عرض لكتاب: " مراحل جمع القرآن.. دراسة مقارنة مع التوراة والإنجيل "

عبدالرحيم

New member
إنضم
01/04/2004
المشاركات
185
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
صدرت مؤخراً دراسة مهمة للبروفيسور الهندي الأصل د. محمد مصطفى الأعظمي المتخصص في علوم الشريعة الذي يعيش في المملكة العربية السعودية.. الدراسة صدرت في كتاب باللغة الإنجليزية بعنوان:

The Hisiory of the Quranic Text fromo Revelation to Compilation - A comparative study with the Old and New Testaments.

"تاريخ النص القرآني من بداية النزول إلى جمعه في المصحف دراسة مقارنة مع التوراة والإنجيل".
عدد الصفحات مع المقدمة والفهارس 400 صفحة، وهي تكشف مخططات اليهود والمستشرقين الصليبيين للتشكيك في القرآن الكريم وهي المخططات التي تتواصل دون توقف حقداً على الإسلام وكراهية للقرآن.
يقول المؤلف: الصراع بين الحق والباطل قديم، والعداوة بين الإنسان والشيطان منذ خلق آدم عليه السلام. وعندما أرسل الله سبحانه وتعالى محمداً خاتم النبيين وأنزل عليه كتابه القرآن الكريم وأعلن أن الدين عند الله الإسلام، ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه، بدأ الصراع بين الحق والباطل. الباطل تلبَّس وتلون بتغير الزمان والمكان. وأصبحت محاربة القرآن أشد ضراوة وخاصة بعد إنشاء الكيان الصهيوني، وذلك لإيجاد مجتمع ملحد حول هذا الكيان على الأقل، فبدأت تظهر المقالات والكتب لهذا الغرض.
ونظراً لقدسية القرآن، يحافظ المسلمون على الأوراق البالية والممزقة منه، بحفظها في المكان المناسب. وعلى هذا الأساس ففي جامع صنعاء باليمن احتُفظ من القرآن الكريم الآلاف من الأوراق يرجع بعضها إلى القرن الأول. ثم نسيها الناس، حتى تهدمت الغرفة، واكتُشفت الأوراق وقد أصابها الماء والطين والغبار والتآكل. وقد اشتغل فريق من الألمان في تنظيف وترميم تلك الأوراق ومن ثم ترتيبها وتصويرها، ولاحظ بعضهم الاختلاف في بعض المصاحف، خاصة في كتابة الألف في وسط الكلمة.
وعندما نشر الكاتب الصحفي توبي ليستر مقالة في "أتلانتيك منثلي" (يناير 1999م) Atlantic Monthly عنوانها "ما هو القرآن"؟ What is Koran حيث استغل اختلاف الهجاء الخاص بكتابة الألف في بعض المخطوطات اليمنية، وحشد في المقالات عشرات الأسماء لكبار المستشرقين وبعض "المسلمين" أمثال نصر أبوزيد المحكوم عليه بالردة، وكان الهدف منها زعزعة إيمان المسلمين بالقرآن الكريم وحفظه، وبعده عن التصحيف والتحريف، ولذلك أثار المقال قدراً كبيراً من الانفعال المتسم بالغضب عند كل من قرأ المقال من المسلمين ولا سيما في الغرب، وتساءل شباب المسلمين: أين علماؤنا كي يردوا على ادعاءات ليستر المشككة في سلامة النص القرآني؟ كأن المسلمين عاجزون تماماً عن الدفاع عن عصمة القرآن بطريقة علمية منهجية. وقد رد عليه بعض المسلمين في وريقات، رداً بسيطاً خفيفاً.
العداء للإسلام


في ضوء هذه الخلفية التاريخية بدأ د.محمد مصطفى الأعظمي، بحثه عن سلامة النص القرآني، وقارن بين حفظه وحفظ التوراة والإنجيل.
يقول: إن عداوة اليهود والنصارى للقرآن من عهد النبي { حتى الآن، مرت بثلاث مراحل رئيسة ولكل مرحلة سمتها ومتطلباتها.
المرحلة الأولى: من صدر الإسلام إلى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي وكان هدف أهل الكتاب في هذه الفترة هو إقامة سور حاجز حول النصارى واليهود لئلا يتأثروا بالقرآن، فملأوا كتبهم بالأكاذيب والافتراءات على الإسلام والقرآن.
المرحلة الثانية: من منتصف القرن الثامن عشر الميلادي إلى منتصف القرن العشرين، وقد تم استعمار البلاد الإسلامية في هذه الفترة، فأصبح الهدف هو تنصير المسلمين لأن الخوف من تأثير القرآن على المجتمع المسيحي كان قد زال.
المرحلة الثالثة: من منتصف القرن العشرين حتى الآن، وهذه المرحلة تبدأ بإنشاء الكيان الصهيوني.. وبما أنه ثبت لدى الغربيين أنه لا يمكن تنصير البلاد العربية والإسلامية لتصبح دولاً مسيحية، إضافة إلى الكيان الغاصب، كان لابد من إيجاد وسيلة لمحو الكراهية من قلوب المسلمين ضد يهود حتى يتمتع اليهود بالحدود الآمنة، وهذا لا يتحقق إلا بمحو الدين والقضاء عليه.
ولقد بيَّن هذا بكل وضوح شمعون بيريز في مقابلة تلفازية على شبكة PBS الأمريكية بتاريخ 29-3-1996م عندما سأله المذيع ديفيد فروست عن سبب كره الأوروبيين لليهود، فقال: في القرن الماضي "أي القرن التاسع عشر" واجه اليهود هذا السؤال فقالوا: لماذا يكرهنا العالم؟ فانقسموا فرقتين، فرقة تقول: الخطأ فينا، ولذا يجب أن نصحح أنفسنا. وهذه الفرقة هي التي أنشأت دولة "إسرائيل"، وأما الفرقة الأخرى فاعتبرت أن اليهود على صواب والعالم على خطأ، فعليها تصحيح مسيرة العالم. وهذا يتطلب بناء العالم ليصبح عالماً بدون جنسيات، وبدون طبقات، وبدون دين، وبدون إله (الذي ينادي بكراهية الناس). وهؤلاء أصبحوا قادة الشيوعية والاشتراكية.
في ضوء هذه المتطلبات الحديثة في هذه المرحلة بدأت الدراسات الاستشراقية تتعامل مع القرآن بروح عدائية أكثر فمثلاً:
ظهرت مقالة في سنة 1952م للقس ألفريد غيوم، بعنوان "أين كان المسجد الأقصى؟ حيث أثبت القسيس بزعمه أن المسجد الأقصى لا وجود له في القدس، بل هو في الجعرانة "على بعد 20 كم من مكة المكرمة".
تكشف مخططات اليهود والمستشرقين للتشكيك في القرآن الكريم
وأما يهودا نيفو "الإسرائيلي" فله مقالة بأن الكعبة في مكة المكرمة ليست هي الكعبة المذكورة في القرآن، بل الكعبة الأصلية موجودة في صحراء النقب.
وادعى يهودا نيفو أيضاً أن المسلمين لم يخوضوا الحرب مع بيزنطة وأعوانها بالشام، بل سلَّمت بيزنطة المسلمين المنطقة بكاملها تسليماً ودياً، وبذلك حرَّف تاريخ الإسلام والمسلمين.
ظهر كتاب للبروفيسور اليهودي وانسبراؤ من جامعة لندن بعنوان "دراسات قرآنية" وأثبت في زعمه أن القرآن من تأليف المسلمين في القرن الثالث الهجري.
إذن مقالة توبي لستر ليست إلا حلقة في سلسلة حلقات لمحاربة القرآن وليست شيئاً جديداً.
ولمحاربة القرآن اتخذ المستشرقون والمنصرون محاور عدة، ومناهج مختلفة، فقد ينفع منهج مع البعض، وينفع منهج آخر مع البعض الآخر. ومن مناهجهم:
1 اعتبار القرآن نتاج المجتمع الإسلامي وليس كلام الله.
2 إعطاء ترجمة معاني القرآن مكانة الأصل والسماح للناس بقراءة القرآن بلغاتهم ولهجاتهم في الصلاة والتلاوة.
3 "تنظيف" القرآن من 330 آية.
4 عدم الإصرار على أن الإسلام هو الدين الحق الوحيد، فقد يكون الإسلام حقاً لبعض البشر، والمسيحية حق للبعض الآخر.
5 عدم السماح للمسلمين بتفسير القرآن، فهم غير مؤهلين لفهم النصوص القرآنية بسبب الانحياز "كونهم يؤمنون بقدسية القرآن"، والتفسير هو ما يفسره الغربي لكونه غير منحاز.
6 السماح للمسلمين بتفسير القرآن ولكن في ضوء الحقائق النصرانية.
7 إلغاء الفترة المدنية من القرآن والسيرة، والاكتفاء بالفترة المكية، وبهذا يتم التخلص من الشريعة والتركيز على التوحيد فقط، وهذا ما يطالب به خالد دوران "مجهول الهوية" والقسيس كينيث كريج.
وهناك طعون أخرى على شكل أبحاث علمية، منها اختلاف القراءات، ومنها النقص الذي كان في الخط العربي مثل عدم وجود التشكيل في زمن النبي {، والذي سبب اختلاف القراءات والتغيير في المصحف حسب زعمهم.
في هذا الجو بدأت تأليف الكتاب الذي استغرق أربع سنوات من البحث والكتابة، ومن المواضيع المهمة التي نوقشت فيه بالتفصيل ما يلي:
