أبو عبد الرحمن المصري
New member
- إنضم
- 02/03/2005
- المشاركات
- 3
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
[align=center]سلسلة التوحيد العملى
1- اكبر صنم يعبده المسلمون والمشركون معاً
2- فــــارة تتــــزوج جـــملاً
3 – عندما سقطت الأسباب 000وركعت الألباب-[/align]
ماذا لو وجدت نفسك تثور بها الشهوات 00وتشتعل فيها اقبح الامنيات 00 وتعجز عن كبح جماحها ؟ بل ماذا لو ان امراة امتلىء قلبها بحبك 00 واشتعل فيها بركان الشغف الى قربك؟ 00 إنك إن تملك نفسك عما تجده فى قلبك من امراة 00 لن تملك نفسك عما تجده فى قلب امراة منك 00 وقد شغفها الحب 00 وتأمرت على طلب القرب 00 وهى صاحبة سطوه 00 وانت صاحب كبوه 00 .
- ماذا لو رايت نفسك وحيداً طريداً شريداً لا اهل 00 ولا مال ولا عمل0 ولا مأوى ؟
- ماذا لو رايت نفسك صاحب مال 00 تستطيع شراء الوديان والجبال 00 وتُسخر به جحافل الرجال 0؟
- ماذا لو ضرب المرض فى اعضاءك ولم يكن احد على الارض فى مثل بلاءك ؟
- ماذا لو غلبك الناس على امرك واصبح كل من على الارض ضدك ؟.
- ماذا لو
- ماذا لو
اعلم اخى الحبيب ان الايام ستتغير عليك بين هذا وذاك وان لم يكن بنفس التفاصيل والاوصاف, لكنها ايام بين طاعة ومعصية 0 بين قوة وضعف 0بين فقر وغنى 0 بين مرض وصحة 0 بين عز وذل 0 بين فرح وحزن 0 بين علم وجهل 0 بين 00000000
واعلم اخى الحبيب ان الله تبارك وتعالى يريد بذلك ان يستخرج منك عبودية السراء وعبودية الضراء , وان يسمع نداءك ودعاءك فى كل ذلك , والتوحيد العملى ان نؤمن بذلك وتتوجه اليه فيه فهو القائل "قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شىء قدير " , فالملك ملكه00 والحكم حكمه 00 والامر امره 00 وفى القران تطبيق عملى من الانبياء عليهم السلام فى التوجه الى الله فهذا يوسف عليه السلام "رب السجن احب الى مما يدعوننى اليه والا تصرف عنى كيدهن اصبوا اليهن واكن من الجاهلين " وأنت لابد إن تعرضت لذلك ان تجئر اليه " ان لم تعصمنى هلكت " وسط امواج الشهوات المتلاطمه ليس لك من ينتشل يدك الغارقة غيره فهل مددت يدك ؟ هل ارتفع منك نداء "من يعصمنى غيرك "؟ وهذا موسى عليه السلام يخرج خائفا يترقب لا مال ولا اهل ولا عمل ولا مأوى "ثم تولى الى الظل فقال رب انى لما انزلت الى من خير فقير فجاءته احداهما تمشى على استحياء قالت ان ربى يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين قال انى اريد ان انكحك إحدى ابنتى هاتين على ان تأجرني ثمانى حج فان اتممت عشرا فمن عندك 000 " توجه الى ربه وهو جالس فى الظل وقبل ان يقوم من الظل جاءه الامان وشقة وعروسة وعقد عمل بثمان سنين 0 يامن تريد عملا يامن تريد زوجة كيف حال توجهك الى الله ؟ولو قلت لى دعوت ولم يستجاب لى فاعلم ان الاجابه مستفيضة فى اللقاءات القادمه
- تأمل سليمان وقد اُعطى المال 00 والجن والرجال00 فتوجه الى ربه " ربى اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت على " بينما قارون قال "انما اوتيته على علم عندى" .
- تأمل ايوب وهو ينادى " وايوب اذ نادى ربه انى مسنى اضر وانت ارحم الراحمين فاستجبنا له " وكان قد ضاع ماله وحشمة وعيالة ولم يترك له المرض عضوا .
