عشر حكم لاستكثار النبي ﷺ من النساء .

إنضم
01/05/2010
المشاركات
172
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الطائف / حي السداد
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي تحصل من كلام أهل العلم في الحكمة في استكثاره ﷺ من النساء عشرة أوجه :-
أحدها : أن يكثر من يشاهد أحواله الباطنة ، فينتفي عنه ما يظن به المشركون ؛ من أنه ساحر أو غير ذلك .
ثانيها : لتتشرف به قبائل العرب بمصاهرته فيهم .
ثالثها : للزيادة في تألفهم لذلك .
رابعها : للزيادة في التكليف ، حيث كلف أن لا يشغله ما حبب إليه منهن عن المبالغة في التبليغ .
خامسها : لتكثر عشيرته من جهة نسائه ، فتزداد أعوانه على من يحاربه .
سادسها : نقل الأحكام الشرعية التي لا يطلع عليها الرجال ؛ لأن أكثر ما يقع مع الزوجة مما شأنه أن يختفي مثله .
سابعها : الاطلاع على محاسن أخلاقه الباطنة ؛ فقد تزوج أم حبيبة وأبوها إذ ذاك يعاديه ، وصفية بعد قتل أبيها وعمها وزوجها ؛ فلو لم يكن ﷺ أكمل الخلق في خلقه لنفرن منه ، بل الذي وقع أنه كان أحب إليهن من جميع أهلهن .
ثامنها : خرق العادة له في كثرة الجماع ، مع التقلل من المأكول والمشروب ، وكثرة الصيام والوصال ، وقد أمر من لم يقدر على مؤن النكاح بالصوم ، وأشار إلى أن كثرته تكسر شهوته ، فانخرقت هذه العادة في حقه ﷺ .
تاسعها وعاشرها : تحصينهن ، والقيام بحقوقهن والله أعلم . فتح الباري 9/115 .
 
عودة
أعلى