قال تعالى عن سيدنا يوسف عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
)لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله من قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي(سورة يوسف
وقال عيسي عليه السلام لقومه )وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم إنّ فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين( –سورة المائدة
وهب الله تعالى لكل من الرسل يوسف وعيسي عليهما السلام علما من الغيب، فكان يوسف عليه السلام يعلم نوع الطعام الذى سيقدم فى السجن ويخبر رفيقيه فى السجن بذلك ليؤكد لهما صدق رسالته وأن ذلك العلم آية من الله تعالى ليؤمنا به.
وكذلك عيسي عليه السلام كان يعلم ما يأكله الناس من طعام وما يدخرونه فى بيوتهم.
الملاحظ أن الله تعالى عندما وهبهما علما من الغيب وهبهما علما لا يقلق ولا يضر الناس أو يحرجهم أو ينتهك خصوصياتهم، فالطعام ونوعه وما يأكله وما يدخره الناس لا يؤذي بالعلم به أحدا أو يسئ إليه، فلم يمنحهما معلومات خاصة بالناس من مشاكل أو منازعات أو آثام خفية، فهو ما يحجبه الله تعالى ويستأثر بعلمها وحده سترا ورحمة للناس.
وما أعظم الفرق بين علمهما بالغيب وبين ما يدعيه الدجالون الذين يبادرونك - بقدرتهم على كشف الحجب - ويقولون لك أن هناك من يحسدك أو يحقد عليك أو أن لك مشاكل مع زوجك أو صديقك أو أن صديقا مقربا يخونك أو أن فلانا سيغدر بك.. ليظل المرء يعيش فى هواجس وقلق وألم أو ما يسببه مستقبلا من نزاعات وفرقة، وليظل الإنسان دوما فى حالة لجوء إليهم ليحلوا له مشاكله !
بينما الله تعالى خصّ صاحب موسي الخضر عليهما السلام فمنحه علم عن بعض المعلومات الشخصية ليقضى الله تعالى فيها أمرا كان مفعولا.
بسم الله الرحمن الرحيم
)لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله من قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي(سورة يوسف
وقال عيسي عليه السلام لقومه )وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم إنّ فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين( –سورة المائدة
وهب الله تعالى لكل من الرسل يوسف وعيسي عليهما السلام علما من الغيب، فكان يوسف عليه السلام يعلم نوع الطعام الذى سيقدم فى السجن ويخبر رفيقيه فى السجن بذلك ليؤكد لهما صدق رسالته وأن ذلك العلم آية من الله تعالى ليؤمنا به.
وكذلك عيسي عليه السلام كان يعلم ما يأكله الناس من طعام وما يدخرونه فى بيوتهم.
الملاحظ أن الله تعالى عندما وهبهما علما من الغيب وهبهما علما لا يقلق ولا يضر الناس أو يحرجهم أو ينتهك خصوصياتهم، فالطعام ونوعه وما يأكله وما يدخره الناس لا يؤذي بالعلم به أحدا أو يسئ إليه، فلم يمنحهما معلومات خاصة بالناس من مشاكل أو منازعات أو آثام خفية، فهو ما يحجبه الله تعالى ويستأثر بعلمها وحده سترا ورحمة للناس.
وما أعظم الفرق بين علمهما بالغيب وبين ما يدعيه الدجالون الذين يبادرونك - بقدرتهم على كشف الحجب - ويقولون لك أن هناك من يحسدك أو يحقد عليك أو أن لك مشاكل مع زوجك أو صديقك أو أن صديقا مقربا يخونك أو أن فلانا سيغدر بك.. ليظل المرء يعيش فى هواجس وقلق وألم أو ما يسببه مستقبلا من نزاعات وفرقة، وليظل الإنسان دوما فى حالة لجوء إليهم ليحلوا له مشاكله !
بينما الله تعالى خصّ صاحب موسي الخضر عليهما السلام فمنحه علم عن بعض المعلومات الشخصية ليقضى الله تعالى فيها أمرا كان مفعولا.