محمد محمود إبراهيم عطية
Member
يحتفل أهل العقوق بعيد اخترعوه ، ويوم ابتدعوه ، سموه ( عيد الأم ) ، يأتي في كل عام !!
أين هذا مما أمر الله تعالى به ؟ أن يجعل الولد ( ذكرًا كان أو أنثى ) أيام والديه كلها أعيادًا ؛ { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } [ الإسراء : 23 ، 24 ] .
والإحسان أن يوصل إليهما الخير قولا وفعلا ، وأن يمنع عنهما الشر قولا وفعلا .
فمن أوصل الخير ، ولم يمنع الشر لم يحسن ؛ ومن منع الشر ، ولم يوصل الخير لم يحسن . وقد جعل الله تعالى أقل القول سوءًً ( أُفٍّ ) للوالدين ، وأقل الفعل سوءًً ( النهر ) للوالدين ، من كبائر الذنوب ؛ فما بالك بما هو أكبر من ذلك ؟!
وأين احتفال أهل العقوق هذا ، من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن سأله عن عمل يدخله الجنة ، فقال : " ألك أمٌّ " ، قال : نعم ؛ قال : " الزم رجلها ، فثَمَّ الجنة " ؛ أي : الزم خدمتها .
ماذا تفيد هدية في يوم من العام مع عقوق طول العام ؟
اعلموا أنه لا يدخل الجنة عاق ، وأن عقوق الوالدين من أعظم الذنوب ، وأن العقوق دَيْنٌ ، فمن عق أحد والديه ، يرزقه الله بولد أشدَّ عقوقًا له .
ليس ( عيد الأم ) هو عيد البارين ، إنما هو عيد العاقين ، ولا يجوز الاحتفال به ، ولا بكل ما ابتدع في العصور المتأخرة من أعياد .
اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد .
أين هذا مما أمر الله تعالى به ؟ أن يجعل الولد ( ذكرًا كان أو أنثى ) أيام والديه كلها أعيادًا ؛ { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } [ الإسراء : 23 ، 24 ] .
والإحسان أن يوصل إليهما الخير قولا وفعلا ، وأن يمنع عنهما الشر قولا وفعلا .
فمن أوصل الخير ، ولم يمنع الشر لم يحسن ؛ ومن منع الشر ، ولم يوصل الخير لم يحسن . وقد جعل الله تعالى أقل القول سوءًً ( أُفٍّ ) للوالدين ، وأقل الفعل سوءًً ( النهر ) للوالدين ، من كبائر الذنوب ؛ فما بالك بما هو أكبر من ذلك ؟!
وأين احتفال أهل العقوق هذا ، من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن سأله عن عمل يدخله الجنة ، فقال : " ألك أمٌّ " ، قال : نعم ؛ قال : " الزم رجلها ، فثَمَّ الجنة " ؛ أي : الزم خدمتها .
ماذا تفيد هدية في يوم من العام مع عقوق طول العام ؟
اعلموا أنه لا يدخل الجنة عاق ، وأن عقوق الوالدين من أعظم الذنوب ، وأن العقوق دَيْنٌ ، فمن عق أحد والديه ، يرزقه الله بولد أشدَّ عقوقًا له .
ليس ( عيد الأم ) هو عيد البارين ، إنما هو عيد العاقين ، ولا يجوز الاحتفال به ، ولا بكل ما ابتدع في العصور المتأخرة من أعياد .
اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد .