غياب كلية القرآن الكريم من الجامعات وأثره السلبي

شرشال أحمد

New member
إنضم
29/04/2013
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
73
الإقامة
بروناي دار السلام
[FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]

[FONT=&quot]غياب كلية القرءان الكريم من الجامعات[/FONT]
[FONT=&quot]– وأثره السَّلبى –[/FONT]
[FONT=&quot]بقلم: د. أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​


[FONT=&quot]غياب كلية القرءان الكريم وقراءاته وعلومه من الجامعات غياب لأصولها فإن أصول الجامعات مهما كانت تخصصاتها هي كلية القرآن الكريم، وقراءاته، وإن جميع الكليات فى الجامعات تفتقر إلى هذه الكلية الغائبة مهما تناءت تخصصاتها، ولو على سبيل التبرك بالقرآن الكريم طالما كانت هذه الجامعات فى مجتمع إسلامى، فإن الرّحمة تحُفُّ الدارسين المجتمعين على دراسة كتاب الله، وتنزل عليهم السكينة والرحمة ويذكرهم الله فيمن عنده. [/FONT]
[FONT=&quot] كلية القرآن الكريم وقراءاته وعلومه أشبهُ البيوت لبيت الله الذى قال فيه صلى الله عليه وسلم : ((ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده)) رواه مسلم. [/FONT]
[FONT=&quot] فإن القرءان الكريم استعمل لفظ البيوت فيما هو أعم وأوسع مدلولا من المسجد، فإن كلية القرءان الكريم وقراءاته وعلومه هي من بيوت الله طالما تحققت فيها الأوصاف المذكورة فى الحديث لأن العبرة بالمعانى لا بالألفاظ. [/FONT]
[FONT=&quot] فإن الأوصاف التى جاءت فى الحديث تنطبق على طلاب كلية القرءان الكريم والقراءات، فهم يجتمعون فيها يتلون كتاب الله بأحرفه الثابتة وقراءاته المتعددة ووجوهه المختلفة، ويتدارسونه فيما بينهم وبين أساتذتهم، فالسكينة وغشيان الرحمة تشملهم، ويذكرهم الله فيمن عنده. [/FONT]
[FONT=&quot] فالاجتماع على تلاوة كتاب الله ودراسته لا محل له فى زماننا هذا إلا فى كلية القرءان والقراءات، فقد تحقق فيها اجتماع الطلبة والتلاوة والدراسة، إن لم تنطبق هذه الأوصاف على كلية القرءان الكريم على ماذا تنطبق؟! [/FONT]
[FONT=&quot] فإن هذه الأوصاف المذكورة فى الحديث، وإن تحقّقت فى بعض الأحيان النادرة فى المساجد، فإنها لا محالة متحققة فى كلية القرءان الكريم بصفة مستمرة، وهذا وحده يوجب الإسراع بفتح كلية القرءان الكريم وقراءاته فى جميع الجامعات والمجتمعات كالمساجد سواء بسواء للتعرض إلى نفحات الله من السكينة والرحمة وذكر الله لأهلها، وهذا فضل عظيم والناس عنه غافلون يسانده قوله صلى الله عليه وسلم : ((خيركم من تعلّم القرءان وعلّمه)) بجميع أحرفه ووجوهه المتعددة ومعانيه، تعليم القرءان وتعلّمه لا يقتصر على حفظ حرف واحد أو وجه واحد بل بجميع أحرفه ومعانيه. [/FONT]
[FONT=&quot] و لو لم يكن إلا هذا الأمر لكفى، فكيف بالقرءان الكريم وقد حوى من العلوم والمعارف ما لا ينفد، و لا يخلق على كثرة الردّ و لا تنقضى عجائبه، و لا تزال تتجدَّدُ به العلوم والمعارف. [/FONT]
[FONT=&quot] فوجودُ كلية القرءان الكريم وقراءاته وعلومه ضرورة حتمية ديناً وعقلاً تقتضيها طبيعة المجتمع الإسلامى، فلا تقبل التردد و لا المناقشة، فتكون امتداداً لما عرف سابقا بالزوايا والكتاتيب والخلاوا التى كانت تؤدّى هذا الغرض على أكمل الوجوه، وتقوم بهذا الفرض الكفائى، فوجودُ كلية القرءان وقراءاته وعلومه كوجود المسجد سيان فهما متلازمان، العنايةُ والاهتمام بكلية القرءان وقراءاته وعلومه، كالعناية والاهتمام بالمساجد، والتقصير فيها كالتقصير فيه، وكان من الواجب المؤّكد الذى لا يختلف فيه اثنان أن لا تخلو جامعة من الجامعات من قسم للقرءان وقراءاته وعلومه، فهو المقدم على كلية الشريعة وكلية أصول الدين وكلية اللغة العربية، فتقديم كليات ذات تخصصات منوعة على كلية القرءان وعلومه مخالف لأصول التربية والتعليم، لأن المجتمع الإسلامى كما أنه يحتاج إلى تخصصات طبية واقتصادية وعلمية يحتاج إلى تخصصات فى علوم القرءان وقراءاته، و ما أكثرها بل حاجته إلى هذه أشد. [/FONT]

[FONT=&quot] أليس من العار أن تجدَ جامعات بأكملها تضم الألاف من الطلبة والطالبات، و لا تجد بين مقرراتها حفظ جزء عمّ على الأقل الّذى هو معلوم من الدين بالضرورة إليه، وحاجةُ الطلاب الماسة إليه فى الوقت نفسه تجد بعض المقررات لا ضرورة لها، العلم بها لا ينفع والجهل بها لا يضر، ومع ذلك تلقى العناية التامّة والاهتمام الزائد، ولها شأن بين المقررات، هذا من المفارقات العجيبة وهذا من سوء التخطيط فى المناهج والمقررات الدراسية. [/FONT]

[FONT=&quot] إن الجامعات كلها لتفتقر إلى كلية القرءان وعلومه وقراءاته، فحاجتُها إليها فوق كلّ الحاجات، والضرورة الملحة تدعو فى كل وقت وحين لتجديد الدعوة إلى افتتاح هذه الكلية الغائبة، فقد طال انتظار الطلاب والناس لها، تنوّر البلاد والعباد، لأنها متخصصة بالنور الذى أنزله الله : ﴿[/FONT][FONT=&quot]وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا[/FONT][FONT=&quot]﴾[/FONT][FONT=&quot]174 سورة النساء،[/FONT][FONT=&quot] فينبغى أن نستقبلَ هذا النور النازل ونستضئ به فى واقع الجامعات، ونحصّنه فى كلية علوم القرآن وقراءاته ليكونَ مصدرَ إشعاع فيقتبس الناسُ من أنواره، فيعمّ نورُه جميع الناس، وأن نزيل الحواجز المانعة من انتشاره، ونمهّد له السبيل ونذلل الصعوبات لنشر علوم القرءان وقراءاته وأحرفه المنزلة المتواترة.[/FONT]

[FONT=&quot] فتجديدُ الدعوة إلى افتـتاح كلية القرءان الكريم وقراءاته ستظلّ قائمة متجدّدة إلى أن يشرحَ الله صدورَ القائمين على الجامعات لما شُرِحَ لــه صدرُ أبى بكر وزيـد بن ثابت لفكرة عمرَ بن الخطاب من جمـع القرءان الكريم، وكليةُ القرءان جمعٌ للقراءات بأحرفها الثابتة المنزلة، ما أشبه هذا بذاك، و ما أشبه اليوم بالبارحة. [/FONT]
[FONT=&quot] إنشاء كلية القرءان الكريم وعلومه وقراءاته هو تحقيق واستجابة لدعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقد ردّدَ الدعاء على جبريل فى إنزاله القرءان على حرف واحد، فراجعه مرات وكـرّات يطلب المزيد من أحرف القرءان، ويسأل الله المعافاه والمغفرة من الحرف الواحد، وكأنه ذنب، ويعلل لدعائه، وأن أمته لا تطيق، ويتوسل لجبريل أن فى أمته الشيخ الكبير والعجوز والغلام والجارية.[/FONT]
[FONT=&quot] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال صلى الله عليه وسلم : ((أقرأنى جبريل على حرف، فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدنى حتى انتهى إلى سبعة أحرف)) متفق عليه. [/FONT]
[FONT=&quot] إنشاء كلية القرءان الكريم وقراءاته وعلومه تحقق للناس جميعا التيسير والتسهيل فى قراءة القرءان الكريم على وجوه متعددة، وتضع أمامهم اختيارات، فإن من لا يستطيع أن يمدّ المد المنفصل لقُصُور فى نَفَسِه فلينتقل إلى اختيار آخر ورواية أخرى يجد فيها ما يحقق مراده و ما يناسبه من قصر المنفصل، و من لا يقدر على ضبط الإشمام والروم مثلا فى قوله تعالى : ﴿مالك لا تأمنا على يوسف﴾ فيجد فيها اختياراً آخر فيقرأ بالإدغام الخالص، وكل ذلك بحسب الرواية، ليس الأمر متروكا للطالب أن يفعل ما يريد، فلابد له من اتباع الرواية، وهذا من أهم مزايا أحرف القرءان الكريم المنزّلة. [/FONT]
[FONT=&quot] وقد اكتشفت من خلال ممارستى لعلم القراءات أن أسهل طريقة فى أداء التلاوة لكبار السّن والضعفاء، والناطقين بغير اللغة العربية ما اجتمعت فيها ثلاث اختيارات : [/FONT]

[FONT=&quot] الأول : اختيار القراءة بالحدر إذا كان مصحّحًا لتلاوة، وإلا فالأَوْلى له التحقيق، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهذه، وتلك فكان يحدُرُ حدرًا، ذكره ابن حجر فى فتح البارى. [/FONT]

[FONT=&quot]الثانى[/FONT][FONT=&quot] : اختيار القراءة والرواية التى يقرأ أصحابها بقصر المدّ المنفصل. [/FONT]
[FONT=&quot]الثالث[/FONT][FONT=&quot]: اختيار الوقوف المتقاربة منعاً لضيق النفس، وقد بيّنا ذلك فى بحث مستقل حُكّم وطبع، وكل هذه الاختيارات مأثوره، فالأحرف المنزلة مجالها واسع تتسـع لجميع أحـوال الناس، وهم عنها غافلون، وكل هذا وغيره لا يتوفر إلا فى كلية القرءان الكريم وقراءاته وعلومه.[/FONT]

[FONT=&quot]ونظراً لغياب كلية القرءان وعلومه وقراءاته من الجامعات، صار الطلبة والناس أجمعون أشبه بالمكره والمجبر على قراءة القرءان برواية حفص عن عاصم فقط – و لا غضاضة فى ذلك كلها كاف شاف – ولكن وجود روايات أخرى ربّما تكون لهم أسهل من رواية حفص وخاصة فى باب قصر المد المنفصل، لو علمها الطلاب لاختاروها، ولما اختاروا غـيرها. [/FONT]

[FONT=&quot] فالطلاب والناس أجمعون مجبرون على قراءة القرءان برواية حفص؛ لأنهم لم يجدوا غيرها فى الجامعات، فهم مضطرون على اختيار هذه الرّواية من بين عشرين رواية أخرى غائبة عنهم، فلا يتوفّرُ لهم الاختيار، و لا يتحقق لهم ذلك إلا بوجود كلية القرءان وعلومه، فإنهم يجدون متّسعا للأحرف السبعة، وما يحقق لهم رغباتهم فى إطار عشرين رواية كلها متواترة كما حقَّقه ابن الجزرى. [/FONT]