بيَّنت أن الكتابة انتشرت بسرعة حتى إنه كان للنبي { أكثر من ستين كاتباً، وأن الخط العربي أصيل، وكان يستعمل في الجزيرة منذ عدة قرون قبل الإسلام موضحاً بنماذج من كتابات عربية قبل الإسلام، ومن المُسلمات الحديثة التي خالفت فيها رأي علماء التاريخ من المسلمين والمستشرقين في أصل الخط العربي.
فأنا أقول بعكس من يقول: إن الخط العربي تطور من الخط النبطي، لأن الخط النبطي هو نفسه الخط العربي؛ إذ النبط كانوا يتكلمون اللغة العربية، وهم من أولاد إسماعيل عليه السلام الذين نزحوا إلى شمال الجزيرة، وتسمية خطهم الخط النبطي هو من عمل المستشرقين الذين كانوا ولا يزال بعضهم يسمى الإسلام Mohammedanism "المحمدية"، والمسلمين Mohammedan "المحمديين"!.
ذكرت أن الإملاء يتغير بمرور الزمن، ولا يقتصر على لغة دون أخرى، والتغير الذي حدث في اللغة العربية خلال أربعة عشر قرناً لا يكاد يذكر، إذا ما قورن بأي لغة أخرى، وجئت بأمثلة من اللغة الإنجليزية مثل كلمة "الابن" فكانت تكتب sonne والآن تكتب son، وأما كلمة "يحكم" فكانت تكتب iudging بحرف i بدلاً من j، والملاحظ أن الحرف j لم يخترع في أوروبا إلا في القرن السادس أو السابع عشر.
أوضحت أن المنهج الذي اتبعه سيدنا زيد بن ثابت } في جمع القرآن هو أدق منهج علمي يمكن أن يُتَّبع في الأوساط الأكاديمية.
هناك نصوص تدل على أن سيدنا عثمان بن عفان } أمر زيد بن ثابت بجمع القرآن من جديد، ثم قورن هذا بما وجد مكتوباً في بيت أم المؤمنين عائشة ثم بمصحف سيدنا أبي بكر الذي كان مودعاً عند أم المؤمنين حفصة }، ثم أمر عثمان بكتابة المصاحف.
الأصل في القرآن هو التلقي شفاهة، لذلك أرسل عثمان } مع كل مصحف قارئاً.
المناخ الاجتماعي والسياسي كان في وصف القرآن وخاصة بعد هجرة النبي { إلى المدينة المنورة، لأنه كان هناك شعب يؤمن بالقرآن ويتلوه آناء الليل والنهار، وكانت الحكومة حامية للمصحف، وكانت أحكامه مطبقة من عهد النبي {، إضافة إلى وجود الآلاف من المصاحف في القرن الأول الهجري، خلافاً للتوراة حيث فقدت التوراة بعد سيدنا موسى لستة أو سبعة قرون ثم وجدت "صدفة" في المعبد، ثم فقدت مرة أخرى لمدة قرنين. أضف إلى ذلك حقيقة أن جميع ملوك مملكتي إسرائيل ويهوذا الأربعين باستثناء ملك واحد كانوا ضعيفي الصلة بالتوراة بل كانوا من عبدة الأصنام وأتباع الشياطين. ولقد أثبت أن التوراة قد حصل فيها كل أنواع التغيير والتحريف والتبديل وذلك باعتراف علماء اليهود والنصارى، حيث ثبت أن اليهود كانوا بعد التحريف يحرقون النسخ القديمة التي لا تتماشى مع التحريف، لذا فإن أقدم مخطوطة كاملة للتوراة ترجع إلى القرن الحادي عشر الميلادي.
في ضوء مخطوطات البحر الميت التي وجدت في كهوف قمران، يُدعى أنها من القرنين الأول
والثاني الميلاديين، وذلك لأن الرومان دمروا المنطقة في سنة 68م، ثم في سنة 136م تقريباً، فكل ما وجد في الكهوف في تلك المنطقة فهو من ذلك التاريخ أو من قبله، وبما أن بعض المخطوطات الموجودة في تلك الكهوف من العهد القديم، ونصه يتفق تقريباً مع العهد القديم المتداول حالياً، وهذا يثبت حسب زعم علماء الآثار والعهد القديم أن نص التوراة أصبح ثابتاً "أي أنه لم يحدث تحريف أو تبديل في النص" منذ القرن الأول الميلادي. ويرى الأعظمي عكس ذلك، لأنه وجد في ضمن الكهوف أوراقاً باللغة العربية، أحدها مؤرخ سنة سبع وعشرين وثلاثمائة هجرية أي في القرن العاشر الميلادي، وهذا يدل على أن الكهوف لم تكن محكمة بل يستطيع أي فرد دخولها والعبث في محتوياتها.
ثم بعد كل هذا عملت دراسة مقارنة للتوراة والإنجيل، ونقلت اعترافات اليهود والنصارى في تحريف كتبهم التي لم يزل تحريفها مستمراً. في الترجمات الجديدة للإنجيل تم حذف أو تعديل كل ما يسيء إلى اليهود، وقد ذكر الباحثون أنه يوجد في الإنجيل أكثر من مئتي ألف (200.000) اختلاف في القراءة، والكثير من النصوص التي لها صلة بالعقيدة المسيحية مثل التثليث، والرفع إلى السماء والخطيئة الأزلية لا توجد في النسخ القديمة من الإنجيل، علماً بأن أقدم مخطوطة كاملة من الإنجيل باليونانية ترجع إلى القرن العاشر الميلادي.
وفي الكتاب بيان عن دوافع الاستشراق في الكتابة عن القرآن الكريم، ووضحت تماماً أنه لا شأن لليهود والنصارى بأن يكتبوا عن الإسلام والقرآن. ومن المبادئ المهمة التي لم يلتزم بها المسلمون، وخاصة في العصر الحاضر، قول ابن سيرين: "إن هذا العلم دين.. فأنظروا عمن تأخذون دينكم".


