فائدة من سورة الكهف لطالب العلم.

إنضم
18/01/2016
المشاركات
208
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
57
الإقامة
مصر
من جملة أدب طالب العلم:
الصبر في طلب العلم وطاعة المعلم بالمعروف.
"قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا".
والله أعلم.
 
الإصرار والعزيمة الصادقة في تحصيل مقصوده وبلوغ مأربه.
"وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا".
والله أعلم.
 
رفع المتعلم الحرج عن العالم بعرض التحلل من الشرط عند تعذر القيام به.
"قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا".
والله أعلم.
 
الارتحال في طلب العلم والاستعداد لذلك.
"فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا".
والله أعلم.
 
المسارعة في التعلم وعدم التراخي.
"فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا...".
والله أعلم.
 
الاعتذار المسبب عند موجب ذلك:
"قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ...".
والله أعلم.
 
سؤال العالم البعد عن المسائل العسيرة في بداية الطلب:
"وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا".
والله أعلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم.. ومنها
الاعتراف بفضل الله تعالى
وقدرته بقوله(وما فعلته من
أمري..)...والله تعالى أعلم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
شكر الله لك أخي الحبيب.
الذي أوردته أنت من قول العبد الصالح :"وما فعلته عن أمري" هذا في حق العالم وليس في حق طالب العلم.
وأعدك إن شاء الله تعالى أن نعيد التطواف على الآيات الكريمات ونستلهم منها آداب العالم والمربي.
وتقبل تحياتي ومودتي.
 
طلب اشتراط المتعلم على العالم تحصيل العلم النافع:
"قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا".
والله أعلم.
 
على المتعلم عدم مقاطعة العالم وألا يعجل بسؤاله حتى يبين له.
"قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا".
والله أعلم.
 
جواز استعانة المتعلم بالرفقة الصالحة وكذا الخادم ؛ عونا له في رحلته في طلب العلم:
"وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ..." ، "فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ...".
على أن الفتى هنا رفيقه في رحلته وغلامه الذي يخدمه.
والله أعلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذ سعيد السلام عليكم.. الجميع طلاب علم.. وقد قيل(فمن ظن انه قد علم
فقد جهل)..وكم تعلم العالم
من المتعلم...وفقنا الله تعالى واياكم.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استاذي الفاضل واخي الحبيب
نعم اتفق معك قلبا وقالبا فيما ذكرته فهذا حق ولا مرية فيه.
تقبل تحياتي ومودتي
 
على المتعلم أن يتلطف في الإنكار على العالم فيما أشكل عليه ولا يجاوز الحد.
فلم يزد في الأولى عن قوله: "أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا"،
ولم يزد في الثانية عن قوله: "أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا"،
ولم يزد في الثالثة عن قوله :"لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا"...
والله أعلم.
 
على المتعلم أن ينتهز الفرصة في لقائه بالعالم متى لاحت له ، وألا يفرط فيها مهما كلفه الأمر من مشقة فقد لا يدرك غيرها:
"قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ۚ فَارْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصًا".
ألا ترى أنهما فقدا طعامهما ، ولم ينتظرا حتى يطعما بعد أن بلغ منهما الجهد مبلغه ، فارتدا مسرعين على آثارهما ؛ بغية الفوز بلقاء العبد الصالح العالم المرتقب.
والله أعلم.
 
اختيار العالم الرباني الذى يتلقى عنه العلم النافع فإن العلم دين:
"فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا".
والله أعلم.
 
حسن الإنصات والسكوت بين يدي المعلم حتى يفرغ من بيانه.
"وأما السفينة.." ، "وأما الغلام..." ، "وأما الجدار.."، "ذلك تأويل...".
فلم يذكر القرآن الكريم تعقيبا للكليم موسى عليه السلام أثناء بيان العبد الصالح.
والله أعلم.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
 
عودة
أعلى