عقيدة الإمام عبدالرزاق الصنعاني

إنضم
10/03/2005
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الاسكندرية
أريد أن أعرف عقيدة عبد الرزاق كما دل عليه تفسيره، فهل من الأخوة الكرام من له قراءة في تفسيره فيدلني على موقفه من صفة الاستواء
والسلام عليكم
 
أقوال أهل العلم في الامام عبد الرزاق الصنعاني مع ترجمته من باب الزيادة
عبد الرزاق الصنعاني أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني مولى حمير قال أبو سعد ابن السمعاني قيل ما رحل الناس إلى أحد بعد رسول الله مثل ما رحلوا إليه يروي عن معمر بن راشد الأزدي مولاهم البصري والأوزاعي وابن جريج وغيرهم وروى عنه أئمة الإسلام في ذلك العصر منهم
سفيان بن عيينة وهو من شيوخه وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم وكانت ولادته في سنة ست وعشرين ومائة وتوفي في شوال سنة إحدى عشرة ومائتين باليمن رحمه الله تعالى والصنعاني بفتح الصاد المهلمة وسكون النون وفتح العين المهلمة وبعد الألف نون هذه النسبة إلى مدينة صنعاء وهي من أشهر مدن اليمن وزادوا النون في النسبة إليها وهي نسبة شاذة كما قالوا في بهراء بهراني وقال أبو محمد عبد الله بن الحارث الصنعاني سمعت عبد الرزاق يقول من يصحب الزمان ير الهوان قال وسمعته ينشد ( فذاك زمان لعبنا به * وهذا زمان بنا يلعب )
انظر الى وفيات الاعيان حرف العين
---------------------------
عبد الرزاق بن همام الصنعاني
عبد الرزاق بن همام بن نافع، الإمام أبو بكر الحميري مولاهم الصنعاني. أحد الأعلام، روى عن أبيه، ومعمر، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعبيد الله بن عمر، وابن جريج والمثنى بن الصباح، وثور بن يزيد، وحجاج بن أرطاة، وزكريا بن إسحاق، والأوزاعي، وعكرمة بن عمار، والسفيانين، ومالك وخلق. ورحل إلى الشام بتجارة وسمع الكثير من جماعة. ومولده سنة ست وعشرين ومائة، وتوفي سنة إحدى وعشرين ومائتين، وروى عنه شيخاه معتمر بن سليمان، وسفيان بن عيينة، وأبو أسامة وهو أكبر منه، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وإسحاق، ومحمد بن رافع، ومحمد بن يحيى، ومحمود بن غيلان، وأحمد بن صالح، وأحمد بن الأزهر، وأحمد بن الفرات، والرمادي، وإسحاق الكوسج، والحسن بن علي الخلال، وسلمة بن شبيب، وعبد بن حميد، وإسحاق الدبري، وإبراهيم بن سويد الشبامي وخلق كثير.

قال أحمد بن صالح، قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحدا أحسن حديثا من عبد الرزاق? فقال: لا. قال أبو زرعة الدمشقي? قلت لأحمد ابن حنبل: كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر? قال: نعم، قيل له فمن أثبت في ابن جريج عبد الرزاق أو محمد بن بكر البرساني? قال: عبد الرزاق، وعمي عبد الرزاق وكان يلقن. قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن حديث النار خيار، فقال: هذا باطل ليس من هذا شيء، ثم قال: ومن يحدث به عن عبد الرزاق.

قلت: حدثني أحمد بن شيبوبة، قال: هؤلاء سمعوا بعدما عمي ليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمي.

