على من يعود الضميران في (ومابلغوا) و (فكذبوا) ؟

إنضم
18/05/2011
المشاركات
1,237
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
في الآية :
(وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ).

 
[FONT=&quot](وَكَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَمَا بَلَغُواْ مِعۡشَارَ مَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ فَكَذَّبُواْ رُسُلِيۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ).[/FONT]
ذهب ابن عطية إلى أن ذلك: يحتمل ثلاثة معان:

أحدها: أن يعود الضمير في "بلغوا" على قريش، وفي "آتيناهم" على الأمم الذين من قبلهم، والمعنى: من القوة والنعم والظهور في الدنيا، قاله ابن عباس وقتادة وابن زيد.
والثاني: أن يعود الضمير في بلغوا على الأمم المتقدمة، وفي آتيناهم على قريش، والمعنى من الآيات والبينات والنور الذي جئتهم به.
والثالث: أن يعود الضميران على الأمم المتقدمة، والمعنى من شكر النعمة وجزاء المنة. اه
والأظهر: أن الضمير في بلغوا لقريش أي قومك، وفي الإيتاء على الأمم المتقدمة، أما التكذيب فتأكيد لأول الآية فراجع للذين من قبل "وكذب الذين من قبلهم" والآية عبرة لهم "فكيف كان نكير.
وبنحو ذلك هو تفسير الطبري، والقول الأول في ترتيب ابن عطية.
[FONT=&quot]
[/FONT]
 
عودة
أعلى