فائدة اليوم (جمادى الأول)
فائدة اليوم (جمادى الأول)
فائدة اليوم (جمادى الأول)
1/ عن النواس بن سمعان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :- (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس )
( رواه مسلم)
وهذا لمن شرح الله صدره للإسلام ، لا لكل أحد بدليل أن أهل الفجور لايحيك الفجور في صدورهم
(أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا)
( شرح ابن عثيمين على بلوغ المرام )
2/ {الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد}
"فلايفوته أحد من الجبابرة"[تفسير ابن جزي]
ولما ازداد فساد مسيلمة الكذاب واستطار شره،اشتكى المسلمون إلى أبي بكر؛فقال رضي الله عنه لهم:"لاتعجلوا؛فإني أرجو أن يكون الله تبارك وتعالىقد أذن بهلاكه" [كتاب الردة للواقدي]
3/ السلف وعصر يوم الجمعة:
-كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة ولم يكلم أحدا حتى تغرب الشمس[تاريخ واسط]
-كان المفضل بن فضالة إذا صلى عصر يوم الجمعة خلا في ناحية المسجد وحده فلايزال يدعو حتى تغرب الشمس[أخبار القضاة]
اغتنام الساعات الشريفة يحتاج إلى حزم وعزيمة، فاستكثرمن الدعاء، قال ﷺ " (إذا تمنى أحدكم فليستكثر؛فإنمايسأل ربه عزوجل)صححه الألباني-
4/ سئل ابن الجوزي :- أأسبح الله أو أستغفر؟ فقال :-الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور( فتح الباري 11/103)
5/ كل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور وعن الرحمة إلى ضدها وعن المصلحة إلى المفسدة وعن الحكمة إلى العبث فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل ( إعلام الموقعين 3/3)
6/ قال ابن تيمية:
وإنما يكون الميت في قبره بحسب مافي قلبه
(أفلا يعلم إذا بعثر مافي القبور وحصل مافي الصدور)
فجمع سبحانه بين مافي القبور ومافي الصدور
جامع المسائل٤/٢٢٠
7/ الجراد مأكول لما ثبت في الصحيحين عن أبي يعفور قال:سألت عبدالله بن أبي أوفى عن الجراد فقال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات نأكل الجراد
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أحلت لنا ميتتان ودمان. الحوت والجراد والكبد والطحال"
وعن سلمان قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجراد فقال "أكثر جنود الله لا آكله ولا أحرمه"وهو ضعيف
وإنما تركه صلى الله عليه وسلم لأنه كان يعافه كما عافت نفسه الشريفة أكل الضب
وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلملا يأكل الجراد ولا الكلوتين ولا الضب من غير أن يحرمها
"نقل النووي الإجماع على حل أكل الجراد،لكن فصل ابن العربي في شرح الترمذي بين جراد الحجاز وجراد الأندلس، فقال في جراد الأندلس:لايؤكل؛لأنه ضرر محض. وهذا إن ثبت أنه يضر أكله بأن يكون فيه سمية تخصه دون غيره من جراد البلاد تعين استثناؤه،والله أعلم" [فتح الباري 9/622]
8/ قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"أعظم ما يكون العبد قدرا و حرمة عند الخلق إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه فإن أحسنت إليهم مع الاستغناء عنهم كنت أعظم ما يكون عندهم و متى احتجت إليهم و لو في شربة ماء نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم و هذا من حكمة الله و رحمته ليكون الدين كله لله و لا يشرك به شي"مجموع الفتاوي(39/1)
9/ قال ابن عثيمين رحمه الله:
"الكلمة الطيبة تنقسم إلى قسمين :
طيبة بذاتها وطيبة بغاياتها
أما الطيبة بذاتها كالذكر؛ لا إله إلا الله، الله أكبر،الحمد لله، لا حول ولا قوة إلا بالله، وأفضل الذكر قراءة القرآن.
وأما الكلمة الطيبة في غايتها فهي الكلمة المباحة؛ كالتحدث مع الناس إذا قصدت بهذا إيناسهم وإدخال السرور عليهم، فإن هذا الكلام وإن لم يكن طيبابذاته لكنه طيب في غاياته في إدخال السرور على إخوانك، مما يقربك إلى الله عز وجل"[شرح رياض الصالحين 1/290].
10/ قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد 1/398 :
فيوم الجمعة يوم عبادة ، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور ، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه قال بيده يقللها )
قال ابن القيم رحمه الله بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: القول الراجح هو بعد صلاة العصر .
