإذا تدبرتَها وجدْت فيها حقائق الوجود كلها:1. المعرفة التامة بالله جل شأنه من أصول الأسماء الحسنى والصفات العلا.
2. علمَ كلِّ شيءٍ من العالمين مجموعاً في معاني كلماتها العظيمة الجليلة فسبْحان من جعلها أمَّ كتابه.
3. تأريخاً مرتباً ببلاغة معجزةٍ لما حدث وما هو حادث منذ ما قبل الخلق إلى أن يصير المكلَّفون المبلَّغون بحسابٍ ودونه إلى جنةٍ أو نار نسأل الله فردوسه ونعوذ بوجهه الكريم من النار.