عمرو الشرقاوي
New member
فائدة في كيفية إقراء الصحابة للقرآن
وَقِيْلَ: الَّذِيْنَ فِي حَلْقَةِ إِقْرَاءِ (( أَبِي الدَّرْدَاءِ )) كَانُوا أَزْيَدَ مِنْ
{ أَلْفِ رَجُلٍ } ، وَلِكُلِّ عَشْرَةٍ مِنْهُم مُلَقِّنٌ ، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ
يَطُوْفُ عَلَيْهِم قَائِماً ، فَإِذَا أَحْكَمَ الرَّجُلُ مِنْهُم ، تَحَوَّلَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ - يَعْنِي: يَعْرِضُ عَلَيْهِ - .
وفي هذا الأثر من الفوائد ؛
1 ــ استحباب عمل الحلقات للإقراء .
2 ــ تقسيم الحلقة ــ إن اتسعت علي الشيخ ــ إلي مجموعات ، ولكل مجموعة عريف { قائد } (( ملقن )) .
3 ــ أن يهتم الشيخ بكون الملقن من الطلاب الموثوقين لديه .
4 ــ ألا يعطي الشيخ الثقة الكاملة للملقن بل يحاسبه إن بدا منه تقصير ، ويشعره بالمسئولية ، وأنه يراقب عمله ، ويطلع عليه .
5 ــ أهمية تقسيم الطلاب إلي مستويات (( مبتدئين ، متوسطين ، منتهين )) وذلك لإعطاء كل ذي حق حقه ، وكما قيل { طعام الكبار سم الصغار } .
6 ــ ضرورة التنظيم الجيد للدروس والحلقات والدورات العلمية وغيرها ، وألا يكون العمل الإسلامي مثالا للفوضوية والإهمال .
7 ــ أن يعطي الشيخ وقته لمن يستفيد أكثر ؛ أي مراعاة أرجح المصلحتين ، فقراءة المبتدئ علي الشيخ فيها فوائد جمة للمبتدئ ، ولكن إقراء الضابط أفيد وأصلح للنفع العام ، وأحفظ لوقت الشيخ .
8 ــ أنه لا بأس من اتخاذ العالم من طلابه من يساعدونه في مشاريعه العلمية (( كإقراء طلاب ، وإتمام بحث ونحوها )) علي ألا ينسي هؤلاء الطلاب ....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
9 ــ استحباب عرض القرآن علي الشيخ الكبير ، والعالم النحرير ، ومن ثم الأخذ عن الأكابر .
10 ــ حرص الناس في هذا الزمن علي أخذ القرآن وتلقيه .
والحمد لله رب العالمين....