نقلاً عن مجلة المجتمع الكويتية
عدد 1629
تاريخ 4/12/2004م

وانظر فيها أيضا:

http://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InNewsItemID=152316
 
هل من خبر عن ترجمة هذا الكتاب ؟
فالمؤلف لم يكتبه بالعربية ؛ حسبما علمتُ .
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز لدي تنبيه مهم بشأن استعمال شائع بين الأخوة الذين يكتبون بالعربية, فهم إلا تحلة القسم, يترجمون كلمة Bible ترجمة غير دقيقة وذلك قولهم له: الإنجيل.
والصواب أن تترجم الكلمة بالكتاب المقدس كما هو عرف النصارى العرب.
ومن المعلوم أن الكتاب المقدس لدى النصارى يتألف من شقين متمايزين:
الشق الأول هو العهد القديمthe Old Testament وفيه كتب اليهود المقدسة( ويزيد الكاثوليك في عهدهم القديم سبعة كتب يرفضها اليهود والبروتستانت).
الشق الثاني هو العهد الجديدthe New Testament وفيه كتب النصارى المقدسة وعلى رأسها الأناجيل الأربعة, وقد يطلق البعض على كل العهد الجديد لفظ الإنجيل تجوزا ومسامحة.

لهذا نرى أن من يترجم كلمة بايبل بالإنجيل يقصي من حسابه حصة الأسد من الكتاب المقدس التي يشتمل عليها العهد القديم. كذلك تجد اليهود والنصارى يطلقون على العهد القديم ما يسمى بالفرنسية:
La Bible Hebraique أي الكتاب المقدس العبراني.
لدى نرى أن كلمة الكتاب المقدس جامعة مانعة.
 
أخي الكريم :
"الكتاب المقدس" ليست تسمية شرعية....القرآن يسمي كتاب اليهود توراة وكتاب النصارى إنجيلا......ويجمع الفريقين تحت اسم أهل الكتاب.....(ولعل فيه إشارة إلى جمع الشقين في مجلد واحد كما تفضلت وأشرت إلى ذلك) والأولى أن نقول -في حالة الجمع- كتاب اليهود والنصارى أما صفة "المقدس" فلا ينبغي مجاراة الكفار فى استعمالها ....بل هي خطأ محض بالنظر إلى ما يوجد في الكتابين الآن من كفريات وسب لله وقدح في الأنبياء فأنى لهما التقديس.
 
الأخ الكريم شكرا جزيلا على ما قلته, وأنت تعلم أن لكل علم مصطلحاته, ولعلم تاريخ الأديان مصطلحاته, وقد قيل لا مشاحة في الاصطلاح, وأصل التسمية" الكتاب المقدس " التي تجدها على غلاف ذلك المجموع للعهدين القديم والحديث أخذها النصارى العرب عن النصارى الناطقين بالأنجليزية وذلك قولهم:
the Holy Bible أو بالفرنسية la SAINTE BIBLE
ولسنا الآن بصدد الجدال حول قدسية أو عدم قدسية كتابهم فتلك مسألة أخرى وإنما نخبر عن اصطلاح يفهمه الجميع, وقد كان المسلمون قديما يطلقون على كتب أهل الكتاب: الكتب القديمة.
وقد لاحظت بعض المترجمين للقرآن نظرا لعدم علمه بالأديان يترجم كلمة التوراة بكلمة
LE Pentateuque والتي تعني بالفرنسية الأسفار الخمسة (المنسوبة لموسى) وكأن القرآن الكريم يقصد هذه الأسفار المتداولة اليوم, وهذا غلط فاحش.
وأنا أسأل الأخ ماهي التسمية الشرعية لسفر أخبار الأيام أو لسفر أرميا؟؟
 
الترجمة الصحيحة لعنوان كتاب الأعظمي:
The Hisiory of the Quranic Text fromo Revelation to Compilation - A comparative study with the Old and New Testaments
تاريخ نص القرآن إلخ... دراسة مقارنة مع العهد القديم و[العهد] الجديد.
فالقرآن لم يسم قط العهد القديم بالتوراة وإنما يقصد فقط الكتاب المنزل على موسى وحده, بينما العهد القديم مجموع من 39 كتابا ليس واحد منها منزلا على موسى باعتراف الراسخين في علم تاريخ الأديان سواء منهم الغربيون أو المسلمون.
ولا سمى القرآن العهد الجديد بالإٌنجيل وإنما يقصد الكتاب المنزل على عيسى, بينما العهد الجديد مجموع من 27 كتابا ليس واحد منها منزلا على عيسى باعتراف النصارى أجمعين.
 
