عرض لرسالة الماجستير ( تفسير القرآن بالقرآن جمعاً ودراسةً )

عمر جاكيتي

New member
إنضم
19/09/2008
المشاركات
203
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فهذا عرض موجز لرسالتي المقدمة لنيل درجة الماجستير أقدمه استجابة لطلب من إدارة هذا الملتقى المبارك، ورغبة في الاستفادة من توجيهات المشايخ الكرام لي، ولزملائي الذين لا يزال أكثرهم يكتبون في الموضوع، أسأل الله للجميع التوفيق والسداد.

عنوان الرسالة: ( تفسير القرآن بالقرآن من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة النساء "جمعاً ودراسة").

نوع الرسالة: ماجستير.

مقدم الرسالة: عمر بن بكري جاكيتي

حجم الرسالة: 786 صفحة بدون فهارس.

اسم الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

لجنة المناقشة والحكم على الرسالة: تكونت من أصحاب الفضيلة:
1- فضيلة الدّكتور / محمد بن بكر عابد .... المشرف على الرسالة مقرراً.
2- فضيلة الأستاذ الدّكتور / إبراهيم بن موسى نيده .... عضوا ً
3- فضيلة الدّكتور / حسن بن أحمد العمري .... عضوا ً

تاريخ المناقشة: الأحد 9/6/1431هـ، وقد أجيزت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

خطة البحث:
اقتضت طبيعة البحث في هذا الموضوع أنْ يُقَسَّمَ مقدمةً وتمهيدًا وأربعة فصول، وخاتمة، وفهارس، وذلك على النحو التالي :
المقدمة: اشتملت على: أهمية الموضوع وأسباب اختياره، خطة البحث، المنهج المتبع في كتابة البحث، شكر وتقدير.
التمهيد: وهو: دراسة تأصيلية لتفسير القرآن بالقرآن ، وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: المراد بتفسير القرآن بالقرآن.
المبحث الثاني: أهمية تفسير القرآن بالقرآن .
المبحث الثالث: طريقة الوصول إليه، وحجيته.
المبحث الرابع: مصادره وأهم الكتب المؤلفة فيه.
المبحث الخامس: أوجه تفسير القرآن بالقرآن.
الفصل الأول: دراسة الآيات في تفسير القرآن بالقرآن من سورة الفاتحة، وفيه دراسة خمس آيات.
الفصل الثاني: دراسة الآيات في تفسير القرآن بالقرآن من سورة البقرة، وفيه دراسة تسعون آيات.
الفصل الثالث: دراسة الآيات في تفسير القرآن بالقرآن من سورة آل عمران، وفيه دراسة عشرون آية.
الفصل الرابع: دراسة الآيات في تفسير القرآن بالقرآن من سورة النساء، وفيه دراسة ستة وثلاثون آية.
والخاتمة: وسجلت فيها أهم نتائج البحث مع الاقتراحات والتوصيات.
وأما الفهارس: فاشتملت على فهارس متنوعة، تسهل على القارئ الوصول إلى المعلومة في البحث في أقرب وقت ممكن.