- تأمل نوح عليه السلام "ولقد نادانا نوح فلنعمم المجيبون " ,وقال " فدعا ربة انى مغلوب فانتصر ففتحنا ابواب السماء "
- تأمل توجه يونس وابراهيم وزكريا وعيس وباقى الانبياء عليهم السلام فى مواقف متغايره انت تتعرض لها وقد قال تعالى " واذا سألك عبادى عنى فانى قريب اجيب " لكن قال " اجيب دعوه الداع اذا دعان " 000" اذا دعان "000 تأمل " اذا دعان " لهذا قال شيخ الاسلام ابن تيمية ان " الدعاء من اهم الاسباب" , والناس ياخذون بكل الاسباب الا اهمها تامل ابراهيم عليه السلام يخالف نواميس الاسباب فيترك الاسباب او قل هى تركتة كلها مع ان الشرع امر بها ولم يات منها الا بالدعاء "رب اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس تهوى اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ربنا انك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شىء فى الارض ولا فى السماء "
- تامل رجل يترك امراة ورضيع فى جبال وسط صحراء ولا زرع ولا ماء ولا بشر ثم ينصرف 00 فتقول "الى من تتركنا با ابراهيم" فيلتف لا يستطيع جوابا ويخفى فى قلبه كل مشاعر اب عاش عمره بلا ولد , ويتمنى الولد فلما جاءه بعد مائة عام يتركه للهلاك (ربنا انك تعلم ما نخفى ) , وتقول له زوجته آالله امرك بهذا ؟ فيقول نعم قالت إذاً لن يُضيعنا 0000 هنا سقطت الاسباب أمام امر الله ولم يبقى الا الدعاء , فدعا ابراهيم وايقنت هاجر ان امر الله لا يُضٍيع , واصبحت رحلة اليقين والاستسلام 00ركن من اركان الاسلام 0
- يقال ان هاجر لما اشتد صراخ رضيعها وليس معها ماء ولا غذاء صعدت الصفا لتنظر لعلها تجد طيرا فى السماء00 يدل على الماء00 او سببا من الاسباب ,فلم تجد فنزلت الى المروة وصعدت تنظر فلم تجد كررت ذلك سبع مرات بحثا وطلبا للسبب وصراخ رضيعها يدوى وسط الجبال فلما أعياها البحث وأجهدها التعب وسقطت كل الاسباب نظرت الى السماء وقالت " يارب جف ضرعى " " يارب جف ضرعى " فنزل جبريل فى الحال وضرب الارض بجناحه فانفجر الماء وقال لو دعوتٍنا من اول مرة لاجبناكى .
1- اكبر صنم يعبده المسلمون والمشركون معاً
2- فــــارة تتــــزوج جـــملاً
3 – عندما سقطت الأسباب 000وركعت الألباب-[/align]
ماذا لو وجدت نفسك تثور بها الشهوات 00وتشتعل فيها اقبح الامنيات 00 وتعجز عن كبح جماحها ؟ بل ماذا لو ان امراة امتلىء قلبها بحبك 00 واشتعل فيها بركان الشغف الى قربك؟ 00 إنك إن تملك نفسك عما تجده فى قلبك من امراة 00 لن تملك نفسك عما تجده فى قلب امراة منك 00 وقد شغفها الحب 00 وتأمرت على طلب القرب 00 وهى صاحبة سطوه 00 وانت صاحب كبوه 00 .
- ماذا لو رايت نفسك وحيداً طريداً شريداً لا اهل 00 ولا مال ولا عمل0 ولا مأوى ؟
- ماذا لو رايت نفسك صاحب مال 00 تستطيع شراء الوديان والجبال 00 وتُسخر به جحافل الرجال 0؟
- ماذا لو ضرب المرض فى اعضاءك ولم يكن احد على الارض فى مثل بلاءك ؟
- ماذا لو غلبك الناس على امرك واصبح كل من على الارض ضدك ؟.