أخي الكريم-وفقك الله- ونشكرك على كتاباتك النافعة في هذا الموضوع وقد استفدنا منها ما شاء الله, بيد أن عندي حساسية شديدة تجاه المصطلحات ولي رأي -ولست وحدي- يرى أن من أعظم أسباب عدم الاهتداء تسمية الأشياء بغير اسمها.....وقد كان أبو محمد بن حزم -رحمه الله- يعتبر هذا جريمة كبرى فلا تؤاخذني لو تشددت قليلا.
ومبدأ "لا مشاحة في الاصطلاح" ليس على اطلاقه .....والمانع هنا قوي من وجهين:
-عدول عن التسمية الشرعية ولا مبرر لهذا العدول .
-"الكتاب المقدس " مركب وصفي ينطق بالتزكية والطهارة .والعربي يفهم منه مدحا لا محالة ومدح ما بين يدي النصارى واليهود لا يقبله الشرع لأن فيه تزيينا للباطل....ولما كنا مأمورين بعدم تصديقهم أو تكذيبهم كان الصواب أن نسمي كتابهم بما لا يدل على مدح أو هجو وقد وجد في القرآن والسنة وكلام السلف :" أهل الكتاب."
وما أوردته من أصل التسمية" الكتاب المقدس " التي تجدها على غلاف ذلك المجموع للعهدين القديم والحديث أخذها النصارى العرب عن النصارى الناطقين بالأنجليزية.هذا نقل نصراني عن نصراني وإقرار بعضهم لبعض....ونحن المسلمين لا نقرهم على ذلك ووصف كتابهم بالتقديس إقرار به-من جنس الإقراراللفظي شئنا أم أبينا -وليس من الدقة العلمية أو من المعروف الخلقي أن نستعمل لفظا ونحن لا نريد معناه.
ومن الأخطاء في هذا السياق أيضا تسمية التثليثي بالمسيحي ....وهذا عدول مرة أخرى عن التسمية الشرعية فالله سماه نصرانيا وينبغي أن يسمى كذلك ولا ينبغي أن ننسب كافرا إلى نبي مسلم هو المسيح عيسى بن مريم والله قد طهره منهم.
أما إن لم يكن في شرعنا اصطلاح ارتضاه الله ورسوله فلنا أن نسمي الأشياء بما نشاء ....فنقول كتاب عاموس وكتاب حزقيال ورؤيا يوحنا وسيرة استير كل ذلك بدون وسم بتقديس أو بغير تقديس.
والتوراة في شرعنا هو الكتاب المنزل على موسى عليه السلام كما تفضلت ونبهت عليه...والانجيل هو الكتاب المنزل على أخيه المسيح عليه السلام وهو مفقود أو توزعت بعض جمله وفقراته في "الاناجيل" المزعومة التى كتبها كهان ورهبان -وأغلب الظن أنهم غير الحواريين ونلتمس منك أن تجلي لنا هذه المسالة- هذه الكتب وغيرها-باستثناء التوراة والانجيل المسيحي- هي كتب اليهود والنصارى نسميها كذلك بدون وصف يشعر بالمدح.
 
اسمحوا لي أن أضيف الى هذه التساؤلات حول المصطلحات المذكورة بعض توضيحات ربما تكون في محلها :
العهد القديم : هو (التوراة ) وما الى ذلك من الكتب الأخرى المنسوبة الى أنبياء وملوك اليهود وما الى ذلك وهو old testament
العهد الجديد هو الانجيل بما فيه من الكتب بأسماء مؤلفيها وكتب أتباع عيسي , وهو :new testament
كلاهما يسميهما النصارى ( ولا اليهود) ب : Bible معا .(ومعناه الأصلي من اليونانية : الكتاب biblion)
أما Pentateuch ومعناه : الكتب الخمسة لموسى وفهو جزء من العهد القديم .
عندما يقول النصارى اليوم : (الكتب المقدسة) فيعني بذلك العهد القديم والعهد الجديد (الانجيل) معا

فأنا أقول : لا ينبغي أن يقال ان الانجيل كتاب مقدس لسبب واحد :انّ اسماء مؤلفي هذه الكتب الأربعة مسجلة في بداية كتبهم فكيف يكون مقدسا ؟ حتى لو رووا كلام عيسي بألفاظه المختلفة .
النصارى يعتبرون هذه الكتب في (الانجيل) مقدسا لأنّ فيها كلمات مروية لعيسى .
 
