محمد العبادي
مشارك فعال
- إنضم
- 30/09/2003
- المشاركات
- 2,157
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الخُبر
- الموقع الالكتروني
- www.tafsir.net
(من مكتبة إعجاز القرآن الكريم الحضاري)
أ. د مجاهد مصطفى بهجت
أ. د مجاهد مصطفى بهجت
"تناولت مؤلفات كثيرة بيان الإعجاز في تشريعات القرآن وأحكامه، والكشف عن نظمه وقوانينه، حيث ظهرت ملامح ومظاهر لحضارة سوية مستقيمة، ومؤشرات وموجهات لحضارة عظيمة جليلة، تهفو إليها البشرية وتتطلع نحوها اليوم.
وقد برزت دراسات وبحوث كثيرة عن التفسير الحضاري للقرآن الكريم، والتعريف بأسس الحضارة وخصائصها تدعو الضرورة إلى جمعها وحصرها, وبيانها والكشف عنها، وتحليل مادتها تحليلاً وافياً، ليتعرّف الدارسون على أغراضها ومضمونها، ويدركوا أهميتها وقيمتها العلمية، وما عادت الفهرسة المجردة القاصرة على ذكر عناوين الكتب كافية، ولعل الهدف البعيد هو تنوير هؤلاء الدارسين بطبيعة مضمون تلك الدراسات لينتفعوا منها على الوجه الأمثل، ويبنوا عليها بالابتداء من حيث انتهى الآخرون بوضع لبنة جديدة على اللبنات السابقة، وتجنب التكرار والاجترار للقضايا التي أشبعت واستوفيت درساً.
وهذا العمل يعد موسوعة وببلوجرافيا ومكتبة ومعجماً لأهم الكتب التي تناولت - مباشرة أو ضمناً- التفسير والإعجاز الحضاري من خلال آيات القرآن الكريم، والتي ركزت على وجوه وجوانب متعددة عن التشريعات القرآنية في ضبط الحياة العامة, وتشخيص مشكلات الواقع وكيفية علاجها, وبيان الأسمى والأرشد في التعامل البشري والمادي معها, وغيرها من الأمور الأخرى ذات الصلة بمكونات الحضارة وأسسها ومظاهرها وأسباب قوتها وضعفها.
وهذه المكتبة تضم أكثر من 130 كتاباً, تمّ ترتيبها بحسب عنوان الكتاب - على حروف الهجاء- وهو فهرس يعين على معرفة أسماء الكتب بصورة أساسية، وهناك فهرس آخر بأسماء المؤلفين، ويمكن صناعة فهارس أخرى بحسب موضوعات الإعجاز: الحضارة والتشريع والفكر والثقافة وغيرها مما له علاقة بالتفاصيل الجزئية للموضوع، ونجد أكثر من عشرة عناوين تبدأ بـ الإسلام والحضارة، ومثلها تبدأ بالحضارة...، وعددا آخر يبدأ بالمنهج، والحضارة، والمسلمين، والإعجاز، أما أبرز المؤلفين ممن له أكثر من كتاب فيوسف القرضاوي، وأبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، ورمضان البوطي، ومالك بن نبي، وعبد المجيد النجار، وعماد الدين خليل، وعمر عبيد حسنة، ويوسف كمال، وتوفيق سبع، وهاشم علي الأهدل.
وقد اعتمدت خطة ومنهج البحث على الوصف التحليلي لتحديد أبعاد الكتاب وتقريبه، وذلك بأوجز الكلام وأدق الأرقام، وتقديم خلاصة وافية عن مضمون الكتاب، وذلك على النحو الآتي:
1. ذكر المعلومات الأساسية عن الكتاب بذكر عنوانه كاملاً ثم اسم المؤلف، ومعلومات الطبع (اسم المطبعة أو دار النشر، ومكان الطبع أو النشر وتاريخه)، ثم عدد صفحات الكتاب أو عدد الأجزاء.
2. وصف المحتوى للكتاب والمضمون بعرض عدد الأبواب والفصول والمباحث وعناوينها، وذكر حجمها بعدد صفحاتها. وتتفاوت خطط الكتب ومناهجها، فيأتي بعض الفهارس مفصلاً، وبعضها الآخر موجزاً، لكني أحرص على ذكر أكثر هذه التفاصيل بما يحقق الرؤيـة الواسعة والشاملة والعميقة للكتاب المذكور.
3. التعقيب على الكتاب بذكر أبرز ما يتميز به، وأهميته.. والتنبيه على بعض المآخذ أو الهفوات في الكتاب، وليس هدف الباحث التنقص للبحوث والتقليل من شأن أصحابها المؤلفين وتسديد سهام النقد إلى نحورهم، بل محاولة توجيه القراء الباحثين للكشف عن قيمة تلك البحوث وأهميتها ومنزلتها بين الكتب المتخصصة، ولا ينبغي قبول هذه الملاحظات على إطلاقها، فهي إن كانت صواباً تحتمل الخطأ، وكل أحد يؤخذ منه ويرد إلا الرسول ، ولا عصمة إلا لنبي، ولم التزم بهذا مع جميع الكتب.
وأخيراً فعنوان الكتاب يدل على عدم إمكانية استيفاء جميع الكتب الصادرة في هذا الباب، لأنه إن كان ذلك ممكناً في النظر فهو يخرج عن طاقة البشر، والكتاب لم يستوعب العناوين التي عرضنا لها بالوصف فحسب، بل غيرها مما ورد في سياق عرضها والتعليق عليها. سائلاً الله تعالى أن ينفع به الدارسين خاصة والطلبة والقراء عامة.