زاد المعاد 1/398
11/ روى البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته :
من علم علما,
أو أجرى نهرا ,
أو حفر بئرا ,
أو غرس نخلا ,
أو بنى مسجدا ,
أو ورث مصحفا ,
أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته »
حسنه الألباني رحمه الله
12/ قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب
يغطيه كما قيل السخاء
روى الترمذي عن أبي هريرة والبيهقي في السنن عن جابرأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
السخي قريب من الله
قريب من الناس
قريب من الجنة
بعيد من النار،
والبخيل بعيد من الله ،
بعيد من الناس،
بعيد من الجنة
قريب من النار،
ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل. "
وهو حديث ضعيف
وقد اختلفوا في الجود والكرم والسخاء هل هي بمعنى واحد أم أن بينها فرق
قال أبو هلال العسكري :
"الفرق بينهما:
أن السخاء هو أن يلين الإنسان عند السؤال ويسهل إعطاءه للسائل
ولذلك لا يقال لله تعالى (سخي) بل يقال له عز وجل كريم جواد لأن الجود هو كثرة العطاء من غير سؤال "
13/ قال الله تعالى:
(فإذا فرغت فانصب* وإلى ربك فارغب)
قال الطاهر ابن عاشور: ـ كما في التحرير والتنوير30/368 ـ: "وهذه الآية من جوامع الكلم القرآنية لما احتوت عليه من كثرة المعاني".
قال ابن مسعود رضي الله عنه: إني لأمقت أن أرى الرجل فارغاً لا في عمل دنيا ولا آخرة
فهذه الآية أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم إذا انتهى من طاعة أو عملٍ دنيوي أو أخروي أن ينصب ويبدأ في عمل أو طاعة أخرى، لأن حياة المسلم الحق كلها لله، فليس فيها مجال لسفاسف الأمور
قال ابن عثيمين رحمه الله:
لاأرى تسمية الإجازة"عطلة"لأنه ليس في أيام الإنسان المسلم عطلة نعم هناك عطلة من الدراسة النظامية لكن لوسميت إجازة لكان جيدا
14/ الرياح ثمانية:
أربعة للرحمة وأربعة للعذاب.
فأما التي للرحمة :
المبشرات
والناشرات
والذاريات
والمرسلات
وأما التي للعذاب:
فالعقيم والصرصر في البر
والعاصف والقاصف في البحر
[178/1تفسير البغوي]
15/ قال عَبْسٌ : سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلميقول : "بادِرُوا بالموتِ ستا :
إمرةُ السفهاءِ
وكثرةُ الشّرطِ
وبيعُ الحكمِ
واستخفافا بالدمِ
وقطيعةُ الرحمِ
ونَشْوا يتخذونَ القرآنَ مزامِيرَ يقدمونَ الرجلَ ليغنيهِم بالقرآنِ وإن كان أقلهم فقْها"
صححه الألباني
إمرة السفهاء؛ ومعناه: الذين لا يحسنون قيادة البلد ولا التصرف في الشؤون فيكون السفه والطيش والظلم.
وثانيها: بيع الحكم؛ ومعناه: تولية المناصب عن طريق الرشوة.
وثالثها: الاستخفاف بالدم؛ ومعناه: أن يكون إزهاق نفس الإنسان وقتله ولو على أتفه سبب سهلة يسيرة .
ورابعها: قطيعة الرحم؛ ومعناها معروف.
وخامسها: كثرة الشُرَط؛ ومعناه:كثرة رجال الشرطة والأمن لأن بكثرتهم يكثر الظلم .
وسادسها: نشواً في آخر الزمان يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل يغنيهم ً؛ ومعناه: أنهم يتخذون أئمة للصلوات لصوتهم فقط وليسوا أهلاً لها
16/ في تكفير الذنوب من الجمعة إلى الجمعة أحاديث متفاوتة في درجة الصحة منها:حديث سلمان في البخاري،وأبي هريرة في مسلم،وعبد الله بن عمرو عند أبي داود،وأبي أيوب وأبي الدرداء ونبيشة الهذلي في المسند، وقيدت في حديث أبي هريرة في مسلم باجتناب الكبائر.
