فائدة طبية حول قول الله تعالى (ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال)

إنضم
22/06/2010
المشاركات
176
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
بسم الله الرحمن الرحيم​

(و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال)​

قال تعالى في معرض وصفه لفتية الكهف الذين لبثوا و هم نيام في كهفهم ثلاثة مئةٍ سنين و ازدادوا تسعاً : ( و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال ) الكهف : 18.

إن من الإصابات الشائعة و الصعبة العلاج التي تعترض الأطباء الممارسين في المشافي هي مشكلة حدوث الخشكرشات أو ما تسمى بقرحة السرير Bed Sore عند

المرضى الذين تضطرهم حالتهم للبقاء الطويل في السرير كما في كسور الحوض و العمود الفقري أو الشلول أو حالات السبات الطويل و الخشكريشات هذه عبارة عن

قرحات و تموت في الجلد و الأنسجة التي تحته بسبب نقص التروية الدموية عن بعض مناطق الجلد ، نتيجة انضغاطها بين الجزاء الصلبة من البدن و مكان الاضطجاع و

أكثر ما تحصل في المنطقة العجزية و الاليتين و عند لوحي الكتفين و كعبي القدمين ،و لا وقاية منن حدوث هذه الخشكريشات سوى تقليب المريض دون تقليب أكثر من

(12) ساعة ، و قد تكون هذه هي الحكمة من تقليب الله عز و جل لأهل الكهف لوقايتهم من تلك الإصابة و إن كانت قصة أهل الكهف كلها تدخل في نطاق

المعجزة !!.

المرجع :
مع الطب في القرآن الكريم تأليف الدكتور عبد الحميد دياب و الدكتور أحمد قرقوز مؤسسة علوم القرآن دمشق .
 
أرجو من أخي عطاء توضيح أكثر وبارك الله فيه
 
خلاصة الكلام أن الإنسان إذا ظل مدة طويلة جالس أو نائم على جهة معينة أدى ذلك إلى حدوث تقرحات فى الجنب الذى ينام عليه هذه المدة الطويلة وكذلك فى الإليتين إذا جلس مدة طويلة على حالة واحدة وهذا يحدث للمرضى المصابين بكسور الحوض والشلل وغير ذلك ونظرا لأن أصحاب الكهف باتوا فى كهفهم نائمين ثلاثمئة سنين وازدادوا تسعا فجعلهم الله يتقلبون على أيمانهم تارة وشمائلهم تارة أخرى لوقايتهم من هذا المرض- والله أعلم- .
 
عودة
أعلى