ملخص البحث:
اشتمل البحث على فصل تمهيدي بدراسة تأصيلية لتفسير القرآن بالقرآن استفدته من كتب شيخنا الدكتور مساعد الطيار، وبحث الدكتور أحمد البريدي المنشور في العدد الثاني من مجلة الإمام الشاطبي، وغيرها من الدراسات الجادة في تأصيل وتحرير جوانب الموضوع أو بعضها.
ثم دراسة 151 آية من السور الأربع الأولى من القرآن الكريم، ذكر العلماء أنها من تفسير القرآن بالقرآن إما بالتصريح أو التلويح، وقد تم جمع هذه الآيات من كتب تفسير القرآن بالقرآن، وكتب التفسير عموماً، وكتب علوم القرآن، وشروح الحديث وغيرها، وكانت النتائج التي توصلت إليها بعد دراسة هذه الآيات كالتالي:
· بلغ عدد الآيات التي تبيّن للباحث فيها صحّة تفسير القرآن بالقرآن : 136 آية.
· وبلغ عدد الآيات التي لم يتبين للباحث فيها تفسير القرآن بالقرآن: 18 آية.
· توقف الباحث في صحة تفسير القرآن بالقرآن في آيتين.
منهج الكتابة في هذا البحث:
سلكت في كتابة هذا البحث المنهج التالي:
أولاً: منهج الجمع:
1- تبيّن لي من خلال قراءة البحوث والكتابات الجادّة في تفسير القرآن بالقرآن، ومن خلال الاطلاع واستقراء الجزء المحدد لي في كتب التفسير التي اهتمت به، أنّ: مصطلح تفسير القرآن بالقرآن يمكن تقسيمه إلى قسمين: مصطلح مطابق لمعنى التفسير الذي هو البيان، ومصطلح موسّع، يدخل فيه أمثلة كثيرة كجمع الآيات المتشابهة في المعنى والموضوع، وجمع موارد اللفظة القرآنية، وغيرها...
وقد رأيت أن يكون مجال الدراسة هنا: المصطلح المطابق الذي ضابطه بيان آية بآية، وأن لا أتطرق إلى ما عدا ذلك إلا ببيان عدم دخوله في مجال البحث؛ ليكون مثالاً على غيره، لا سيما إذا ذكره أحد المهتمين بتفسير القرآن بالقرآن، أو المفردون له بالتصنيف.
2- لم ألتزم – كما هو طبيعة البحث – باستخراج تفسير القرآن بالقرآن من تفاسير محدّدة، وإنما قرأت الجزء المحدد لي من التفاسير التي في متناول يدي، فما ظهر لي أنه من تفسير القرآن بالقرآن – على حد البيان - أدخلته، وما لا أبعدته ( وليس في ذلك تطاول على العلماء الأجلاء، بل: إنّ كلّ ما قالوه يدخل في تفسير القرآن بالقرآن، ولكنّ بعضَها أقرب من بعض وأقوى، والفائدة تكمن في الغالب – بشكل أكيد وضروري- في تفسير آية بمثلها المفتقرة لذلك، ولأنّ البحث العلمي لا بدّ له من ضابط يضبط حدوده وأطرافه ).
ثانياً: منهج الدراسة:
أهتم في دراسة كلّ آية يفسرها أحد المفسرين بآية أخرى بالعناصر التالية:
أ- ذكر الآية المفسَّرة وإتباعها بالآية المفسِّرة.
ب- ذكر من فسّرها بها من المفسرين في القديم والحديث، وإيراد ما يدلُّ من كلامهم على ذلك، مع الاقتصار – إذا كثر القائلون به- على المصرحين بتفسير الآية بالأخرى، والإشارة إلى الباقين في المتن، أو في الحاشية؛ على ما يقتضيه الحال.
ج- بيان وجه تفسير الآية بالآية الثانية، ووجه الارتباط بينهما، راجعاً في ذلك إلى أقوال العلماء المفسرين في تفسير الآيتين.
د- دراسة هذا التفسير، من حيث صحّة هذا الوجه في بيان الآية بالآية الثانية، وعدم صحتها، وإيراد أقوال المفسرين المخالفة له، وإسنادها إلى قائليها.
هـ - ترجيح القول الراجح بالأدلة، راجعاً إلى كلام أهل العلم في ذلك كلّه.
و- النتيجة، وأذكر فيها ما توصلت إليه في الدراسة، من حيث صحّة تفسير الآية بالآية التي ذكرها المفسِّر، أو عدم صحتها، كملخص للدراسة.

