فائدة اليوم 2 (ذو القعدة)
1/ قال قتادة رحمه الله:
"إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظّم من أمره ما يشاء"
[تفسير ابن كثير148/4]
2/ قال أبو علي الثقفي رحمه الله:
"أفّ من أشغال الدنيا إذا هي أقبلت ، وأفّ من حسراتها إذا هي أدبرت ، والعاقل من لايركن إلى شيء إذا أقبل كان شغلاً ، وإذا أدبر كان حسرة"
[طبقات الشافعية194]
3/"عن ميمون بن مهران قال :
كان بالمدينة إذانودي بالصلاة من يوم الجمعة نادوا : حَرُمَ البيع ، حَرُمَ البيع"
[رواه ابن أبي شيبة 134/2]
والمقصود به :الأذان الثاني الذي يكون بعد جلوس الإمام على المنبر
4/ قال ابن القيم رحمه الله:
" قال بعض العارفين: دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها ، فما دخلت من باب إلا رأيت عليه الزحام ، فلم أتمكن من الدخول ، حتى جئت باب الذل والافتقار ، فإذا هو أقرب باب إليه وأوسعه ، ولا مزاحم فيه ولا معوق ، فما هو إلا أن وضعت قدمي في عتبته ، فإذاهو سبحانه قد أخذ بيدي وأدخلني عليه"
[مدارج السالكين429/1]
5/ قال ابن القيم رحمه الله:
"فإذا انضافت الأقوال الباطلة إلى الظنون الكاذبة وأعانتها الأهواء الغالبة، فلا تسأل عن تبديل الدين بعد ذلك"
[إغاثة اللهفان539]
6/ سنة مهجورة : الشرب جالساً
عن أبي سعيدالخدري رضي الله عنه:
(أن النبي ﷺ زجر عن الشرب قائماً)
رواه مسلم
7/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
"إن قسوةالقلب لها دواء وهو الإكثار من قراءة القرآن ، دليل ذلك قول الله عزوجل :
(لو أنزلنا هذاالقرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله)"
[اللقاء الشهري682/4]
8/" ترجمة المصحف بغير العربية لا يثبت لها أحكام المصحف من الحرمة، وكذلك ما يكتب للمكفوفين"
[فتاوى محمد بن إبراهيم2 /59]
9/"غيّر المستشرقون التعبيرات التي لها حيويةإسلامية ، ومدلولات تحرك المشاعر والسلوك ، إلى تعبيرات أخرى لها مدلولات أخرى.
ومن هذه التعبيرات:
الأجانب : بدلاً من الكفار
الحرب : بدلاً من الجهاد
التراث : بدلاً من الإسلام
الوطنية والقومية: بدلاً من الإسلامية"
[معجم المناهي اللفظية 74]
10/ عن أبي لبابة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :
(ما من ملك مقرّب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلّا وهنّ يشفقن من يوم الجمعة)
رواه ابن ماجة وحسنه الألباني
11/ سئل ابن باز رحمه الله:
هل الموتى يعلمون بأعمال أقاربهم من الأحياء ؟
فأجاب:
"لا أعلم في الشرع ما يدل على ذلك "
[مجموع الفتاوى170/13]
12/ لا إله إلا الله
"أحرفها كلهاجوفية ، ليس فيها حرف شفوي ، فيمكن قائلها أن يقولها من غير فتح فمه ، وهو أسلم وأبعد عن الرياء"
[حاشية التوحيد لابن قاسم31]
13/ في حديث ورقة بن نوفل:
(لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُودي) متفق عليه
قال ابن القيمرحمه الله:
"هذا مستمرٌ في ورثته ، كما كان في مورِّثهم ﷺ "
[مدارج السالكين323/2]
14/ من السنن المهجورة:
التسمية عند إغلاق الأبواب
عن جابر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ :
(أغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً)
رواه البخاري ومسلم
15/ "قال الثوري لابن أبي ذئب : إن اتقيت الله كفاك الناس ، وإن اتقيت الناس لن يغنوا عنك من الله شيئاً"
[حلية الأولياء7/68]
16/"(أم يقولون نحن جميع منتصر)
وذلك حين يرون جمعهم فتعجبهم قوتهم، ويغترون بتجمعهم، فيقولون:
إنا منتصرون لاهازم لنا ولا غالب؟
هنا يعلنها عليهم مدوية قاضية حاسمة:
(سيهزم الجمع ويولون الدبر)
فلا يعصمهم تجمعهم، ولا تنصرهم قوتهم والذي يعلنها عليهم هو القهار الجبار"
[في ظلال القرآن3324/8]
17/ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"السلام حال خطبة الجمعة حرام ؛ فلا يجوز للإنسان إذا دخل والإمام يخطب الجمعة أن يسلم ، وردّه حرام أيضاً"
[مجموع الفتاوى16/100]
18/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
"إن كانت الموالاة للكفار على المسلمين الذين هم مسلمون حقيقة، فهي رِدَّةٌ عن الإسلام،فيكون المُوَالي بها كافراً مرتدًّا ؛ لأنه موالٍ للكافرين ظاهرًا وباطنًا محاربٌ لشريعة الله تعالى.