[FONT=&quot] ولعدم وجود كلية القرءان الكريم وعلومه وقراءاتـه صار النـاس لا يحفظـون القرءان الكريم إلا برواية حفص، وهذا أمر محمود، وكل حـرف كاف شاف فانتشرت واشتهرت فى العالم كله فى مقابل تقليص الروايات الأخـرى فى حدود ضيقة، ومعظمها لا تعرف إلا عند المتخصصين فقط، وهذا أمرٌ يدعو للتعجيل والإسراع بفتح كلية القرءان الكريم وقراءاته لنشر جميع الأحرف المنزلة والأوجه المتعددة. [/FONT]
[FONT=&quot] فكلية القرءان الكريم وعلومه وقراءاته فى كل المجتمعات تقوم بفرض الكفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين للمحافظة على تواتر القراءات الأخرى، و إلا ستضيع كما ضاعت بعض الوجوه وصارت فى حكم الشذوذ.[/FONT]
[FONT=&quot] وبيان وجه التخفيف والتيسير فى الأحرف المنزّلة التى تتكفَّل بها كلية القرءان وعلومه، هو واحد من أوجه كثيرة، وهو أن الكلمة عندما تكون منزلة على عدة أوجه يكون القارئ مخيّرًا فى قراءة ما سهل منها على لسانه، فإذا كان لسانه لا يطاوعه فيخطئ فى النطق بكلمة على خلاف ما تعوّده أو حفظه، فإنه قد يجد فيما أنزل فيها أوجهاً أخرى ما يلجأ إليه ويلوذ به، فيرتفع عنه الحرج، وتطمئن نفسه خاصة عندما يعجزُ عن تقويم لسانه[/FONT][FONT=&quot](1)[/FONT]
[FONT=&quot]وقد سمعت من الطلاب مراراً وتكرارا عند التسميع والعرض أن الطالب يخطئ فى كلمة مما حفظه وكرّره وراجعه وينطق بها على وجه آخر، وهذا الوجه الآخر هو قراءة أخرى متواترة، وهو لا يعلم و لا يعرف القراءات، بل حاولت أن أردّه وأصحح له لأنه يقرأ برواية حفص فأبى إلا أن يقرأها على رواية أخرى فحاولت أن أقوم لسانه فلم يستطع. وهو قوله تعالى : [/FONT][FONT=&quot]﴿[/FONT][FONT=&quot]تَبَارَكَ الّذِى جَعَل لك[/FONT][FONT=&quot]﴾ [/FONT][FONT=&quot]فأدغم اللاّم فى اللاَّم على رواية السّوسي[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot] وأظهر مثال على ذلك يفهمُه الجميع القراءة بالسين والصاد والإشمام فى قوله تعالى : [/FONT][FONT=&quot]﴿[/FONT][FONT=&quot]اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ[/FONT][FONT=&quot]صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ[/FONT][FONT=&quot]﴾[/FONT][FONT=&quot] فى سورة الفاتحة، فإن عوام الناس لا يميزون بين السين والصاد، و لا يفرقون بينهما فى أداء التلاوة، فإذا قرأها أحدهم بالسين صحت صلاته، وإذا قرأها بالصاد صحت صلاته، وإن خلط فى قراءته بين الصاد والزاي، وهو ما يُعرَف بالإشمام، صحت صلاته، وكلها قراءات سبعية، لأن هذا النوع من القراءات يتعلق بالأصوات، و لا يغير المعنى، فهو من باب اختلاف اللفظ والمعنى واحد فهذا فيه توسعة ورحمة من الله على عباده، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ((فأيّما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا))[/FONT][FONT=&quot](1)[/FONT][FONT=&quot]أي أصابوا قراءة القرءان.[/FONT]
[FONT=&quot] إن افتتاح كلية القرءان والقراءات واجبٌ مؤكّد للمحافظة على تواتر القراءات التى لم تشتهر فى هذا الزمن، وهو فرض كفاية لا تقوم به إلا كلية القرءان الكريم الغائبة، ولا تعفى منه أبدًا الجامعات، وذلك لرفع الوهم عن عقول الناس، فإنهم باتوا يعتقدون أن القرءان هو روايةُ حفصٍ عن عاصم فقط، ولم يسلم من هذا الوهم طلاب العلم، فإذا سمعوا قراءة أخرى بادروا بالإنكار، وقد حصل هذا وأنا أدوّن هذه السطور بين أستاذين من كلية الشريعة فقرأ أحدهما بكسر الباء من قوله تعالى : [/FONT][FONT=&quot]﴿[/FONT][FONT=&quot]وأتوا البيوت، فأنكر عليه صديقه الحميم كسر الباء، وقال : هي بالضم فترافعا وتعالت أصواتها....وما حصل بينهما هو نفسه حصل بين الصحابة وأشد منه، بين عمر وهشام بن حكيم، وأبي بن كعب وءاخرين، وسمع النبي صلى الله عليه وسلم من المختلفين، وقال: (([/FONT][FONT=&quot]هكذا أنزلت))[/FONT][FONT=&quot] لكلّ منهما وصوّب الجميع وحسَّن قراءة الجميع.[/FONT]
[FONT=&quot] ولما يعلم الناس أن روايةَ حفصٍ ما هى إلا رواية من عشرين رواية متواترة، وأن هذه القراءات هي أبعاض القرءان، وأجزاؤه، وقد ثبت القرءان بجميع أبعاضه وأجزائه بطريق التواتر، ومن أنواع القراءات ما يكون بمنـزلة آية أخرى تتضمن أحكاما ومعان لا توجد فى القراءة الأخرى، وكل حرف من الأحرف المنـزلة بمنـزلة الآية [/FONT][FONT=&quot](2)[/FONT]
[FONT=&quot] وثمت أمرٌ آخر يدعو للإسراع بفتح كلية القرءان الكريم، وهو انتشارُ رواية حفص وشيوعها فى العالم كلّه تقريباً وانحسار رواية ورش وقالون عن نافع المدنى وروايةِ الدُّورى عن أبى عمرو فى مناطق محدودة من العالم، واحتجبت معظمُ الروايات والقراءات المتواترة الأخرى عن جمهور المسلمين، وانزوت فى صدور المتخصصين فقط، وليس لها مصاحف تحفظها كما هو الشرط فى قبول القراءات، وبقيت فى بطون الكتب، يجب نشر هذه القراءات بوجود كلية القرءان فى كل الجامعات.[/FONT]
[FONT=&quot] فهذه القراءات التي ليس لها جمهور يقرأون بها فى صلواتهم، وليس لها مصاحف نخشى عليها من الضياع، وأن يأتيَ يومٌ تصير فى حكم الشذوذ لقلة من يقرأبها، وتذكر لنا بعض مصادر القراءات قد كانت قديما قراءات يقرأ بها الناس فى صلواتهم، وصارت اليوم فى القراءات الشاذة، وهذا معروف فى تاريخ القراءات. [/FONT]
[FONT=&quot] قال د. غانم قدورى: ((وقد صار كثيرٌ من مباحث هذا العلم – القراءات – أقربَ إلى البحث التاريخي بعد أن سادت فى معظم بلدان العالم الإسلامى رواية واحدة من القراءات المشهورة وهي رواية حفص عن عاصم، وزالت القراءات الأخرى من ميادين التلاوة العامة إلى ميادين البحث والدراسة والرّواية فى معاهد القراءات ودُور العلم)) [/FONT][FONT=&quot](1)[/FONT]

[FONT=&quot] ومن الأسباب القوية التى تدعو لتأكيد الإسراع بفتح كلية القرءان الكريم وقراءاته وعلومه أن المخطوطات القديمة التى كتبها العلماء، وردت فيها ءايات مرسومة بالرواية التى يقرأبها صاحب المخطوط، وهي رواية غير حفص، ولما حقق المعاصرون هذا المخطوط لم يحافظوا على الآيات كما كتبها مؤلف المخطوط، بل كتبوها برواية حفص عن عاصم، لأن المحقق لا علم له بالقراءات، فتغير محلّ الاستشهاد بالآية، وصارت لا تدل على مقصود المؤلف لهذا المخطوط، وناقضت مقصوده.[/FONT]

[FONT=&quot] وهذا من الآثار السلبية لغياب كلية القرءان وقراءاته، فإن الشيخ محمود شاكر حقق الرسالة للإمام الشافعى، والشافعى كتب الآيات القرءانية بقراءة ابن كثير، وهي القراءة التى حفظ بها القرءان، ولما حقق الشيخ محمود شاكر كتاب الشافعى كتب الآيات برواية حفص، واعتذر بأنه لم يجد مصحفا فى وقته برواية البزى عن ابن كثير. [/FONT]

[FONT=&quot] فكتابة الآية برواية حفص فى موضع كتابة الإمام الشافعى لها برواية البزى خالفت مقصود الشافعى، ولا تنطبق الآية مع تفسير الشافعى لها، وهذا فى قوله تعالى : [/FONT][FONT=&quot]﴿[/FONT][FONT=&quot]مَا نَنسَخْ مِنْ آيةٍ أَوْ ننسِهَالأن الشافعى فسَّرها بالتأخير وهو المعنى المفهوم من قراءته هو ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيةٍ أَوْ نَنسَئْهَالا من قراءة حفص[/FONT][FONT=&quot](1)[/FONT][FONT=&quot] : ((أو نُنْسِهَا)).[/FONT]
[FONT=&quot] لذا لا ينبغى التّردّد ولا التأخيرُ فى افتتاح كلية علوم القراءات فى كل الجامعات لإشاعة نشر القراءات والأحرف المنـزّلة والوجوهُ المتعددةُ، فالوضعُ الصحيحُ أن يسبقَ افتتاح كلية اللغة وكلية الشريعة وكلية أصول الدين كلّيةُ القرءان وقراءاته وعلومه، لأنهن فروعٌ مشتقَّات من كلية القرءان وعلومه وقراءاته، وهي الأم والأصل. [/FONT]

[FONT=&quot] إن افتتاح كلية القرءان الكريم وعلومه وقراءاته يُثْلجُ الصدورَ ويُعطّرُ النفوسَ ويَسُرُّ مَنْ فى الأرض جميعاً تنبَعِثُ من الجامعات فيشعُّ نورها على العالمين، ويسعد الطلاب جميعا، اجتمع فيها صنوانُ القراءات الشاملة للأحرف المنـزلة بالمشافهة والتلقى، والمصاحف الَّتِى تحفظ هذه الأحرف المنـزَّلة فى السطور اقتداء بسنة سيدنا عثمان رضي الله عنه.[/FONT]

[FONT=&quot] إن الدعوة إلى افتتاح مشروع كلية علوم القرآن وقراءاته يعدُّ أصلاً لجميع الكليات بدون منازع، وفضلها على الكليات الأخرى كفضل القرءان على غيره، لأَنّ مقرّراتِها كلها من الوحي، وجميعُ الكليات الأخرى فى الجامعات فروعٌ باسقةٌ ويانعةٌ منها؛ لأنَّها تستمدُّ أحكامها وحكمها ومقرراتها من كلية القرءان وهي غائبة، وهى التى تزوّدُ جميع الكليات وتغذّيها من الأُصول العلمية الــتى تَبْني عليها أحكامها وفقهها، لأنها أصل لهن، فهي الأم لجميع الكليات بإجماع أهل المعرفة. [/FONT]
[FONT=&quot] فكلية أصول الدين وكلية الشريعة وكلية اللغة العربية وغيرها لا حماية لها، ولا حياة لها إلا بكلية علوم القرءان وقراءاته، ولو لاها ما كان لها وجودٌ البتة، ولو وُجِدَت كما هو الحال تكون عرضَة للطوارئ، لأنها فقدت الغذاء الذى يصلها من القرءان وقراءاته، وتفقدُ الحماية والحفظ وفى غياب كلية القرءان وعلومه يُخْشَى على هذه الكليات، لأن الله جلَّ جلالُه ضَمِنَ الحِفْظَ لكتابه فقط، وما دامت جميع الكليات فروعا من الأصل الغائب فالأجدر والأولى أن نسعى سعياً حثيثاً لإيجاد هذا الأصل الغائب، فكيف تقام الفروع بدون أصلها. [/FONT]
[FONT=&quot] وقـد تضعُفُ هذه الكليات الفروعُ إذا انقـطع مددُهـا من كليـة القرءان الكريم، كالغصْنِ إذا بانَ من الشجرةِ، فغـذاءُ هذه الكليات كلِّها لا يكونُ إلا إذا كان موصولاً ومتَّصلاً بالأصل كلية القرءان الكريم وعلومـه وقراءاته، وهي الأصل لهـن. [/FONT]

[FONT=&quot] فإن كلية القرءان الكريم قد تستغنى عنهن، وهي السَّابقةُ عليهنّ وهنَّ لا يَسْتَغْنِينَ عنها طرفة عين، فلا استقلالَ لهنَّ، وهنَّ فى حاجةٍ ماسَّة إليها، وهي فى غِنى عنهنَّ، وليست فى حاجة إليهنّ.[/FONT]
[FONT=&quot] جميعُ كليات فى الجامعات حالُها كحال سفينة تتقاذفها أمواج من كلِّ جانب، تارة ترفعها، وتارة تخفضها، وتارة تهوى بها، وتارة تعلوبها، فكان لسانُ حالها أشبهَ بالمستغيث والمستجير، فجاءها حبلُ الله الممدودُ، وجاءت كليةُ القرءان الكريم الغائبة – والغائب تُرجَى عَوْدَتُهُ – فَأرْسَتْ قواعدَها ووثّقَتْ حِبَالَها فاستقرَّت فى الجامعات وثبّتت أركانها.[/FONT]