أهم النتائج والتوصيات :
أولاً: أهم النتائج:
وقد خلصت إلى جملة من النتائج أذكر أبزرها فيما يلي :
1- أنّ أكثر المفسرين اهتموا بتفسير القرآن بالقرآن منذ عصر الصحابة ش– بعد ما أصّله لهم رسول الهدى صل1 - إلى يومنا هذا، وهم في ذلك بين مقل ومكثر، وقلّ أن يوجد تفسير إلاّ وفيه شيء من تفسير القرآن بالقرآن.
2- لم يحظ تفسير القرآن بالقرآن – حسب ما وصلنا - بالإفراد بالتأليف إلا في العصور المتأخرة، وبعض ما ألف فيه ليس لها منه إلا اسمه.
3- قد يوجد تفسير القرآن بالقرآن في غير مظانه، ككتب علوم القرآن وأصول الفقه عند تمثيل أصحابها على تفسير القرآن بالقرآن، أو بعض أوجهها، وكتب شروح الحديث عند تناولهم تفسير الآيات التي يوردها المصنفون في الحديث في بداية الأبواب أو في أبواب التفسير.
4- لم يضع أكثر المفسرين للتعبير عن تفسير القرآن بالقرآن ألفاظاً معيّنة، بل يقتصر أكثرهم على إيراد الآية المفسِّرة عند تفسير الآية المفسَّرة بقراءتها، أو بقولهم: "كما قال تعالى " أو " لقوله تعالى " أو " هو قوله تعالى " وما أشبه ذلك، ودون الإشارة إلى وجه البيان في ذلك، مما يلزم من يريد جمع تفسير القرآن بالقرآن النظر في أية آية يوردها المفسرون استدلالاً بها على تفسير آية؛ ليعرف إن كان من تفسير القرآن بالقرآن أو لا.
5- أكثر المفسرين إيراداً للآيات في المعنى الواحد – حسبما مر عليّ – الأمير الصنعاني رحمه الله؛ فإنه يحاول التقصي، ثم الحافظ ابن كثير رحمه الله، وأكثرهم اهتماماً بإيراد الآيات والاستشهاد بها على تفسير كل مقطع من الآية أو قضية فيها الشيخ ثناء الله الهندي رحمه الله.
6- أحسن ما ألف في تفسير القرآن بالقرآن – حسبما تبيّن لي – أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن -؛ لامتيازه عن الكتب الأخرى بأمور أهمها:
1) المقدمة النفيسة التي قدّم بها المؤلف رحمه الله كتابه؛ لبيان أوجه بيان القرآن بالقرآن، والكلام على الإجمال والبيان وأنواعهما.
2) إلتزام مؤلفه بالإشارة إلى وجه البيان بين الآيتين، ولا يقتصر على مجرد إيراد الآية، كباقي المفسرين.
3) اختيار العبارات والألفاظ المناسبة للتعبير عن تفسير القرآن بالقرآن؛ فإذا كان من البيان قال: يبينه، يوضححه ...، وإن كان من غيره قال: جاء هذا في موضع أخرى، أشارت إلى هذا آيات أخر ... ، وهكذا.
الاقتراحات والتوصيات:
أدعو إلى الاهتمام بتفسير القرآن بالقرآن في جميع مجالات التعليم والتوجيه والتربية؛ لإنشاء الأجيال على فهم كتاب الله بكتاب الله، ومن أبرز تلك المجالات:
* مجال التأصيل العلمي، وذلك بــ:
1- وضع مفردات الدراسة التأصيلية لتفسير القرآن بالقرآن في المقررات الدراسية في المراحل المختلفة، ليعرف الطلاب حقيقة تفسير القرآن بالقرآن، دون الاقتصار على الإشارة أنه من أحسن طرق التفسير.