هناك تعقيب على ما ذكره الدكتور موراني

التوراة (العزيرية) بأسفارها الخمسة هي جزء صغير من العهد القديم (كتب الإسرائيليات)
و الأناجيل الأربعة هي جزء صغير من العهد الجديد (النصراني) حيث أن بولص هو مؤلف معظم أسفاره

اسم كتاب الدكتور الأعظمي بالإنكليزية:
The History of the Quranic Text, from Revelation to Compilation: A Comparative Study with the Old and New Testaments
Muhammad Mustafa Al-Azami
Publisher: UK Islamic Academy
ISBN: 1872531652
أو
ISBN: 1872531660
 
لماذ لا نسميه البابيل؟

لماذ لا نسميه البابيل؟

المسألة ذات أكثر من شقّ
1- نظرية التسمية أو ستراتيجية التسمية[ثم كتاب بهذا العنوان] ، في حقل اللسانيات، لها مبادئ وتاريخ (ايطمولوجيا[كتبت بالطاء في فهرست النديم]) .. وكتب وأدبيات.
2-توجد كتب كثيرة كتبت في فترات مختلفة ونسبت الى أشخاص مختلفين حملت أسماءهم،
وفيها مجاميع لها أسماؤها ، وهي كلها لها اسم.(في تراث أهل الكتاب)
3-في اللغات الأوربية يجمع هذه الكتب اسم واحد هو (البايبل Bible) وتفتقد اللغة العربية الى كلمة مفردة أو اسم علم مفرد يقابل هذه الكلمة، ولما كان الغرب المتدين قد أضاف كلمة هولي لوصف كتابه، قام المترجمون العرب بترجمتها الى المقدس فقالوا(الكتاب المقدس). وهي تسمية تفيد الدارسين لعلم مقارنة الأديان كالدكتور سمير. لكنها أثارت مشكلة جديدة هي مشكلة ترجمة كلمة هولي بـ(مقدس) التي اعترض عليها ابو عبدالمعز محقا. لأنها ضمن علم ترجمة الأيديولوجيات أو الإيحاءات وهل ثم أيديولوجيا كالدين؟
إذن الحق مع الجميع وسبب المشكلة افتقاد العربية الى كلمة مفردة تقابل بايبل. وهذا الافتقاد هو السبب الذي حدا بمترجمين عظام الى استخدام كلمة انجيل مقابل البايبل. فمثلا:
كتب من قبيل The Bible of Windows
يريد أن يجمع كلما قيل عن نظام التشغيل وندوز مما يعد أصلا. فيفهمه العالم بأجمعه. فماذا نترجمه نحن؟
هل كتاب وندوز المقدس؟ مما لن يفهمه احد! أم انجيل وندوز؟
وهم يستخدمون بايبل لكل كتاب يجمع بين دفتيه الأساسيات المهمة عن أي موضوع.
وقد قال برتراند رسل عن ارسطو ان كتبه كانت تمثل(The Bible of science)
فترجمها زكي نجيب محمود بـ(إنجيل العلم) وهي ترجمة أفضل من الكتاب المقدس للعلم ، لكن ربما لو اكتفى بـ(كتاب العلم) لكان أولى؟ ! وربما كان اختياره أفضل. لماذا لأن الإشكال لغوي.
فالمفردة يا سادة سلاح وميزان يسبب افتقادها مشاكل فكرية وإساءة فهوم متنوعة.4- لابدّ لنا أيضاً من معرفة إحالات القرآن الكريم حين يذكر أو يردّ على كتب اهل الكتاب هل كل احالاته وردوده موجودة في بايبلهم اليوم؟أم أنه يحيل الى كتب تعترف بها بعض مؤسساتهم ولا تعترف الأخرى؟ أم أنه يحيل الى ما لا يعترفون به اليوم مما قد انقرض من كتبهم؟ ـــــ هذا كله يفيدنا في استخدام مصطلح القرآن من عدمه.، فنحن لن يفيدنا أن نستخدم مصطلحاً قرآنيّاً لغير المشار اليه الواقعي كما هو. وإلا فسنكون ممن قال في القرآن برأيه المجرد وهو حرام شرعاً. فلا يخفى أن دلالة كلمة(صابئين) التي ذكرها القرآن قد استغلها (الحرانيون) في العصر العباسي لينالوا حقوق (أهل الكتاب) داخل المجتمع المسلم[ذكر ذلك النديم أو ابن النديم في الفهرست]
5- لابدّ لنا عند وضع مصطلح ما أو تعريبه من أخذ كل هاتيك الأمور بالحسبان ومعها غيرها.
وفي ضوء حدسي للثقافتين العربية والغربية أرى أن اختيار مترجمي القرن العشرين لكلمة انجيل في مقابل بايبل هو ضرورة أملتها الظروف ، وهي على نقصها لا أجد عنها محيدا او محيصا. سيكون المنقذ الوحيد هو ان نعرب كلمة بايبل الى البابل او البابيل بتقديم الباء على الياء مراعاة للصيغة العربية، أو نكتفي بكلمة (كتاب) ونعتمد على السياق لكننا سنخسر الكثير فالقرآن وكتاب سيبويه أولى في ثقافتنا _على ما يبدو- من كتاب اهل الكتاب. لكن كلمة كتاب تمتلك حضورا يوازي كلمة (انجيل).
وهذا امر تقرره مجامع اللغة العربية التي تحتاج أعضاء نشطاء يكثرون طرق بريد وزارات الثقافة والصحافة لتبني (تعريباتهم) ، ولسنا نملك الا اجترار النقاش وتجاذب اطراف الحديث.
مجرد إطلالة متواضعة على أصل الخلاف أحببت أن أزاحم بها الإخوة الكرام بركبتي لعلي أن أنال بمناقشتهم فائدة صحبة العلماء.
 