[FONT=&quot] فكليةُ القرءان الكريم تُعدِّلُ توازنَ الكليات الأخرى وتوثق مقرراتها، وتصلُها بحبل الله المتين الذى لا ينفصم عراه، وهو حبل الله الممدود من السّماء إلى الأرض يكون حرزاً منيعاً لمن اعتصم به من السقوط، فيوصِّلُه إلى برِّ الأمان، وكلُّ من لم يتمسَّك بحبل الله تَزِلُّ قدماه وينـزلق، وحبلُ الله الممدُودُ هو كلية القرءان وعلومه وقراءاته الغائبة. [/FONT]

[FONT=&quot] لو أغلقنا جميع كليات الجامعات على سبيل الفرض والتقدير، وفتحنا كلية القرءان الكريم وقراءاته وعلومه وحدها لأغنت عنهن، وأدت جميع الأهداف والمقاصد التى كانت تؤديها هذه الكليات، وزادت عليهن من علوم ومعارف لا تخطر بالبال فتبين بهذا أن كلية القرءان الكريم وقراءاته وعلومه هي الأصل وهي الأم وستظل كذلك إلى يوم القيامة.[/FONT]

[FONT=&quot]تعريف بـ كلية القرءان الكريم[/FONT]

[FONT=&quot] كلية: اسم مفرد، وجمعه: كليات، والكلية منسوبـة إلى كلمة "كل" وهو اسم موضوع للإحاطة، وضم أجـزاء الشيء، وهو من صيغ العموم الصريحة، وهي كلمة تستعمل بمعنى الاستغراق والشمول، واستيعاب جميع الجزئيات الـتى دخلت عليها : "كل"، فالمعنى اللغوى يتطابق تماما مع المعنى الاصطلاحى لمعنى كلية القرءان.[/FONT]

[FONT=&quot] إن كلّ مقررات القرءان وعلومه وقراءاته دخلت فى هذا العموم الذى يفيده لفظ: "كل"، ومنه: "كلية"، فلا يبقى منه ما هو خارج عنها من جميع العلوم التى تستنبط من القرءان، ولا يدخل فيها ما ليس منها كالغريب والشاذ والمتنافر والمنحرف والموضوع والدخيل والإسرائليات، والمنكر. [/FONT]
[FONT=&quot] فكلية القرءان الكريم وقراءاته هي أحرفه السّبعة والوجوه المتعددة المتواترة فى قراءة القرءان تسهيلا ورخصةمن الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه الرخصة باقية ما بقي اللَّيل والنهار. [/FONT]

[FONT=&quot] وإضافة القرءان إلى الكلية بمعنى العموم والشمول، فكلية مفرد ومعناها الجمع بمعنى: "كليات"، وهذه قاعدة من قواعد التفسير نحو قوله: "إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" فإن النعمة الواحدة المفردة لا يجرى عليها العدّ، ولا الإحصاء فالعدّ والإحصاء لا يجرى إلا فى متعدّدٍ والمراد بها النّعم، فلذلك صحّ العدّ والإحصاء. [/FONT]
[FONT=&quot] فكذلك كلّية القرءان، فالمراد بالكلّية كليات القرءان وليست كلية واحدة فقط، وما هي هذه الكليات؟! هي جميع الأحرف السّبعة المنزلة والأوجه المتعددة المتغايرة المتواترة فى قراءة القرءان الكريم تيسيراً وتسهيلاً على الناس جميعاً، وكل العلوم التى تستنبط من هذه القراءات وتضاف إليها فهي من علوم القرءان. [/FONT]
[FONT=&quot] فإن القرءان والقراءات المتواترة بمعنى واحد من حيث إن كل قراءة متواترة يصدق عليها القرءان، فكما تسمى قراءة كذلك تسمى قرءان، قراءة: [/FONT][FONT=&quot]﴿[/FONT][FONT=&quot]مَالِكِ يَوْمِ الدِّين قرءان، وقراءة ﴿مَلكِ يَوْمِ الدِّينقرآن، والخلاف بين العلماء فى بيان الفرق بين القرءان والقراءات يؤول فى النهاية إلى الاتــفـاق، ونحن نقول اليوم: فلان حفظ القرءانَ، وهو فى الحقيقة حفِظ رواية حفص فقط.[/FONT]

[FONT=&quot]من أهداف كلية القرءان الكريم والقراءات[/FONT]

[FONT=&quot] فى الحقيقــــــة أن أهداف القرءان هي نفسها أهــــــــداف كلية القرءان ولكن لا بأس أن نذكر بعضها :[/FONT]
[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]المحافظة على أحرف القرءان المنـزلة ووجوهها المتعددة، ونشر هذه الأوجه المتعددةفى المجتمعات الإسلامية والجامعات دون الاقتصار على رواية واحدة؛ لأن بقية القراءات والروايات هي الأخرى قرءان، فالسعي إلى نشر القراءات والروايات المتواترة هو سعي لنشر القرءان الكريم كلّه بجميع وجوهه وقراءاته. [/FONT]

[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]تقوم كلية القرءان الكريم وقراءاته بأعظم واجب، وتنهض بأمر مهم، ولا يقوم به غيرها فتتكفّل بأداء فرض الكفاية، وهو حفظ القرءان الكريم التى يجب على الأمة بأجمعها، فإذا قام به البعض سقط عن الباقين، فكلية القرءان الكريم تقوم بهذا العبء، وهي صاحبة هذا الشأن فترفع الحرج عن الباقين بما تقوم به الكلية.[/FONT]

[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]السعيُ إلى إنشاء كلية القرءان الكريم كالسعي فى إنشاء وبناء المساجد، فإنهما متلازمان، فالتقصير فى أحدهما كالتقصير فى الآخر وكل منهما يكمّل الآخر، لأن أئمة المساجد يحتاجون إلى القراءات للتخفيف على الناس، وما لا يشق عليهم، وخاصة فى صلاة التراويح وتعمير المساجد لا يكون إلا بذكر الله وقراءاته.[/FONT]

[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]كلية القرءان الكريم وقراءاته وأوجهه المتعددة ما هي إلا محلٌّ لتنـزل السكينة والرحمة، فهي الأشبه ببيت من بيوت الله: ((ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده)) رواه مسلم.[/FONT]

[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]وتهدف كلية القرءان والقراءات إلى العناية بعلوم القرءان الكريم عامة والتركيز على القراءات المتواترة خاصة حفظا وتفسيرًا وإعداد الطلاب المتخصّصين فى علوم القراءات بالإسناد المتصل، وتأهيل القراء لاستيعاب القراءات المتواترة عَرْضًا وتوجيهًا ليكونوا باحثين متميزين فى مجال القرءان وعلومه.[/FONT]

[FONT=&quot]6- [/FONT][FONT=&quot]ومن أهم أهداف كلية القرءان وعلومه وقراءاته أن تستمر الرخصة فى تيسير أمر القراءة والتلاوة والإسناد المتصل حتّى لا تنفرد رواية حفص عن عاصم وحدها، بل كادت، وتهجر بقية الروايات الأخرى، وفعلا قد حصل هذا فهجرت روايات كثيرة من القراءات بها، واحتجبت عند المتخصّصين فقط، وانزوى بعضها فى بطون الكتب، فليس لها جمهور يقرأون بها فى صلواتهم، وليس لها مصاحف تحفظها، وهذا أمر يدعو للإسراع بافتتاح كلية القرءان الكريم فى كل الجامعات.[/FONT]

[FONT=&quot]7- [/FONT][FONT=&quot]ومن أهم ما تسعى إليه كلية القرءان الكريم والقراءات وتهدف إليه القضاء على النظرة الجزئية للقرءان الكريم فتكون سدًّا منيعًا لمن ينتاقون ويختارون من القرءان الكريم وقراءاته ما يجعلونه سندًا لمزاعمهم الشاذة، ومذاهبهم الفاسدة، فكلية القرءان الكريم وقراءاته المتعددة تقطع هذه النظرة الجزئية بالنظر الشامل، وتمنع الذين جعلوا القرءان عضين، فيخترعون قراءات مكذوبة أو موضوعة ليبرروا مقاصدهم السّيئة وما يخدم الآراء والنحل والمذاهب.[/FONT]

[FONT=&quot]8- [/FONT][FONT=&quot]ومن أهداف كلية القرءان الكريم وعلومه وقراءاته تخليص القراءات المتواترة مما دخل فيها والمحافظة عليها وردّ القراءات الدخيلة أو الشاذة وإقامة الفصل بينهما، لأن كتب التفاسير وكتب التراث دخل فيها من القراءات الشيء الكثير، وكتب النحو تنكر بعض القراءات المتواترة، فكلية القرءان والقراءات هي الفيصل فى هذا الأمر. وتقضى على ظاهرة الاحتجاج بالقراءة الشاذة التى اتخذتها بعض الفرق مطية لنيل مآربها، فكلية القرءان تقف سدًّا منيعا وحصنا حصينا فى وجه خلط القراءات لأغراض سيئة.[/FONT]

[FONT=&quot]9- [/FONT][FONT=&quot]ومن أهمّ أهداف كلية القرءان الكريم وعلومه وقراءاته، وهذا من خصائصها التى تنفرد بها من بين جميع الكليات الأخرى المحافظة على الأصوات العربية، وعلى النطق الفصيح الذى لا يضبطهُ الخط، فبعض الأصوات العربية ليس لها حروف ولا رموز فى الكتابة تدل على كيفية النطق بها، وإنما تؤخذ بالمشافهة والتلقّى من فم الشيخ المقرئ مباشرة بالسّماع، فلا يضبطها إلا السمع والرؤية، فهذه الحال – وما أكثرها – لا يمكن بحال من الأحوال أن يتعلمها الطالب من الخط، فلا وجود لها فى الخط نحو النطق بالإشمام والرّوم والاختلاس والترقيق والتفخيم والغنة ومقادير المدود والإمالة، وهلم جرّاً، وقد وُضِعتْ لها فى المصاحف علامة فقط، ولا تدل تلك العلامة على كيفية النطق الصحيح فكلية القرءان الكريم وقراءاته هي صاحبة هذا الشأن المفقود فى الخط والكتابة، وهذا أصل فى تعليم القرءان الكريم وأحرفه المنـزلة، فكلية القرءان الكريم والقراءات هي المستودع الحصين للمحافظة على الأصوات العربية التى لم يعد الناس يستعملوها ولم تجر على ألسنتهم. [/FONT]

[FONT=&quot] حاجة كلية اللغة العربية إلى كلية القرءان الكريم وعلومه وقراءاته كحاجة كلية أصول الدين وكلية الشريعة سيان، بل هي أشد منهما وأحوج لأن القرءان الكريم وقراءاته هو لب كلام العرب، وألفاظه ومفرداته وأساليبه هي ملوك الألفاظ وأجلها وأفصحها، ومعانيه أجل المعانى. [/FONT]

[FONT=&quot] قـال الراغب الأصفهانى: ((فألفـاظ القرءان هي لب كـلام العرب وزبدته وواسطتهُ وكرائمه وعليها اعتماد الفقهاء والحكماء فى أحكامهم وحكمهم وإليها مفزع حـذاق الشعراء والبلغـاء فى نظمهم ونثرهم، وما عداها وعدا الألفاظ المتفرعات عنها، والمشتقات منها، هو بالإضافة إليها كالقشور والنوى بالإضافة إلى أطايب الثمرة، وكالحثالة والتبن بالإضافة إلى لبوب الحِنْطة)) المفردات ص15. [/FONT]
[FONT=&quot] وقال ابن القيم جامعا بين المعانى والألفاظ: ((فإن نسبة معانيه – القرءان – إلى المعانى كنسبة ألفاظه إلى الألفاظ، بل أعظم فكما أن ألفاظه ملوك الألفاظ وأجلّهاوأفصحُها، ولها من الفصاحة أعلا مراتبها التى يعجزُ عنها قُدرُ العالمين، فكذلك معانيه أجلّ المعانى وأعظمها وأفخمها)) – البدائع 42. [/FONT]
[FONT=&quot] فإذا كانت ألفاظ القرءان هي لُبّ كلام العرب وزبدتُه، وواسطتُه وكرائمُهُ كما قال الرّاغب، وكانت ألفاظ القرءان ملوكُ الألفاظ وأجلّها وأفصحها كما قال ابن القيم، فلماذا تعْدِلُ كليةُ اللغة العربية عن لبّ كلام العرب إلى القشور والتـبن كما هو موجودٌ فى مقرراتها؟!؟!. [/FONT]