2- إقامة الدورات العلمية خاصة بدراسة تأصيل تفسير القرآن بالقرآن، مع تكثيف الأمثلة عليه.
3- أن تتبنّى الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه إقامة مؤتمر أو ملتقى علمي لتفسير القرآن بالقرآن، يناقش فيه المتخصصون في علم التفسير الجانب التأصيلي له، شاملاً المحاور التالية:
1) تحرير المصطلح، وما يدخل فيه وما لا يدخل.
2) مناهج المفسرين المعتنين بتفسير القرآن بالقرآن.
3) الدراسات العلمية السابقة والمطروحة والمقترحة في تفسير القرآن بالقرآن.
* مجال التطبيق العملي: وذلك بتطبيق تفسير القرآن بالقرآن في:
1) دروس التفسير في المناهج الدراسية في المراحل الدنيا والعليا.
2) المحاضرات والدروس العامة في المساجد والجوامع.
3) وسائل الأعلام المسموعة والمرئية؛ بتخصيص برامج للحديث عن تفسير آيات القرآن بعضها ببعض ووجه بيان ذلك بصورة مبسطة ومرغِّبة.
* مجال التأليف والبحوث العلمية:
1- أن تتبنّى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مشروعاً علمياً بالآيات القرآنية المفسَّرة بآيات أخرى من القرآن الكريم، بتكوين لجنة علمية من المشايخ المتخصصين في التفسير، لوضع كتاب مستقل في تفسير القرآن بالقرآن – على المصطلح المطابق – ( الآية المفسَّرة والآية المفسِّرة مع وجه البيان )، مع جعله في برنامج إلكتروني، يكون في متناول أيدي الجميع؛ للاستفادة من كلام الله في تدبر ومعرفة كلام الله.
2- لا يزال موضوع تفسير القرآن بالقرآن بحاجة إلى البحوث والدراسات العلمية؛ لتكتمل أطرافه ويقوى على سوقه، وأقترح هنا بعض العناوين:
1) جمع مرويات السلف في تفسير القرآن بالقرآن، سواء بإفراد مرويات كل منهم في بحوث صغيرة، أو جمع مرويات كل طبقة أو جيل في ذلك.
2) دراسة مناهج المعتنين بتفسير القرآن بالقرآن والمقارنة بينها، ويمكن طرح موضوع علمي في ذلك بعنوان: تفسير القرآن بالقرآن بين العلامة الشنقيطي والمفسرين؛ لبيان ما امتاز به من القواعد والأساليب في ذلك، وما انفرد به من الآيات، وما وافقه أو سبقه به العلماء.
3) طرح موضوع علمي بعنوان: الإجماع في تفسير القرآن بالقرآن؛ لجمع الآيات التي أجمع المفسرون – أو كادوا يجمعون - على تفسيرها بالقرآن.
4) دراسة موضوع بعنوان: الانفراد في تفسير القرآن بالقرآن، بجمع الآيات التي تفرد بتفسيرها بالقرآن واحد من المفسرين.
5) جمع ما يتعلق بكل وجه من أوجه تفسير القرآن بالقرآن على حدة، ودراستها، فمثلاً: الآيات المقيَّدة بآيات أخرى في القرآن، الآيات المخصَّصة بآيات من القرآن، الآيات المبهمة التي ورد إيضاحها في مكان آخر... وهكذا دواليك؛ ليظهر بذلك الوجه الذي يكثر إيراده في تفسير القرآن بالقرآن والسر لذلك.
ويمكن تقسيم ذلك على طلاب منهجية الماجستير في التفسير كبحوث صغيرة.