- ماذا لو
- ماذا لو
اعلم اخى الحبيب ان الايام ستتغير عليك بين هذا وذاك وان لم يكن بنفس التفاصيل والاوصاف, لكنها ايام بين طاعة ومعصية 0 بين قوة وضعف 0بين فقر وغنى 0 بين مرض وصحة 0 بين عز وذل 0 بين فرح وحزن 0 بين علم وجهل 0 بين 00000000
واعلم اخى الحبيب ان الله تبارك وتعالى يريد بذلك ان يستخرج منك عبودية السراء وعبودية الضراء , وان يسمع نداءك ودعاءك فى كل ذلك , والتوحيد العملى ان نؤمن بذلك وتتوجه اليه فيه فهو القائل "قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شىء قدير " , فالملك ملكه00 والحكم حكمه 00 والامر امره 00 وفى القران تطبيق عملى من الانبياء عليهم السلام فى التوجه الى الله فهذا يوسف عليه السلام "رب السجن احب الى مما يدعوننى اليه والا تصرف عنى كيدهن اصبوا اليهن واكن من الجاهلين " وأنت لابد إن تعرضت لذلك ان تجئر اليه " ان لم تعصمنى هلكت " وسط امواج الشهوات المتلاطمه ليس لك من ينتشل يدك الغارقة غيره فهل مددت يدك ؟ هل ارتفع منك نداء "من يعصمنى غيرك "؟ وهذا موسى عليه السلام يخرج خائفا يترقب لا مال ولا اهل ولا عمل ولا مأوى "ثم تولى الى الظل فقال رب انى لما انزلت الى من خير فقير فجاءته احداهما تمشى على استحياء قالت ان ربى يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين قال انى اريد ان انكحك إحدى ابنتى هاتين على ان تأجرني ثمانى حج فان اتممت عشرا فمن عندك 000 " توجه الى ربه وهو جالس فى الظل وقبل ان يقوم من الظل جاءه الامان وشقة وعروسة وعقد عمل بثمان سنين 0 يامن تريد عملا يامن تريد زوجة كيف حال توجهك الى الله ؟ولو قلت لى دعوت ولم يستجاب لى فاعلم ان الاجابه مستفيضة فى اللقاءات القادمه
- تأمل سليمان وقد اُعطى المال 00 والجن والرجال00 فتوجه الى ربه " ربى اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت على " بينما قارون قال "انما اوتيته على علم عندى" .
- تأمل ايوب وهو ينادى " وايوب اذ نادى ربه انى مسنى اضر وانت ارحم الراحمين فاستجبنا له " وكان قد ضاع ماله وحشمة وعيالة ولم يترك له المرض عضوا .
- تأمل نوح عليه السلام "ولقد نادانا نوح فلنعمم المجيبون " ,وقال " فدعا ربة انى مغلوب فانتصر ففتحنا ابواب السماء "
- تأمل توجه يونس وابراهيم وزكريا وعيس وباقى الانبياء عليهم السلام فى مواقف متغايره انت تتعرض لها وقد قال تعالى " واذا سألك عبادى عنى فانى قريب اجيب " لكن قال " اجيب دعوه الداع اذا دعان " 000" اذا دعان "000 تأمل " اذا دعان " لهذا قال شيخ الاسلام ابن تيمية ان " الدعاء من اهم الاسباب" , والناس ياخذون بكل الاسباب الا اهمها تامل ابراهيم عليه السلام يخالف نواميس الاسباب فيترك الاسباب او قل هى تركتة كلها مع ان الشرع امر بها ولم يات منها الا بالدعاء "رب اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس تهوى اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ربنا انك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شىء فى الارض ولا فى السماء "
- تامل رجل يترك امراة ورضيع فى جبال وسط صحراء ولا زرع ولا ماء ولا بشر ثم ينصرف 00 فتقول "الى من تتركنا با ابراهيم" فيلتف لا يستطيع جوابا ويخفى فى قلبه كل مشاعر اب عاش عمره بلا ولد , ويتمنى الولد فلما جاءه بعد مائة عام يتركه للهلاك (ربنا انك تعلم ما نخفى ) , وتقول له زوجته آالله امرك بهذا ؟ فيقول نعم قالت إذاً لن يُضيعنا 0000 هنا سقطت الاسباب أمام امر الله ولم يبقى الا الدعاء , فدعا ابراهيم وايقنت هاجر ان امر الله لا يُضٍيع , واصبحت رحلة اليقين والاستسلام 00ركن من اركان الاسلام 0
- يقال ان هاجر لما اشتد صراخ رضيعها وليس معها ماء ولا غذاء صعدت الصفا لتنظر لعلها تجد طيرا فى السماء00 يدل على الماء00 او سببا من الاسباب ,فلم تجد فنزلت الى المروة وصعدت تنظر فلم تجد كررت ذلك سبع مرات بحثا وطلبا للسبب وصراخ رضيعها يدوى وسط الجبال فلما أعياها البحث وأجهدها التعب وسقطت كل الاسباب نظرت الى السماء وقالت " يارب جف ضرعى " " يارب جف ضرعى " فنزل جبريل فى الحال وضرب الارض بجناحه فانفجر الماء وقال لو دعوتٍنا من اول مرة لاجبناكى .