محمد محمود إبراهيم عطية
Member
روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ " .
قال العلماء : ليس في الحديث تسلية للمنهمكين في الذنوب كما يتوهمه أهل الغرور بالله تعالى ؛ فإن الأنبياء والرسل إنما بعثوا ليردعوا الناس عن غشيان الذنوب ؛ ولكن الحديث لبيان عفو الله تعالى وتجاوزه عن المذنبين ليرغبوا في التوبة .
والمعنى المراد من الحديث هو أن الله كما أحب أن يعطي المحسنين أحب أن يتجاوز عن المسيئين ؛ وقد دل على ذلك غير واحد من أسمائه جل في علاه : الغفار ، الحليم ، التواب ، العفو ، الرحيم ، الرؤوف .
قال العلماء : ليس في الحديث تسلية للمنهمكين في الذنوب كما يتوهمه أهل الغرور بالله تعالى ؛ فإن الأنبياء والرسل إنما بعثوا ليردعوا الناس عن غشيان الذنوب ؛ ولكن الحديث لبيان عفو الله تعالى وتجاوزه عن المذنبين ليرغبوا في التوبة .
والمعنى المراد من الحديث هو أن الله كما أحب أن يعطي المحسنين أحب أن يتجاوز عن المسيئين ؛ وقد دل على ذلك غير واحد من أسمائه جل في علاه : الغفار ، الحليم ، التواب ، العفو ، الرحيم ، الرؤوف .