حسب ما نقل إلي من فتوى الشيخ سفر الحوالي انه يجوز اطلاق لفظ الكتاب المقدس على كتب اهل الكتاب وذلك لأنهم " هم من يقدسونها " وليس نحن .. مع اني افضل ان يطلق عليها كلمة " بايبل " اي نستخدم الكلمة الانجليزية وذلك ان هذه الكلمة مأخوذه من الاصل اليوناني "بايبلوس" ومعناها الكُتُب .. فإن كان اصحابها يطلقون عليها بالـ " الكتب " فعلاما نطلق عليها نحن الكتاب المقدس ؟

مع انه يجوز حسب ماوردني عن الشيخ سفر الحوالي إلا أني شخصياً افضل ان نطلق عليها لفظ بايبل

مع العلم ان الطبعات الحديثة من البايبل قد اقصت كلمة Holy منها واستبدلتها بـ The فقاموا يطلقون عليها The Bible

اضف إلى ذلك ان أغلب علماء الاهوت إن لم يكونوا كلهم لايكتبون في مقالاتهم او كتبهم Holy Bible في كل مره يذكرون فيه كتابهم البايبل .. بل انهم يطلقون عليه Bible بدون لفظ التقديس .

من الجدير بالذكر ان كتابهم البايبل نفسه لم يطلق على نفسه لفظ القداسه لا في عهده القديم او الجديد ولم يدعي قط انه كتاب موحى به من الله سبحانه.
 
جزاكم الله خيراً على هذه الفوائد العلمية الدقيقة ، وأَنَّى لنا بمثلها .
وقد بلغني أن الدكتور محمد مصطفى الأعظمي قام بترجمة كتابه إلى اللغة العربية ، وأنه بصدد نشره .
 
نشر الكاتب الصحفي توبي ليستر مقالة في "أتلانتيك منثلي" (يناير 1999م) Atlantic Monthly عنوانها "ما هو القرآن"؟ What is Koran حيث استغل اختلاف الهجاء الخاص بكتابة الألف في بعض المخطوطات اليمنية، وحشد في المقالات عشرات الأسماء لكبار المستشرقين وبعض "المسلمين" أمثال نصر أبوزيد المحكوم عليه بالردة، وكان الهدف منها زعزعة إيمان المسلمين بالقرآن الكريم وحفظه، وبعده عن التصحيف والتحريف، ولذلك أثار المقال قدراً كبيراً من الانفعال المتسم بالغضب عند كل من قرأ المقال من المسلمين ولا سيما في الغرب،

هذا هو المقال :
http://www.theatlantic.com/doc/print/199901/koran

وأذكر أن قناة دليل الفضائية أذاعت جزءا من محاضرة مصورة نادرة للدكتور الأعظمي حول نفس الموضوع ، وأشار فيها إلى هذا المقال ، وكان ذلك رمضان الماضي في أحد برامجها المعنية بالمحاضرات النادرة ، وما زلت أبحث عن المحاضرة من يومها ، ولمّا أجدها .
 
وأيضاً سجل زميلي الدكتور خالد الدريس عدة حلقات مع د. الأعظمي في قناة صفا في برنامجه (أساطير استشراقية) .
 
يسمى القرآن (القرآن الكريم)، و(القرآن المجيد)، قال الطبري في تفسيره:وقوله ( والقرآن المجيد ) يقول : والقرآن الكريم . [ ص: 326 ] كما حدثنا أبو كريب قال : ثنا يحيى بن يمان ، عن أشعث بن إسحاق ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ( ق والقرآن المجيد ) قال : الكريم "انتهى
والمدح في مضمون اللفظ نفسه (المجيد في ذاته) فلو قلت القرآن الممجد فلايعطي نفس معنى المجيد لأن المجيد معناه أنه مجيد ولو لم يمجده المبطلون، او لم يمجده احد من الناس
إنه مجيد بذاته.
وفي تفسير البحر المحيط: ( والقرآن ) مقسم به و ( المجيد ) صفته ، وهو الشريف على غيره من الكتب
أما الممجد فممكن يطلق أيضا على الكتاب المقدس الحالي ويكون ممجدا من أهله وليس من أهل الحق لكن المجيد هو في نفسه مجيد.
وقال ابن كثير في تفسيره" وقوله : ( والقرآن المجيد ) أي : الكريم العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد .
وفي فتح القدير للشوكاني( ومعنى ( المجيد ) : أنه ذو مجد وشرف على سائر الكتب المنزلة .