والله ولي التوفيق، والحمد لله رب العالمين." ا.ه. من مقدمة الكتاب
وقد برزت دراسات وبحوث كثيرة عن التفسير الحضاري للقرآن الكريم، والتعريف بأسس الحضارة وخصائصها تدعو الضرورة إلى جمعها وحصرها, وبيانها والكشف عنها، وتحليل مادتها تحليلاً وافياً، ليتعرّف الدارسون على أغراضها ومضمونها، ويدركوا أهميتها وقيمتها العلمية، وما عادت الفهرسة المجردة القاصرة على ذكر عناوين الكتب كافية، ولعل الهدف البعيد هو تنوير هؤلاء الدارسين بطبيعة مضمون تلك الدراسات لينتفعوا منها على الوجه الأمثل، ويبنوا عليها بالابتداء من حيث انتهى الآخرون بوضع لبنة جديدة على اللبنات السابقة، وتجنب التكرار والاجترار للقضايا التي أشبعت واستوفيت درساً.
وهذا العمل يعد موسوعة وببلوجرافيا ومكتبة ومعجماً لأهم الكتب التي تناولت - مباشرة أو ضمناً- التفسير والإعجاز الحضاري من خلال آيات القرآن الكريم، والتي ركزت على وجوه وجوانب متعددة عن التشريعات القرآنية في ضبط الحياة العامة, وتشخيص مشكلات الواقع وكيفية علاجها, وبيان الأسمى والأرشد في التعامل البشري والمادي معها, وغيرها من الأمور الأخرى ذات الصلة بمكونات الحضارة وأسسها ومظاهرها وأسباب قوتها وضعفها.
وهذه المكتبة تضم أكثر من 130 كتاباً, تمّ ترتيبها بحسب عنوان الكتاب - على حروف الهجاء- وهو فهرس يعين على معرفة أسماء الكتب بصورة أساسية، وهناك فهرس آخر بأسماء المؤلفين، ويمكن صناعة فهارس أخرى بحسب موضوعات الإعجاز: الحضارة والتشريع والفكر والثقافة وغيرها مما له علاقة بالتفاصيل الجزئية للموضوع، ونجد أكثر من عشرة عناوين تبدأ بـ الإسلام والحضارة، ومثلها تبدأ بالحضارة...، وعددا آخر يبدأ بالمنهج، والحضارة، والمسلمين، والإعجاز، أما أبرز المؤلفين ممن له أكثر من كتاب فيوسف القرضاوي، وأبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، ورمضان البوطي، ومالك بن نبي، وعبد المجيد النجار، وعماد الدين خليل، وعمر عبيد حسنة، ويوسف كمال، وتوفيق سبع، وهاشم علي الأهدل.
وقد اعتمدت خطة ومنهج البحث على الوصف التحليلي لتحديد أبعاد الكتاب وتقريبه، وذلك بأوجز الكلام وأدق الأرقام، وتقديم خلاصة وافية عن مضمون الكتاب، وذلك على النحو الآتي:
1. ذكر المعلومات الأساسية عن الكتاب بذكر عنوانه كاملاً ثم اسم المؤلف، ومعلومات الطبع (اسم المطبعة أو دار النشر، ومكان الطبع أو النشر وتاريخه)، ثم عدد صفحات الكتاب أو عدد الأجزاء.
2. وصف المحتوى للكتاب والمضمون بعرض عدد الأبواب والفصول والمباحث وعناوينها، وذكر حجمها بعدد صفحاتها. وتتفاوت خطط الكتب ومناهجها، فيأتي بعض الفهارس مفصلاً، وبعضها الآخر موجزاً، لكني أحرص على ذكر أكثر هذه التفاصيل بما يحقق الرؤيـة الواسعة والشاملة والعميقة للكتاب المذكور.
3. التعقيب على الكتاب بذكر أبرز ما يتميز به، وأهميته.. والتنبيه على بعض المآخذ أو الهفوات في الكتاب، وليس هدف الباحث التنقص للبحوث والتقليل من شأن أصحابها المؤلفين وتسديد سهام النقد إلى نحورهم، بل محاولة توجيه القراء الباحثين للكشف عن قيمة تلك البحوث وأهميتها ومنزلتها بين الكتب المتخصصة، ولا ينبغي قبول هذه الملاحظات على إطلاقها، فهي إن كانت صواباً تحتمل الخطأ، وكل أحد يؤخذ منه ويرد إلا الرسول ، ولا عصمة إلا لنبي، ولم التزم بهذا مع جميع الكتب.
وأخيراً فعنوان الكتاب يدل على عدم إمكانية استيفاء جميع الكتب الصادرة في هذا الباب، لأنه إن كان ذلك ممكناً في النظر فهو يخرج عن طاقة البشر، والكتاب لم يستوعب العناوين التي عرضنا لها بالوصف فحسب، بل غيرها مما ورد في سياق عرضها والتعليق عليها. سائلاً الله تعالى أن ينفع به الدارسين خاصة والطلبة والقراء عامة.
والله ولي التوفيق، والحمد لله رب العالمين." ا.ه. من مقدمة الكتاب
___
- الصفحة الشخصية لـ أ.د. مجاهد بن مصطفى بهجت
- فهرس المحتويات (عناوين الكتب):
- فهرس أعلام المؤلفين: