سمر الأرناؤوط
Member
- إنضم
- 07/05/2004
- المشاركات
- 2,562
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الخبر - المملكة ا
- الموقع الالكتروني
- www.islamiyyat.com
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأفاضل وصلني هذا البحث عبر البريد الإلكتروني ورأيت أن أضعه بين أيديكم لتقييمه فأنتم أهل الإختصاص وأنا أقدر رأيكم بارك الله فيكم وزادكم من فضله:
هذا هو نص البحث:
عهد و ميثاق إياك نعبد
بسم اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ . الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ * مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ .
أعظم سورة
• عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه و سلم فلم أجبه حتى صليت ثم أتيت فقال ما منعك أن تأتيني فقلت كنت أصلي فقال ألم يقل الله استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم ثم قال لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني و القرآن العظيم الذي أوتيته.
• عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما رسول صلى الله عليه و سلم جالس و عنده جبريل عليه السلام إذ سمع نقيضا من فوقه فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال هذا باب فتح من السماء اليوم و لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال:هذا ملك نزل إلى الارض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم و قال: أبشر بنورين قد أوتيتهما و لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب و خواتيم البقرة لن تقرأ بحرف منها الا أعطيته.
• قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أربع أنزلت من كنز تحت العرش لم ينزل منه غيرهن أم الكتاب وآية الكرسي و خواتيم البقرة و الكوثر.
عظمة الفاتحة
لا صلاة بدون الفاتحة
- هي الكافية
- هي السبع المثاني
-هي أم الكتاب
- هي الشافية
- هي سورة الحمد
- هي سورة الرقية
– من كنز تحت العرش
- هي الصلاة بين العبد وربه
- فيها دعوة كل الانبياء و المرسلين (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )
- عدد قرائها يزداد و لا ينقص إلى ما شاء الله
- هى أكثر السور تلاوة بالليل و النهار إلى ما شاء الله
- نملأ مشارق الأرض ومغاربها في جميع الأوقات
- منذ أن نزلت و هى تقرأ على مدار اليوم وفي كل مكان إلى ما شاء الله
- ظاهرة ومهيمنة تفرض نفسها كحجة بما حوت من ميثاق عبودية (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) أخذه الله على العباد
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي و نصفها لعبدي و لعبدي ما سأل فإذا قال العبد الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فيقول الله حمدني عبدي يقول العبد الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ فيقول الله أثنى علي عبدي يقول العبد مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ فيقول الله مجدني عبدي يقول العبد إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ فيقول الله هذا بيني و بين عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ فيقول الله هؤلاء لعبدي و لعبدي ما سأل.
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ عهد و ميثاق عبودية لله وحده
- هذا بيني و بين عبدي ولعبدي ما سأل – عهد و ميثاق عبودية لله وحده
- عقدعمل (شروط وحقوق وواجبات)
- عهد و ميثاق عبودية الطرف الاول هو الله و الطرف الثاني عبده المسلم وهوعهد و ميثاق عبودية لله بينك وبين الله وحده يذكرك به الله وتجدده و توقعه في صلواتك و يأخذه عليك ويحاسبك عليه وهذا العهد بالتوحيد و العبودية هو الأساس وهو دعوة كل الأنبياء و المرسلين
- وهذا العهد (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) أمانة " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا أماناتكم" و خيانة هذا العهد في ما نهى الله و رسوله عنه
- وعليك بالصدق مع عهد (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فالصدق مع العهد يحفظه و يصونه و الصدق مع هذا العهد في ما أمر الله و رسوله به.
- فإن قلت (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فكن رجلا و أصدُق فيها {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (23) الأحزاب عاهدوا الله على (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وصدقوا معه على هذا العهد. نَفَذوا عقد العمل حتى رضي الله عنهم في إياك نعبد و رضوا عنه على عون إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).