وقال الحسن : الكريم ، وقيل : الرفيع القدر ، وقيل : الكبير القدر)

وفي تفسير البغوي:( والقرآن المجيد ) الشريف الكريم على الله ، الكثير الخير


الكتاب المقدس هو مقدس عند أهله ولو بالباطل فهو ليس مقدس في ذاته ولكن مقدس عند من قدسه ولو كان هو في نفسه من أبطل الكتب وأبعدها عن القدسية الحقيقية
بخلاف لو قيل (الكتاب القُدس) كالروح القدس
 
الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الأعظمي نزيل الرياض حفظه الله وأثابه خدم السنة النبوية خدمة جليلة سواء في رسالته للدكتوراه بكامبريدج 1966م،أو في أبحاثه على مدى أربعين سنة. وتعليقي هنا على مراحل جمع القرآن في الكتابات الغربية التي ابتدأ حفظه الله الكلام عنها ممهدا بالقول:
..."مرت بثلاث مراحل رئيسة ولكل مرحلة سمتها ومتطلباتها.

المرحلة الأولى: من صدر الإسلام إلى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي وكان هدف أهل الكتاب في هذه الفترة هو إقامة سور حاجز حول النصارى واليهود لئلا يتأثروا بالقرآن، فملأوا كتبهم بالأكاذيب والافتراءات على الإسلام والقرآن.
المرحلة الثانية: من منتصف القرن الثامن عشر الميلادي إلى منتصف القرن العشرين، وقد تم استعمار البلاد الإسلامية في هذه الفترة، فأصبح الهدف هو تنصير المسلمين لأن الخوف من تأثير القرآن على المجتمع المسيحي كان قد زال.
المرحلة الثالثة: من منتصف القرن العشرين حتى الآن، وهذه المرحلة تبدأ بإنشاء الكيان الصهيوني.. وبما أنه ثبت لدى الغربيين أنه لا يمكن تنصير البلاد العربية والإسلامية لتصبح دولاً مسيحية، إضافة إلى الكيان الغاصب، كان لابد من إيجاد وسيلة لمحو الكراهية من قلوب المسلمين ضد يهود حتى يتمتع اليهود بالحدود الآمنة، وهذا لا يتحقق إلا بمحو الدين والقضاء عليه."

وكلامي أبتدأ فيه بالتساؤل:ماذا يستفيد المتخصص في الدراسات القرآنية من الأبحاث التي تهتم بالكتابات الغربية عن القرآن حين تعرض بهذا الشمول الذي يغطي قرونا من الكتابة في مؤلف محدود الصفحات؟؟
ان الدراسات القرآنية بالغرب أوسع من أن يقدم عنها أي كاتب لو نظرة أولية في 600أو 6000صفحة
وخذوا على سبيل المثال لا الحصر موضوع جمع القرآن الى نهاية الدولة الأموية...فالكتابات الغربية فيه وافرة جدا...
وأمثل لذلك بالكتابات الأمريكية لأنني أعتبر الدراسات القرآنية بأمريكا متأخرة جدا عنها في أوربا الغربية
وآخذ من الكتابات الأمريكية أطروحة دكتوراه بشيكاغو منشورة منذ 1938م وهي موجودة على النت للمسيحية العراقية نابية عبود التي كنت كتبت عنها في الملتقى لأنها أول دراسة أمريكية في الموضوع..
الذي يطلع على هذه الأطروحة فقط ويقرأ ما نكتبه عن الموضوع في أيامنا وما تطبعه دور النشر على أنه دراسات عن موضوع جمع القرآن بالغرب ...ماذا سيقول؟
* أنه ليست بين أيدينا دراسات أكاديمية...فقط كتب تنشر "للثقافة العامة"
* أن اطلاعنا عن الكتابات الغربية التي نتحدث عنها جد محدود،وفي أحيان نعتمد فيها على ثقافة السماع (أخبار الجرائد ووسائل الاعلام)
وأرجو في هذا الملتقى المبارك أن نعلي من شأن تحصيل المعرفة الدقيقة بالقرآن سواء عندنا أو في الغرب،لأن البحث في أيامنا يتطور وتتراكم مكتسباته بسرعة مهولة وأكرر "مهولة"،وما كان طريقة لاكتساب المعرفة قبل 30أو 40 سنة تغير الآن خاصة في زمن المكتبة الرقمية...والله الموفق والمعين.
 
آخر مؤلفات الدكتور محمد مصطفى الأعظمي رحمه الله، وقد رآه مطبوعا قبل وفاته ولمّا ينزل في المكتبات:

النص القرآني الخالد عبر العصور - دراسة مقارنة مصورة لسورة الإسراء بين تسعة عشر مصحفا من منتصف القرن الأول إلى الخامس عشر.

والكتاب بالعربية والإنكليزية معا.


 
عودة
أعلى