عمر محمد
New member
السلام عليكم
منذ أن دخلت في دراسة العقيدة وسماع محاضرات علماء السلفية في صفات الله وقد اعتدت منهم على ذكر تأويل أهل البدع لصفات الله لصرفها عن ظاهرها لاعتقادهم أن ظاهرها غير مراد ويلزم منه التجسيم
لكن كنت أستغرب لما يقولون : أن أحد أئمة السنة - أعتقد أنه شريح القاضي - يُنكر قراءة " بل عجبت ويسخرون " بضم التاء
وكما هو معلوم أن " كنتَ " تعني : كنت أنت ، لكن " كنتُ " تعني: كنت أنا
كما في قول الله على لسان عيسى " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) " سورة المائدة
فالأولى بالضم لأن عيسى يتكلم عن نفسه: كنت أنا
والثانية بالنصب لأن عيسى يتكلم عن الله: كنت أنت
وبالتالي فلو ضممنا تاء " بل عجبتُ " سيكون المتعجب هو الله لأنه يتكلم عن نفسه ، ولو نصبناها " بل عجبتَ " سيكون المتعجب هو الرسول صلى الله عليه وسلم
فخشيت أن تكون قراءة " بل عجبتُ " بالرفع، من القراءات الشاذة ، ولم يستشهد بها علماء السلفية إلا لأنها تؤيد المعتقد السلفي
لكن ولله الحمد لما رجعت لموقع " ن للقرآن وعلومه " وجدت أن هذه الآية وردت برفع التاء في ثلاث قراءات قرآنية: واحدة في القراءات السبعة الموجودة في منظومة الشاطبية وهي قراءة الكسائي ، واثنين في القراءات الثلاث فوق السبعة الموجودة في منظومة الدرة المضية لابن الجزري وهي قرائتي: حمزة وخلف العاشر .
انظر الرابط التالي
http://www.nquran.com/index.php?group=NewJamea&sora=37&khelaf=0&aya=12
انشروها في كل المنتديات السلفية حتى لا تقف المعلومة عند هذا المنتدى الكريم
منذ أن دخلت في دراسة العقيدة وسماع محاضرات علماء السلفية في صفات الله وقد اعتدت منهم على ذكر تأويل أهل البدع لصفات الله لصرفها عن ظاهرها لاعتقادهم أن ظاهرها غير مراد ويلزم منه التجسيم
لكن كنت أستغرب لما يقولون : أن أحد أئمة السنة - أعتقد أنه شريح القاضي - يُنكر قراءة " بل عجبت ويسخرون " بضم التاء
وكما هو معلوم أن " كنتَ " تعني : كنت أنت ، لكن " كنتُ " تعني: كنت أنا
كما في قول الله على لسان عيسى " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) " سورة المائدة
فالأولى بالضم لأن عيسى يتكلم عن نفسه: كنت أنا
والثانية بالنصب لأن عيسى يتكلم عن الله: كنت أنت
وبالتالي فلو ضممنا تاء " بل عجبتُ " سيكون المتعجب هو الله لأنه يتكلم عن نفسه ، ولو نصبناها " بل عجبتَ " سيكون المتعجب هو الرسول صلى الله عليه وسلم
فخشيت أن تكون قراءة " بل عجبتُ " بالرفع، من القراءات الشاذة ، ولم يستشهد بها علماء السلفية إلا لأنها تؤيد المعتقد السلفي
لكن ولله الحمد لما رجعت لموقع " ن للقرآن وعلومه " وجدت أن هذه الآية وردت برفع التاء في ثلاث قراءات قرآنية: واحدة في القراءات السبعة الموجودة في منظومة الشاطبية وهي قراءة الكسائي ، واثنين في القراءات الثلاث فوق السبعة الموجودة في منظومة الدرة المضية لابن الجزري وهي قرائتي: حمزة وخلف العاشر .
انظر الرابط التالي
http://www.nquran.com/index.php?group=NewJamea&sora=37&khelaf=0&aya=12
انشروها في كل المنتديات السلفية حتى لا تقف المعلومة عند هذا المنتدى الكريم