معاذ الطالب
New member
ينظم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية يومي 26 و27 نونبر 2015 ندوة وطنية في موضوع "علم القراءات في المغرب تاريخا ومجالا" .
يفتح باب طلب المشاركة في هذه الندوة (ملخصات البحوث) إلى غاية يوم 15 نونبر 2015 ويعلن يوم 18 نونبر عن الطلبات المقبولة.
[h=2]أسباب تنظيم ندوة "علم القراءات في المغرب تاريخا ومجالا"[/h]ترتبط بالقرآن الكريم جملة علوم بها يتيسر فهمه، وتدرك أحكامه، منها علم قراءاته، الذي يعتبر من أشرف العلوم لارتباطه الوثيق بالقرآن الكريم، ولكونه الوسيلة المثلى للمحافظة عليه كما أُنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد ألف العلماء قديما في هذا العلم في المشرق والمغرب، فتعددت مصنفاتهم، وتشعبت موضوعاتها ومسائلها. ونظروا في تعدد القراءات فألفوا في ضوابطها وأصولها وقواعدها وخصائصها، كما ألفوا في فن التوجيه والوقف وفن الرسم وغيرها من الفنون المرتبطة بهذا العلم المبارك.
وكما كانت علوم القراءات القرآنية نشيطة منذ القديم ببعض بلاد المسلمين شرقا، فإن المغرب الأقصى، على امتداد تاريخه، أخذ بقسط وافر من هذه العلوم، دراسة ونظما وتأليفا. وكانت فصول هذا النشاط تتم في المساجد والزوايا ومختلف المؤسسات العلمية، وكاد ينحصر في آخر الأمر في العتيق منها. وكان من حصاد هذا الاهتمام نضج علم القراءات القرآنية بالمغرب، وغنى تآليفه، وتعدد مراكز تحصيله، وتميز منهج تدريسه.
وإذا كان اختيار المغاربة قد استقر على رواية ورش عن نافع، فإن ذلك لم يحل دون الاهتمام بأخوات هذه القراءة وهذه الرواية، فزاد المغاربة على الرواية والقراءة اللتين عُرفوا بهما كل القراءات والروايات المتواترة، فصار بذلك المغرب قبلة الحفّاظ والعلماء والباحثين.
وقد تميزت عدة مناطق من ربوع المغرب الأقصى بهذا العلم وما ارتبط به من علوم وفنون، فشعت أسماء ومدارس وأسر اشتهرت بها كل منطقة على حدة، حتى صارت تعرف بها هذه المناطق، وكرمت وشرفت بما قدمته لهذا الدين من خدمات، كان أشهرها خدمة كتاب الله المجيد.
غير أن كثيرا من هذه الأسماء ومواطن عملها وتواريخها بدأت تمحي من ذاكرة الأجيال الحديثة، مما دفع إلى التفكير في التذكير ببعضها وتوثيق بعضها، والتعريف بما غفل عنه بعض الناس ممن ظلمهم التأريخ أو عفت عنهم الذاكرة منذ زمن بعيد.
لهذه الأسباب ولغيرها اتجه اهتمام معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية إلى تنظيم ندوة تعرّف بعلم القراءات القرآنية بالمغرب، تاريخا ومجالا، خلال يومين.
[h=2]محاور الندوة[/h]وتحور أعمال الندوة بالأساس حول محورين:
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الرئيسية
يفتح باب طلب المشاركة في هذه الندوة (ملخصات البحوث) إلى غاية يوم 15 نونبر 2015 ويعلن يوم 18 نونبر عن الطلبات المقبولة.
