عبدالرحمن السديس
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .
أما بعد فهذه فائدة ذكرها الشيخ العلامة بكر أبو زيد حفظه الله في كتاب التعالم ص104:
تحت مبحث : التوقي من الغلط على الأئمة في أقوالهم ومذاهبهم .
قال الشيخ بكر حفظه الله :
وكنت مرة مع شيخ جرنا الحديث معه إلى البحث في الأنساب وأن الموالي اتسعت دعواهم النسب في العرب كادعاء العجم والفرس : النسب إلى أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
فقال الشيخ : « الناس مؤتمنون على أنسابهم » كما قال مالك رحمه الله تعالى .
فأبنتُ له أن المراد فيه : اللقيط فالمسلم مؤتمن عليه بحكم الشرع يرعى أموره ولا يتبناه ، ولا يراد به ما هو شائع من تصديق مدعي النسب من غير بينة ؛ كاستفاضة وشهرة ونحوهما ؛ لأنه بهذا المعنى يناهض قاعدة الشرع من أن « البينة على المدعي » ، وقوله صلى الله عليه وسلم : « لو يعطى الناس بدعواهم ... » الحديثَ .
فشكر ذلك وقد بينته في كتاب « فقه النوازل » المواضعة في الاصطلاح . والله أعلم . اهـ
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .
أما بعد فهذه فائدة ذكرها الشيخ العلامة بكر أبو زيد حفظه الله في كتاب التعالم ص104:
تحت مبحث : التوقي من الغلط على الأئمة في أقوالهم ومذاهبهم .
قال الشيخ بكر حفظه الله :
وكنت مرة مع شيخ جرنا الحديث معه إلى البحث في الأنساب وأن الموالي اتسعت دعواهم النسب في العرب كادعاء العجم والفرس : النسب إلى أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
فقال الشيخ : « الناس مؤتمنون على أنسابهم » كما قال مالك رحمه الله تعالى .
فأبنتُ له أن المراد فيه : اللقيط فالمسلم مؤتمن عليه بحكم الشرع يرعى أموره ولا يتبناه ، ولا يراد به ما هو شائع من تصديق مدعي النسب من غير بينة ؛ كاستفاضة وشهرة ونحوهما ؛ لأنه بهذا المعنى يناهض قاعدة الشرع من أن « البينة على المدعي » ، وقوله صلى الله عليه وسلم : « لو يعطى الناس بدعواهم ... » الحديثَ .
فشكر ذلك وقد بينته في كتاب « فقه النوازل » المواضعة في الاصطلاح . والله أعلم . اهـ