عن القراءات

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع أم عبيد
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

أم عبيد

New member
إنضم
17/07/2011
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم​
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
فهذه أول مشاركة لي في هذا الملتقى الطيب , وأسأل الله تعالى القبول .
وتتضمن مشاركتي سؤالين عن القراءات :
السؤال الأول : هل كل القراءات السبع وكذلك العشر متواترة أو تضم ما دون ذلك ؟
السؤال الثاني : كثيرا ما يواجه الباحث قراءات في كتب التفسير ويريد أن يتأكد من صحتها , فهل وجودالقراءة في الكتب التي تناولت القراءات العشر يجعل الباحث يطمئن ويحكم بتواترها ؟ وإذا كان الجواب بـ(لا) , فما السبيل للتأكد من صحة القراءة ؟
وجزاكم الله تعالى عنا كل خير .​
 
حياكم الله.
السؤال الأول نوقِش مرارًا، وفي جوابه خلاف طويل بين العلماء، يراجع في مظانّه، ومنها:
1. المرشد الوجيز، لأبي شامة - رحمه الله -.
2. منجد المقرئين، لابن الجزريّ - رحمه الله -.
3. النشر في القراءات العشر، لابن الجزري - رحمه الله -.
وغيرها من المصادر القديمة، والمراجع الحديثة.
والخلاصة: أن الأصلَ في القراءات العشر التواترُ، وتواترُ السبعِ أقوى من تواترِ الثلاثِ.
جواب السؤال الثاني: القراءات لا تؤخذ من كتب التفسير، وإنما يرجع إليها في كتب القراءات، لا سيما المتأخرة، والعمدة في ذلك على كتاب النشر، لابن الجزري.
والله أعلم.
 
[gdwl]والخلاصة: أن الأصلَ في القراءات العشر التواترُ، وتواترُ السبعِ أقوى من تواترِ الثلاثِ.[/gdwl]

أخي الفاضل ضيف الله، ما هي الضوابط الذي اعتمدتها في قولك: «وتواترُ السبعِ أقوى من تواترِ الثلاثِ.»؟
 
أهلاً بالدكتور مصطفى صالح.
القراءات السبع مجمَع على تواترِها، أما الثلاث فجرى فيها الخلاف، ولم يستقرَّ تواترها إلا في عصر ابن الجزريّ.
 
سؤالي هو ...

سؤالي هو ...

شكرا أستاذ/ ضيف الله على ردك السريع , وقد يكون سؤالي الثاني الذي سألته غير واضح لك , وسؤالي مرة أخرى : عندما يرجع الباحث إلى كتاب من كتب التفسير لتفسير آية -كتفسير ابن كثير مثلا- ويجد أن صاحب الكتاب ( ابن كثير ) يذكر أن للآية قراءة أخرى في هذه الحالة على الباحث التأكد من صحة القراءة بالرجوع إلى كتب القراءات , سـؤالـي : إذا وجد القراءة في كتاب تناول القراءات السبع هل يحكم بصحتها وتواترها ؟؟​
 
ليسَ كلُّ كتابٍ في القراءاتِ يُعتمَد عليه في عزوِ القراءةِ ونسبتِها، فربما تكونُ النسبة خطأً، وربما يسهو المؤلف عن إيرادِ بعضِ القراءاتِ، ونحوِ ذلك.
 
عودة
أعلى