ض
ضيف
Guest
هذه خاطرة لابن الجوزي من كتابه الفاخر العاطر صيد الخاطر والتي ينبغي على طالب العلم وكل من يصبو للإمامة في الدين أن ينقشها في قلبه رزقنا الله وإياكم الصدق في القول والعمل وجعل أعمالنا خير من أقوالنا والخاطرة هي :
قال رحمه الله :
والله لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت ، ويتخشع في نفسه ولباسه والقلوب تنبو عنه ، وقدره في الناس ليس بذاك !
ورأيت من يلبس فاخر الثياب وليس له كبير نفل ولا تخشع ، والقلوب تتهافت على محبته .
فتدبرت السبب فوجدته الســــــريــــــــرة .
فمن أصلح سريرته ، فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه .
فالله الله في السرائر ، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر .
قال رحمه الله :
والله لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت ، ويتخشع في نفسه ولباسه والقلوب تنبو عنه ، وقدره في الناس ليس بذاك !
ورأيت من يلبس فاخر الثياب وليس له كبير نفل ولا تخشع ، والقلوب تتهافت على محبته .
فتدبرت السبب فوجدته الســــــريــــــــرة .
فمن أصلح سريرته ، فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه .
فالله الله في السرائر ، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر .