محمد الربيعة
New member
- إنضم
- 18/04/2003
- المشاركات
- 116
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
السياق القرآني أصل من أصول علم التفسير، لا غنى للمفسر عنه، لما له من أثر ظاهر في فهم كلام الله تعالى، وبيان المعنى الصحيح في الآية.
وتظهر أهمية السياق في أمور:
أولاً: أن السياق من تفسير القرآن بالقرآن.
السياق مرتبط حقيقة بالقرآن نفسه من حيث إنه تفسير للقرآن بالقرآن بل هو أعلى درجات تفسير القرآن بالقرآن إذا كان صريحاً؛ لأنه تفسير الآية بما تضمنته من الدلائل والقرائن وبحسب مناسبتها لما قبلها وبعدها هو السياق، وذلك يؤكد أهميته، واعتباره أصلاً في التفسير.
قال صاحب قواعد الترجيح عند المفسرين في تحريره لمفهوم مصطلح القرآن بالقرآن": وبعد طول تأمل في هذا المصطلح ظهر لي - والله أعلم - أنه ينقسم إلى قسمين؛ أحدهما توقيفي: وهو أن يكون في الكلام لبس وخفاء فيأتي بما يزيله ويفسره، إما بعده مباشرة أو في موضع آخر وارد مورد البيان له، ومن أمثلته تفسير الهلوع في قوله تعالى: +إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً" بقوله بعده +إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً* وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً" [المعارج 19-21].... فهذا القسم ولا شك أنه أبلغ أنواع التفسير، ولا قول لأحد معه، ومثله لا يتخلف فيه، وهو الذي يصنّف من التفسير بالمأثور"([1]).
ثانياً: أنه أصل معتبر ظاهر في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح .
من أعظم ما يدل على أهميته أنه وارد في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من بعده. بل قد تجلى ذلك في إنكارهم على من فهم الآية على غير السياق والغرض الذي وردت لأجله.
فمن أمثلة اعتباره في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم : ما رواه الترمذي وصححه عن عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي × عن قوله تعالى: +وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ" [المؤمنون 60]، فقالت: هم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: ((لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون، ويصلون، ويتصدقون، وهم يخافون ألا يقبل منهم، أؤلئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون)) ([2]).
فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم معنى الآية بسياقها وذلك لاستدلاله بآخر الآية بقوله: +أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ" [المؤمنون 61] وهو موافق لآخر الآية بزيادة كلمة (الذين).
ومن أمثلة اعتبار السياق في تفاسير السلف: ما أخرجه ابن جرير عن سعيد ابن جبير في قوله تعالى: +فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي" [مريم 24] قال: عيسى، أما تسمع الله يقول +فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ" [مريم 29]، وهذا ما رجحه ابن جرير رحمه الله مراعاة للسياق أيضاً ([3]).
وقد أورد ابن القيم في حديثه عن فهم دلالات الألفاظ أمثلة مما فهمه بعض الصحابة من الآيات في غير ما دل عليه لفظ الآية وسياقها، وهو تقرير مهم في هذا الباب أنصح بمطالعته ([4]).
ثالثاً: أن السياق أصل معتبر في التفسير عند العلماء.
يعتبر السياق عند العلماء والمفسرين أساساً في فهم الكلام، وأصلاً يحتكم إليه، وبخاصة في كلام الله تعالى الذي بني على أغراض معتبرة، ونظم متحد، وقد تظافرت وتواترت أقوال العلماء في تأكيد ذلك وتقريره.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه":إن هذا القرآن كلام الله عز وجل، فضعوه على مواضعه، ولا تتبعوا فيه أهواءكم"([5]).
قال مسلم بن يسار":إذا حدّثت عن الله حديثاً فقف! حتى تنظر ما قبله وما بعده"([6]).
وقال عز الدين بن عبد السلام في كلام طويل يدل على أن السياق أصل معتبر عند العلماء":السياق مرشد إلى تبيين المجملات، وترجيح المحتملات، وتقرير الواضحات، وكل ذلك بعرف الاستعمال، فكل صفة وقعت في سياق المدح كانت مدحاً، وكل صفة وقعت في سياق الذم كانت ذماً.. "([7]).واستطرد في ذكر الأمثلة على ذلك.
وقال الشاطبي مبيناً كون السياق عمدة في فهم كلام الله تعالى" :فلا محيص للمتفهم عن رد آخر الكلام على أوله، وأوله على آخره، وإذ ذاك يحصل مقصود الشارع في فهم المكلف، فإن فرق النظر في أجزائه فلا يتوصل به إلى مراده، ولا يصح الاقتصار في النظر على بعض أجزاء الكلام دون بعض"([8]).
وقال شيخ الإسلام":ينظر في كل آية وحديث بخصوصه وسياقه، وما يبين معناه من القرائن والدلالات، فهذا أصل عظيم مهم نافع، في باب فهم الكتاب والسنة، والاستدلال بهما مطلقاً، ونافع في معرفة الاستدلال والاعتراض والجواب، وطرد الدليل ونقضه.. وفي سائر أدلة الخلق"([9]).
فانظر كيف كان السياق عند ابن تيمية هو الأصل العظيم في فهم الكتاب والسنة، وفي كل العلوم أيّاً كانت، بل وفي جميع حجج الخلق واستدلالاتهم.
وقال أيضاً":فمن تدبر القرآن، وتدبر ماقبل الآية وما بعدها، وعرف مقصود القرآن، تبيّن له المراد، وعرف الهدى والرسالة، وعرف السداد من الانحراف والاعوجاج، وأما تفسيره بمجرد ما يحتمله اللفظ المجرد عن سائر ما يبين معناه، فهذا منشأ الغلط من الغالطين"([10]).
وقال ابن القيم" :فائدة: إرشادات السياق: السياق يرشد إلى تبيين المجمل، والقطع بعدم احتمال غير المراد، وتخصيص العام، وتقييد المطلق، وتنوع الدلالة، وهو من أعظم القرائن الدالة على مراد المتكلم، فمن أهمله غلط في نظره، وغلط في مناظرته"([11]).
وقال الزركشي: "دلالة السياق أنكرها بعضهم، ومن جهل شيئاً أنكره، وقال بعضهم: إنها متفق عليها في مجاري كلام الله تعالى"([12]).
ويقول محمد رشيد رضا نقلاً عن شيخه محمد عبده" :وإن أفضل قرينة تقوم على حقيقة معنى اللفظ: موافقته لما سبق له من القول، واتفاقه مع جملة المعنى"([13]).
وتقول بنت الشاطئ":إن ضوابط منهجنا الالتزام بصريح النص وحكم السياق، والالتزام بدلالات الألفاظ كما يعطيها الاستقراء الكامل لكل مواضع ورود اللفظ في المصحف والاحتكام إلى توجيه صريح السياق"([14]).
رابعاً: أن السياق القرآني هو المعتبر في حل الخلاف والإشكال والتشابه اللفظي في الآيات، وهو الدال على المناسبات وأسرار التعبير في الآية.
يعتبر السياق من أعظم القرائن في الترجيح، وحل المشكلات والمتشابه من الآيات هو السياق.
قال الزركشي":وما يعين على معرفة المعنى عند الإشكال.. دلالة السياق: فإنها ترشد إلى تبيين المجمل، والقطع بعدم احتمال غير المراد... "([15]).
وقال ابن جزي الكلبي":من أوجه الترجيح: أن يشهد بصحة القول سياق الكلام، ويدل عليه ما قبله وما بعده"([16]).
وهو أيضاً الدال على المناسبات، والكاشف لأسرار التعبير في الآيات إذ أن التعبير في الآية وارد على حسب السياق والغر ض فيها.
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) ((قواعد الترجيح عند المفسرين)) (1/320).
([2]) أخرجه الترمذي (5/236) رقم (3175) وصححه الألباني في صحيح الترمذي رقم 2537
([3]) انظر: ((جامع البيان)) (8/327).
([4]) ((أعلام الموقعين)) (1/351-354).
([5]) أخرجه الإمام أحمد في ((الزهد)) (ص46) ، وذكره السيوطي في ((الدر المنثور)) (7/330).
([6]) ((تفسير القرآن العظيم لابن كثير)) (1/6).
([7]) ((الإمام في بيان أدلة الأحكام)) (ص159).
([8]) ((الموافقات)) (3/855).
([9]) ((مجموع الفتاوى)) (6/18).
([10]) ((مجموع الفتاوى)) (15/94).
([11]) ((بدائع الفوائد)) (4/9) ، ((البرهان في علوم القرآن)) (2/335).
([12]) ((البحر المحيط في أصول الفقه)) (6/52).ط وزارة الشؤون الإسلامية بالكويت، تحرير د. عبدالستار أبو غدة
([13]) ((تفسير المنار)) (1/22).
([14]) ((القرآن والتفسير العصري لبنت الشاطئ)) (ص30).
