Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
لو سلمنا بهذا القول فماذا نقول عن الكلمة نفسها فى موضع آخر جاءت بالنصب
اى كلمة الصابين فى قوله تعالى ((إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابين..........))
قال الإمام مكي بن أبي طالب رحمه الله : فأما من لم يهمز فهو على أحد وجهين إما أن يكون خفف الهمزة على البدل فأبدل منها ياء مضمومة أو واوا مضمومة في الرفع فلما انضمت الياء إلى الواو ألقى الحركة على الياء استثقالا للضم على حرف علة فاجتمع حرفان ساكنان فحذف الأول لالتقاء الساكنين فهذا الحذف والاعتلال كالحذف والاعتلال في العاصين والعاصون فقسه عليه وكذلك أبدل منها ياء في النصب مكسورة ثم حذف الكسرة لاجتماع يائين الأولى مكسورة فاجتمع له ياءان ساكنتان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين فقال ( الصابين ) والبدل في مثل هذا للهمزة في التخفيف مذهب الأخفش وأبي زيد فأما سيبويه فلا يجيز البدل في المتحركة ألبتة إلا إذا كانت مفتوحة وقبلها ضمة أو كسرة وقد ذكرنا ذلك وبيناه فإن وقع في شعر أجازه سيبويه .لو سلمنا بهذا القول فماذا نقول عن الكلمة نفسها فى موضع آخر جاءت بالنصب
اى كلمة الصابين فى قوله تعالى ((إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابين..........))
اردت الاشارة الى ان القراءة التى نقرأ بها هى قراءة قالون عن نافع ولذلك فقد كتبت لفظ الصابون فى الموضعين بحذف الهمزة على قراءة الامام قالون