- " و الذين آمنوا أشد حبا لله" و من أحب الله حافظ و صان وصدق و أوفي بعهده {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) الفتح يعاهد الله على (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ويوفى بهذا العهد -(هذا بيني و بين عبدي ولعبدي ما سأل)- أوفى بشروط عقد العمل و الجزاء أَجْرًا عَظِيمًا (على قدر ما تنفذ من عقد العمل سيكون الجزاء)
- {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) التوبة
- {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ } (20) الرعد
- ولا عبودية بدون عبادة و لا عبادة بدون صلاة وأول صلاة هى صلاة الصبح
- فإن قرأت الفاتحة في صلاتك و قلت (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فأنت تخاطب الله و هو السميع البصير بأنك تعاهده على توحيده و عبادته وهو على ما تقول شهيد ورقيب وكفيل. فكل إهمال و تكاسل عن بقية الصلوات خرق لعهد (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) الذي تقوله فهل عندما تقوله في صلاتك تكذب على الله و هو الشهيد و الرقيب و الكفيل عليك
- وهل يستقيم أن تقرأ الفاتحة في أي مناسبة ( زواج أو جنازة أو ...) وفيها عهد (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ثم تنصرف بعدها لا تؤدي صلاة و لا تراعي حلالا أو حراما فهل عندما قرأتها كنت تكذب على الله و تخون عهده و هو الشهيد و الرقيب عليك.......، .. فاعمل على قدر استطاعتك أن تحافظ وتصون و تَصدُق و توفي بعهد إِيَّاكَ نَعْبُدُ في ما أمر الله به ونهى عنه، و أحرص كل ليلة على خواتيم البقرة ودعاء سيد لاستغفار "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".....، فالعبادة حقه الذي أوجبه عليك و الاستعانه طلب العون على العبادة وإذا التزمت العبودية أعانك عليها وكلما كان العبد أتم عبودة لله كانت الإعانة من الله له أعظم و كان فضل الله عليه أعظم بقدر عبوديته وطاعنه له ومن يحسن العبودية لله يحسن الله العطاء إليه {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } (36) الزمر وأكمل عبد عبودية لله هو محمد صلى الله عليه وسلم " و كان فضل الله عليك عظيما" و أنفع الدعاء هو سؤال العون على عبادته و طاعته و الصدق معه في (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)
- و أحرص على أن تدعو بعد كل صلاة دعاء معاذ بن جبل الذي أكرمه به رسول الله لحبه له اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
- وإذا التزمت (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فأحذر الصفات المناقضة للعبودية لله : الكبر و العجب و الرياء و السمعة و الحسد و الحقد و حب الجاه و المال العداوة و البغضاء و التذلل للأغنياء و إحتقار الفقراء و ترك الثقة بمجئ الرزق و خوف سقوط المنزلة من قلوب الخلق و الشح و البخل و طول الأمل و البطر و الغل و الغش و المباهاة و التصنع و المداهنة و القسوة و الفظاظة و الغلظة و الغفلة و الجفاء و الطيش و العجلة و الحدة و الحمية و ضيق الصدر وقلة الرحمة وقلة الحياء و ترك القناعة و حب الرياسة و طلب العلو و الانتصار للنفس إذا نالها ذل وذهاب مَلك النفس إذا رُد عليه القول.
- أما إذا قرأت (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) في الصلاة أو في أي مناسبة ثم لم تحافظ وتوفي بعهده و لم تراعي الصفات المناقضة للعبودية أو تعمدت الوقوع فيها ولم تجد ثمرة لعبادتك و طاعتك و دعائك حلاوة و أمنا و سكينة و إجابة فراجع نفسك وانظر في أي مقام أنت من مقامات(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) و الله طيب لا يقبل الا الطيب من القول و الفعل والله غفور رحيم {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} (91) النحل
- {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (27) البقرة
- {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ} (83) البقرة
- {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} (40) البقرة
- {بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} (76) آل عمران
- {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (77) آل عمران
- {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (152) الأنعام
- {وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ } (102) الأعراف
- {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) التوبة {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ } (20) الرعد
- {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} (91) النحل {وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (95) النحل
- {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} (34) الإسراء
- {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} (8) المؤمنون
- {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (60) يـس
- {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (23) الأحزاب
- {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) الفتح
- {وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}(8) الحديد
- سر القرآن في الفاتحة و سر الفاتحة في (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) و سر (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) في الالتزام والاخلاص و الصدق في العبودية
- (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) كن يقظا و اتلوها حق تلاوتها
الإخوة الأفاضل وصلني هذا البحث عبر البريد الإلكتروني ورأيت أن أضعه بين أيديكم لتقييمه فأنتم أهل الإختصاص وأنا أقدر رأيكم بارك الله فيكم وزادكم من فضله:
هذا هو نص البحث:
عهد و ميثاق إياك نعبد
بسم اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ . الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ * مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ .
