عندما يكون المفعول لأجله علة لمفعول لأجله آخر

إنضم
11/04/2018
المشاركات
42
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المغرب
قد يأتي المفعول لاجله معللا بمفعول لاجله ثان في نفس الآية القرآنية. يقول الله سبحانه وتعالى:بئسما اشتروا به أنفسهم ان يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده. ) فعلة الكفر بما أنزل الله هي البغي:الحسد هنا، وعلة البغي هي انزال الفضل:الرسالة على نبي من غير اليهود .فكلمة بغيا مفعول لأجله اول، والمصدر المؤول من أن وينزل في محل مفعول لاجله ثان. في سورة المائدة يقول الله عز و جل:(والسارق و السارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله) فكلمة جزاء مفعول لاجله أول لأنها علة قطع اليد، ونكالا مفعول لأجله ثان لأن النكال وتحذير الناس من القدوم على السرقة هي العلة من الجزاء.

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
تابع:أشير إلى أن ءاية البقرة تضمنت أسلوب الذم الذي يقوم على ثلاثة أركان:١:فعل الذم: بئس.٢: الفاعل:ما(اسم موصول والجملة بعده صلة الموصول)أو ضمير مستتر و ما نكرة موصوفة منصوبة محلا على التمييز.٣: والمقصود بالذم: (أن يكفروا بما أنزل الله)في محل مبتدأ متأخر أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
تابع: وكما هو الحال في المفعول لأجله قد يأتي الحال متبوعا بحال آخر كما في قوله تعالى:(وإذا قيل لهم ءامنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا و يكفرون بما وراءه و هو الحق مصدقا لما معهم) فقوله تعالى :( وهو الحق) جملة حالية وإن كان البعض قد اعتبرها مستأنفة كإمامنا الهبطي حيث وضع علامة الوقف قبلها. ثم جاءت كلمة ( مصدقا) حالا مؤكدة لمضمون الجملة الحالية التي قبلها

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
أعتذر عن تلك الصور التي توجد في نص المداخلة بسبب الضغط عن زر عن طريق الخطأ

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
وقد يأتي الخبر بعد الخبر كقوله تعالى: إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يومنون. فجملة لايومنون جملة خبرية جاءت بعد الجملة الخبرية الأولى( سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم) وإن كان البعض قد اعتبر هذه الأخيرة جملة اعتراضية

ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
 
عودة
أعلى