بشير عبدالعال
Member
عَقَبَاتٌ تواجه قَارئ الْمُخْتَصَر فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
الحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، ونَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أنفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ الله، فَلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِىَ له، وأَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ الله، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عبدُه وَرَسُولُهُ".
أولا : ليرضَ اللهُ عن كلِّ من شَارك في هذا التفسير المُبارك .........
ولقد أعجبَ كلُ ناظرٍ بهذا الإعدادِ الفريدِ المسئول – وهذه ثمرتُه :
وقد كلَّف المركزُ الشيخ سيد محمَّد بن محمد المختار الشنقيطيَّ بكتابةِ متن التفسير كتابةً أوليَّةً، كما أسنَد إليه أيضًا وإلى الأستاذ الدكتور زيد بن عمر العيص -أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود سابقًا- بكتابة فوائد الآيات وهداياتها فتقاسماها مناصفةً، وإلى الشيخ الدكتور محمد بن عبد الله الربيعة -الأستاذ المشارك في القرآن وعلومه بجامعة القصيم- بكتابة مقاصد السور.
ثم كلَّف المركزُ جماعةً من علماه التفسير المشهود لهم بالكفاءة والعلم بهذا الفن من مختلف دول العالم الاسلامي بمراجعة التفسير وتقويمه أثناء الكتابة مرحلةً مرحلة، وتحكيم منهجه، فقام كل واحدٍ منهم بتحكيم أجزاء متفرقة من هذا التفسير حتَّى اكتمل، وهم:
1 - أ. د. أحمد خالد شكري (الجامعة الأردنية- الأردن).
2 - أ. د. أحمد سعد الخطيب (جامعة الأزهر- مصر).
3 - أ. د. أحمد بزوي الضاوي (جامعة شعيب الدكالي- المغرب).
4 - د. حسين بن علي الحربي (جامعة جازان- السعودية).
5 - د. خالد بن عثمان السبت (جامعة الدمام- السعودية).
6 - أ. د. سعيد الفلاح (جامعة الزيتونة- تونس).
7 - أ. د. صالح بن يحيى صواب (جامعة صنعاء- اليمن).
8 - أ. د. غانم قدوري الحمد (جامعة تكريت- العراق).
9 - د. محمد بن عبد الله القحطاني (جامعة الملك خالد- السعودية).
وتولَّت مهمَّة الإشراف العلمي على المشروع، ومتابعته في جميع مراحله: لجنةٌ علميةٌ مكوَّنة من:
1 - أ. د. مساعد بن سليمان الطَّيَّار الأستاذ بجامعة الملك سعود.
2 - أ. د. عبد الرحمن بن مَعَاضة الشِّهري الأستاذ بجامعة الملك سعود.
3 - د. أحمد بن محمد البريدي الأستاذ المشارك بجامعة القصيم.
4 - د. ناصر بن محمد الماجد الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
كما كلَّف المركزُ ثلاثةً من أساتذة العقيدةِ المتخَصِّصين بمراجعته من الجانب العقديِّ؛ رغبةً في سلامته مما قد يقع فيه من الخطأ في هذا الجانب، وهم الأستاذ الدكتور: سهل بن رفاع العتيبي أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك سعود، والأستاذ الدكتور: عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز العنقري أستاذ العقيدة المشارك بجامعة الملك سعود، وقد قاموا بمراجعته كلٌّ على حدةٍ، وأفادوا بملاحظاتٍ وتصويباتٍ قيِّمة؛ فجزاهم الله خيرًا.
ثم أَوْكَل المركز إلى الأستاذ الدكتور مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار مراجعةَ المختصر كاملًا؛ للنظر في الملاحظات والمقترحات التي وصلَت من القُراء للتفسير في طبعتيه الأولى والثانية، فقام باختيار نخبةٍ من طلبة العلم المتخصِّصين من طلابه يقرؤون المختصر معه صفحةً صفحةً، ويقفون على كل الملاحظات التي وصلت، وينظرون فيما يقفون عليه كذلك، وما احتاج إلى إعادة صياغة أعادوا صياغتَه؛ مستفيدِين من صياغة الإمام ابن جَرِير الطَّبَرِيِّ في المقام الأول، كما قاموا بإعادة صياغة ما يحتاج إلى صياغة من مقاصد السور أو من الفوائد، وتم الاقتصار على ثلاثِ فوائدَ غالبًا في كل صفحة.
فَنِعمَ العَاملُ ونِعمَ العملُ......................
أقول :
وأنت تقرأ في المختصر يتأكد فهمك لكثير من الآيات – لم نكن نفهمها بهذا الوضوح إلا بعد قراءة المختصر .