قال ابن معين: سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب، يعني التشيع، فقلت له: إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة، معمر ومالك وابن جريج وسفيان والأوزاعي، فعمن أخذت هذا المذهب? فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي فرأيته فاضلا حسن الهدى فأخذت هذا عنه، وقال سلمة بن شبيب: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر، وقال أحمد بن الأزهر: سمعت عبد الرزاق يقول أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه، ولو لم يفضلهما لم أفضلهما، كفى بي إزراء أن أحب عليا ثم أخالف قوله، وقال ابن معين: قال لي عبد الرزاق: اكتب عني حديثا واحدا من غير كتاب، فقلت ولا حرف.
وصنف عبد الرزاق التفسير، والسنن وغير ذلك وعمر دهرا طويلا وأكثر عنه الطبراني وروى له الجماعة. قال زهير بن حرب: لما قدمنا صنعاء أغلق عبد الرزاق الباب ولم يفتحه لأحد إلا لأحمد بن حنبل لديانته، فدخل فحدثه بخمسة وعشرين حديثا، ويحيى بن معين بين الناس جالس، فلما خرج قال له يحيى: أرني ما حدثك، فنظر فيه فخطأه في ثمانية عشر حديثا، فعاد أحمد إلى عبد الرزاق فأراه مواضع الخطأ، فأخرج عبد الرزاق أصوله فوجدها كما قال يحيى ففتح الباب وقال: ادخلوا، وأخذ مفتاح بيت وسلمه إلى أحمد وقال: هذا البيت ما دخلته يد غيري منذ ثمانين سنة أسلمه إليكم بأمانة الله على أنكم لا تقولون ما لم أقل ولا تدخلوا علي حديثا من حديث غيري، ثم أومأ إلى أحمد وقال: أنت أمين الله على نفسك وعليهم، فأقاموا عنده حولا. وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عبد الرزاق ابن همام من لم يكتب عنه من كتاب ففيه نظر، ومن كتب عنه بآخرة حدث عنه بأحاديث مناكير.
انظر الى كتاب الوافي بالوفيات للصفدي حرف العين
-------------------------------------
[ 611 ] ع الستة عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني روى عن أبيه وعمه وهب ومعمر وعبيد الله بن عمر العمري وأخيه عبد الله بن عمر العمري وأيمن بن نابل وعكرمة بن عمار وابن جريج والأوزاعي ومالك والسفيانين وزكرياء بن إسحاق المكي وجعفر بن سليمان ويونس بن سليم الصنعاني وابن أبي رواد وإسرائيل وإسماعيل بن عياش وخلق وعنه بن عيينة ومعتمر بن سليمان وهما من شيوخه ووكيع وأبو أسامة وهما من أقرانه وأحمد وإسحاق وعلي ويحيى وأبو خيثمة وأحمد بن صالح وإبراهيم بن موسى وعبد الله بن محمد المسندي وسلمة بن شبيب وعمرو الناقد وابن أبي عمرر وحجاج بن الشاعر ويحيى بن جعفر البيكندي ويحيى بن موسى خت وإسحاق بن إبراهيم السعدي وإسحاق بن منصور الكوسج وأحمد بن يوسف السلمي والحسن بن علي الخلال وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم وعبد بن حميد ومحمد بن رافع ومحمد بن مهران الحمال ومحمود بن غيلان ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو مسعود الرازي وإسحاق بن إبراهيم الدبري وغيرهم قال بن أبي خيثمة عن بن معين وأما عبد الرزاق والفريابي وأبو أحمد الزبيري وعبيد بن موسى وأبو عاصم وقبيصة وطبقتهم فهم كلهم في سفيان قريب بعضهم من بعض وهم دون يحيى بن سعيد وابن مهدي ووكيع وابن المبارك وأبي نعيم وقال أحمد بن صالح المصري قلت لأحمد بن حنبل رأيت أحدا أحسن حديثا من عبد الرزاق قال لا وقال أبو زرعة الدمشقي عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه وقال بن أبي السري عن عبد الوهاب بن همام كنت عند معمر فقال يختلف إلينا أربعة رباح بن زيد ومحمد بن ثور وهشام بن يوسف وعبد الرزاق فأما رباح فخليق أن يغلب عليه العبادة وأما هشام فخليق أن يغلب عليه السلطان وأما بن ثور فكثير النسيان وأما عبد الرزاق فإن عاش فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل قال بن أبي السري فوالله لقد أتعبها وقال أحمد حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إلي من حديث هؤلاء البصريين كان يتعاهد كتبه وينظر فيها باليمن وكان يحدثهم حفظا بالبصرة يعني معمرا وقال الأثرم سمعت أحمد يسأل عن حديث النار جبار فقال ومن يحدث به عن