عيد مبارك واقتراح عام

طارق منينة

New member
إنضم
19/07/2010
المشاركات
6,330
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
تقبل الله منا ومنكم جميعا
طلب: ادعو الاخوة في الادارة ومركز تفسير وعلى رأسهم الاستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله الى اقامة مؤتمر تجمع له بحوث جديدة في موضوع كتاب تاريخ القرآن لنولدكه بحيث تلم البحوث بكافة مواضيع الكتاب نقدا وتحليلاً
واتمنى ان يستعان في هذا الشأن بالدكتور رضا الدقيقي وله رسالة ضخمة (مجموعة أجزاء) في الرد على نولدكه، نريد انتاجا علميا مستمرا وشغالا في هذه المجالات.
والأسباب كثيرة ومتعددة
عيد مبارك وجزاكم الله خيرا ونقدم التهنئة لجميع الاخوة والاخوات في الملتقى وملتقى الانتصار للقرآن الكريم وعلى راسهم مدير ملتقى الانتصار الشيخ الدكتور عبدالله بن حمود العماج وسلفه الكريم الدكتور حاتم القرشي
 
وطبعا التهنئة للدكتور عبد الرحيم الشريف شرف الله قدره وبقية الاخوة والضيوف
 
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله

تقبل الله من الاخوة الصيام والقيام وسائر الطاعات...
شكر الله لأخي طارق...
وأستأذنه في القول بأن الاستشراق الألماني والقرآن الكريم مثل (((مذنب هالي))) عند علماء الفلك ذيله طويل...ومن وقف منهم عند نواة المذنب لم يبصر ما يجره خلفه لمسافات بعيدة.
أقول ذلك لأن كتاب تاريخ القرآن الذي توفي آخر مشارك في تحريره عام 1941م لا يمثل لوحده شيئا سوى في العالم العربي لكون الكتاب لم تظهر ترجمته العربية الا في 2004م...
لقد كان كتاب "تاريخ القرآن" مذنبا مر بسماء الاستشراق في النصف الأول من القرن العشرين واختفى قبيل وأثناء وغداة الحرب الثانية التي دمرت الجامعات الألمانية،لكنه ظهر من جديد في هذه السماء لما أعيد بناء ما دمر...وبخاصة مع عدة فرق للبحث في الجامعات الألمانية التالية:
1- ساربروكن
2- ميونيخ
3- برلين الحرة.
...سيمضي الكثيرون في العالم العربي قسما من أعمارهم في الكتابة عن "تاريخ القرآن"...وبعد أن تترجم الى العربية أبحاث أعمدة الدراسات القرآنية المعاصرة بالمانيا اليوم وهم "شيوخ"الاستشراق الذين تجاوزوا الآن السبعين:
* جونتر لولينج
* تيلمان ناجل
* أنجيلكا نويفرت
ثم تترجم كتابات تلامذتهم الحاليين بألمانيا وفرنسا...سيجدون أنفسهم كمن ركز رؤيته على نواة (هالي) ولم يبصر ما تجره خلفها...
وانه مما حز في نفسي أنني قرأت عن أطروحة دكتوراه سجلت عن الكتاب بالمغرب بعد ترجمته وقد نوقشت مع أن "الباحث" لم يتعد بفكره الكتاب المترجم وما كتب عنه بالعربية...فقلت انها رسالة حديثة لكنها متخلفة عن البحث بعدد السنوات التي تفصلها عن وفاة أوتو بريتزل (1941) آخر محرر للجزء الثالث من "تاريخ القرآن"...
وقد نشر عن جانب من هذا الموضوع أخي عبدالرحمن أبو المجد في ملتقى أهل التفسير بتاريخ 6/7/1434 (الكوربيس كورانيكوم).


 
الأستاذ عبد الرزاق المحترم ،
بداية : كل عام وأنت بخير وعافية والسلام أينما كنتَ .
وبعد: لا أوافق على تقديرك للمجلدات الثلاثة لتأريخ القرآن . إذ ما زال هذا الكتاب معتمدا في كل من البحث المعاصر والنقد المعاصر أيضا .
من جانب آخر قد ذكرت جامعة ساربروكن وأيضا جونتر لولينج...
كل من يعمل في ساربروكن Saarbrücken وهم منكري تأريخية القرآن وحتى الوجود التأريخي لنبي الإسلام ويفسرون الكتابة العتيقة داخل قبة الصخرة حسب نظريتهم الباطلة وهي مرفوضة مثلا في المشروع الكوربيس كورانيكوم الذي تفضلت بذكره .
غير أنني أخشى أن مراجعة هذا المشروع في الشبكة والتحرى فيه قد يصعب على من لا يحسن اللغة الألمانية .
 
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
نعم لاشك أن في كلامكم استاذنا عبد الرزاق هرماس كثير من الصحة والخبرة ومع أني أعلم أنكم لاتعيرون مشروع محمد اركون اهتماما كبيرا للأسباب التي عرضتها انت في مواضع مهمة من ملتقانا هنا الا أن لكتابات اركون تأثير أيما تأثير على المشارقة والمغاربة بل وعالم السياسة الغربية والشرقية ففضلا عن عمله كمستشار كبير في السياسة الفرنسية كما عرض هو بنفسه في اكثر من موضع من كتبه فقد كان الرجل يخطب ليس فقط في جمهور فرنسي ولكن في ملتقيات وزارات الخارجية الاوروبية (انظر محاضراته التي القاها هناك تجدها في كتابه الفكر الاسلامي قراءة علمية وايضا واحدة اظن في كتابه تاريخية الفكر العربي الاسلامي كما أن وزيرا هولنديا كبيرا وله مكانة مرموقة في السياسة الاوروبية والهولندية صنع معه كتابا باعتبار انه مهم...
وعلى كل فلماذا نولدكه؟
ليس للاسباب التي قالها الدكتور موراني فقط وانما لأن اركون ايضا وغيره اعتمد على مشروع نولدكه من ضمن المشاريع التي أثرت عليه من اساتذته المستشرقين أمثال استاذه ماسينيون واستاذه ريجيش وغيرهما.
لذلك ولتسلل افكار نولدكه في العلمانية كان الأمر موضع اهتمامي
فالامور كلها متداخلة ومؤثرة!
 
لا أقول إلا:
أين أركون هذا من نولدكه !
الأول في وادي الكلام الكثير والسطحي وشبه العلمي
والثاني في وادي العلم والبحث .
 
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]قال الدكتور موراني مشكورا:"...وبعد: لا أوافق على تقديرك للمجلدات الثلاثة لتأريخ القرآن . إذ ما زال هذا الكتاب معتمدا في كل من البحث المعاصر والنقد المعاصر أيضا..."[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]وما ذكرته أنا أعلاه يؤكد أن الكتاب لا زال معتمدا في البحث المعاصر في ألمانيا وفرنسا...وحتى في الولايات المتحدة ودونكم مؤتمرات جامعة نوتردام...[/FONT]

[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]انما قصدي أن هذه المجلدات الثلاثة هي (نواة) أنبتت "دوحة"كل واحد من فروعها اتجه وجهة معينة شرقا أو غربا...فاختلفت اتجاهاتها لأسباب منها الخلفية الفكرية أو الاعتقادية للمستشرق...[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]فـ جونتر لولينج الذي ذكر تحديدا بالاسم أعلاه ...ترجمة عنوان أهم كتبه:
"القرآن الأصل: مقدمة لاعادة تشكيل المقطعات الشعرية المسيحية قبل الاسلام في القرآن"-2004م- (وأرجو التصحيح ان أخطأت...)
ينطلق بالنسبة الي من خلفية دينية،ورأيي الشخصي-الذي لا ألزم به أحدا- أنه يصنف ضمن النزعة المسيحية-البروتستانتية- في الاستشراق،أما ارتباطه بكتاب"تاريخ القرآن"فيظهر من خلال كونه سعى للاستفادة من تراكم الاسئلة التي أثارها كتاب"تاريخ القرآن" فاتجه وجهة واضحة بالنسبة الي شخصيا...
فطالما أن الاستشراق الألماني يبحث في تاريخ القرآن لماذا -تبعا لهذا البحث- لا نفترض وجودا للقرآن قبل العصر الذي عاش فيه نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم؟؟
هذا هو السؤال الذي انطلق منه...ويثيره الجزء الأول من تاريخ القرآن الذي كتبه نولدكه خاصة في كلامه عن المصدر الرئيس للوحي (ص7 وما بعدها من الترجمة العربية).
[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]وبحسب لولينج فالجواب وجده في أن أصول القرآن بزعمه تمتد الى أبعد من زمن نبي الاسلام وترتفع الى" أصول مسيحية" في البيئة العربية...وهذا ما كشف عنه في كتابه الأسبق "اعادة اكتشاف محمد:نقد مسيحي" -1981-
وهو في هذا يجسد صورة الاستشراق المسيحي الفرنسي كما نجدها عند:كلود جيليو الذي أعتبره عديله "BINÔME" ،فهل كلام لولينج اختلف عما هو عند نولدكه أم أن لولينج يشكل امتدادا لنفس المدرسة بعينها؟؟؟

على أنه تبقى الاشارة الى أن قصدي مما تضمنته مشاركتي هو التنبيه الى أن الاعتكاف على "تاريخ القرآن"الذي ألف الجزء الأول منه عام 1860م وأكمل الجزء الأخير منه 1937م يجعل الدراسات الاستشراقية المكتوبة بالعربية متأخرة- عندنا- بعقود من الزمن ونحن الآن في 2014م