أعظم سورة
• عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه و سلم فلم أجبه حتى صليت ثم أتيت فقال ما منعك أن تأتيني فقلت كنت أصلي فقال ألم يقل الله استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم ثم قال لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني و القرآن العظيم الذي أوتيته.
• عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما رسول صلى الله عليه و سلم جالس و عنده جبريل عليه السلام إذ سمع نقيضا من فوقه فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال هذا باب فتح من السماء اليوم و لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال:هذا ملك نزل إلى الارض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم و قال: أبشر بنورين قد أوتيتهما و لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب و خواتيم البقرة لن تقرأ بحرف منها الا أعطيته.
• قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أربع أنزلت من كنز تحت العرش لم ينزل منه غيرهن أم الكتاب وآية الكرسي و خواتيم البقرة و الكوثر.
عظمة الفاتحة
لا صلاة بدون الفاتحة
- هي الكافية
- هي السبع المثاني
-هي أم الكتاب
- هي الشافية
- هي سورة الحمد
- هي سورة الرقية
– من كنز تحت العرش
- هي الصلاة بين العبد وربه
- فيها دعوة كل الانبياء و المرسلين (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )
- عدد قرائها يزداد و لا ينقص إلى ما شاء الله
- هى أكثر السور تلاوة بالليل و النهار إلى ما شاء الله
- نملأ مشارق الأرض ومغاربها في جميع الأوقات
- منذ أن نزلت و هى تقرأ على مدار اليوم وفي كل مكان إلى ما شاء الله
- ظاهرة ومهيمنة تفرض نفسها كحجة بما حوت من ميثاق عبودية (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) أخذه الله على العباد
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي و نصفها لعبدي و لعبدي ما سأل فإذا قال العبد الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فيقول الله حمدني عبدي يقول العبد الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ فيقول الله أثنى علي عبدي يقول العبد مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ فيقول الله مجدني عبدي يقول العبد إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ فيقول الله هذا بيني و بين عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ فيقول الله هؤلاء لعبدي و لعبدي ما سأل.
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ عهد و ميثاق عبودية لله وحده
- هذا بيني و بين عبدي ولعبدي ما سأل – عهد و ميثاق عبودية لله وحده
- عقدعمل (شروط وحقوق وواجبات)
- عهد و ميثاق عبودية الطرف الاول هو الله و الطرف الثاني عبده المسلم وهوعهد و ميثاق عبودية لله بينك وبين الله وحده يذكرك به الله وتجدده و توقعه في صلواتك و يأخذه عليك ويحاسبك عليه وهذا العهد بالتوحيد و العبودية هو الأساس وهو دعوة كل الأنبياء و المرسلين
- وهذا العهد (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) أمانة " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا أماناتكم" و خيانة هذا العهد في ما نهى الله و رسوله عنه
- وعليك بالصدق مع عهد (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فالصدق مع العهد يحفظه و يصونه و الصدق مع هذا العهد في ما أمر الله و رسوله به.
- فإن قلت (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فكن رجلا و أصدُق فيها {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (23) الأحزاب عاهدوا الله على (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وصدقوا معه على هذا العهد. نَفَذوا عقد العمل حتى رضي الله عنهم في إياك نعبد و رضوا عنه على عون إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).
