علم دفع مطاعن علم القراءات القرآنية تأصيل وبيان

إنضم
20/08/2003
المشاركات
611
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
المدينة النبوية
ملخص بحث (علم دفع مطاعن القراءات القرآنية) تأصيل وبيان
هو بحث يتناول علم دفع مطاعن القراءات القرآنية، ويهدف إلى تأصيل هذا العلم وبيانه وشرح مفرداته ومسائله، التي قامت لأجل الدفاع عن القراءات القرآنية،ورد الشبهات عنها.
ومنهجي في إعداده هو المنهج التاريخي،والوصفي التحليلي،وغير ذلك من إجراءات البحث المعروفة.
وقد توصل الباحث إلى نتائج مهمة منها:
-أصالة القراءات وحجية قضاياها، وسلامتها،ووثاقة أهل القراءات.
-عناية المنحرفين بالطعن في القراءات هو امتادا لطعنهم في القران.
-أن انتقادات من المفسرين والنحوين ليست من هذا الباب وهي داخلة في علم التوجيه للقراءات.
-قلة المصادر المتقدمة المطبوعة في هذا العلم، في مقابل وجود عدد من المصادر المطبوعة عند المتأخرين.
-أن منهجية المشككين ذات أصول عقدية.
-أن الموضوعات المتاحة حول القراءات القرآنية هي أحاديث الأحرف السبعة وسندها وإنكار ثبوتها وتفسير متنها ونحوه.
- أن النماذج الواردة في كتب المطاعن ودفعها،بعضها مكرر في تلك المصادر.
 
تم تقسيم البحث إلى فصلين، الفصل الأول قد اهتم بالتعريف بعلم دفع مطاعن القراءات القرآنية، وأهميته،وفائدته،وحكم الاشتغال به،وارتباطه بعلوم القرآن والعلوم المتعلقة به،وضوابط وآداب الرد عنه،وآداب المتصدي له.
وقد خلص هذا الفصل إلى أصالة القراءات وحجية قضاياها، وسلامتها،ووثاقة أهل القراءات، وإلى أن في التراث الإسلامي من الضوابط والآداب النافعة ما يكفي لدفع شبهات الطاعنين من الشيعة والمستشرقين والحداثيين،وغيرهم في القراءات القرآنية، أو في أي علم من علومها.
والفصل الثاني اهتم ببيان مصادر هذا العلم،ونشأة التأليف فيه، وأسماء مصادره،كما تحدث عن بعض مناهج مؤلفي كتبه، وموضوعات المطاعن بحسب تقسيمات موضوعات علم القراءات،ونماذج من المطاعن،والردود عليها، وقد قدم لذلك بدراسة لأربعة نماذج، نموذجين منها للمطاعن، ونموذجين للرد عليها.
وقد خلص هذا الفصل إلى قدم نشأة مطاعن القراءات القرآنية،وإلى أنها امتداد لطعنهم في القرآن الكريم،وأن هناك جهودا كبيرة لدفعها من قبل العلماء والباحثين،لكن تشكو الساحة من قلة مصادر المتقدمين المطبوعة فيها اليوم في مقابل وفرة مصادر المتأخرين المطبوعة،كما خلص إلى أن منهجية المشككين كانت ذات أصول عقدية منحرفة،وإلى أن لها موضوعين كبيرين تحتهما أمثلة كثيرة، ويمكن دراستها بأسلوب منطقي يؤدي إلى فهمها،ومن ثم الرد عليها.
 
وفقكم الله أستاذ أمين

وودت لو بينتم حقيقة كون دفع المطاعن عن القرآن علماً ، بحيث تنتطبق عليه ضوابط ما يمكن أن يسمى علماً بالمعنى الاصطلاحي من كونه مسائل لها ضبط خاص محددة المعالم كسائر أنواع العلوم.
 
لماذا علم دفع مطاعن القراءات كعلم

لماذا علم دفع مطاعن القراءات كعلم

من المعلوم أن مطاعن القراءات والردود عليها موجودة ضمن مؤلفات مطاعن القرآن الكريم الكثيرة المتقدمة والمتأخرة، وهي في (كتاب تأويل مشكل القرآن)،وهو متقدم،و(مطبوع)، وكتاب (القراءات في نظر المستشرقين والملحدين)،وهو متأخر،و(مطبوع)، وغيرهما( )، وكذلك في عدد من الدراسات الحديثة، المطبوعة المعتنية بتأصيل مطاعن القرآن،مثل: دراسة بعنوان (الانتصار للقرآن إسهام في التقعيد)،(مطبوعة) ( )،ودراسة بعنوان:(علم الانتصار للقرآن الكريم وموقعه بين مباحث علوم القرآن)،(مطبوعة)( )،ودراسة بعنوان:(الانتـصــار للــقــرآن الــكــريـــم دراسة تأصيلية)،(مطبوعة)
 
كما يضاف إلى ما سبق معلومة تتحدث عن تعريف(علم دفع مطاعن القرآن) وفائدته، وغايته ( )،موجودة في كتاب(مفتاح السعادة)،(مطبوع)(
 
من يتأمل( ) في مطاعن القراءات القرآنية( ) في عدد من مصادر الدراسات القرآنية، يجدها مسوقة مع بقية مطاعن علوم القرآن الأخرى، ودون تأصيل علمي خاص بها( )،ولا بيان لأساليب عرضها في تلك المصادر، فتساءلت عن سبب عدم عناية الباحثين بها حتى اليوم؟ ووجدت أننا إذا استطعنا الإجابة عن هذه التساؤلات بتأسيس علم مختص بها( )،وتأصيله وبيانه نكون قد دافعنا عن القراءات القرآنية،بالأدلة، والبراهين، فهذه المهمة سيقوم بها هذا البحث.
 
عودة
أعلى