فأشكر د.موراني على مشاركته في الموضوع...
وأقر بجهلي باللغة الألمانية...،لكنني أحمد الله أن يسر لي ما أراد من نصيب في الفرنسية التي فتحت لي أبوابا جعلتني أواكب ما أستطيع مواكبته في هذا المجال...،خاصة وأن المتراكم من الكتابات الغربية عن القرآن يشغل المرء حتى عن التفكير في أخذ أبجديات لغة أخرى...
[/FONT]
 
اسمح لي ان أجيب بالإيجاز فحسب وايضا باقتراح شخصي :
لا تشغل نفسك بهذا لو لينج
إذ هو لا يمثل الاستشراق الأكاديمي في بلادنا من ظهوره على شاشة الإذاعات والبرامج الاخرى بكتاباته التي تنشر على نفقاته هو
ودمت بخير


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
كتب د. عبدالرزاق هرماس : (على أنه تبقى الاشارة الى أن قصدي مما تضمنته مشاركتي هو التنبيه الى أن الاعتكاف على "تاريخ القرآن"الذي ألف الجزء الأول منه عام 1860م وأكمل الجزء الأخير منه 1937م يجعل الدراسات الاستشراقية المكتوبة بالعربية متأخرة- عندنا- بعقود من الزمن ونحن الآن في 2014م)
و هذا يذكر زمزم بهذه المشاركة
http://vb.tafsir.net/tafsir4205/#.U9ZWwNoaySM
د. عبدالرزاق هرماس: جزاك الله على هذا التعقيب الذي ذكرني بحوار دار بيني و بين احدى الأخوات عن قريب لها ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية من اجل الدراسات العليا و واكتشف اثناء بحثه عن موضوع لأطروحته ان المواضيع التي اختارها من اجل الاطروحة اغلفت ملفاتها في الجامعة التي يدرس فيها، و ان البحث في تلك الجامعة متجه لدراسة مواضيع لها علاقة بالمستقبل و ليس الماضي كما هو الحال عامة في (العالم الإسلامي) – قد توجد دراسات تتهم بمواضيع لعها علاقة بالمستقبل.
الخلاصة: الغرب يخطط للمستقبل، و ...يبقي في اطلال الماضي....الى متى؟؟؟
مقولة سمعتها و اعجبتني ( اذا أردنا ان نواكب التطور الذي في الغرب على كافة المستويات علينا ان نبدأ من حيث وصلوا مع الإلمام الكامل بالماضي، و هذا يعني ان علينا ان نبذل جهد مضاعف.)
 
كتب د. عبدالرزاق هرماس:( وأقر بجهلي باللغة الألمانية...،لكنني أحمد الله أن يسر لي ما أراد من نصيب في الفرنسية التي فتحت لي أبوابا جعلتني أواكب ما أستطيع مواكبته في هذا المجال...،خاصة وأن المتراكم من الكتابات الغربية عن القرآن يشغل المرء حتى عن التفكير في أخذ أبجديات لغة أخرى...)
علاقة زمزم بالحاسوب و مشاكله غير ودية لذلك كانت في الماضي تلجأ للآخرين لطلب المساعدة كلما واجهتها مشكلة مع الحاسوب، و في احدى المرات قالت لها احد الأخوات - اخت تخلط الدعابة مع الحقائق ( الكمبيوتر "مغص" لا بد منه)
و عليه فانه في عصر ثورة المعلومات اذا كان يفضل ان الشخص في الأحوال العادية ان يعرف لغة ثانية بجانب لغته الام، فان المتخصص ينبغي ان يبذل الجهد لتعلم لغة ثالثة على الأقل.
وهذا الامر في عصر ثورة التكنولوجيا اصبح ميسور و لو على مدى زمني طويل. مثال: لو خصص الشخص بمساعدة وسائل تعلم اللغات الحديثة المتنوعة من وقته ١٠ دقائق ( مثلا خلال عشر سنوات ) اعتقد انه لو لم يتقن اللغة على الأقل سيكون لدية إلمام باللغة يساعده على التواصل و فهم الكثير منها.
و هذا يذكرني بما قرأته في سيرة احد مؤسسي الولايات المتحدة الامريكية ( لا يحضرني اسمه الان)الذي استخدم هذه الطريقة على مدى زمني طويل و تمكن من تعلم اكثر من لغة ، رغم عدم وجود الفرص المتنوعة لتعلم اللغات الموجودة حاليا.
 