قال الحافظ:"وتبين بمجموع ما ذكرنا أن تكفير الذنوب من الجمعة إلى الجمعة مشروط بوجود جميع ما تقدم من غسل،وتنظف،وتطيب،أو دهن،ولبس أحسن الثياب،والمشي بالسكينة،وترك التخطي والتفرقة بين الاثنين،وترك الأذى،والتنفل،والإنصات،وترك اللغو"[فتح الباري2/372]
17/ قال ابن قيم الجوزية - رحمه الله -:
هجر القرآن أنواع :
أحدهما: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.
والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه, وإن قرأه وآمن به.
والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين,, وأن أدلته لفظية لا تحصّل العلم.
والرابع: هجر تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي في جميع أمراض القلوب وأدوائها, فيطلب شفاء دائه من غيره, ويهجر التداوي به, وكل هذا داخل في قوله :{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }
الفوائد 102
18/ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله قد أذهب عنكم عُبّيّة الجاهلية وفخرها بالآباء , مؤمن تقي, وفاجر شقي , الناس بنو آدم , وآدم من تراب , ليدعن رجال فخرهم بأقوام , إنما هم فحم من جهنم , أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن )
رواه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني
عُبّيّة: الفخر والتكبر
19/ قال ابن تيمية رحمه الله:
"ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحد بنسبه, ولا يذم أحد بنسبه ,
وإنما يمدح بالإيمان والتقوى
ويذم بالكفر والفسوق والعصيان"
(فتاوى ابن تيمية 35/230)
20/ اليوم يوافق 1 إبريل
(كذبة إبريل)
عن عائشة رضي الله عنها قالت : (مَا كَانَ خُلُقٌ أَبْغَضَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْكَذِبِ ، وَلَقَدْكَانَ الرَّجُلُ يَكْذِبُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَذِبَةَ، فَمَا يَزَالُ فِي نَفْسِهِ عَلَيْهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ مِنْهَا تَوْبَةً) رواه أحمد
الكذب عار وسُبة لا تليق بالرجل صاحب المروءة الذي يعرف جلالة الصدق، وقبح الكذب؟!
ولهذا لما سئل ابن معين: عن الإمام الشافعي قال: دعنا،والله لو كان الكذب حلالاً لمنعته مروءته أن يكذب!
قالِ الأوزاعي: والله لو نادى منادٍ من السماء أن الكذب حلال ما كذبت!
فأين من هذا أولئك الذين استمرأوا الكذب، بل وامتهنوه،ولم يكتفوا بهذا بل روّجوا شيئاً من عادات الكفار في الكذب، كما هو الحال فيما يسمى بكذبة إبريل! ويزعم بعضهم أن تلك كذبة بيضاء! وما علموا أن الكذب كله أسود! إلا مااستثناه الشرع المطهر.
و " الصدق أحد أركان بقاء العالم .. وهو أصل المحمودات، وركن النبوات ، ونتيجة التقوى ، ولولاه لبطلت أحكام الشرائع ، والاتصاف بالكذب :انسلاخ من الإنسانية لخصوصية الإنسان بالنطق ."" بريقة محمودية " محمدالخادمي ( 3 / 183 )
21/ قال ابن القيم -رحمه الله-:" لا سعادة- أي للعباد-،ولافلاح ولا صلاح لهم و لا نعيم إلا بأن يعرفوه-أي ربهم - ويعبدوه ويكون وحده غاية مطلوبهم، ونهاية مرادهم و ذكره و التقرب إليه قرة عيونهم وحياة قلوبهم فمتى فقدوا ذلك كانوا أسوأ حالا من الأنعام بكثير ، وكانت الأنعام أطيب عيش منهم في العاجل ، و أسلم عاقبةفي الآجل " . الصواعق المرسلة ( 1/366)
22/ على قدر معرفتك بربك يكون تعظيمه في قلبك
قال ابن الجوزي :
"إخواني اسمعوا نصيحة من قد جرّب وخبر
إنه بقدر إجلالكم لله عزوجل يجلكم ، وبمقدار تعظيم قدره واحترامه يعظم أقداركم وحرمتكم"
[336صيد الخاطر]
23/ وقال ابن القيم رحمه الله:
"على قدر المعرفة يكون تعظيم الرب تعالى في القلب،
وأعرف الناس به: أشدهم له تعظيما وإجلالا".
مدارج السالكين(2/495)
(وماقدروا الله حق قدره)
24/ جاء عند الترمذي من حديث جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة: أحاسنكم أخلاقا ,وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة : الثرثارون, والمتشدقون,والمتفيهقون"
قالوا: يارسول الله, قد علمنا الثرثارون والمتشدقون,فما المتفيهقون؟ قال: "المتكبرون"
25/ يوم الرواتب
قال تعالى:
( المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
وقال ﷺ :
(نعم المال الصالح للمرء الصالح)
رواه أحمد وصححه الألباني
قيل لعبد الله بن عمر:توفي فلان.فقال:رحمه الله.