[h=2]أسباب تنظيم ندوة "علم القراءات في المغرب تاريخا ومجالا"[/h]ترتبط بالقرآن الكريم جملة علوم بها يتيسر فهمه، وتدرك أحكامه، منها علم قراءاته، الذي يعتبر من أشرف العلوم لارتباطه الوثيق بالقرآن الكريم، ولكونه الوسيلة المثلى للمحافظة عليه كما أُنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد ألف العلماء قديما في هذا العلم في المشرق والمغرب، فتعددت مصنفاتهم، وتشعبت موضوعاتها ومسائلها. ونظروا في تعدد القراءات فألفوا في ضوابطها وأصولها وقواعدها وخصائصها، كما ألفوا في فن التوجيه والوقف وفن الرسم وغيرها من الفنون المرتبطة بهذا العلم المبارك.
وكما كانت علوم القراءات القرآنية نشيطة منذ القديم ببعض بلاد المسلمين شرقا، فإن المغرب الأقصى، على امتداد تاريخه، أخذ بقسط وافر من هذه العلوم، دراسة ونظما وتأليفا. وكانت فصول هذا النشاط تتم في المساجد والزوايا ومختلف المؤسسات العلمية، وكاد ينحصر في آخر الأمر في العتيق منها. وكان من حصاد هذا الاهتمام نضج علم القراءات القرآنية بالمغرب، وغنى تآليفه، وتعدد مراكز تحصيله، وتميز منهج تدريسه.
وإذا كان اختيار المغاربة قد استقر على رواية ورش عن نافع، فإن ذلك لم يحل دون الاهتمام بأخوات هذه القراءة وهذه الرواية، فزاد المغاربة على الرواية والقراءة اللتين عُرفوا بهما كل القراءات والروايات المتواترة، فصار بذلك المغرب قبلة الحفّاظ والعلماء والباحثين.
وقد تميزت عدة مناطق من ربوع المغرب الأقصى بهذا العلم وما ارتبط به من علوم وفنون، فشعت أسماء ومدارس وأسر اشتهرت بها كل منطقة على حدة، حتى صارت تعرف بها هذه المناطق، وكرمت وشرفت بما قدمته لهذا الدين من خدمات، كان أشهرها خدمة كتاب الله المجيد.
غير أن كثيرا من هذه الأسماء ومواطن عملها وتواريخها بدأت تمحي من ذاكرة الأجيال الحديثة، مما دفع إلى التفكير في التذكير ببعضها وتوثيق بعضها، والتعريف بما غفل عنه بعض الناس ممن ظلمهم التأريخ أو عفت عنهم الذاكرة منذ زمن بعيد.
لهذه الأسباب ولغيرها اتجه اهتمام معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية إلى تنظيم ندوة تعرّف بعلم القراءات القرآنية بالمغرب، تاريخا ومجالا، خلال يومين.
[h=2]محاور الندوة[/h]وتحور أعمال الندوة بالأساس حول محورين:
- المحور الأول: علم القراءات في المغرب الأقصى تاريخا.
- المحور الثاني: علم القراءات في المغرب الأقصى مجالا.
- الإسهام في النهوض بالعلوم المرتبطة بالقرآن الكريم عامة وبعلم القراءات خاصة،
- فسح المجال للباحثين المتخصصين للمشاركة بأعماهم وآرائهم من أجل إغناء الندوة وإغناء هذا العلم،
- فسح المجال للناشئة من الباحثين ممن يبتغون التخصص للاستفادة من الأساتذة والشيوخ ذوي الخبرة في هذا التخصص.
- موثقة وفق قواعد التوثيق المعتمدة في الأبحاث والدراسات الأكاديمية
- وأن تكون مركزة في أحد المحورين
- وأن تكون مكتوبة بوضوح (مثلا ب Arabic Traditional).
- تاريخ إرسال ملخصات البحوث 15 نونبر 2015 على الأكثر؛
- ترسل المشاركات على العنوان الالكتروني[email protected] (مشفوعة برقم هاتف المشارك)
- تاريخ الإعلان (عبر الهاتف) عن طلبات المشاركة المقبولة: 18 نونبر 2015 ؛
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الرئيسية