- " و الذين آمنوا أشد حبا لله" و من أحب الله حافظ و صان وصدق و أوفي بعهده {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) الفتح يعاهد الله على (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ويوفى بهذا العهد -(هذا بيني و بين عبدي ولعبدي ما سأل)- أوفى بشروط عقد العمل و الجزاء أَجْرًا عَظِيمًا (على قدر ما تنفذ من عقد العمل سيكون الجزاء)
- {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) التوبة
- {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ } (20) الرعد
- ولا عبودية بدون عبادة و لا عبادة بدون صلاة وأول صلاة هى صلاة الصبح
- فإن قرأت الفاتحة في صلاتك و قلت (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فأنت تخاطب الله و هو السميع البصير بأنك تعاهده على توحيده و عبادته وهو على ما تقول شهيد ورقيب وكفيل. فكل إهمال و تكاسل عن بقية الصلوات خرق لعهد (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) الذي تقوله فهل عندما تقوله في صلاتك تكذب على الله و هو الشهيد و الرقيب و الكفيل عليك
- وهل يستقيم أن تقرأ الفاتحة في أي مناسبة ( زواج أو جنازة أو ...) وفيها عهد (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ثم تنصرف بعدها لا تؤدي صلاة و لا تراعي حلالا أو حراما فهل عندما قرأتها كنت تكذب على الله و تخون عهده و هو الشهيد و الرقيب عليك.......، .. فاعمل على قدر استطاعتك أن تحافظ وتصون و تَصدُق و توفي بعهد إِيَّاكَ نَعْبُدُ في ما أمر الله به ونهى عنه، و أحرص كل ليلة على خواتيم البقرة ودعاء سيد لاستغفار "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".....، فالعبادة حقه الذي أوجبه عليك و الاستعانه طلب العون على العبادة وإذا التزمت العبودية أعانك عليها وكلما كان العبد أتم عبودة لله كانت الإعانة من الله له أعظم و كان فضل الله عليه أعظم بقدر عبوديته وطاعنه له ومن يحسن العبودية لله يحسن الله العطاء إليه {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } (36) الزمر وأكمل عبد عبودية لله هو محمد صلى الله عليه وسلم " و كان فضل الله عليك عظيما" و أنفع الدعاء هو سؤال العون على عبادته و طاعته و الصدق معه في (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)
- و أحرص على أن تدعو بعد كل صلاة دعاء معاذ بن جبل الذي أكرمه به رسول الله لحبه له اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
- وإذا التزمت (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فأحذر الصفات المناقضة للعبودية لله : الكبر و العجب و الرياء و السمعة و الحسد و الحقد و حب الجاه و المال العداوة و البغضاء و التذلل للأغنياء و إحتقار الفقراء و ترك الثقة بمجئ الرزق و خوف سقوط المنزلة من قلوب الخلق و الشح و البخل و طول الأمل و البطر و الغل و الغش و المباهاة و التصنع و المداهنة و القسوة و الفظاظة و الغلظة و الغفلة و الجفاء و الطيش و العجلة و الحدة و الحمية و ضيق الصدر وقلة الرحمة وقلة الحياء و ترك القناعة و حب الرياسة و طلب العلو و الانتصار للنفس إذا نالها ذل وذهاب مَلك النفس إذا رُد عليه القول.
- أما إذا قرأت (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) في الصلاة أو في أي مناسبة ثم لم تحافظ وتوفي بعهده و لم تراعي الصفات المناقضة للعبودية أو تعمدت الوقوع فيها ولم تجد ثمرة لعبادتك و طاعتك و دعائك حلاوة و أمنا و سكينة و إجابة فراجع نفسك وانظر في أي مقام أنت من مقامات(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) و الله طيب لا يقبل الا الطيب من القول و الفعل والله غفور رحيم {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} (91) النحل
- {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (27) البقرة
- {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ} (83) البقرة
- {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} (40) البقرة
- {بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} (76) آل عمران
- {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (77) آل عمران
- {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (152) الأنعام
- {وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ } (102) الأعراف
- {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) التوبة {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ } (20) الرعد
- {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} (91) النحل {وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (95) النحل
- {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} (34) الإسراء
- {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} (8) المؤمنون
- {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (60) يـس
- {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (23) الأحزاب
- {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) الفتح
- {وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}(8) الحديد
- سر القرآن في الفاتحة و سر الفاتحة في (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) و سر (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) في الالتزام والاخلاص و الصدق في العبودية
- (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) كن يقظا و اتلوها حق تلاوتها