قيل له:
يا أباعبدالرحمن إنه قد ترك مائة ألف.
قال:لكن هي لم تتركه
[كتاب الزهد لهناد]
قال يحيى بن معاذ:
مصيبتان لم يسمع الأولون والآخرون بمثلهما للعبد في ماله عند موته:
يؤخذ منه كله، ويسأل عنه كله.
[الزهد والرقائق للخطيب البغدادي]
26/ قال القاسمي:
"إياك وفضول الكلام !
فإنه يُظهر من عيوبك مابطن, ويحرك من عدوك ماسكن, فكلام الإنسان بيان فضله, وترجمان عقله, فاقصره على الجميل, واقتصر منه على القليل"
جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب 6ً
وكان الإمام مالك بن أنس يعيب كثرة الكلام،ويقول:
لايوجد إلا في النساء أو الضعفاء.
الآداب الشرعية لابن مفلح٩٧/١
27/ أسماء الأيام عند العرب:
-أوَّل: أحد
-أهْوَن: اثنين
-جُبَّار: ثلاثاء
-دُبَّار: أربعاء
-مُؤْنِس: خميس (فلة من زمان)
-عرُوبة: جمعة
-شَيَّار: سبت
أسماء الشهور عند العرب:
مُؤْتَمر : محرَّم
نَاجِر : صَفر
خُوَّان : ربيع الأول
بُصّان أو وبصان أو صوان: ربيع الآخر
َرُبى أو رنى : جمادى الأولى
حَنِيْن : جُمادى الآخر
أصَمّ : رجب
عَاذِل أو عادل : شعبان
نَاتِق : رمضان
وَعِل أو واغل: شوّال
وَرْنَة : ذا القعْدة
بُرَك : ذا الحجّة
28/ عن عبدالله بن بُسْر رضي الله عنه قال :
جاء رجل يتخطى رِقاب الناسِ يوم الجمعة
والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
( اجْلِسْ ، فَقَدْ آذَيْتَ ) .
رواه أبو داود، وابن ماجه وصححه الألباني
- اختلف العلماء في حكم التخطي على أقوال والراجح أنه محرم و هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية [الاختيارات الفقهية81]
- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"تخطي الرقاب حرام حال الخطبة وغيرها ، لقول النبيصلى الله عليه وسلم لرجل رآه يتخطى رقاب الناس : (اجلس فقد آذيت) ويتأكد ذلك إذا كان في أثناء الخطبة ؛ لأن فيه أذيةً للناس ، وإشغالاً لهم عن استماع الخطبة ، حتى وإن كان التخطي إلى فرجة ؛ لأن العلة وهي الأذية موجودة ".
"فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (16/147)
- قال ابن عبد البر:"ولا أعلم خلافا بين العلماء أن من بكر وانتظر الصلاة وإن لم يصل في الصف الأول أفضل ممن تأخر ثم تخطى إلى الصف الأول"
[التمهيد22/14 ، الاستذكار1/379]
29/ هجوم على المواقع الإسرائيلية والخسائر تقدر بالمليارات
قال سيد قطب رحمه الله:
(ويحسن أن نعرف حدود التكليف بإعداد القوة .
فالنص يقول:
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة).
فهي حدود الطاقة إلى أقصاها .
بحيث لا تقعد العصبة المسلمة عن سبب من أسباب القوة يدخل في طاقتها .
والمسلمون مكلفون أن يكونوا أقوياء ,وأن يحشدوا ما يستطيعون من أسباب القوة ليكونوا مرهوبين في الأرض ; ولتكون كلمة اللّه هي العليا ,وليكون الدين كله للّه)
في ظلال القرآن
30/ المحبة لله
لا لقرابة ولا لوطنية ولا لجماعة
عن البراء بن عازب قال :قال ﷺ :
(إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله)رواه أحمد
عن أبي أمامة قال :قال ﷺ :
(من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان) رواه أبو داود
قال ابن تيمية رحمه الله:
كان حبه لله وبغضه لله لا يحب إلا لله ولا يبغض إلا لله ولا يعطي إلا لله ولا يمنع إلا لله فهذه حال السابقين من أولياء الله.)10/754