[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
معلوم أن المصحف زمن عثمان رضي الله عنه قد جرد من أسماء السور فلم يكتب فيه مثلا سورة الفاتحة في اول الفاتحة و لا سورة البقرة في اول البقرة.. و لا رمز إلى عدد آيات أي سورة من سور القرآن كما هو الحال اليوم..
فهل تعد كتابة دلك اليوم تنبيه لنا أنها أسماء توقيفية قد نزلت وحيا من عند الله على سيد الخلق و تم كتابتها بعد زمن عثمان لشهرتها في تلك المرحلة و بيانها للناس يوم استعجم القرآن على أهل القرآن.. كما هو الحال بالنسبة للتنقيط و أعداد السور تبيانا للكلمات حتى لا تنطق بغير ما أنزلت عليه لما غابت السليقة عن أهل الاسلام و خشي أن يبدل لفظ القرآن ؟ ..
أم أنها من وضع كتاب القرآن و ليس للوحي دخل فيها.. و التالي ما جدوى تدوينها و ما اقوال العلماء في دلك ؟
و قد ورد عن السيوطي كلام في اسماء السور و بيان أنها توقيفية و لم يتسع له المجال لدكرها في الاتقان و هو أمر رفضه البعض متعلللا أن للسيوطي على براعته و جلالته له أوهام كثيرة و اطلاقات خاطئة.. فأنا أقول لهؤلاء الرافضين..
هل ثمة من رٍجح غير كلام السيوطي و رد عليه في هده المسألة ممن عاصره من العلماء ؟ .. أم أن استنادكم فقط لآراء المتأخرين ممن أعمل عقله و استند لحكم ما يظن أنه المنطق..
و كيف نفسر الأحاديث الواردة بأسماء بعض السور ؟ .. و التي لا يخالف فيها أحد
و هل يدل دلك على أن بعض السور لا أسماء لها بالوحي بخلاف بعضها ؟ ..
فأين بيان دلك من القرآن و السنة ؟ ..
فإن كان النبي فوض أمر دلك إلى الصحابة و الأمة فهل تعد أسماء السور من القرآن ؟ .. و هل كانت من فعل الرسول أن يفوض أمر دلك للأمة أم بوحي من الله ؟ ..
فإن كان بفعله المباشر فهل يكون وجود الأسماء من الزيادة ؟ .. و دلك محال لأن الكتاب محفوظ بحفظ الله تعالى.. و ما أقوال العلماء في كتابة القرآن على نحوه اليوم بزيادة أسماء السور.. أم انه كقولهم بزيادة التنقيط و التشكيل للكلمات..
أم أن دلك وحيا علمه أهل القرآن كما علموا لفظه بالسليقة فلما استعجم عليهم كان أن أضافوها حتى لا يضيع المحفوظ بأمر الله تعالى ؟ ..
أترقب اجاباتكم الموثقة أحبائي
وفقني و وفقكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
[/align]
معلوم أن المصحف زمن عثمان رضي الله عنه قد جرد من أسماء السور فلم يكتب فيه مثلا سورة الفاتحة في اول الفاتحة و لا سورة البقرة في اول البقرة.. و لا رمز إلى عدد آيات أي سورة من سور القرآن كما هو الحال اليوم..
فهل تعد كتابة دلك اليوم تنبيه لنا أنها أسماء توقيفية قد نزلت وحيا من عند الله على سيد الخلق و تم كتابتها بعد زمن عثمان لشهرتها في تلك المرحلة و بيانها للناس يوم استعجم القرآن على أهل القرآن.. كما هو الحال بالنسبة للتنقيط و أعداد السور تبيانا للكلمات حتى لا تنطق بغير ما أنزلت عليه لما غابت السليقة عن أهل الاسلام و خشي أن يبدل لفظ القرآن ؟ ..
أم أنها من وضع كتاب القرآن و ليس للوحي دخل فيها.. و التالي ما جدوى تدوينها و ما اقوال العلماء في دلك ؟
و قد ورد عن السيوطي كلام في اسماء السور و بيان أنها توقيفية و لم يتسع له المجال لدكرها في الاتقان و هو أمر رفضه البعض متعلللا أن للسيوطي على براعته و جلالته له أوهام كثيرة و اطلاقات خاطئة.. فأنا أقول لهؤلاء الرافضين..
هل ثمة من رٍجح غير كلام السيوطي و رد عليه في هده المسألة ممن عاصره من العلماء ؟ .. أم أن استنادكم فقط لآراء المتأخرين ممن أعمل عقله و استند لحكم ما يظن أنه المنطق..
و كيف نفسر الأحاديث الواردة بأسماء بعض السور ؟ .. و التي لا يخالف فيها أحد
و هل يدل دلك على أن بعض السور لا أسماء لها بالوحي بخلاف بعضها ؟ ..
فأين بيان دلك من القرآن و السنة ؟ ..
فإن كان النبي فوض أمر دلك إلى الصحابة و الأمة فهل تعد أسماء السور من القرآن ؟ .. و هل كانت من فعل الرسول أن يفوض أمر دلك للأمة أم بوحي من الله ؟ ..
فإن كان بفعله المباشر فهل يكون وجود الأسماء من الزيادة ؟ .. و دلك محال لأن الكتاب محفوظ بحفظ الله تعالى.. و ما أقوال العلماء في كتابة القرآن على نحوه اليوم بزيادة أسماء السور.. أم انه كقولهم بزيادة التنقيط و التشكيل للكلمات..
أم أن دلك وحيا علمه أهل القرآن كما علموا لفظه بالسليقة فلما استعجم عليهم كان أن أضافوها حتى لا يضيع المحفوظ بأمر الله تعالى ؟ ..
أترقب اجاباتكم الموثقة أحبائي
وفقني و وفقكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
[/align]