[FONT=&quot] الحاجة الملحّة إلى كلية القرءان الكريم [/FONT]

[FONT=&quot] الحاجة الملحة إلى كلية القرءان وعلومه وقراءاته فى كل الجامعات وفى كلّ المجتمعات الإسلامية، وهذا يعلمه كل إنسان ضرورة، لأن نشر الأحرف القرءانية المنـزلة هو نشر للقرآن كله، وقراءاته المتواترة هي بعض القرءان، فنشر القرءان كله بأحرفه ووجوهه المتعددة أولى وأحق من نشر بعض أوجهه، فحاجة الناس والطلاب والعلماء إلى هذه الأوجه الغائبة ماسّة كما تقدم. [/FONT]

[FONT=&quot] وهذه الحاجة بينها الرّسول صلى الله عليه وسلم فى أدعيّـته المتكررة وإلحاحه المستمر على جبريل أن يزيده على الحرف الذى نزل به أول مرة، وهو على لغة قريش، فكان صلى الله عليه وسلم يستشعر من أمته التقصير والمشقة فى قراءة القرءان على حرف واحد فتؤاخد به، فكان يفزع إلى تكرار الدعاء ومراجعة جبريل ويقول: ((إن أمتى لا تطيق)) ويقول: ((اللهم هوّن على أمتى))، ويقول: ((أسأل الله معافاته ومغفرته...)) [/FONT]

[FONT=&quot] وكان يكرر ذلك ويلحّ على ربه ويراجـع جـبريل، وكأن الأمر بنـزول القرءان على حرف واحد يوجب المشقة والتقصـير فسـأل الله المعـافاة والمغفرة والتوسـعة.[/FONT]

[FONT=&quot] قال الشيخ الزرقانى: ((إن مرات استزادة الرسول للتيسير على أمته كانت ست مرات غير الحرف الذى أقرأه أمين الوحي عليه أول مرة، فتلك سبعة كاملة بمنطوقها ومفهومها يدل عليه حديث ابن عباس : ((أقرأنى جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدنى حتى بلغ سبعة أحرف)) مناهل العرفان 1ط127. [/FONT]
[FONT=&quot] ثم يعلل صلى الله عليه وسلم طلبه التخفيف توسلا لقبول الدعاء فقال: ((فيهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية، والرجل الذى لم يقرأ كتابًا قط...))، فاستجاب الله دعاءه وأوصل هذه الأحرف إلى سبع كلّها كاف شاف، فأيُّما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا. [/FONT]

[FONT=&quot] فإنشاء كلية القرءان الكريم وعلومه وقراءته فى المجتمع الإسلامى استجابة لهذا الغرض، واستجابة لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وتوفيرًا لهذه الاختيارات والأوجه المتعددة دون الاقتصار على رواية واحدة فقط، فهذا فيه تضييق ما وسّعه الله ورخّص فيه لذلك أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الدعاء والإلحاح على ربه أن يزيده على الحرف الواحد. [/FONT]

[FONT=&quot] وغياب القراءات المتعددة والأوجه المنزلة المتواترة من الجامعات والكليات هو غياب لأحكام شرعية ولغوية وصوتية : لأن القراءة الواحدة كالآية المستقلة برأسها تحمل معان ودلالات وكل وجه من الأوجه المنزلة المتواترة هو القرآن الكريم، إذ هي أبعاض القرءان وهو مُتَكَوِّنٌ من مجموع هذه الأحرف المنزلة. [/FONT]

[FONT=&quot] منزلة القراءات وفوائدها [/FONT]

[FONT=&quot] منزلة القراءات ووجوهها المتعددة عظيمة ومكانتها كبيرة، فتستمد مكانتها من موضوعها الذى هو القرآن الكريم، وفضلُـها كَـفَضْلِ القرءان نفسه، لأن القراءات المتواتـرة هي القرءان نفسه، فكل قراءة استوفت جميع شروط القبول فهي من القرءان، ولا تخـرج عن العشر فى زماننا هذا كما حققه الإمام ابن الجزرى وغـيره. [/FONT]
[FONT=&quot] وفوائدها إرادة التيسير والتسهيل على الأمة فى قراءة القرءان على أوجه لا تشق على القارئ وتوفّر له اختيارات جمة، فمنها ما يتعلق بالأداء والصوت فتتعدد الألفاظ والمعنى واحد نحو القراءة بالسين وبالصاد وبالإشمام نحو قوله : [/FONT][FONT=&quot]﴿[/FONT][FONT=&quot]اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم[/FONT][FONT=&quot]﴾ [/FONT][FONT=&quot]ومنها ما يتعلق باختلاف اللفظ والمعنى، والجمع بينهما يمكن وهو الأولى والأحرى، وتكون كل قراءة بمنزلة ءاية مستقلة نحو قراءة [/FONT][FONT=&quot]﴿[/FONT][FONT=&quot]مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْن[/FONT][FONT=&quot]﴾ [/FONT][FONT=&quot]وقراءة: [/FONT][FONT=&quot]﴿[/FONT][FONT=&quot]مَلِكِ يَوْمِ الدِّيْن[/FONT][FONT=&quot]﴾ [/FONT][FONT=&quot]فالجمع بين القراءتين متعيّن، ومن ثم عدّ العلماء القراءات شرط للتفسير إحداهما : صفة ذاتية لله رب العالمين، والثانية : صفة لفعله جل وعلا، فهو مَلِكٌ ومَالكٌ ودليل الأولى : [/FONT][FONT=&quot]﴿[/FONT][FONT=&quot]مَلِكِ النَّاس[/FONT][FONT=&quot]﴾ [/FONT][FONT=&quot]ودليل الثانية : [/FONT][FONT=&quot]﴿[/FONT][FONT=&quot]مَالِكِ الملك[/FONT][FONT=&quot]﴾[/FONT][FONT=&quot]، فالجمع بين القراءتين فى التفسير واجب، والاقتصار على أحدهما فى التفسير قصور. [/FONT]

[FONT=&quot] ومن فوائد القراءات أنها تفيد أحكاما شرعية، لا تفيدها القراءة الأخرى، وتفيد أحكاما لغوية ونحوية وصرفية وعقائدية، وفيها التيسير والتسهيل كما هو مبسوط فى مواضعه فى الكتب التى تهتم بتوجيه القراءات. [/FONT]

[FONT=&quot] وإن مما يدعو للحسرة نجد أن غياب المصاحف لبعض القراءات أيضا له آثار سلبية كبيرة، كغياب كلية القرءان الكريم وقراءاته وعلومه، فإن ما اشترطه علماء القراءات لقبول القراءات من موافقة القراءة للمصاحف هي الأخرى غائبة فليس لها مصاحف. [/FONT]

[FONT=&quot] فإن مصاحف اليوم هي برواية حفص عن عاصم وورش وقالون عن نافع والدورى عن أبى عمر والبصرى والبزى عن ابن كثير و...... [/FONT]

[FONT=&quot] أين المصاحف الأخرى لبقية الروايات والقراءات؟! أين جمهور القراء بهذه القراءات التى لا مصاحف لها؟!؟!. [/FONT]
[FONT=&quot] فاجتمع فى هذا الأمر الخطير غياب المصاحف الـتى تحفـظ القراءات التى لا مصاحف لها، وغياب الحفـاظ بالروايات والقراءات الـتى لم تشتهر كاشتهار رواية حفص. [/FONT]

[FONT=&quot] إن تجديد الدعوة إلى السعي لافتتاح كلية القرءان الكريم وعلومه وقراءاته فى كل الجامعات يكون عملا بارًا وعملاً عظيمًا موفّقا وسعيًا مشكورًا من قبل المسؤولين والجهات الرسمية الحكومية المعنية بالأمر يشكرون على هذا المشروع العظيم، وتكونُ لهم ولمن يساهمون فى إنجازه والمساعدة على تحقيقة صدقة جارية لا ينقطع أجرها إلى يوم الدين. [/FONT]
[FONT=&quot] وبه تزدهر علوم القرآن وقراءاته وتثمر بإذن الله ثمرًا يانعًا طيبا، وتنبت نباتا حسنا، فَهَـنِيـئـًا لمجتمعٍ آثر ذكر الله ورفع راية القرءان. [/FONT]

[FONT=&quot] وقد قيل : إن ما لا يُدركُ كلُّه، لا يترك جلُّه فسيظلُّ الاستعطاف والالتماس لعلوم القرءان والقراءات قائما متجدّدًا والمطالبة به مستمرة، وإن تعذر افتتاح كلية القرءان وعلومه وقراءاته لأمرمّا فى الجامعات، فلا يتعذر أبدًا افتتاح قسم لعلوم القراءات، ولا تعفى من هذه المسؤولية كل الجامعات فى العالم الإسلامى ريثما يكتمل الإعداد والتهيئة لافتتاح كلية قائمة برأسها فى علوم القراءات، ويكون قسم القراءات هو النواة للكلية الغائبة المنتظرة، وهذا هو الأنسب حالاً من باب التــــدرج فى العمل، وما تؤديه كلية القرءان الكريم الغائبة من الأهداف والمقاصد والمقررات الدراسيـــة هـــو نفسه الذى يؤديــــه قسم القراءات، إذن فعلام نلحّ فى الطلب ونثقل المؤونه، ونزعج الآخرين. [/FONT]
[FONT=&quot] افتتاح قسم القراءات يسدُّ مسدَّ كلية القرءان الكريم، وربما يكون أفضل فى بداية الأمر إن أحسنا إدارته ومنهاجه، ومقرراته الدراسية، بل هو المناسب، والفرق بينهما فى الكمّ لا فى النوع. [/FONT]

[FONT=&quot] و لا أدر لماذا تتحرَّجُ الجامعاتُ من إنشاءِ قسمٍ للقرءان وعلومه وقراءاته على الأقل؟ فلماذا هذا الحرجُ؟! وهذا التردُّدُ والاعتــذارُ؟! مع وجود أقسام أخرى وتخصصــات لا تسمنُ ولا تُغــنى، وتلقَّى العناية الكاملة، والاهتمام الزائد من قِـبَــل الجامعة!!، فلا أجــدُ مُســوّغًا لهذا الـتَّــراخى، وهذا الـتَّـباطــؤ، وهذا الخجل : ﴿ كتابٌ أنزل إليكَ فَلاَ يَكُن فى صدرك حرجٌ منه لتنــذر به وذِكرَى لِلْمُــؤْمنِـــين ﴾ 2 الأعــراف، والله الموفقُ والهادى إلى سواءِ السَّبيل.[/FONT]

[FONT=&quot] أســـــأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشــــرح صدور القائمين على هذا المشروع العظيم كما شرح الله صـــدرَ أبى بكر وزيـــدِ بن ثابت لفكرة عمـــرَ بن الخطاب فى جمــــع القــــرءان آمين والحمد لله رب العالمين. [/FONT]

[FONT=&quot]
نماذج من المقررات لكلية القرآن الكريم


[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات عدد المقرر :................. المادة : الأحرف السَّبعة (1) عددُ السَّاعات : 4 ساعات[/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات الفصل الدّراسى :............ نوع المادة : متطلب الكلية أساسى [/FONT]​
[FONT=&quot]المحاضر : أحمد بن أحمد شرشال [/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] تَأْصِيلُ علم القراءات والوقوف على أساسياتها، ومصادرها، وعرض إجمالى لأقوال العلماء فى بيان معانى الأحاديث الواردة فى الأحرف السبعة تسهيلاً وتيسيرًا على الأمة فى قراءة القرءان على وجوه متعددة توسعةً على النّاس وإثراء للمعانى والأحكام اللغوية والشرعية والصوتية تأصيل علم القراءات.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]أحاديث الأحرف السبعة، نزول القرءان على حرف واحد، استقبال الرسول صلى الله عليه وسلم للحرف الواحد، أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم لطلب المزيد، عدد مرات طلب الزيادة، بيان الرسول لوجه الحاجة إلى الزيادة فى الأحرف، استجابة الله لدعوة الرسول وتحقق مراده بالأحرف السبعة، علاج الرسول للمختلفين فى الأحرف المنـزلة، وبيانه صلى الله عليه وسلم لأوجه القرآن أنه هو القرءان، وتحذيره من الاختلاف فى الأحرف المنـزلة، ونهيه صلى الله عليه وسلم عن المماراة والجدل فى الأحرف السبعة المنـزلة، وكان إذا سمع الاختلاف فى الأحرف المنـزلة يتغير وجهه ويحذر من الهلاك بسبب الاختلاف فى القراءات. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% اختبار أعمال الفصل : ((واجبات 10% بحث وتقديم 20%)) 60% اختبار نهاية الفصل. [/FONT]