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]قالت زمزم مشكورة:"... واكتشف اثناء بحثه عن موضوع لأطروحته ان المواضيع التي اختارها من اجل الاطروحة اغلفت ملفاتها في الجامعة التي يدرس فيها..."[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]لقد أحسنوا بذلك...[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]والا فالواقع في أوربا أن خريج برنامج الباكلوريوس باحدى جامعات المغرب أو تونس أو مصر أو السعودية...المرشح للدراسات العليا هناك بعد ضمان التسجيل مع مستشرق أو مستغرب ضعيف المستوى ...يزهد في "قلاع"البحث الغربية والمكتبات الكبرى ومراكز البحوث لحاجز اللغة،ويقضي أعوامه وسط مجتمعات المهاجرين الأميين هناك في les bon lieux حيث يحرر رسالته بالعربية ثم يكتري من يترجمها الى اللغة الأوربية،ويوم المناقشة يحضر صاغرا وهو لا يفهم أكثر ما يناقش فيه،لأنه باختصار ينتظر نهاية المناقشة ليختمها بالعبارة التي حفظها ..."أشكر اللجنة الموقرة".
ويرجع بالشهادة العليا الأجنبية في الدراسات العربية أو الاسلامية وهو لا يعرف حتى كيف يعبأ مطبوع استعارة وثيقة في الخزانة الوطنية للدولة التي اعتبر نفسه درس فيها...؟؟؟
[/FONT]
 
عفوا يا استاذ عبد الرزاق ، أنا أجيب عليك على الفور
وأتساءل أولا: من أين تأتي بهذه المعلومات ؟
فما كتبت عنه بصدد طريقة الحصول على ديبلوم أو دكتوراه فلا شيء منه صحيح في الجامعات الألمانية ! (بداية : لا يوجد مناقشة في الكليات الألمانية إلا عند الحصول على ما يسمى بـ[دكتوراه الدولة) ، يعنى الأستاذية...
 
عيدكم مبارك جميعا تقبل الله منا ومنكم .
نسأل الله لنا ولكم التوفيق لعمل الصالحات، والاستمرار في خدمة العلم وطلابه بنية خالصة، وعزيمة صادقة.
تحياتي ودعواتي لكم جميعاً
 
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]"...من أين تأتي بهذه المعلومات ؟..."[/FONT]

[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]أرجو من الأستاذ الدكتور موراني أن لا يعجل علي...[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]الاستشراق (في دائرة الاسلام) يهتم بكل ما يتعلق بعلوم وثقافة وتراث ...المنتمين لهذا الدين.[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]ومن ثم فأنا أقسمه -في جانب التوجهات الكبرى- الى ثلاثة أقسام:[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]- استشراق كلاسيكي أو قديم أو تقليدي[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]- استشراق جديد (بعد المؤتمر الدولي في باريس 1973م)[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]- استشراق صحافي(متأثر بالاستشراق الأمريكي الذي نشأ في أحضان مراكز بحوث الشرق الأوسط)[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]والمجلات الاستشراقية كما الجامعات الغربية لا تلغي أيا من هذه الأقسام الثلاثة[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]أما الدكتور موراني فلا يعترف سوى بالأول الذي يسميه "الاستشراق الحقيقي"،لذلك اعتبر أعلاه "لولينج" لايمثل الاستشراق...[/FONT]

[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]انتقل هنا الى الحصول على الدكتوراه الغربية:
- فلا ريب أن هناك من حصل عليها بجدارة وببحث أكاديمي وهذا لا ينكره الا جاهل...فالدكتور تقي الدين الهلالي ت1987م مثلا الذي درس في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة وفي جامعة الرباط خريج الجامعة الألمانية...
- وهناك من حصل عليها بالطريقة التي وصفت،وأنكرها د.موراني وهؤلاء كثر...
[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]بالنسبة لفرنسا أقول للدكتور موراني:[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]دونكم ما كتبه د.عبدالرحمن بدوي تـ2002م في مذكراته عن أزيد من 30 سنة بين المستشرقين الفرنسيين اشمأز فيها من مناقشات الدكتوراه التي وصفها بما لا مزيد عليه في الجزأين 1و2 من مذكراته...
ودونكم أيضا ما كتبه قبله د.عبدالصبور شاهين ت2010م في تاريخ القرآن ص10 وما بعدها عن رسالة د مصطفى مندور الى السربون...
[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]أما في انجلترا فالأمر أشد خصوصا في أيامنا هذه حين أصبح الأستاذ الذي يحمل الدكتوراه في شعر بدر شاكر السياب يشرف على رسائل في القرآن والسيرة والفقه جميعا...ومعذرة عن عدم ذكر أسماء الجامعات والأساتذة...وفي الضفة الشرقية للخليج كما في مصر من يحمل الآن هذه الدكتوراه الانجليزية دون أن يستطيع كتابة فقرة واحدة سليمة بهذا اللسان خاصة من أصحاب الثراء والوجاهة وبعض من ملؤوا الشاشة في الحديث عن القرآن والاسلام.[/FONT]