وما أجملَ فوائده – بل هي من فرائده .
الحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، ونَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أنفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ الله، فَلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِىَ له، وأَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ الله، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عبدُه وَرَسُولُهُ".
أولا : ليرضَ اللهُ عن كلِّ من شَارك في هذا التفسير المُبارك .........
ولقد أعجبَ كلُ ناظرٍ بهذا الإعدادِ الفريدِ المسئول – وهذه ثمرتُه :
وقد كلَّف المركزُ الشيخ سيد محمَّد بن محمد المختار الشنقيطيَّ بكتابةِ متن التفسير كتابةً أوليَّةً، كما أسنَد إليه أيضًا وإلى الأستاذ الدكتور زيد بن عمر العيص -أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود سابقًا- بكتابة فوائد الآيات وهداياتها فتقاسماها مناصفةً، وإلى الشيخ الدكتور محمد بن عبد الله الربيعة -الأستاذ المشارك في القرآن وعلومه بجامعة القصيم- بكتابة مقاصد السور.
ثم كلَّف المركزُ جماعةً من علماه التفسير المشهود لهم بالكفاءة والعلم بهذا الفن من مختلف دول العالم الاسلامي بمراجعة التفسير وتقويمه أثناء الكتابة مرحلةً مرحلة، وتحكيم منهجه، فقام كل واحدٍ منهم بتحكيم أجزاء متفرقة من هذا التفسير حتَّى اكتمل، وهم:
1 - أ. د. أحمد خالد شكري (الجامعة الأردنية- الأردن).
2 - أ. د. أحمد سعد الخطيب (جامعة الأزهر- مصر).
3 - أ. د. أحمد بزوي الضاوي (جامعة شعيب الدكالي- المغرب).
4 - د. حسين بن علي الحربي (جامعة جازان- السعودية).
5 - د. خالد بن عثمان السبت (جامعة الدمام- السعودية).
6 - أ. د. سعيد الفلاح (جامعة الزيتونة- تونس).
7 - أ. د. صالح بن يحيى صواب (جامعة صنعاء- اليمن).
8 - أ. د. غانم قدوري الحمد (جامعة تكريت- العراق).
9 - د. محمد بن عبد الله القحطاني (جامعة الملك خالد- السعودية).
وتولَّت مهمَّة الإشراف العلمي على المشروع، ومتابعته في جميع مراحله: لجنةٌ علميةٌ مكوَّنة من:
1 - أ. د. مساعد بن سليمان الطَّيَّار الأستاذ بجامعة الملك سعود.
2 - أ. د. عبد الرحمن بن مَعَاضة الشِّهري الأستاذ بجامعة الملك سعود.
3 - د. أحمد بن محمد البريدي الأستاذ المشارك بجامعة القصيم.
4 - د. ناصر بن محمد الماجد الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
كما كلَّف المركزُ ثلاثةً من أساتذة العقيدةِ المتخَصِّصين بمراجعته من الجانب العقديِّ؛ رغبةً في سلامته مما قد يقع فيه من الخطأ في هذا الجانب، وهم الأستاذ الدكتور: سهل بن رفاع العتيبي أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك سعود، والأستاذ الدكتور: عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز العنقري أستاذ العقيدة المشارك بجامعة الملك سعود، وقد قاموا بمراجعته كلٌّ على حدةٍ، وأفادوا بملاحظاتٍ وتصويباتٍ قيِّمة؛ فجزاهم الله خيرًا.
ثم أَوْكَل المركز إلى الأستاذ الدكتور مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار مراجعةَ المختصر كاملًا؛ للنظر في الملاحظات والمقترحات التي وصلَت من القُراء للتفسير في طبعتيه الأولى والثانية، فقام باختيار نخبةٍ من طلبة العلم المتخصِّصين من طلابه يقرؤون المختصر معه صفحةً صفحةً، ويقفون على كل الملاحظات التي وصلت، وينظرون فيما يقفون عليه كذلك، وما احتاج إلى إعادة صياغة أعادوا صياغتَه؛ مستفيدِين من صياغة الإمام ابن جَرِير الطَّبَرِيِّ في المقام الأول، كما قاموا بإعادة صياغة ما يحتاج إلى صياغة من مقاصد السور أو من الفوائد، وتم الاقتصار على ثلاثِ فوائدَ غالبًا في كل صفحة.
فَنِعمَ العَاملُ ونِعمَ العملُ......................
أقول :
وأنت تقرأ في المختصر يتأكد فهمك لكثير من الآيات – لم نكن نفهمها بهذا الوضوح إلا بعد قراءة المختصر .
وما أجملَ فوائده – بل هي من فرائده .