مثال ذلك: أن يحصل حرب بين أمة كافرة وأمة مسلمة، فيذهب مع الأمة الكافرة يعينها على الأمة المسلمة"
[مجموع الفتاوى 423/25]
19/ قال الله تعالى:
(إنهم فتية ءامنوابربهم وزدناهم هدى )
قال محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
"الفتية هم الشبان ، وهم أقبل للحق من الشيوخ ، عكس مايظنه أكثر الناس"
[الدرر السنية243/1]
20/قال الله تعالى:
(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
"المال والبنون حرث الدنيا ، والأعمال الصالحة حرث الآخرة ، وقد يجمعها الله لأقوام"
[تفسير البغوي174/5]
21/ قال ابن القيم رحمه الله:
"والمكروه الوارد على القلب :
إن كان من أمر ماض أحدث (الحزن)
وإن كان من مستقبلأحدث (الهم)
وإن كان من أمرحاضر أحدث (الغم)"
[الفوائد38]
22/ قال الجاحظ :
"ليس شيءٌحلو إلا وهو ضارٌّ بالأسنان غير التين"
[الحيوان 208/1]
23/ "إن كل نجاح للأُمة الإسلامية لا يتم إلاتحت راية (الإسلام)
وكل فشل يتم تحت راية (العروبة)
لأن الإسلام يُوحِّد؛ بينما العروبة تُفرِّق
ومن هنا فإنهم يحاولون أن يبعدونا عن الطريق السليم ليصلوا إلى ما يريدون.
بل إنهم عوَّدُونا أن يتحدثوا عن الإسلام في كل ما يتعلق بالفشل، بينما يتحدثون عن العروبة والعرب فيكل ما يتعلق بالنجاح.
إنه مخطط خبيث،ولابد من أن نتنبه له حتى نصحح مسارنا، لنبلغ بالإسلام إلى ما نريد ونحقق رسالتناالإسلامية"
[معجم المناهي اللفظية 78]
24/ سئل ابن باز رحمه الله:
ما حكم وضع المصاحف خلف ظهور المصلين؟
فأجاب:
"الحمد لله ،لا نعلم بأساً في ذلك للضرورة"
[مجموع الفتاوى24/390]
25/ سئل عبادة بن الصامت رضي الله عنه:
أرأيتَ إن أطعتُ أميري في كل مايأمرني به؟
قال:
يؤخذ بقوائمك فتلقى في النار، وليجيء هذا فينقذك"
[الاستذكار ٣٧/١٤]
26/ قال ابن باز رحمه الله:
"فينبغي أن يكون شعار المسلمين في جميع الأحوال هو الشعار القرآني الإسلامي الذي أرشد الله إليه عباده، حتى يكونوا قد تأدبوا بآداب الله وعلّقوا النصر بأسبابه التي علّقه الله بها، لا بالعروبة (ولا بالوطنية) ولا بالقومية ولا بأشباه ذلك من الألفاظ والشعارات التي ما أنزل الله بها من سلطان"
[مجموع الفتاوى2/425]
27/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
"الهدايةبالإسلام ، بنور الإسلام لا بالقومية ، ولا بالعصبية ، (ولا بالوطنية) ، ولا بغير ذلك
بالإسلام فقط ؛فالإسلام وحده هو الكفيل بعزة الأمة"
[تفسير جزء عم 242]
28/ قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
"واستعملت(الوطنية) والقومية بدلاً من الإسلامية ، وكان الغرض من ذلك تفتيت الوحدةالإسلامية ، وتقسيمها إلى قوميات وأجناس تتصارع فيما بينها ، وذلك يمكّن للمستعمر أن يصل إلى مايريد"
[معجم المناهي اللفظية 76]