مخلد اسماعيل
New member
- إنضم
- 22/04/2010
- المشاركات
- 63
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
بسم الله الرحمن الرحيم
فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين"
تصف هذه الآية حال موسى- عليه السلام- بعدما قتل رجلا من عدوه.
و المتأمل للآية الكريمة يدرك دقة التعبير القرآني و الإبداع في ألفاظه يقول الله تعالى:
"خائفا يترقب" "خائفا" خبر"أصبح"منصوب
وهي صفة مشبهة صيغت من الفعل الثلاثي
اللازم "خاف" للدلالة على الثبوت والملازمة
أما"يترقب" فعل مضارع وفاعله مستتر والجملة في
محل نصب خبر" أصبح "فجاء الخبر الأول صفة مشبهة و الثاني جملة فعلية.
فما سر التباين بين الخبرين في صيغتهما ؟
لان الخبر الأول " خائفا" هي صفة مشبهة
تدل على الثبوت فالخوف ثابت في نفس موسى- عليه السلام - ملازم له في تلك المدينة التي
قتل فيه رجلا فالخوف مكانه النفس فهو ثابت فيها و ملازم لها لأنه أمر معنوي و تتصف فيه النفس قال الله تعالى " فأوجس في نفسه خيفة موسى"
ولذلك جاءت "خائفا" صفة لتتناسب مع وصف حال موسى- عليه السلام-
فالخوف ثابت وملازم لنفس موسى- عليه السلام-و الصفة تدل على هذا الثبوت .
أما " يترقب " فهي جملة فعلية تدل على الحدوث و التجدد
والترقب يكون إما بالعين وإما بالسمع أي: ان المترقب لعدوه يترقبه بعينيه ليحذر منه أو بسماع أخباره ليحذر منه كذلك
فالترقب غير ملازم للنفس فهو أمر حسي فموسى -عليه السلام - كان يترقب عدوه عندما تكون الحاجة لذلك فالترقب أمر متجدد الحدوث
لذلك جاء التعبير القرآني بالجملة الفعلية "يترقب" لتناسب دلالة هذه الجملة الدالة على الحدوث والتجدد مع وصف حال موسى- عليه السلام-الذي كان يترقب عدوه عندما تكون الحاجة لذلك .
فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين"
تصف هذه الآية حال موسى- عليه السلام- بعدما قتل رجلا من عدوه.
و المتأمل للآية الكريمة يدرك دقة التعبير القرآني و الإبداع في ألفاظه يقول الله تعالى:
"خائفا يترقب" "خائفا" خبر"أصبح"منصوب
وهي صفة مشبهة صيغت من الفعل الثلاثي
اللازم "خاف" للدلالة على الثبوت والملازمة
أما"يترقب" فعل مضارع وفاعله مستتر والجملة في
محل نصب خبر" أصبح "فجاء الخبر الأول صفة مشبهة و الثاني جملة فعلية.
فما سر التباين بين الخبرين في صيغتهما ؟
لان الخبر الأول " خائفا" هي صفة مشبهة
تدل على الثبوت فالخوف ثابت في نفس موسى- عليه السلام - ملازم له في تلك المدينة التي
قتل فيه رجلا فالخوف مكانه النفس فهو ثابت فيها و ملازم لها لأنه أمر معنوي و تتصف فيه النفس قال الله تعالى " فأوجس في نفسه خيفة موسى"
ولذلك جاءت "خائفا" صفة لتتناسب مع وصف حال موسى- عليه السلام-
فالخوف ثابت وملازم لنفس موسى- عليه السلام-و الصفة تدل على هذا الثبوت .
أما " يترقب " فهي جملة فعلية تدل على الحدوث و التجدد
والترقب يكون إما بالعين وإما بالسمع أي: ان المترقب لعدوه يترقبه بعينيه ليحذر منه أو بسماع أخباره ليحذر منه كذلك
فالترقب غير ملازم للنفس فهو أمر حسي فموسى -عليه السلام - كان يترقب عدوه عندما تكون الحاجة لذلك فالترقب أمر متجدد الحدوث
لذلك جاء التعبير القرآني بالجملة الفعلية "يترقب" لتناسب دلالة هذه الجملة الدالة على الحدوث والتجدد مع وصف حال موسى- عليه السلام-الذي كان يترقب عدوه عندما تكون الحاجة لذلك .