قصة الموضوع:
أصل فكرة الموضوع: اقتراح من فضيلة الدكتور/ مساعد الطيار في مقالاته في علوم القرآن وأصول التفسير، وشرحه على مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية، والدكتور/ أحمد البريدي في بحثه المنشور في العدد الثاني من مجلة معهد الإمام الشاطبي، بجمع مرويات السلف في تفسير القرآن بالقرآن.
وقد استشرت فضيلة الدكتور/ مساعد – باتصالات هاتفية – فشجعني عليه، وشرعت في جمع المرويات من تفسير الطبري، وابن أبي حاتم، والدر المنثور، فبلغت عندي قرابة الألف، ثم استشرته فيها فكان رأيه تقسيمها إلى أكثر من رسالة، ليتمكن الباحث بدراسة الروايات، واستخراج الفوائد منها، كما استشرت فيها شيخنا العلامة الأستاذ الدكتور حكمت بشير؛ فشجعني عليه.
ثم طرحت الموضوع على فضيلة شيخي الأستاذ الدكتور/ محمد بن بكر عابد – حفظه الله -؛ فاستحسنه وشجعني عليه، وساعدني – مأجوراً - على وضع خطة له، وقُدِّمت لقسم التفسير؛ فرأى أعضاؤه الموقرون تعديل الموضوع عن المرويات؛ لأنّ أكثر مرويات السلف في التفسير مجموعة في رسائل عديدة، ورأوا أن يكون الموضوع بعنوان: تفسير القرآن بالقرآن جمعاً ودراسة، ويكون بذلك شاملاً لمرويات السلف في ذلك وغيرها، وقد كلّمت الدكتور مساعد – بعد ذلك – في زيارة له للجامعة الإسلامية لإلقاء محاضرة، فحبّذ لو حُدد الموضوع بالقرون، كما نصح بأن يكون البحث في المصطلح المطابق.
بقية المشروع:
وهذا الموضوع باكورة مشروع علمي في قسم التفسير، سجّل فيه بعدُ ثمانية من الزملاء في مرحلة الماجستير، على النحو التالي:
1- حامد راضي مصلح الروقي: من أول سورة المائدة إلى آخر سورة التوبة. ( نوقشت بتاريخ/ الاثنين 16/ 7/ 1431هـ ).
2- يسري بن حمدان المحمدي: من أول سورة يونس إلى آخر سورة الرعد. ( نوقشت بتاريخ/ الأربعاء 11 /7/1431هـ ).
3- عبد الله بن سليمان العمير: من أول سورة إبراهيم إلى آخر سورة الحج. ( لم تناقش ).
4- يعقوب مصطفى سي: من أول سورة المؤمنون إلى آخر سورة العنكبوت. ( لم تناقش ).
5- إبراهيم بن محمد سلطان: من أول سورة الروم، إلى آخر سورة فاطر. ( لم تناقش ).
6- محمد بن إبراهيم أشقر: من أول سورة يس إلى آخر سورة غافر. ( لم تناقش ).
7- حامد بن عدنان الأنصاري: من أول سورة فصلت، إلى آخر سورة الدخان. ( لم تناقش ).
8- فهد علي القرني: من أول سورة الجاثية إلى آخر سورة الناس. ( لم تناقش ).

