بنسليمان عادل
New member
قد يأتي المفعول لاجله معللا بمفعول لاجله ثان في نفس الآية القرآنية. يقول الله سبحانه وتعالى:بئسما اشتروا به أنفسهم ان يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده. ) فعلة الكفر بما أنزل الله هي البغي:الحسد هنا، وعلة البغي هي انزال الفضل:الرسالة على نبي من غير اليهود .فكلمة بغيا مفعول لأجله اول، والمصدر المؤول من أن وينزل في محل مفعول لاجله ثان. في سورة المائدة يقول الله عز و جل:(والسارق و السارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله) فكلمة جزاء مفعول لاجله أول لأنها علة قطع اليد، ونكالا مفعول لأجله ثان لأن النكال وتحذير الناس من القدوم على السرقة هي العلة من الجزاء.
ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير
ارسل من SM-J250F using ملتقى أهل التفسير