[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]وأرجع الى مسألة أساس في فرنسا وألمانيا وغيرهما...عندما انطلقت عملية ادماج الأقليات المسلمة هناك احتيج لمن يتولى الاشراف على هذا الأمر"بالمعايير الأوربية" أي صناعة اسلام Modéré بالمصطلح الغربي،هنا عمل من أصنفهم ضمن "الاستشراق الصحافي" أمثال جيل كيبل وجون شاربييه و جو[/FONT]زيف فان إس[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]...الذين لا يصنفون ربما ضمن المستشرقين عند د.موراني على اعداد الدكاترة،وكانت فرصة لعدد من طالبي الدكتوراه الغربية للحصول عليها بالطريقة التي وصفت...
وفي ألمانيا مثل ذلك...وتجنبا للتشهير سأرسل الى د.موراني في الخاص-على سبيل المثال- اسم أحد هؤلاء ممن تخرجوا من الجامعة الألمانية بالطريقة التي وصفت -ومن المهتمين بالدراسات القرآنية -،الذين جهزوا بالدكتوراه الألمانية و انخرطوا الآن في عدد من المشاريع الألمانية -بالولايات- التي تستهدف الأقليات المسلمة،ولأجل هذا الغرض سمح لهم بتأسيس مراكز متخصصة في الجامعات الألمانية التي تخرجوا منها..
ربما يفيد ها تقدم للجواب عن السؤال:
[/FONT]من أين تأتي بهذه المعلومات ؟
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]مع الشكر.
[/FONT]
 
الاستاذ عبد الرزاق هرماس المحترم
يتبين من سؤالي انني لم اقصد الا الكليات الالمانية بصدد الحصول على الدراجات الأكاديمية الجامعية فلا ننسى ان درجة الدكتوراه مرتبطة بالكلية المعنية غير ان الدرجة نفسها مرتبطة وجزء من الاسم حسب القانون
اما الحصول على هذه الدرجة كما وصفتموه فلا علم لي به ومن هنا انتظر الى كشف الغطاء لحصول على الدكتوراه
اما اقسام الاستشراق لديكم فانا أوافق عليها معكم


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
اما ذكرك لفان أسس Josef van Ess باعتبارك إياه من الاستشراق الصحافي وهذا خطا كبير


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
أصابالدكتور عبد الرازق هرماس في وصفه وتبريره....
ولايغرنكم قول سيد موراني الذي تحدث ولم يكمل عباراته ...
لأنهذا لا يمثل إلا مرحلة خفت بريقها منذ حين
ولاتكاد آثارها تذكر في سياق الاستشراق الألماني المعاصر
حبذالو سيد موراني قبل أن يتعجل بالإجابة أن يراجع كتاب الراحلة مارلين روبينسون ولدمان"النبوة والقوة محمد والقرآن في ضوء المقارنة، تقصد مقارنة الأديان"
تأملالأسئلة التي تجرأت وسألتها وشكرًا
 
الاستاذ عبد الرزاق هرماس المحترم ،
كان يسرّني الإجابة على رسالتكم على عنواني الخاص اليوم .
ولكم كامل الحرية في تعديل ما قمتم بوصفه أعلاه أو ترك تعديله .
 
كتب د.عبدالرزاق هرماس: ( الاستشراق (في دائرة الاسلام) يهتم بكل ما يتعلق بعلوم وثقافة وتراث ...المنتمين لهذا الدين.
ومن ثم فأنا أقسمه -في جانب التوجهات الكبرى- الى ثلاثة أقسام:
ا- استشراق كلاسيكي أو قديم أو تقليدي
ب- استشراق جديد (بعد المؤتمر الدولي في باريس 1973م)
ج- استشراق صحافي(متأثر بالاستشراق الأمريكي الذي نشأ في أحضان مراكز بحوث الشرق الأوسط))
القدر المشترك بين ( ا،ب،ج) هو دراسة ما يتعلق بالشرق.
على فرض اننا الغينا (ب،ج) و اعترفنا فقط بالاستشراق الأكاديمي، ما تعريف الدراسات التي يقوم بها المنتمون ل ( ب،ج)؟ كيف نصفهم؟
و على فرض اننا الغينا (ب،ج)، و اعترفنا فقط بالاستشراق الأكاديمي كمجال للاستشراق، هل بنفس الأسلوب علينا ان نعترف فقط بالاكاديميين في مختلف التخصصات و نلغي الاعتراف بغيرهم ( مثال في مجال الدراسات القرانية هل نعترف فقط بالاكاديميين و نعتبر غيرهم ممن له مشاركة و إسهام في الدراسات القرانية خارج هذه الدائرة )؟
و بنفس الطريقة مع مراعاة الفارق في التمثيل هل علينا الاعتراف فقط بمفسرين و تفاسير اهل السنة و الجماعة و لا نعترف بتفاسير الفرق الاخرى لكونهم لا يمثلوا اتجاه اهل السنة و الجماعة و بالتالي نلغي تفسير الكشاف و الوسيط وغيرها؟
وإذا اعترفنا فقط بالاستشراق الأكاديمي، هل يمكن التساؤل عن:
ا-الهدف من الدراسات الاستشراقية الأكاديمية.
ب-هل يمكن لمن يقوم بهذه الدراسات من غير اهل ملة الاسلام ان يلتزم بالحيايدية في دراساته و خاصة ان الدراسات الاستشراقية المتعلقة بالإسلام عامة و القران خاصة لها بعد عقدي لا يمكن تجاهله، حيث تمثل العقيدة جزء من كيان الانسان لا يمكنه التخلي عنه شاء ام لم يشأ - قد يوجد إنسان بدون اخ او اخت او ابن او ابنة... الخ، لكن لا يوجد شخص بدون عقيدة ( باطلة او صائبة)؟
من القصص الطريفة التي سمعتها و التي تدل على عمق تجذر العقيدة في النفس الانسانية هذه القصة:
في احتفال قامت به احدى الكنائس بعد تنصير مجموعة من الأفارقة في افريقيا، طلبوا من من الأفارقة ان يخبروهم عن أمنية يرغبوا في تحقيقها. و كانت اجابة الأفارقة جميعا و بصوت واحد هي : نريد ان نذهب لمكة لأداء العمرة.
 