([15]) ((البرهان في علوم القرآن)) (2/335) ، وهو نص كلام ابن القيم السابق، ولعله نقله منه.
([16]) ((التسهيل لعلوم التنزيل)) (1/9).
وتظهر أهمية السياق في أمور:
أولاً: أن السياق من تفسير القرآن بالقرآن.
السياق مرتبط حقيقة بالقرآن نفسه من حيث إنه تفسير للقرآن بالقرآن بل هو أعلى درجات تفسير القرآن بالقرآن إذا كان صريحاً؛ لأنه تفسير الآية بما تضمنته من الدلائل والقرائن وبحسب مناسبتها لما قبلها وبعدها هو السياق، وذلك يؤكد أهميته، واعتباره أصلاً في التفسير.
قال صاحب قواعد الترجيح عند المفسرين في تحريره لمفهوم مصطلح القرآن بالقرآن": وبعد طول تأمل في هذا المصطلح ظهر لي - والله أعلم - أنه ينقسم إلى قسمين؛ أحدهما توقيفي: وهو أن يكون في الكلام لبس وخفاء فيأتي بما يزيله ويفسره، إما بعده مباشرة أو في موضع آخر وارد مورد البيان له، ومن أمثلته تفسير الهلوع في قوله تعالى: +إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً" بقوله بعده +إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً* وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً" [المعارج 19-21].... فهذا القسم ولا شك أنه أبلغ أنواع التفسير، ولا قول لأحد معه، ومثله لا يتخلف فيه، وهو الذي يصنّف من التفسير بالمأثور"([1]).
ثانياً: أنه أصل معتبر ظاهر في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح .
من أعظم ما يدل على أهميته أنه وارد في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من بعده. بل قد تجلى ذلك في إنكارهم على من فهم الآية على غير السياق والغرض الذي وردت لأجله.
فمن أمثلة اعتباره في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم : ما رواه الترمذي وصححه عن عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي × عن قوله تعالى: +وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ" [المؤمنون 60]، فقالت: هم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: ((لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون، ويصلون، ويتصدقون، وهم يخافون ألا يقبل منهم، أؤلئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون)) ([2]).
فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم معنى الآية بسياقها وذلك لاستدلاله بآخر الآية بقوله: +أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ" [المؤمنون 61] وهو موافق لآخر الآية بزيادة كلمة (الذين).
ومن أمثلة اعتبار السياق في تفاسير السلف: ما أخرجه ابن جرير عن سعيد ابن جبير في قوله تعالى: +فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي" [مريم 24] قال: عيسى، أما تسمع الله يقول +فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ" [مريم 29]، وهذا ما رجحه ابن جرير رحمه الله مراعاة للسياق أيضاً ([3]).
وقد أورد ابن القيم في حديثه عن فهم دلالات الألفاظ أمثلة مما فهمه بعض الصحابة من الآيات في غير ما دل عليه لفظ الآية وسياقها، وهو تقرير مهم في هذا الباب أنصح بمطالعته ([4]).
ثالثاً: أن السياق أصل معتبر في التفسير عند العلماء.
يعتبر السياق عند العلماء والمفسرين أساساً في فهم الكلام، وأصلاً يحتكم إليه، وبخاصة في كلام الله تعالى الذي بني على أغراض معتبرة، ونظم متحد، وقد تظافرت وتواترت أقوال العلماء في تأكيد ذلك وتقريره.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه":إن هذا القرآن كلام الله عز وجل، فضعوه على مواضعه، ولا تتبعوا فيه أهواءكم"([5]).
قال مسلم بن يسار":إذا حدّثت عن الله حديثاً فقف! حتى تنظر ما قبله وما بعده"([6]).
وقال عز الدين بن عبد السلام في كلام طويل يدل على أن السياق أصل معتبر عند العلماء":السياق مرشد إلى تبيين المجملات، وترجيح المحتملات، وتقرير الواضحات، وكل ذلك بعرف الاستعمال، فكل صفة وقعت في سياق المدح كانت مدحاً، وكل صفة وقعت في سياق الذم كانت ذماً.. "([7]).واستطرد في ذكر الأمثلة على ذلك.
وقال الشاطبي مبيناً كون السياق عمدة في فهم كلام الله تعالى" :فلا محيص للمتفهم عن رد آخر الكلام على أوله، وأوله على آخره، وإذ ذاك يحصل مقصود الشارع في فهم المكلف، فإن فرق النظر في أجزائه فلا يتوصل به إلى مراده، ولا يصح الاقتصار في النظر على بعض أجزاء الكلام دون بعض"([8]).