عبد الرزاق قلت حدثني أحمد عن شبويه قال هؤلاء سمعوا بعدما عمي كان يلقن فلقنه وليس هو في كتبه كان يلقنها بعد ما عمي وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد نحو ذلك وزاد من سمع من الكتب فهو أصح وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لأحمد من أثبت في بن جريج عبد الرزاق أو البرساني قال عبد الرزاق وقال أيضا أخبرني أحمد أنا عبد الرزاق قبل المائتين وهو صحيح البصر من سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع وقال عباس الدوري عن بن معين كان عبد الرزاق أثبت في حديث معمر عن هشام بن يوسف وكان هشام في بن جريج أقرأ للكتب وقال يعقوب بن شيبة عن علي بن المديني قال لي هشام بن يوسف وكان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا قال يعقوب وكلاهما ثقة وقال الحسن بن جرير الصوري عن علي بن هاشم عن عبد الرزاق كتبت عن ثلاثة لا أبالي أن لا أكتب عن غيرهم كتبت عن بن الشاذكوني وهم من أحفظ الناس وكتبت عن يحيى بن معين وهو من أعرف الناس بالرجال وكتبت عن أحمد بن حنبل وهو من أثبت الناس وقال جعفر الطيالسي سمعت بن معين قال سمعت من عبد الرزاق كلاما استدللت به على ما ذكر عنه من المذهب فقلت له أن استاذيك الذي أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة معمر ومالك وابن جريج والثوري والأوزاعي فعمن أخذت هذا المذهب قال قدم علينا جعفر بن سليمان فرأيته فاضلا حسن الهدي فأخذت هذا عنه وقال محمد بن أبي بكر المقدمي وجدت عبد الرزاق ما أفسد جعفرا غيره يعني في التشيع وقال بن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين وقيل له قال أحمد أن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع فقال كان عبد الرزاق والله الذي لا إله إلا هو أغلى في ذلك منه مائة ضعف ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي هل كان عبد الرزاق يتشيع ويفرط في التشيع فقال أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئا وقال عبد الله بن أحمد سمعت سلمة بن شبيب يقول سمعت عبد الرزاق يقول والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر رحم الله أبا بكر وعمر وعثمان من لم يحبهم فما هو مؤمن وقال أوثق أعمالي حبي إياهم وقال أبو الأزهر سمعت عبد الرزاق يقول أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه ولو لم يفضلهما ما فضلتهما كفى بي ازدراء أن أحب عليا ثم أخالف قوله وقال بن عدي ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه إلا أنهم نسبوه إلى التشيع وقد روى أحاديث في الفضائل لم يتابع عليها فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه في مثالب غيرهم وأما في باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به قال أحمد وغيره مولده سنة ست وعشرين ومائة وقال البخاري وغير واحد مات سنة إحدى عشرة ومائتين زاد بن سعد في شوال قلت قال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه بآخره كتب عنه أحاديث مناكير وقال أبو حاتم يكتب حديثه ويحتج به وذكره بن حبان في الثقات وقال كان ممن يخطىء إذا حدث من حفظه على تشيع فيه وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر وقال الآجري عن أبي داود الفريابي أحب إلينا منه وعبد الرزاق ثقة وقال أبو داود سمعت الحسن بن علي الحلواني يقول سمعت عبد الرزاق وسئل أتزعم عليا كان على الهدى في حروبه قال لا ها الله إذا يزعم على أنها فتنة وأتقلدها له هذا قال أبو داود وكان عبد الرزاق يعرض بمعاوية وقال محمد بن إسماعيل الفزاري بلغني ونحن بصنعاء أن أحمد ويحيى تركا حديث عبد الرزاق فدخلنا غم شديد فوافيت بن معين في الموسم فذكرت له فقال يا أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه وروي عن عبد الرزاق أنه قال حججت فمكثت ثلاثة أيام لا يجيئني أصحاب الحديث فتعلقت بالكعبة وقلت يا رب مالي أكذاب أنا أمدلس أنا فرجعت إلى البيت فجاؤوني وقال العجلي ثقة يتشيع وكذا قال البزار وقال الذهلي كان عبد الرزاق أيقظهم في الحديث وكان يحفظ وقال إبراهيم بن عباد الدبري