هذا ما تيسر ذكره هنا...
ونسعد بمداخلات المشايخ الكرام للاستفادة من ملاحظاتهم وآرائهم، خصوصاً للإخوة الذين لا يزالون يكتبون في الموضوع...
وفق الله الجميع لما فيه خير الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها

وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
 
بارك الله فيك أخي عمر على هذا العرض الرائع الماتع، فقد شوقتنا إلى قراءة الرسالة، جهد مبارك.. نفع الله بك وبعلمك، لكن هل كل الزملاء الذين تقاسموا المشروع ساروا على منهج واحد، وهل كان بينهم تنسيق؟ وماذا بشان المشرفين على الرسائل هل اتبعوا المنهج ذاته، فلا يخفى عليك ما لهذا الأمر من أهمية لتكامل المجهود، واخيرا أخي عمر ما عرفنا تاريخ مناقشة رسالتكم، وبتوفيق الله وعايته
 
شكر الله لك فضيلة الدكتور...
بارك الله فيكم، وأحسن إليكم...

أما مشروع تفسير القرآن بالقرآن الذي كتبت فيه أنا وزملائي فهو على منهج موحد من القسم، وكان بيننا تنسيق في الأغلب...
ويبقى الفرق - كما تعرفون سلمكم الله - بين الباحثين في طول النفَس في الدراسة والتحقيق والبحث والمناقشة...


واخيرا أخي عمر ما عرفنا تاريخ مناقشة رسالتكم، وبتوفيق الله وعايته

أشرتُ إلى ذلك في بداية هذه المشاركة؛ فقد كانت المناقشة في يوم الأحد 9/6/1431.

وهذا رابط الإخبار عن المناقشة على الملتقى:
تهنئة زميلنا في الملتقى ( عمر جاكيتي ) لحصوله على الماجستير في التفسير


أكرر الشكر والتقدير لكم - فضيلة الدكتور - على الاهتمام والمشاركة،،،​

وجزاكم الله عنا خير الجزاء...​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ما شاء الله تبارك الله ..
جهد كبير، وعرض جميل.

أسأل الله أن يوفقك ويسددك أخي عمر، فأنا لا أعرفك إلا باحثا جادا محبا للتدقيق والتحقيق.
 
عرض ممتع أخي عمر ، وأسأل الله أن يوفقكم وزملاءكم إلى طباعة هذا المشروع.
 
جزاكم الله خيراً شيخنا أبا عبد الملك على هذا التشجيع الفريد ...!!
ومنكم استفدنا ... وكانت كتاباتكم وبحوثكم القيمة في الموضوع نبراساً لنا في البحث والكتابة...
فأسأل الله أن يكتب لكم الأجر والمثوبة على ما قدمتم وتقدمون...
أشكركم مرة أخرى....
 
جزاك الله خيرا.

2- لم يحظ تفسير القرآن بالقرآن – حسب ما وصلنا - بالإفراد بالتأليف إلا في العصور المتأخرة، وبعض ما ألف فيه ليس لها منه إلا اسمه.

قال ابن دقيق العيد في شرح عمدة الأحكام (1/ 68):
(( وقد ذكر بعضهم أن قوله تعالى: {صراط الذين أنعمت عليهم} إشارة إلى ما في هذه الآية، وهي قوله: {مع الذين أنعم الله عليهم} فكأن هذه تفسير لتلك، وبلغني أنه صنف في ذلك كتاب يفسر فيه القرآن بالقرآن )).
 
جزاكم الله خيراً أخي أبا مالك، وأحسن إليكم...
كنت اطلعت على هذا النص المنقول من الإمام ابن دقيق - رحمه الله-، لذا قلت: ( حسب ما وصلنا )
وقد قلت في الحاشية عقب الكلام السابق: " ولا يبعد أن يكون ألف فيه مؤلفات خاصة قبل هذه العصور لكن لم تصلنا، قال ابن الوزير اليماني: « تفسير القرآن بالقرآن وذلك حيث يتكرر في كتاب الله تعالى ذكر الشيء ويكون بعض الآيات أكثر بياناً وتفصيلاً، وقد جمع من هذا القبيل تفسير مفرد ذكره الشيخ تقي الدين في شرح العمدة » إيثار الحق على الخلق (1/150)...
وفي الحقيقة لم أطلع على قول ابن دقيق في شرح العمدة إلا ليلة المناقشة، فقد كنت خائفا من أن يقول لي المناقش: لماذا لم ترجع إلى نفس الكتاب وهو مطبوع، فبحثت عنه ووجدته بعد جهد، وكتبته بالقلم على الهامش، ولم يسألني المناقش بعد...

شكرا لكم على الاهتمام والمتابعة....
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وقد أمرني أحد المناقشين بتعديل العبارة إلى: ( حسب ما وصلتْ ).
 
جزاك الله خيرا يا أخي الكريم.
وليتك تفيدنا بأسماء المؤلفات في هذا الباب مرتبة زمنيا إن لم يكن في ذلك إثقال عليكم.
 
عودة
أعلى