وقال شيخ الإسلام":ينظر في كل آية وحديث بخصوصه وسياقه، وما يبين معناه من القرائن والدلالات، فهذا أصل عظيم مهم نافع، في باب فهم الكتاب والسنة، والاستدلال بهما مطلقاً، ونافع في معرفة الاستدلال والاعتراض والجواب، وطرد الدليل ونقضه.. وفي سائر أدلة الخلق"([9]).
فانظر كيف كان السياق عند ابن تيمية هو الأصل العظيم في فهم الكتاب والسنة، وفي كل العلوم أيّاً كانت، بل وفي جميع حجج الخلق واستدلالاتهم.
وقال أيضاً":فمن تدبر القرآن، وتدبر ماقبل الآية وما بعدها، وعرف مقصود القرآن، تبيّن له المراد، وعرف الهدى والرسالة، وعرف السداد من الانحراف والاعوجاج، وأما تفسيره بمجرد ما يحتمله اللفظ المجرد عن سائر ما يبين معناه، فهذا منشأ الغلط من الغالطين"([10]).
وقال ابن القيم" :فائدة: إرشادات السياق: السياق يرشد إلى تبيين المجمل، والقطع بعدم احتمال غير المراد، وتخصيص العام، وتقييد المطلق، وتنوع الدلالة، وهو من أعظم القرائن الدالة على مراد المتكلم، فمن أهمله غلط في نظره، وغلط في مناظرته"([11]).
وقال الزركشي: "دلالة السياق أنكرها بعضهم، ومن جهل شيئاً أنكره، وقال بعضهم: إنها متفق عليها في مجاري كلام الله تعالى"([12]).
ويقول محمد رشيد رضا نقلاً عن شيخه محمد عبده" :وإن أفضل قرينة تقوم على حقيقة معنى اللفظ: موافقته لما سبق له من القول، واتفاقه مع جملة المعنى"([13]).
وتقول بنت الشاطئ":إن ضوابط منهجنا الالتزام بصريح النص وحكم السياق، والالتزام بدلالات الألفاظ كما يعطيها الاستقراء الكامل لكل مواضع ورود اللفظ في المصحف والاحتكام إلى توجيه صريح السياق"([14]).
رابعاً: أن السياق القرآني هو المعتبر في حل الخلاف والإشكال والتشابه اللفظي في الآيات، وهو الدال على المناسبات وأسرار التعبير في الآية.
يعتبر السياق من أعظم القرائن في الترجيح، وحل المشكلات والمتشابه من الآيات هو السياق.
قال الزركشي":وما يعين على معرفة المعنى عند الإشكال.. دلالة السياق: فإنها ترشد إلى تبيين المجمل، والقطع بعدم احتمال غير المراد... "([15]).
وقال ابن جزي الكلبي":من أوجه الترجيح: أن يشهد بصحة القول سياق الكلام، ويدل عليه ما قبله وما بعده"([16]).
وهو أيضاً الدال على المناسبات، والكاشف لأسرار التعبير في الآيات إذ أن التعبير في الآية وارد على حسب السياق والغر ض فيها.
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) ((قواعد الترجيح عند المفسرين)) (1/320).
([2]) أخرجه الترمذي (5/236) رقم (3175) وصححه الألباني في صحيح الترمذي رقم 2537
([3]) انظر: ((جامع البيان)) (8/327).
([4]) ((أعلام الموقعين)) (1/351-354).
([5]) أخرجه الإمام أحمد في ((الزهد)) (ص46) ، وذكره السيوطي في ((الدر المنثور)) (7/330).
([6]) ((تفسير القرآن العظيم لابن كثير)) (1/6).
([7]) ((الإمام في بيان أدلة الأحكام)) (ص159).
([8]) ((الموافقات)) (3/855).
([9]) ((مجموع الفتاوى)) (6/18).
([10]) ((مجموع الفتاوى)) (15/94).
([11]) ((بدائع الفوائد)) (4/9) ، ((البرهان في علوم القرآن)) (2/335).
([12]) ((البحر المحيط في أصول الفقه)) (6/52).ط وزارة الشؤون الإسلامية بالكويت، تحرير د. عبدالستار أبو غدة
([13]) ((تفسير المنار)) (1/22).
([14]) ((القرآن والتفسير العصري لبنت الشاطئ)) (ص30).
([15]) ((البرهان في علوم القرآن)) (2/335) ، وهو نص كلام ابن القيم السابق، ولعله نقله منه.
([16]) ((التسهيل لعلوم التنزيل)) (1/9).