غفلتي عن الموت ... قصيدة

عمر بوشنة

New member
إنضم
31/10/2011
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
36
الإقامة
الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يسرني أن أتقدم إليكم أعضاءَ هذا الصرح العلمي المتميز بهذه القصيدة التي كتبتها مؤخرا وهي محاولة شعرية بحاجة إلى التوجيه بالنصح والإرشاد من أساتذتي الأفاضل جزاهم الله عني ألف خيرا


غفلتي عن الموت

يُؤرّقُني بالهَمِّ في الليل حَادِثُ ... وَللهَمِّ أسْبَابٌ – تُرى – وَبواعث
وَمَا هَدَّنِي شَوْقٌ وَمَا بِي صَبَابَةٌ ... وَلَا أغْرَقَتْنِي في هَوَاهَا الخَبَائِثُ
وَمَا غَايَتِي كَالنَّاسِ دُنْيَا أُصيبُهَا ... وَلا ثَرْوة يَلْهُو بِهَا بَعْدُ وَارِثُ
وَلَكِنَّنِي أخْشَى عَلى نَفْسِي غَفْلَةً ... وَقَدْ عَاثَ في اللذَاتِ لَاهٍ وَعَابِثُ
وَفِي كُلِّ يَومٍ طَائرُ المَوْتِ فَوْقَنَا ... يَحُومُ ، وَأَدْرِي أنَّهُ عَنِّي بَاحِثُ
فَمَا أطْوَلَ الآجَالَ فِي غَفْلَةِ المُنَى ... إذَا اغْتَرَّ إنْسَانٌ بِمَا هُوَ لَابِثُ
وَمَنْ يَصْرِفِ الأيَامَ فيمَا يَنُوبُهَا ... أظَلَتْهُ بِالنَّعْمَاءِ فِيهَا كَوَارِثُ
وَمَنْ عَاهَدَ الدُّنْيَا عَلَى طِيبِ عَيْشِهَا ... يَمِيناً ، سَيَغْدُو فِي يَمِينِهِ حَانِثُ
 
عودة
أعلى