[FONT=&quot]المراجع المقررة :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]الأحرف السّبعة لأبى عمرو الدانى 444هـ - مكتبة المنار مكة المكرمة سنة 1988م القاهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]حديث الأحرف السّبعة – د.عبد العزيز القارى طبعة الأولى مؤسسة الرسالة 2002م بيروت.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]مناهل العرفان فى علوم القرآن للشيخ عبد العظيم الزرقانى – دار الكتاب العربى 2002م طبعة الرابعة بيروت.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]الأحرف السّبعة ومنـزلة القراءات منها – حسن ضياء الدين عتر دار البشائر 1988م بيروت لبنان.[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]الأحرف السّبعة التى نزل بها القرءان الكريم – زيد بن علي بن حسن 1989 بيروت لبنان.[/FONT]

[FONT=&quot]
كلية القرءان الكريم والقراءات السنة الدراسية :............... المادة : علوم القرءان (1) الفصل الدراسى :.............. [/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : ليسانس فى علوم القراءات رقم المادة :.................... نوع المادة : متطلب الكلية ساعات التدريس :............. [/FONT]​
[FONT=&quot]الساعات المعتمدة : 4 ساعات [/FONT]​
[FONT=&quot]المتطلبات السابقة :...............[/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] تعريف الطلاب جملة من علوم القرءان وقراءاته التى هي ضرورية لمن يتخصص فى القرءان وعلومه وتفسيره، وتُعدُّ هذه العلوم مفاتيح وأصول للدخول إلى عالم التفسير وشرط له فتكسبه القدرة على الوقوف على معانى القرءان ووجوه إعجازه، وتدلُّ عليه.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]مفهوم علوم القرءان ونشأته الوحي ونزول القرءان بأحرفه وقراءاته ومعرفةُ المكّى والمدنى وأسباب نزوله، وجمع القرءان فى جميع مراحله وأسمائه وسوره وءاياته وفواصله وترتيبه، وكتابته فى المصاحف وعلوم قراءاته ومحكمه ومتشابهه وإعجازه. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% أعمال الفصل : ((اختبارات 10% واجبات 10% بحث تقديم 20%))، 60% اختبار نهائى. [/FONT]

[FONT=&quot]المصادر والمراجع :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]مناهل العرفان فى علوم القرآن – محمد عبد العظيم الزرقانى.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]البرهان فى علوم القرءان – بدر الدين الزركشى – أي طبعة.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]إتقان فى علوم القرءان – فضل عباس.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]دراسات فى علوم القرءان – فهد الرومى.[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]مباحث فى علوم القرءان – مناع القطان.[/FONT]
[FONT=&quot]6- [/FONT][FONT=&quot]المدخل لدراسة القرءان – محمد أبو شهبة.[/FONT]
[FONT=&quot]7- [/FONT][FONT=&quot]أو أي كتاب آخر يحتوى على مفردات المقرر.[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات الرقم : ....................... المادة : التفسير التحليلي (1) الفصل الدراسى :.............. [/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : ليسانس فى علوم القراءات السنة الدراسية :............... نوع المادة : متطلب الكلية ساعات التدريس : 4 ساعات [/FONT]​
[FONT=&quot]الساعات المعتمدة : 4 ساعات المتطلبات السابقة :............[/FONT]​
[FONT=&quot]الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] تعريف الطلاب منهج التفسير التحليلي، وأنواع التفسير ومناهجه المختلفة وبيان التفسير الذى تتوفر فيه شروط التفسير، ومن هذه النماذج الذى تقدم له تكون له الكفاية والقدرة على أن يحذو حذوها وينسج على منوالها، فتزودُه بالكفاءة والمقدرة على تحليل الآيات القرآنية والاستنتاج منها الأحكام والحكم.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]التفسير التحليلي وأهميته وأنواع التفسير، وشروطه، ثم التطبيقي العملى المباشر بتفسير آيات مختارة منوعة : الآيات: 83-86 البقرة، 124-132 البقرة، الآيات: 1-9 آل عمران، الآيات: 1-6 النساء، الآيات: 1-3 المائدة، الآيات: 136 إلى 151 الأنعام، الآيات: 1 إلى 4 الأنفال، الآيات: 1 إلى 13 التوبة، الآيات: 64 إلى 69 النحل، الآيات: 22 إلى 39 الإسراء، الآيات: 61 إلى 69 الإسراء. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% أعمال الفصل : ((اختبارات 10% واجبات 10% بحث 10% مشاركة وتقديم 10%))، 60% اختبار نهائى. [/FONT]

[FONT=&quot]المصادر والمراجع :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]تفسير القرءان العظيم – عماد الدين إسماعيل بن كثير - ط دار الفكر، بيروت.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]مفاتيح الغيب – التفسير الكبير – فخر الدين الرازي الشافعى - دار الكتب العلمية، لبنان.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]صفوة التفاسير – محمد على الصابونى – دار القرءان – بيروت، لبنان.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]تعريف الدارسين بمناهج المفسرين – د.صلاح الخالدى – ط دار القلم، دمشق.[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]التفسير الوسيط للقرءان الكريم – د.محمد سيد طنطاوى.[/FONT]


[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات السنة الدراسية :............... المادة : التفسير الموضوعى (1) الفصل الدراسى :.............. [/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات رقم المادة :.................... [/FONT]​
[FONT=&quot]الساعات المعتمدة : 4 ساعات التدريس : 4 ساعات[/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب أساسي للكلية [/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] اكتمال الموضوع الذى يبحث فيه، بخلاف التحليلى، لأن موضوعات القرءان مفرقة ومبثوثة فى جميع سوره، فنجمعها فنجدها على غاية من التوافق والتناسق فجمع الآيات القرآنية فى موضع واحد وترتيبها وتفسيرها، وتتبع معانيها له أعظم الأثر فى إبراز علوم القرءان الجديدة، وبيان وجوه خفية لإعجاز القرءان الكريم، والتفسير التحليلى لابد له من سند من التفسير الموضوعى، والموضوعى لا يقوم إلا على التفسير التحليلى فهما وجهان لشيء واحد. [/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]التفسير والتأويل، والفرق بينهما، أطوار التفسير وأنواعه تعريف التفسير الموضوعى ونشأته وتطوره وأهم مؤلفاته، والفرق بينه وبـين التحليلى وحاجة كل منهما إلى الآخر، أهمية التفسير الموضوعى وأنواعه والخطوات المتّبعة والمراحل للسير فيه ومنهجية البحث فيه، وبيان حكمة توزيع الموضوعات فى السور. ثم تطبيقات عملية يختارها الأستاذ لكل طالب. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% أعمال الفصل : ((اختبار 10% واجبات 10% البحث 10% مشاركة وتقديم 10%))، 60% امتحان نـهائى. [/FONT]

[FONT=&quot]المصادر والمراجع :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]التفسير الموضوعى بين النظرية والتطبيق – صلاح الخالدى – ط دار النفائس، الأردن[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]المدخل إلى التفسير الموضوعى : عبد الستار فتح الله ط، دار التوزيعن القاهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]التفسير الموضوعى ومنهجية البحث فيه – زياد خليل – دار عمار، الأردن[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]دراسات فى التفسير الموضوعى – زاهر عوض الألمعى – الرياض.[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]مباحث فى التفسير الموضوعى – مصطفى مسلم – دار القلم، دمشق.[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات السنة الدراسية :............... المادة : إعجاز القرءان (1) الفصل الدراسى :.............. [/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات رقم المادة :.................... [/FONT]​
[FONT=&quot]الساعات المعتمدة : 4 ساعات التدريس :............. [/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب الكلية [/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] فكرة إجمالية عن إعجاز القرءان، وبيان وجوهه المتعدده، وبيان مراحل التحدى، وبيان الفرق بين معجزات الأنبياء ومعجزة النبي صلى الله عليه وسلم. [/FONT]

[FONT=&quot]المحتوى :[/FONT]

[FONT=&quot]مفهوم الإعجاز، وما جاء فى معناه فى القرءان، معجزات الأنبياء والفرق بينها وبين القرءان. مراحل التحدى، وجوه إعجاز القرءان، وما وقع به التحدى الإعجاز البيانى والتفسير العلمى – التضمين، دقة حروف المعانى وعدم الزيادة، الترادف وعدمه، التعريف والتنكير، الحذف والذكر الفصل بين المتعاطفين، التذكير والتأنيث التأكيد بنون التوكيد، التذكير والتأنيث تنوع صيغ الأفعال. فواصل القرءان وأثرها فى المبنى والمعنى.......[/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% أعمال الفصل : ((اختبار 10% واجبات 10% بحث 10% تقديم ومشاركة 10%))، 60% امتحان نـهائى. [/FONT]

[FONT=&quot]المصادر والمراجع :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]البيان فى إعجاز القرءان – د.صالح الخالدى – ط5 دار عمّار، الأردن.[/FONT]​
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]إعجاز القرءان – د.فضل عباس – ط7 دار النفائس، الأردن.[/FONT]​
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]إعجاز القرءان البيانى و دلائل مصدره – د.صالح الخالدى – ط3 دار عمّار، الأردن.[/FONT]​
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]من أسرار البيان القرءانى – د.فاضل السّامرائى – ط دار الفكر - عمان، الأردن.[/FONT]​
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]الإعجاز البيانى – د.أحمد الخرّاط – ط المجمّع – المينة المنورة.[/FONT]​
[FONT=&quot]6- [/FONT][FONT=&quot]من أسرار التعبير فى القرءان – د.عبد الفتاح لاشين – ط دار المريخ، الرياض.[/FONT]​
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المقرر:.................... المادة : علوم القراءات الفصل الدراسى :.............. [/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : أصول الدين والشريعة واللغة [/FONT]​
[FONT=&quot]الساعات المعتمدة : 4 ساعات [/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب جامعى[/FONT]​
[FONT=&quot]المحاضر : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] تبصيرُ الطلاب بعلوم القراءات وفوائدها والحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف، ومعرفة فواصل القرآن، وفوائد الالتزام بالرسم العثمانى وضبط المصاحف وعلامات الوقف والوصل، فمعرفة علوم القراءات ضرورية لطلاب الجامعة كلها، فعلاقتها بالقرآن كعلاقة الجزء بالكل حتى يكون الطالب على إلمام كاف بمبادئ ومقدمات فى علوم القراءات فيكون مُهَيَّـئًا لفهم هذه العلوم فتكسبه القدرة والرغبة والاستيعاب لمحتوياتها، وإزالة الاستغراب عند سماعها، وتفيده أحكامًا فقهية ولغوية وعقدية وصوتية. [/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]أحاديث الأحرف السبعة، وبيان الحكمة منها، وأنواع القراءات وشروطها وضوابطها ومعرفة القراء العشرة ورواتهم، القراءات الشاذة وضابطها وفوائدها، المؤلفات فى علم القراءات، وبيان العلوم المتصلة بالقراءات وأهميتها كأصول التجويد وعلم عدّ الآي، وعلم الرسم العثمانى وفوائده، وضبط المصاحف وعلامته وعلم الوقف والابتداء وأنواعه وأحكامه وأثره في التلاوة والمعنى. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% اختبار أعمال الفصل : ((بحث 10% وتقديم 10% اختبار 10% واجبات 10%))، 60% اختبار نـهاية الفصل. [/FONT]

