على أي معنى قيل بأن هذه شاذة :" وإني خفت الموالي"

إنضم
03/03/2009
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم
قال تعالى :
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي [مريم : 5]

قال القرطبي - (11 / 77)
قوله تعالى:" وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ" قرأ عثمان بن عفان ومحمد بن علي وعلي ابن الحسين ويحيى بن يعمر رضي الله تعالى عنهم:" خفت" بفتح الخاء وتشديد الفاء وكسر التاء


وقال النحاس في إعراب القرأن :
وهذه قراءة شاذة وإنما رواها كعب مولى سعيد بن العاص عن سعيد عن عثمان وهي بعيدة جدا وقد زعم بعض العلماء أنها لا تجوز قال كيف يقول خفت الموالي من بعد موتي وهو حي والتأويل لها أن لا يعني بقوله من ورائي من بعد موتي ولكن من ورائي في ذلك الوقت وهذا أيضا بعيد يحتاج إلى دليل أنهم خفوا في ذلك الوقت وقلوا وقد أخبر الله عز وجل عنهم بما يدل على الكثرة حين قالوا أيهم يكفل مريم



وقد قرأت في هذا المنتدى أن للشذوذ في القرأءة
معنيين الأول للأصوليين والثاني لعلماء القراءات
فعلى أي معنى الشذوذ هنا ؟!
جزاكم الله خيرا
 
من شروط القراءة الصحيحة : التواتر أو صحة السند مع الشهرة والاستفاضة، وموافقة الرسم، وموافقة العربية.
وهذه القراءة اختل فيها الشرط الأول وهو الأهم فهي مروية بسند غير صحيح وغير مشتهر وبالتالي فهي شاذة من حيث الثبوت ليست قرآنا.
ولكن إن صح معناها فيكمن حملها على انها احد الأقوال في معنى الآية، وقد لحظتَ أن النحاس رأى عدم صحة معناها وأنه يحتاج إلى تكلف، وحتى مع التكلف فيه نظر.
 
حياك الله أستاذي شكري
قد نًقل عن سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عباس وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمرو وعلي بن الحسين وإبنة محمد وسعيد بن جبير ومجاهد
وغيرهم
فهل هذا يقوي صحتها وإشتهارها
المشكلة أن أسانيد هذه القراءت غير منظورة لدي
 
عودة
أعلى