كان عبد الرزاق يحفظ نحوا من سبع عشرة ألف حديث وقال العباس العنبري لما قدم من صنعاء لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وأنه لكذاب والواقدي أصدق منه قرأت بخط ذهبي عقب هذه الحكاية هذا شيء ما وافق العباس عليه مسلم قلت وهذا إقدام على الإنكار بغير تثبت فقد ذكر الإسماعيلي في المدخل عن الفرهياني أنه قال حدثنا عباس العنبري عن زيد بن المبارك قال كان عبد الرزاق كذابا يسرق الحديث وعن زيد قال لم يخرج أحد من هؤلاء الكبار من ها هنا إلا وهو مجمع أن لا يحدث عنه انتهى وهذا وإن كان مردودا على قائله فغرض من ذكره الإشارة إلى أن للعباس بن عبد العظيم موافقا ومما أنكر على عبد الرزاق روايته عن الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوبا فقال أجديد هذا أم غسيل الحديث قال الطبراني في الدعاء رواه ثلاثة من الحفاظ عن عبد الرزاق وهو مما وهم فيه عن الثوري والصواب عن عمر عن الزهري عن سالم انتهى وقد قال النسائي ليس هذا من حديث الزهري من اسمه عبد السلام
انظر الى كتاب تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر الجزء السادس حرف العين
---------------------------------------------
[ 357 ] ع عبد الرزاق بن همام بن نافع الحافظ الكبير أبو بكر الحميري مولاهم الصنعاني صاحب التصانيف روى عن عبيد الله بن عمر قليلا وعن بن جريج وثور بن يزيد ومعمر الأوزاعي والثوري وخلق كثير رحل في تجارة الى الشام ولقى الكبار وعنه أحمد وإسحاق وابن معين والذهلي وأحمد بن صالح والرمادى وإسحاق بن إبراهيم الدبرى وأمم سواهم وكان يقول جالست معمرا سبع سنين قال أحمد كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر قلت وثقه غير واحد وحديثه مخرج في الصحاح وله ما ينفرد به ونقموا عليه التشيع وماكان يغلو فيه بل كان يحب عليا رضى الله تعالى عنه ويبغض من قاتله وقد قال سلمة بن شبيب سمعت عبد الرزاق يقول والله ما انشرح صدري قط ان أفضل عليا على أبي بكر وعمر وكان رحمه الله من أوعية العلم ولكنه ما هو في حفظ وكيع وابن مهدى قال بن سعد مات في نصف شوال سنة إحدى عشرة ومائتين قلت عاش خمسا وثمانين سنة ولو ذهبنا نستقصى اخباره لطال الكتاب جدا
انظر الى كتاب تذكرة الحفاظ للأمام الذهبي
--------------------------------------------
( الصنعاني ) * ( 126 - 211 ه‍ = 744 - 827 م ) عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري ، مولاهم ، أبو بكر الصنعاني : من حفاظ الحديث الثقات ، من أهل صنعاء . كان يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث . له ( الجامع الكبير ) في الحديث ، قال الذهبي : وهو خزانة علم ، وكتاب في ( تفسير القرآن - خ ) و ( المصنف في الحديث - ط ) ويقال له الجامع الكبير ، حققه حبيب الرحمن الاعظمي الباكستاني المعاصر ، ونشره المجلس العلمي الباكستاني في 11 جزءا ( 2 ) . * ( الطعمة ) *
انظر الى كتاب الاعلام للزركلي
---------------------------------------------
عبد الرزاق الصنعاني ( 126 - 211 ه‍ ) ( 744 - 826 م ) عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني ، الحميري ، اليمني ( أبو بكر ) . محدث ، حافظ ، فقيه . أخذ عنه البخاري ، وتوفي في نصف شوال وله من العمر 85 سنة . له من الكتب : السنن في الفقه ، المغازي ، تفسير القرآن ، الجامع الكبير في الحديث ، وتزكية الارواح عن مواقع الافلاح . ( خ ) ابن عساكر : تاريخ دمشق 10 : 149 / 1 - 157 / 1 ، فهرس مخطوطات الظاهرية ( ط ) ابن النديم : الفهرست 1 : 228 ، ابن كثير : البداية 10 : 265 ، ابن العماد : شذرات الذهب 2 : 27 ، الذهبي : ميزان الاعتدال 2 : 106 - 129 ، مختصر دول الاسلام 1 : 100 ، الذهبي : تذكرة الحفاظ 1 : 331 ، طلس كبري : مفتاح السعادة 1 : 415 ، حاجي خليفة : كشف الظنون 452 ، 576 ، 1008 ، 1712 ، البغدادي : ايضاح المكنون 1 : 285 ، سيد : فهرس المخطوطات المصورة 1 : 105 ، أبو علي : منتهى المقال 176 ، ميرزا محمد : منهج المقال 193 ، البغدادي : هدية العارفين 1
انظر الى كتاب معجم المؤلفين لكحالة
 
وقال الحافظ ابن رجب في شرح العلل
فمنهم : عبد الرزاق بن همام الصنعاني :
أحد أئمة الحديث المشهورين ، وإليه كانت الرحلة في زمانه في الحديث ، حتى قيل : إنه لم يرحل إلى أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما رحل إلى عبد الرزاق .
قال الإمام أحمد في رواية إسحاق بن هانئ : (( عبد الرزاق لا يعبأ بحديث من سمع منه وقد ذهب بصره ، كان يلقن أحاديث باطلة ، وقد حدث عن الزهري أحاديث كتبناها من أصل كتابه وهو ينظر ، جاؤوا بخلافها )) .
ونقل الأثرم عنه معنى ذلك .
وقال في النيسابوري يعني محمد بن يحيى الذهلي : (( قدم على عبد الرزاق مرتين : إحداهما بعدما عمي )) .
وذكر الأثرم أيضاً أن أحمد ذكر له حديث : (( النار جبار ))
فقال : هذا باطل ، ليس من هذا شئ . ثم قال : ومن يحدث به عن عبد الرزاق ؟ قلت : حدثني [به] أحمد بن شبويه ، قال : (( هؤلاء سمعوا بعدما عمي ، كان يلقن فلقنه ، وليس هو في كتابه ، وقد أسندوا عنه أحاديث في كتبه كان يلقنها بعدما عمي )) .
قال أبو عبد الله : (( حكوا عنه عن الحلواني أحاديث أسندها )) .
وقد ذكر غير واحد أن عبد الرزاق حدث بأحاديث مناكير في فضل علي وأهل البيت ، فلعل تلك الأحاديث مما لقنها بعد أن عمي ، كما قاله الإمام أحمد ، والله أعلم ، وبعضها مما رواه عنه الضعفاء ولا يصح عنه .
وقال النسائي : (( عبد الرزاق ما حدث عنه بآخره ففيه نظر )) .
وذكر عبد الله بن أحمد أنه سمع يحيى بن معين قيل له : تحفظ عن عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( أنه مسح على الجبائر )) فقال يحيى : (( باطل ، ما حدث به معمر قط )) .
ثم قال يحيى : (( عليه مائة بدنة مقلدة إن كان معمر حدث بهذا قط ، هذا باطل ، ولو حدث بهذا عبد الرزاق كان حلال الدم ، من حدث بهذا عن عبد الرزاق ؟ قالوا : فلان ، وفي بعض النسخ قالوا : محمد بن يحيى قال : لا والله ما حدث به معمر ، وعليه حجة من ههنا إلى مكة إن كان معمر يحدث بهذا .
قال عبد الله بن أحمد : (( هذا الحديث يروونه عن إسرائيل عن عمرو بن خالد عن زيد عن علي عن أبانه عن علي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وعمرو بن خالد لا يساوي شيئاً )) .
قال عبد الله وسمعت يحيى يقول : (( ما كتبت عن عبد الرزاق حديثاً قط إلا من كتابه ، لا والله ما كتبت عنه حديثاً قط إلا من كتابه )) .
وذكر بعضهم أن سماع الدبري من عبد الرزاق بآخره .
قال إبراهيم الحربي : (( مات عبد الرزاق وللدبري ست سنين أو سبع سنين )) .
نقلا عن مشاركة الشيخ عبد الرحمن الفقيه في ملتقى اهل الحديث
 
السلام عليكم أيها الأخوة الكرام
شكرا على تلك المعلوما ت القيمة ولكنها لاتخدمني كثيرا فهي تتناول ترجمة الإمام وهي معروفة لدى الجميع ما أقصده هو السؤال عن عقيدة الإمام وتناوله الصفات خصوصا الإستواء كما ينعكس ذلك في تفسيره. فالمعلوم والمشهور عنه أنه كان على عقيدة السلف وأنا أريد إثبات ذلك بالحجة والبرهان فلا سبيل لهذا إلا باستقراء تفسيره وكيف يفسر تلك الصفات ولقذ عمدت بالفغل إلى تفسيره فلم أجده قد فسر الآيات المتعلقة بالاستواء وهي واردة في تسع مواقع في القرآن. فهل من سبيل إلي الوصل لعقيدته في هذه الصفة خصوصا؟ وجزاكم الله خير على الاهتمتم والسلام عليكم.
 
أود السؤال عن عقيدة المفسر نشوان الحميري
 
الأخت فاختة : كتبت لك قبل يومين أو ثلاثة في فقرة "طلب المخطوطات " عقيدة نشوان ،وأنه معتزلي وذكرت لك بعض مظان ترجمته
 
عودة
أعلى