د. عبدالرزاق هرماس
ذكرت من أقسام الاستشراق ( استشراق كلاسيكي أو قديم أو تقليدي) او ما يسمى بالاستشراق الأكاديمي.
لو سمحت أرجو منك ذكر اسماء تمثل هذا الاتجاه من المعاصرين (انجليز او أمريكان).
الامر يهمني... لو تكرمت...جزاك الله خيرا.
 
زادك الله حرصا...

انتهيت الى تقسيم هذا الاستشراق الأكاديمي الى فئتين مختلفتين:
الأولى- يظهر عليها الاهتمام بالبحث في التراث الاسلامي،مع حرص شديد على التخصص العلمي الدقيق والاسهام في النشر...،و بالنسبة للمستشرقين الأمريكيين لا أرى من يربو على د.جورج مقدسي تـ2002م،وكان أستاذا في جامعة بنسلفانيا،فهذا المستشرق تتلمذ على المستشرق الفرنسي هنري لاوست تـ1983م الذي كان متخصصا منذ تحضير الدكتوراه في الفقه الحنبلي،فدرج على منواله ج.مقدسي فكان اهتمامه بابن عقيل الحنبلي الذي خصه بجل أبحاثه بالانجليزية.
ويهمني هنا الاشارة الى المكانة الأكاديمية التي حظي بها مقدسي في العالم العربي حتى أن جل أبحاثه فيما أعتقد ترجمت ونشرتها مؤسسات علمية،لكنه رغم ذلك بقي مغمورا بين الباحثين سواء المهتمين بالفقه أو المشتغلين في الاستشراق.
وأشهر أبحاثه المنشورة:
- كتاب "الواضح في أصول الفقه" لابن عقيل تـ513هـ الذي حققه في خمس مجلدات،نشره المعهد الألماني للبحوث الشرقية 1432هـ
- كتاب "الفنون" لابن عقيل،حققه أيضا،ونشرته جامعة أم القرى.
- "خطط بغداد في القرن الخامس الهجري" نشره المجمع العلمي العراقي 1984م.
- وأفضل كتبه بالنسبة لي على الاطلاق "نشأة الكليات معاهد العلم عند المسلمين وفي الغرب"،صدر ضمن منشورات جامعة ايدنبرغ 1981م،وحرص مركز النشر العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز على ترجمته واصداره بالعربية عام 1414هـ...

الفئة الثانية -متعصبة المستشرقين الكلاسكيين،وابرز مثال لهم الدكتورة ليا كينبرغ Leah Kinberg ،فهذه المستشرقة اليهودية حصلت على الدكتوراه من الجامعة العبرية في ميتشيجن بالولايات المتحدة في موضوع:"كتاب المنامات لابن أبي الدنيا" دراسة وتحقيق،حاولت في الأطروحة أن تطعن في الفقه الاسلامي...بدعوى أنه فقه "منامات"،وهناك ملخص لتصورها ذاك نشرته بالانجليزية في مجلة "أرابيكا" الفرنسية المجلد 32 مارس 1985 ص47-79 وعنوانه مترجما عن الانجليزية التي نشر بها:"أثر الأحلام والمنامات في التشريع الاسلامي"،كما لها دراسات أخرى منها فيما يتعلق بالقرآن منها: "اليهود في القرآن والروايات الاسلامية" شاركت به في مؤتمر بجامعة ملبورن...وقد اختارت هذه المستشرقة الاستقرار في فلسطين فك الله أسرها،حيث تعمل في قسم تاريخ الشرق الأوسط وافريقيا بجامعة تل أبيب،وكتاباتها بالانجليزية.
 