[FONT=&quot]المصادر والمراجع :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]مقدمات في علم القراءات - تأليف جماعي طبعة دار عمّار الأردن.[/FONT]​
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]صفحات في علوم القراءات - د. عبد القيوم السندي، المكتبة الإمدادية مكة المكرمة.[/FONT]​
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]مناهل العرفان في علوم القرآن - عبد العظيم الزرقانى، طبعة مصر.[/FONT]​
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]نفائس البيان في عد آي القرآن - للشيخ القاضي، مكتبة الدار المدينة المنورة.[/FONT]​
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]دليل الحيران شرح مورد لظمآن - إبراهيم المارغني، ط تونس.[/FONT]​
[FONT=&quot]6- [/FONT][FONT=&quot]البرهان فى علوم القرآن - للشيخ بدر الدين، الزركشى، ط............[/FONT]​
[FONT=&quot]7- [/FONT][FONT=&quot]الإتقان فى علوم القرآن - للحافظ جلال الدين السيوطى، ط...........[/FONT]​
[FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]الكلية : أصول الدين السنة الدراسي :................[/FONT]​
[FONT=&quot]المادة : علوم القراءات الفصل الدراسى :.............. [/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب جامعى رمز المادة :....................[/FONT]​
[FONT=&quot]الساعات : 4 ساعات[/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] تبصيرُ الطلاب بعلوم القراءات وفوائدها والحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف، ومعرفة فواصل القرآن ومعانيها، وفوائد الرسم العثمانى وعلاقته بالقراءات وضبط المصاحف، وعلامات الوقف والابتداء، فعلوم القراءات ضرورية لطلاب الجامعة فعلاقتها بالقرآن كعلاقة الجزء بالكل، فيكون الطالب على إلمام كاف بعلومها فتكسبه القدرة والرغبة والاستيعاب، وإزالة الاستغراب عند سماعها، وتفيده أحكامًا فقهية ولغوية وعقدية وصوتية. [/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]أحاديث الأحرف السبعة وبيان الحكمة منها وأنواع القراءات وشروطها ومعرفة القراءات الشاذة وضوابطها وفوائدها، المؤلفات فى علم القراءات وبيان العلوم المرتبطة بها وأهميتها كأصول التجويد وعلم عدّ الآي وعلم الرسم العثمانى وضبط المصاحف وعلم الوقف والابتداء وأنواعه وأحكامه وأثره في المعنى. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% اختبار أعمال الفصل : ((اختبار 10% واجبات 10% بحث 10 تقديم 60% اختبار نـهاية الفصل. [/FONT]

[FONT=&quot]المصادر والمراجع :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]مقدمات في علم القراءات - تأليف جماعي طبعة دار عمّار الأردن.[/FONT]​
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]صفحات في علوم القراءات - د. عبد القيوم السندي، المكتبة الإمدادية مكة المكرمة.[/FONT]​
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]مناهل العرفان في علوم القرآن - عبد العظيم الزرقانى، طبعة مصر، القاهرة.[/FONT]​
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]نفائس البيان في عد آي القرآن – عبد الفتاح القاضي، مكتبة الدار المدينة المنورة.[/FONT]​
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]دليل الحيران شرح مورد الظمآن - إبراهيم المارغني، ط تونس.[/FONT]​
[FONT=&quot]6- [/FONT][FONT=&quot]البرهان فى علوم القرآن - للشيخ بدر الدين، الزركشى.[/FONT]​
[FONT=&quot]7- [/FONT][FONT=&quot]أحاديث الأحرف السبعة – لأبى عمرو الدانى.[/FONT]​
[FONT=&quot]8- [/FONT][FONT=&quot]الإتقان فى علوم القرآن - الحافظ السيوطى، طبعة المجمّع المدينة المنورة.[/FONT]​
[FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المادة :................... المادة : علوم القراءان (1) الساعات : 3 ساعات [/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات الفصل الدراسى :.............[/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب أساسى للكلية[/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] إبراز أهمية علوم القرءان قبل التفسير، تهيئة الأذهان لفهم معانى القرءان، والتمييز بين أنواع الوحي، ورد الشبهات، وبيان تنزلات القرءان والحكمة من نزوله مفترقا، وبيان أسباب جمع القرءان وتدوينه وكتابته ورسمه وجهود سلطة بروناي دار السلام فى مواصلة نشر القرآن كتابة وتلاوة.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]تعريف علوم القرآن وتاريخه وأهميته، وتعريف القرءان وأسماؤه، والفرق بينه وبين الحديث، الوحي ومعناه تنزلات القرءان والحكمة من نزوله مفرقا جمع القرءان وتدوينه وكتابته والرسم العثمانى والقراءات ورد الشبهات. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% أعمال الفصل : ((واجبات 10%، اختبار 10%، بحث وتقديم 20%))، 60% اختبار نـهاية الفصل الدراسى. [/FONT]

[FONT=&quot]المراجع المقررة :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]مباحث فى علوم القرآن – مناع القطان، مؤسسة الرسالة ط6 - بيروت، لبنان.[/FONT]​
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]مناهل العرفان فى علوم القرآن – للزرقانى – طبعة عيسى الحلبى ط3 - القاهرة.[/FONT]​
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]الإتقان فى علوم القرآن – للسيوطى – طبعة الهيئة العامة للكتاب - القاهرة مصر.[/FONT]​
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]المدخل لدراسة القرآن – محمد أبو شهبة – طبعة وزارة الأوقاف – الكويت.[/FONT]​
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]دراسات فى علوم القرآن – فهد الرومى – ط16 – شركة فواد – بيروت، لبنان.[/FONT]​
[FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المادة :................... المادة : قواعد التفسير وأصوله الساعات : 4 ساعات [/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات الفصل الدراسى :.............[/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب أساسى للكلية[/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] أن يعرف الطلاب عناية علماء الإسلام بما يتبين به حفظه تعالى للكتابه لفظا ومعنى وجهودهم فى التأصيل لعلم التفسير، والقواعد المعنية على فهم كتاب الله على الوجه الصحيح. فتكسبهم القدرة على التمييز بين أقوال المفسرين، ويعرفون كيفية الترجيح بين أقوال المفسرين عند التعارض، فهذه القواعد تعصمُ من الوقوع فى الخطإ فى الفهم وتحصيل المقدرة على استنباط معانى القرءان وضبط التفسير بقواعده.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]تعريف قواعد التفسير وأصوله، وغايته وفائدته وموضوعه وفضله، الفرق بين التفسير وأصوله القواعد المتعلقة بالتفسير بالمأثور، والمتعلقة بالتفسير بالرأي، القواعد المتعلقة بالألفاظ والمبانى معانى الأدوات التى يحتاجها المفسر من الأفعال والحروف، بيان قواعد الترجيح . [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% أعمال الفصل : ((واجبات 10%، اختبار 10%، بحث وتقديم 20%))، 60% اختبار نـهاية الفصل الدراسى. [/FONT]

[FONT=&quot]المراجع المقررة :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]قواعد التفسير – خالد بن عثمان السبت - طبعة دار ابن عفان وابن القيم - الرياض، القاهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]أصول التفسير ومناهجه – فهد بن عبد الرحمان الرّومى – ط9 لم يذكر مكان الطبع.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]فصول فى أصول التفسير – مساعد بن سليمان الطيار – دار ابن الجوزى – الرياض، القاهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]تفسير القرآن أصوله وضوابطه – على بن سليمان العبيد – مكتبة التوبة – الرياض.[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]قواعد الترجيح عند المفسرين – حسين بن عليّ – طبعة دار القاسم – جدة.[/FONT]
[FONT=&quot]6- [/FONT][FONT=&quot]أصول التفسير وقواعده – الشيخ خالد العك – طبعة دار النفائس – بيروت، لبنان.[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المادة :................... المادة : الأحرف السبعة (2) عدد الساعات : 4 ساعات [/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات الفصل الدراسى :.............[/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب الكلية الأساسى[/FONT]​
[FONT=&quot]المحاضر : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] وقوف الطالب على مصطلحات علوم القراءات ليكون تصوره لعلوم القراءات صحيحا وهي أساسيات لفهم واستيعاب القراءات العشر، فتسبقُ إلى ذهنه هذا القواعد والوجوه والمصطلحات تسهيلاً لتلقى علم القراءات، فتكون معينا له على استيعاب جميع الوجوه المتعددة.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]مبادئ ومصطلحات، تاريخ علم القراءات وتطوره وأهميته وفوائده أقوال العلماء فى معانى الأحرف السبعة، علاقة المصاحف بالأحرف، أركان القراءة – التواتر حكم إنكار القراءات – حكم جمعِ القراءات فى الحتمة الواحدة وكيفيته، وتركيب القراءات، ابن مجاهد والقراءات السبع والقراءات الثلاث – المؤلفات فى القراءات. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% أعمال الفصل : ((واجبات 10%، اختبار 10%، بحث وتقديم 20%))، 60% اختبار نـهاية الفصل الدراسى. [/FONT]

[FONT=&quot]المراجع المقررة :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]صفحات فى علوم القراءات – د.عبد القيوم السندى الهندى – ط الثانية، 2005م – المكتبة الإمدادية، مكة المكرمة.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]القراءات القرآنية – عبد الحليم بن محمد الهادى قابة – دار الغرب، 1999م – لبنان، بيروت.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]علم القراءات – د. نبيل آل إسماعيل – ط1 سنة 2000م – مؤسسة فؤاد – لبنان، بيروت.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]مقدمات فى علوم القراءات – مجموعة من أساتذة جامعة الأردن – ط دار عمار 2001م – الأردن.[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]تاريخ القراءات القرءانية – د. عبد الهادى الفضلي – ط دار القلم، دمشق.[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]

كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المادة:................. المادة : القرآن الكريم (1) السنة :....................[/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : ليسانس فى أصول الدين و فى اللغة العربية الفصل الدّراسى :.......... نوع المادة : متطلب كلية الساعات:................. [/FONT]​
[FONT=&quot]الساعات المعتمدة: 2 [/FONT]​
[FONT=&quot]المتطلبات السابقة : لا يوجد[/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق :....................... [/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] عرض و سماع الطلاب للآيات القرءانية وحفظها حفظا صحيحا موجوداً خاليا من اللحن والخطإ، ويهدف إلى بيان أصالة علم الترتيل و أسمائه و حكمه و صلته بعلوم العربية، وعلم المصاحف، وبيان خطر اللحن وبيان علاقة رواية حفص عن عاصم بـبيان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأحاديث الأحرف السبعة و ما تهدف إليه. [/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]حفظ جزء عمّ كاملا عرضاً و سماعاً مع بيان قواعد التجويد : أحاديث الأحرف السبعة وأهدافها صفات قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، تعريف علم التجويد، أسماؤه ومعانيه وموضوعه وصلة علوم العربية بقواعد التجويد، اللحن وخطره، حكم الترتيل والتلاوة، وشروط القراءة ثم أحكام الاستعاذه والبسملة. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% وتوزع أعمال الفصل على أربع اختبارات[/FONT]
[FONT=&quot] 60% الامتحان النهائى : 20% شفوى، 40% الامتحان التحريرى.[/FONT]

[FONT=&quot]المقررة [/FONT][FONT=&quot]/[/FONT][FONT=&quot] المراجع :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]الحصرى : محمود خليل - أحكام قراءة القرآن – مكة جماعة تحفيظ القرءان 1995م.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]الدانى : أبو عمرو عثمان بن سعيد – الأرجوزة المنبهة على أسماء القراء – دار المغنى للنشر 1999م.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]لجنة التلاوة : المنير أحكام التجويد – عمان المطابع المركزية 2008م.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]المرصفى : عبد الفتاح هداية القارى إلى تجويد كلام البارى – دار الفجر الاسلامية، المدينة المنورة.[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]

كلية القرءان الكريم والقراءات السنة الدراسية :............... المادة : المتشابه اللفظى الفصل الدراسى :............. [/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات رمز المادة :................... [/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب الكلية أساسى[/FONT]​
[FONT=&quot]الساعات : 4 ساعات [/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] تبصير الطلاب ووقوفهم على أسرار التكرار والمتشابه اللفظى، وإعانتهم على حفظ أجزاء القرءان المقررة عليهم بتثبيتها وعدم تفلتها بإبراز معانى هذا المتشابه اللفظى، وبيان الفروقات الدقيقة والمعانى اللطيفة بين المتشابهات، وأنه مرتبط بالتفسير ارتباطا قويا، وهو وجه من وجوه الإعجاز البيانى.[/FONT]

[FONT=&quot]محتويات المادة :[/FONT]

[FONT=&quot]تعريف المحكم والمتشابه فى اللغة وآراء العلماء فى بيان معانيه وبيان المحكم العام والتشابه العام، ثم بيان المقصود من التشابه اللفظى، وبيان المؤلفات فى هذا النوع من التشابه، وأثره وفوائده فى تثبيت الحفظ وإثراء المعنى ثم دراسه تطبيقية واختيار نماذج من أول القرءان إلى آخره على ترتيب المصحف. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot]40% اختبار أعمال الفصل : ((بحث 10%، اختبار 10%، واجبات 10%)) مشاركة وتقديم البحث 10%، اختبار نـهاية الفصل 60%. [/FONT]

[FONT=&quot]المصادر والمراجع :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]درة التنزيل وغرة التأويل – الخطيب الإسكافى ت 420هـ.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]البرهان فى متشابه القرءان للكرمانى ت500هـ.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]ملاك التأويل لابن الزبير القرناطى ت 708هـ.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]كشف المعانى فى المتشابه من المثانى لابن جماعة ت733هـ.[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]فتح الرحمن بكشف ما يلتبس فى القرءان للأنصارى 925هـ.[/FONT]
[FONT=&quot]6- [/FONT][FONT=&quot]المتشابه اللفظى فى القرءان وأسراره البلاغية – د. صلاح الشترى.[/FONT]
[FONT=&quot]7- [/FONT][FONT=&quot]إعجاز القرءان البيانى – صلاح الخالدى.[/FONT]
[FONT=&quot]8- [/FONT][FONT=&quot]كتب التفسير المنوعة والمطولة.[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المقرر :.................. المادة : علم الرسم العثمانى (1) عدد الساعات : 4 [/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات الفصل الدراسى :............. [/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب أساسى الكلية[/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] تعلق القراءات بالرسم العثمانى تعلقا كبيراً حتى صار شرطا لقبول القراءات، لأن القراءات المقبولة، لابد أن توافق الرسم العثمانى وتعلقة باللغة وبحروف الكلمة، فهو يذكر بالقراءات ويحفظها فى الخط، لأن الرسم نائب عن التكلم. فلا غنى للقراءات من الرسم العثمانى، ويهدف أحيانا إلى بيان أن المكتوب يخالف المنطوق والعلة الموجبة لذلك وبيان ما اختلفت فيه المصاحف. وإبراز الرسم المخالف للرسم القياسى لحكمة وأسرار.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]تعريف الرسم العثمانى، وأنواع الخطوط منهج سيدنا عثمان فى كتابة المصاحف، عدد المصاحف الى أرسلها إلى الأمصار الإسلامية، مصادر التأليف فى الرسم العثمانى، الرسم العثمانى توقيفى أو اصطلاحى، طبيعة كتابة المصاحف، كيفية اشتمال المصاحف على الأحرف المنزلة أقوال العلماء فى وجوب اتباع الرسم، ما فيه قراءتان ورسم بواحد منهما، ما فيه قراءتان أو أكثر ورسم برسم واحد يحتمل ذلك، ما فيه زيادة أو نقص فرسم فى كل مصحف حسب قراءة أهله قواعد الرسم العثمانى. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot]40% اختبـار أعمال الفصل : ((واجبـات 10%، اختبار 10%، بحث وتقـديم 20%))، 60% اختبار نـهاية الفصل .[/FONT]

[FONT=&quot]المراجع المقررة :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]رسم المصحف وضبطه بين التوقيف والاصطلاحات الحديثة – د. شعبان إسماعيل – إحياء التراث، مكة المكرمة.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]لطائف البيان فى رسم القرآن – أحمد أبو زيت حار – مكتبة محمد على صبيح – الأزهر القاهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]دليل الحيران على مورد الظمآن – أبو عبد الله الخرّاز – مركز التراث المغربى الدار البيضاء المغرب.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]جميلة أرباب المراصد فى شرح عقيلة أتراب القصائد – برهان الدين الجعبرى دار الغوثانى دمشق.[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]كتاب الوسيلة إلى كشف العقيلة – علم الدين السخاوى – مكتبة الرشد الرياض.[/FONT]
[FONT=&quot]


كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المقرر :.................. المادة : علم الرسم العثمانى (2) عدد الساعات : 4 [/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات الفصل الدراسى :............. [/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب أساسى للكلية[/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] توثيق تلقى القراءات بالرسم العثمانى، فهو شرط أساس لقبول القراءات ويهدف إلى بيان تعلق أحدهما بالآخر، وإبراز حفظ الصدور والسطور، و لا يعتد بالمصاحف حتى تعرض على الرسم العثمانى، ويهدف إلى بيان طبيعة كتابة المصاحف ومعرفة الاختلاف السائغ بين المصاحف من الاختلاف المنهى عنه، ويهدف إلى بيان الاختلاف بين مصاحف الأمصار الجائز المقبول، والاختلاف الحادث الممنوع، وبيان الرسم الذى يكون خادماً للقراءة وبين غيره، وبيان قواعد الرسم العثمانى المتفق عليها.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]التذكير بما سبق ومراجعتُه، باب الحذف والاثبات، وبيان الاتفاق والاختلاف، باب الحذف فى كلمات يحمل عليها أشباهها، باب زيادة الألف، باب حذف خذف الياء وثبوتها باب ما زيدت فيه الياء باب حذف الواو وزيادتها باب الهمز وقع على غير قياس، باب رسم الألف واواً، باب رسم الياء والواو باب حذف إحدى اللامين، باب المقطوعوالموصول، باب رسم التاء المفتوحة باب رسم ما فيه قراءتان. [/FONT]

[FONT=&quot]المراجع المقررة :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]دليل الحيران على مورد الظمـآن – أبو عبد الله الخرّاز – مركز التراث المغربى، المغرب.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]لطائف البيان فى رسم القرءان – أحمد أبو زيت حار – مكتبة محمد على صبيح، القاهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]جميلة أربـاب المراصد فى شرح عقيلة أتراب القصائد – برهـان الدين الجعـبرى – دار الغوثانى، دمشق.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]الوسيلة إلى كشف العقيلة – علم الدين السخاوى – مكتبة الرشد، الرياض[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]سمير الطالبين فى رسم وضبط الكتاب المبين – للضباع شرح أشرف طلعت – وزارة التربية بروناى دار السلام. [/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]
كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المادة :.................. المادة : علم عدّ آي القرءان (2) عدد الساعات : 4 [/FONT]
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات الفصل الدراسى :............. [/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب أساسى للكلية[/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot]إبراز صلة علم عدّ الآي بعلم القراءات والرسم، وتحديد مواضع الاختلاف وبيان من عدّ و من ترك ليتسنى الوقف على رؤوس الآي، وبيانُ إدخال علامات عدِّ الآي فى المصاحف وتحديدها بداية ونهاية، وبيان أثر الفاصلة فى الترجيح عند الاختلاف، وبيان نهاية الآية المختومة بأسماء الله الحسنى تدل على تعلقها بمعنى الآية....[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]مراجعة كل ما سبق فى علم آي القرءان الكريم، ثم تكملة لما سبق : الاختلاف فى عدّ آي القرءان من سورة مريم إلى سورة يس ثم من سورة يس إلى سورة الناس ثم مراجعة ما سبق فى رقم (1) ورقم (2) فهي مادة واحدة لا تقبل الفصل. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot]40% اختبـار أعمال الفصل : ((واجبـات 10%، اختبار 10%، بحث وتقـديم 20%))، 60% اختبار نـهاية الفصل .[/FONT]

[FONT=&quot]المراجع المقررة :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]البيان فى عد آي القرءان – أبو عمرو الدانى – منشورات مخطوطات الكويت ط1 سنة 1994م الكويت. [/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]نفائس البيان شرح الفرائد الحسان – عبد الفتاح القاضى – مكتبة الدار 1404هـ المدينة المنورة.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]معالم اليسر شرح ناظمة الزهر – القاضى و محمود عبيس – مطبعة الأزهر القاهرة[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]بشير اليس شرح ناظمة الزهر – عبد الفتاح القاضى – طبعة دار السلام القاهرة. [/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرءان – الإمام الطاهر الدمشقى – مكتب المطبوعات البشائر سوريا.[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المادة :.................. المادة : تاريخ المصاحف عدد الساعات : 4 ساعات[/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات الفصل الدراسى :............. [/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب أساسى للكلية[/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot]بيان ارتباط المصاحف بالقراءات منذ نشأتها، لا يغنى أحدهما عن الآخر ولا ينفصلان أبدًا، وإبراز المراحل والتطورات التى مرّت بها المصاحف عبر العصور، وبيان أن سند كتابة المصاحف متصل بالمصاحف الأمهات كالقراءات، وبيان التحسينات التى دخلت عليها، و ما طرأ عليها من أمور الألوان و غيرها و بيان موقف العلماء منها.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى كتابة القرءان الكريم، وكتاب الوحي وأدوات الكتابة كتابة القرءان فى عهد أبى بكر وسببها، وكتابة المصاحف فى عهد سيدنا عثمان وسببها، عدد المصاحف التى أرسلها إلى الأمصارالإسلامية واستنساح المصاحف منها وطريقة تجريدها من النقط والشكل، وأول ما أحدث فيها علامة الفواصل بالألوان وتحديدها، نقط الإعراب لأبى الأسود وسببه بالألوان، فقط الإعجـاز و سببه بالألوان، نقط الإعجام وسببه بالألوان شكل الخليل و سببه بالألوان تمييزًا الرسم الصحابة من ضبط التابعين، مخالفات المصاحف الحديثة لأصول المصاحف القديمة. [/FONT]

[FONT=&quot]المراجـع :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]كتاب أصول الضبط – لأبى داود سليمان بن نجاج ت496هـ طبعة ابن الحفصى القاهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]كتاب الطراز فى شرح ضبط الخرّاز للإمام محمد بن عبد الله التنسى طبعة المجمع المدينة المنورة.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]استعمال الألوان فى ضبط المصاحف – مولاي محمد الإدريسى مطبعة النجاح الدار البيضاء المغرب.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]مناهل العرفان فى علوم القرءان – عبد العظيم الزرقانى دار الكتاب العربى بيروت، لبنان.[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المادة :.................. المادة : ضبط المصاحف (1) عدد الساعات : 4 ساعات[/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات الفصل الدراسى :............. [/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب أساسى للكلية[/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot]حماية القراءة المكتوبة فى المصاحف من اللحن والتصحيف والتحريف وتقيد الرواية التى يكتب بها المصحف بالنقط والشكل حتّى تتميز عن القراءة الأخرى وصار الشكل فى زماننا هذا ضرورة من الضرورات لأجل النطق الصحيح ورفع اللبس عن الكلمات المتشابهة فى الحروف، فلا يلتبس المشدد بالمخفف، و لا الساكن بالمتحرك، و لا المفتوح بالمضموم، فهو إعراب للحروف.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]بيان الفرق بين الرسم والضبط. وكيف كانت المصاحف، ضبط الآي، فوائد تجريد الخط، أصل الحركات من أجاز الضبط ومن منعه ألوان الضبط – أحكام وضع الحركة والتنوين، ضبط المختلس والمشم والممال، علامة الشدة، وعلامة السكون وعلامة المدّ – حروف المدّ المحذوفة، التنوين و موضعه المنصوب المنون والنون الخفيفة تركيب التنوين وتتابعه – الحروف الواقعة بعد التنوين ضبط النون الساكنة، أحكام ضبط المظهر والمدغم، ضبط المخقى، ضبط الصلة وألف الوصل، أحكام ضبط الهمزة المفردة. [/FONT]

[FONT=&quot]المراجـع :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]كتاب أصول الضبط – للإمام أبى داود سليمان ط2 دار ابن الحفصى القاهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]السبيل إلى ضبط كلمات التنزيل للشيخ أحمد أبى زيتعار طبعة الأوقاف - الكويت.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]دليل الحيران على مورد الظمآن فى فن الرسم والضبط – إبراهيم المارغنى – الدار البيضاء المغرب.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]سمير الطالبين فى رسم و ضبط الكتاب المبين – للشيخ الضباع، شرح د. أشرف طلعت طبعة وزارة التربية والتعليم جامعة بروني دار السّلام.[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]الدرة الجلية فى ضبط المصاحف العثمانية – الإمام ميمون الفخار طبعة الأوقاف – الكويت.[/FONT]
[FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المادة :.................. المادة : ضبط المصاحف (2) عدد الساعات : 4 ساعات[/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : الليسانس فى علوم القراءات الفصل الدراسى :............. [/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب أساسى للكلية[/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot]حماية القراءة المكتوبة من اللحن والتصحيف والتحريف، وتقيد الرواية التى تكتب بها المصاحف بالنقل والشكل حتّى تتميز عن القراءة الأخرى، لأجل النطق الصحيح والمطابقة التامة بين المكتوب والملفوظ، ورفع اللبس عن الكلمات المتشابهة فى الحروف، فلا يلتبس المشدَّد بالمخفف، و لا الساكن بالمتحرك، و لا المفتوح بالمضموم، فهو إعراب للحروف.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]ضبط الهمزة المسهّلة المفردة، ضبط الهمزتين فى كلمة واحدة ضبط همزة الاستفهام الداخلة على غيرها، ضبط الهمزتين اللتين من كلمتين، ضبط ما نقص من هجائه، ضبط ما اجتمع فيه ألفان، فحذفت إحداهما اختصارًا، وما اجتمع فيه ياءان وواوان فحذفت إحداهما اختصارا، ضبط ما زيد فى هجائه، وما زيدت الألف فى رسمه، وما زيدت الياء فى رسمه وما زيدت الواو فى رسمه، ضبط الحروف الزائدة والمخففة، حكم اللاّم ألف المظفرة، وأي الطرفين هو اللام. [/FONT]