اضافة مهمة كتبها الدكتور عبد الرزاق هرماس في موضوع آخر ولها ارتباط بموضوعنا هنا فآثرت وضعها هنا
قال حفظه الله:
حينما اختارت فرنسا وضع الاستشراق الكلاسيكي في طور الانقراض وتعويضه بالأنموذج الأمريكي...كان الهدف واضحا،ايجاد مؤسسات تساعد صاحب القرار في كل ما يتعلق بالعالم الاسلامي وبالمسلمين في فرنسا.
في مسألة حجاب تلميذات المؤسسات التعليمية -قبل الجامعة- في عام 2003م،وتمهيدا لاصدار قانون منع التلميذات من دخول المدارس والثانويات بغطاء الرأس،عين الرئيس الفرنسي الأسبق ما عرف بلجنة ستازي commission Stasi التي ضمت عشرين شخصية كالتالي:
- ممثلين للأحزاب الفرنسية كلها
- بعض علماء الاجتماع
- الهالك محمد أركون و جيل كيبل GILLES KEPEL(المذكور أعلاه) باعتبارهما خبرين فيما يتعلق بالاسلام...
هؤلاء انتهوا الى وضع تقرير طويل يمكن الاطلاع عليه بالفرنسية في موقع جريدة لومندLe Monde ليوم الجمعة 12 دجنبر 2003م وكان هو الاساس الذي اعتمد عليه البرلمان الفرنسي لاصدار ما عرف بـ"منع الرموز الدينية"...وأتصور لو أن القانون يهم القطط أو الجردان لتم استدعاء جمعيات الرفق بالحيوان مع الأخذ برأيها،لكن لما تعلق الأمر بحكم شرعي في القرآن قطعي الدلالة قطعي الثبوت...فقد أكتفي بأركون وكيبل وهذه هي وظيفتهما في بلد اللائكية...
http://vb.tafsir.net/tafsir39923/#post221723
 
عيدكم مبارك وتقبل الله طاعتكم
مع اني لم افقه كثير مما تقولون ، لكن لدي يقين انكم على ثغر من ثغور الاسلام
سددكم الله واعانكم وثبتكم على الحق



[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
( زادك الله حرصا...) ... أمين... وزادك...جزاك الله خيرا.
جورج مقدسي ... الاسم يدل على انه من اصول عربية ( فلسطينية).
قمت بعملية بحث سريعة في جوجل حتى أتأكد من هذه المعلومة لكن لم اجد شيء... ووجدت كتابه عن الكليات في الشبكة العنكبوتية... ربما قراءة كتابه يعطني فكرة عنه.
تقسيمك يا دكتور عبدالرزاق هرماس للمستشرقين الأكاديميين لهذين القسمين موفق، لكن ما ابحث عنه و نحن في ملتقى اهل التفسير هو مستشرقين أكاديميين معاصرين ( انجليز او أمريكان) و اهتمامهم في القران و التفسير و علوم القران، و في نفس الوقت تكون أصولهم أروبية.
اريد ان اعرف هل دراستهم قائمة على معرفتهم باللغة العربية و بالتالي دراساتهم ستكون قائمة على اطلاع مباشر بالكتب الاسلامية،
هذا ما يمكنني كتابته في الوقت الحالي.
د. عبدالرزاق هرماس جزاك الله على اهتمامك بإثراء الحوار.
ا. أستاذ طارق أتمنى ان تثري الحوار بأفكار اخرى.
 
زمزم بيان تتساءل :
هل دراستهم [وهي تقصد المستشرقين الأكاديميين ] قائمة على معرفتهم باللغة العربية و بالتالي دراساتهم ستكون قائمة على اطلاع مباشر بالكتب الاسلامية...
بالعلم أن السؤال موجه إلى الأستاذ هرماس أودّ أن أذكر بين قوسين :
مَنْ لا يعتمد على اللغة العربية وبالتالي لا يطلع مباشرا على الكتب الاسلامية فهو ليس مستشرقا بالمفهوم [المستشرق الأكاديمي ...معاصرا كان أو غيرَ معاصرٍ] على مستوى كليات الجامعات . لقد جرى الحديث في هذا الأمر مرارا وتكرارا غير أنه لم يؤدّ إلى مفهوم آخر ومقنع للمستشرق الأكاديمي ، انجليزيا كان أو أمريكيا أو ألمانيا .
 
د. المحترم موراني كتب:
١-(بالعلم أن السؤال موجه إلى الأستاذ هرماس أودّ أن أذكر بين قوسين )
زمزم لم توجه السؤال الى د. هرماس خاصة، و إنما كان الكلام ضمن تعليقها على رد د. هرماس، و حينما توجه سؤال لشخص بعينه، فإنها تذكر ذلك في بداية التعليق بوضوح، و بالتالي يحق للجميع التعليق، فالهدف هو: الحوار الصحي.
٢- (منْ لا يعتمد على اللغة العربية وبالتالي لا يطلع مباشرا على الكتب الاسلامية فهو ليس مستشرقا بالمفهوم [المستشرق الأكاديمي ...معاصرا كان أو غيرَ معاصرٍ] على مستوى كليات الجامعات .
ما هو المستوى المطلوب من إتقان اللغة العربية حتى يسمى شخص "مستشرق" حسب معايير الجامعات، و لو بشكل تقريبي.
٣-(لقد جرى الحديث في هذا الأمر مرارا وتكرارا غير أنه لم يؤدّ إلى مفهوم آخر ومقنع للمستشرق الأكاديمي ، انجليزيا كان أو أمريكيا أو ألمانيا .)
د. موراني المحترم: لم تفهم زمزم العبارة رقم (٣)، ماذا تقصد بها " قد جرى الحديث في هذا الأمر مرارا وتكرار...) أين جرى هذا الحديث الذي أشرت اليه في العبارة السابقة".
سؤال موجه لدكتور موراني: ما المعايير التي تحدد مفاهيم مقنعة للمستشرق الأكاديمي حسب معايير الجامعات الألمانية؟ ( اذا كانت المعايير كثيرة و يصعب عرضها كلها في هذا الحوار أتمنى ذكر أهمها) يسعدني معرفة جوابك على المذكور في النقطة(٣) مع جزيل الشكر.
 
الذي انتهيت اليه أن الاستشراق ابتدأ وانتهى في دولتين هما:فرنسا وألمانيا،مع الاخذ بعين الاعتبار أن قسما من بولندا مثلا هو ضمن الخريطة التاريخية لألمانيا...
بقية الدول الأوربية تبع في مجال الاستشراق لهاتين الدولتين،حتى "شيخ المستشرقين" جولد تسيهر المجري الذي ملأ دنيا الاستشراق لم يكن ليكون شيئا لولا دراسته في ألمانيا ولذلك كتاباته بالألمانية ...

والاهتمام بالاسلام دينا وحضارة وتاريخا في الولايات المتحدة حديث جدا كما ذكرت ذلك في مكان آخر بالملتقى،وانتعش بعد الحرب الثانية بانشاء عدد من مراكز "دراسات الشرق الأوسط" في صيغتها الأولى ثم الثانية...وهذه المراكز الى اليوم اهتمامها هو الاقتصاد والسياسة في العالم الاسلامي،حتى حين تسهم في مؤتمر عن "القرآن"مثلا فمن هذه الزاوية...لذلك فالباحثون فيها أمثال د.جون اسبوسيتو (جامعة جورج تاون) يصنفون عندي ضمن "الاستشراق الصحافي"...

واذا تركنا هذه المراكز فلا نجد في الجامعات الأمريكية أقساما متخصصة مثل ما في في فرنسا أو ألمانيا،نأخذ مثلا جامعة نوتر دام في ولاية أنديانا التي تنظم مؤتمرات عن القرآن كل سنتين،فيها ست كليات كبرى،احداها هي "الفنون والآداب" وتضم فروع العلوم الانسانية،وفيها نجد قسم "اللاهوت"الذي يهتم بالمسيحية،وفي برنامج الدراسات العليا هناك يوجد تكوين في"أديان العالم والكنيسة"،وفيه نجد د.جبرييل رينولدز...الذي يشرف على المؤتمرات السالفة وينشر كتابات سطحية فارغة بالانجليزية عن القرآن.

هذا وقد كتبت في الملتقى عن أكبر مشروع أمريكي هو "دائرة معارف القرآن"...،وجل ما في هذه الدائرة لا قيمة له أوضعيف بسبب البعد عن التخصص وقد وجدت هذه الدائرة بالانجليزية لتغطي العجز في الرجوع الى المصادر العربية بالأساس،وضعفها يتجلى في اسناد تحرير موادها الى من لا يعرفون عن القرآن سوى رسمه...فمثلا Rotraud Wielaud من جامعة بامبرج الألمانية أستاذة تاريخ لا علاقة لها بالاستشراق،ود. أحمد البغدادي من الكويت أستاذ علوم سياسية أما رئيسة هيئة الاشراف على الدائرة جان ماك أوليف ففي الأدب؟؟ وهذا المشروع الذي أنجز ما بين 2001-2006 يكشف ضعف الاستشراق الأمريكي المعاصر.

وهذا الضعف يسري حتى على "الأبحاث" الأكاديمية،ويمكن الرجوع الى ما نشرته جامعة شيكاغو للدكتورة نبيهة عبود تـ1981-وقد كتبت عنها في الملتقى-عن مخطوطات مصاحف في "البردي"، حيث نجد عندها خلطا بين مخطوطات بردي وغيرها...بل أدرجت ضمن البحث حتى مراسلات مخطوطة (ادارية)متأخرة للصدر الأعظم بالمغرب ق 19م فقط لأنها مكتوبة بالخط المغربي المجوهر وقد اقتبستها من كتاب لمستشرق فرنسي،مع العلم بأن البرديات تخصص قائم بذاته يمكن الوقوف عليه بالولوج الى أرشيف الجمعية الآسيوية الفرنسية...

لكن مع ذلك كله...فأبرز المستشرقين الأحياء اليوم يحررون أفضل أبحاثهم بالانجليزية.
 
عودة
أعلى