[FONT=&quot]المراجع المقررة :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]الدرة الجلية فى ضبط المصاحف العثمانية – الإمام ميمون الفخار طبعة الأوقاف – الكويت[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]كتاب أصول الضبط – للإمام أبى داود سليمان بن نجاح ط2 دار ابن الحفصى - القاهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]السبيل إلى ضبط كلمات التنزيل للشيخ أحمد أبى زيتعار طبعة الأوقاف - الكويت.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]دليل الحيران على مورد الظمآن فى فن الرسم والضبط – إبراهيم المارغنى – الدار البيضاء المغرب.[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]سمير الطالبين فى رسم و ضبط الكتاب المبين – للشيخ الضباع، شرح د. أشرف طلعت طبعة وزارة التربية والتعليم جامعة بروني دار السّلام.[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]

كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المادة :.................. المادة : علوم القراءات عدد الساعات : 4 ساعات[/FONT]​
[FONT=&quot]البرنامج : أصول الدين والشريعة واللغة الفصل الدراسى :............. [/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب جامعى[/FONT]​
[FONT=&quot]المحاضر : أحمد بن أحمد شرشال[/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] تبصيرُ الطلاب بعلوم القراءات وأحكامها وحكمها، والحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف ومعرفة علم عدّ الآي وصلته بالقراءات ومعرفة الرسم العثمانى وقواعده وصلته بالقراءات واللغة، وضبط المصاحف وعلامات الوقف والابتداء، فعلوم القراءات ووجوهها المتعددة و المنوعة تفيد الطالب أحكامًا فقهية وصوتية وعقائدية. [/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]أحاديث الأحرف السبعة، وبيان الحكمة منها، وأنواع القراءات وشروطها وضوابطها المؤلفات فى علم القراءات، وبيان العلوم المتصلة بالقراءات وأهميتها كأصول علم التجويد وعلم عدّ الآي وفوائده، وعلم الرسم العثمانى وقواعده، وضبط المصاحف وعلاماته، وعلم الوقف والابتداء وأنواعه وأحكامه وأثره في التلاوة والمعنى. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot]40% اختبـار أعمال الفصل : ((بحـث وتقـديم 20% اختبـار 10% واجبـات 10%))، 60% اختبار نـهاية الفصل. [/FONT]

[FONT=&quot]المراجع المقررة :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]مقدمات في علم القراءات - تأليف جماعي الجامعة الأردنية دار عمّار الأردن.[/FONT]​
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]صفحات في علوم القراءات - د. عبد القيوم السندي - المكتبة الإمدادية مكة المكرمة.[/FONT]​
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]مناهل العرفان في علوم القرآن - عبد العظيم الزرقانى، طبعة مصر.[/FONT]​
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]نفائس البيان في عد آي القرآن - للشيخ القاضي مكتبة الدار المدينة المنورة.[/FONT]​
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]دليل الحيران شرح مورد الظمآن - إبراهيم المارغني ط تونس.[/FONT]​
[FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المادة :................. المادة : مناهج المفسرين (1) عددُ السَّاعات : 3 ساعات[/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب الكلية [/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال [/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] التعرف على مسيرة التفسير منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، ومعرفة الطالب ما يعتمد عليه من مصادر التفسير فى كل عصر من عصوره، ومعرفة قيمة التفسير المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين فيكتسب الطالب القدرة على تقويم التفاسير والتمييز بين أقوال المفسرين الصحيحة وردّ الأقوال الضعيفة، حصول ملكة القدرة على النقد والانتقاد لدى الطالب.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]معنى التفسير والتأويل والفرق بينهما، التفسير فى العهد النَّبوى والصحابة والتابعين مدارس التفسير، المراحل التى مرّبها علم التفسير، أشهر كتب التفسير بالمأثور أسباب الوضع فى التفسير، التفسير بالرأي وأقسامه وموقف العلماء منه أشهر كتب التفسير بالرأي المحمود، وبيان أشهر كتب التفسير بالرأي المذموم، وأسبابه. الكتب التى جمعت بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي المحمود. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% أعمـال الفصل : ((واجبـات 10% اختبـار 10% بحـث وعرض 20%)) 60% امتحان نـهاية الفصل الدراسى. [/FONT]

[FONT=&quot]المراجع :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]التفسير والمفسرون – محمد حسين الذَّهبى – طبعة دار الحديث الأزهر القاهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]تعريف الدارسين بمناهج المفسرين – صلاح الخالدى – ط3 دار القلم دمشق سوريا.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]المفسرون مدارسهم ومناهجهم- فضل عباس – دار النفائس الأرد.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]التفسير أساسياته واتجاهاته – فضل عباس – مكتبة دنديس عمان الأردن.[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]اتجاهات التفسير – فهد الرومى.[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]كلية القرءان الكريم والقراءات رقم المادة :................. المادة : مناهج المفسرين (2) عددُ السَّاعات : 3 ساعات[/FONT]​
[FONT=&quot]نوع المادة : متطلب الكلية [/FONT]​
[FONT=&quot]المنسق : أحمد بن أحمد شرشال [/FONT]​
[FONT=&quot]
الأهداف : [/FONT]
[FONT=&quot] تعريف الطالب بمناهج المفسرين وأنواعها واتجاهاتها، وأسباب هذه الاتجاهات وحينئذ يكتسب القدرة والنقد والترجيح بين أقوال المفسرين واختيار الأقرب للنص القرءانى، والتمييز بين المأثور الصحيح والمعقول المطابق له، وحسن الاستنباط والتدبر للقرءان الكريم، وتمييز التأويل الصحيح من التأويل المبين على الرأي فيكتسب طريقة الجمع بين الأقوال التى ظاهرها التعارض، وهي لست كذلك.[/FONT]

[FONT=&quot]المحتويات :[/FONT]

[FONT=&quot]تاريخ التفسير – العلوم الضرورية للمفسر، أسباب اختلاف المفسرين، أحسن طرق التفسير بالمأثور وأعلامه، المنهج الأثرى النظرى، التفسير بالرأي المحمود وأعلامه، الاتجاهات المنحرفة فى التفسير وأسبابها، اتجاهات المفسرين فى العصر الحديث، مدارس التفسير فى العصر الحديث، بيان قاعدة الأوائل تأثروا بالتفسير والأواخر أثروا فى التفسير، أسباب الخطأ فى التفسير. [/FONT]

[FONT=&quot]التقييم :[/FONT]

[FONT=&quot] 40% أعمـال الفصل : ((واجبـات 10% اختبـار 10% بحـث وعرض 20%)) 60% احتبار نـهاية الفصل الدراسى. [/FONT]

[FONT=&quot]المراجع :[/FONT]

[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]التفسير والمفسرون – محمد حسين الذَّهبى – طبعة دار الحديث الأزهر القاهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]تعريف الدارسين بمناهج المفسرين – صلاح الخالدى – ط3 دار القلم دمشق سوريا.[/FONT]
[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]المفسرون مدارسهم ومناهجهم- فضل عباس – دار النفائس – عمان الأردن.[/FONT]
[FONT=&quot]4- [/FONT][FONT=&quot]التفسير أساسياته واتجاهاته – فضل عباس – مكتبة دنديس عمان الأردن.[/FONT]
[FONT=&quot]5- [/FONT][FONT=&quot]اتجاهات التفسير فى القرن الرابع عشر– فهد الرومى.[/FONT]


(1[FONT=&quot])[/FONT][FONT=&quot]بتصرف يسير من : حديث الأحرف السبعة ص84.[/FONT]​

(1)[FONT=&quot]أخرجه مسلم فى باب فضائل القرءان.[/FONT]​

(2)[FONT=&quot]أنظر حديث الأحرف السبعة والقارى ص48 .[/FONT]​

(1)[FONT=&quot] بتصرف، وتصحيح من أبحاث فى علوم القرءان 7.[/FONT]​

[FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]1)[/FONT][FONT=&quot]انظر الرسالة للإمام الشافعى تحقيق أحمد شاكر 104، 182.[/FONT]​
 
مرحبًا بالشيخ الكريم فضيلة الدكتور أحمد شرشال، حيّاكم الله وبيّاكم، سعدتُ بتسجيلكم في ملتقى أهل التفسير، ونتطلّع للإفادة من علومكم ودرركم التي نثرتم شيئًا منها في تحقيقاتكم النفيسة لمختصر التبيين، والطِّراز، وأصول الضبط.
أسأل الله أن يزيدكم من فضله، ويسبغ عليكم نعمه، وينفعنا والمسلمين بعلمكم وأدبكم.
وأما كلية القرآن الكريم فهي بحمد الله موجودة على أرض الواقع من خلال كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكلية القرآن الكريم بطنطا، ومعاهد القراءات، وغيرها، وإن كنا نطمع في المزيد من الكليات والأقسام المتخصصة في علوم القراءات؛ لينتشر هذا العلم الشريف، ويعم أقطار الأرض، وما ذلك على الله بعزيز.
 
جهد مشكور، جزاكم الله خيرا.
وهو قوله تعالى : ﴿تَبَارَكَ الّذِى جَعَل لك﴾ فأدغم اللاّم فى اللاَّم على رواية السّوسي.
المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir36179/#ixzz2SUzAerCQ
لعل الآية هي قوله تعالى:(تبارك الذي إن شاء جعل لك...) الفرقان(10)
 
01.png
أتقدم بعاطر الترحيب وصادق الحفاوة بين يدي شيخي وأستاذي فضيلة الدكتور أحمد شرشال حفظه الله، مثمِّناً لفضيلته تكرمه بالمشاركة معنا في هذا الملتقى المبارك، وقد تشرفتُ بالتتلمذ على يديه في السنة المنهجية من مرحلة الدكتوراه بقسم القراءات بجامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1431هـ، ولم تزل آثار مجالسه العلمية التي تشرفنا فيها بالجلوس بين يديه تملأ أوقاتنا مسكاً وطيباً ومندلاً كلما تذكرنا تلك الأيام الطيبة، وما كان ينثره خلالها من درر مكنونة ولآلئ مكنوزة، تفيض معرفةً وعلماً، وحكمةً وفضلاً، وكان حفظه الله مثالاً يُحتذى في الحرص والضبط والإتقان، وكانت محاضراته في مقرر الدفاع عن القرآن من أمتع وأطيب ما يجده الطالب، مع تمكنه التام وغيرته الصادقة في الذب والدفاع عن كتاب الله تعالى.
وما هذا المقال المبارك الذي بين أيدينا إلا مثال صدق على ذلك، فجزاه الله على غيرته وحرصه خيرَ ما يجازي به كريمٌ معلماً لكتابه، وناشراً لعلوم كتابه، وأن يجمعنا به على دروب الخير ومحافل العلم في الدنيا، وعلى سرر متقابلين في جنان الخلد، إنه سميع مجيب.

تلميذكم المحب، يوسف الردادي.
من المدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم.​
 
بارك الله فيك فضيلة الدكتور على الدرس التربوي وعلى الوفاء وحفظ المعروف..
 
بارك الله فيكم وفي الشيخ الفاضل الكريم وهو أحد خريجي كلية القرآن بالمدينة ويتكلم عن واقع ومعايشة

شيخي
ننتظر المقترح الجدول مرفقا بصيغة word لنتمكن من الاستفادة منه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الاهتمام.
تجدون الملفات على شكل وورد مرفقة.
 
مرحبا بالشيخ الجليل والأستاذ الكريم
أحمد معمر شرشال
نحن بإنتظار المزيد من مقالاتكم النافعة
 
عودة
أعلى