عرض كتاب (منهجية ابن أبي جمعة الهبطي في أوقاف القرآن الكريم) للشيخ بن حنيفة العابدين

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,318
مستوى التفاعل
127
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com

01.png


أهداني أخي العزيز الدكتور مساعد الطيار في شهر رمضان 1431هـ كتاباً صغير الحجم عنوانه :
منهجية ابن أبي جمعة الهَبْطي في أوقاف القرآن الكريم
لمؤلفه
الشيخ بن حنيفة العابدين
hebtyyy.jpg

فأحببت بعد قراءته تعريفكم بهذا الكتاب، على أمل رفعه على صفحات الملتقى قريباً على هيئة PDF إن شاء الله حسب طلب الدكتور مساعد الطيار وفقه الله .
والكتاب صدر عام 1427هـ عن دار الإمام مالك بباب الوادي بالجزائر ، ويقع في 216 صفحة من القطع الصغير.
وقد صنفه المؤلف بعد أن رأى الحاجة الملحة للتعرف على منهج الهبطي في أوقافه التي يعتمدها أهل المغرب والجزائر وغيرهم في مصاحفهم، ويعدونها من الأساسيات التي لا ينبغي الإخلال بها، وذكر من عناية وزارة الأوقاف الجزائرية بذلك واشتراطها معرفة وقوف الهبطي فيمن يتقدم للإمامة أو يرغب في تسجيل مصحفٍ مرتل ، وذكر طرفاً من المواقف التي تدل على شدة العناية بذلك عند أهل الجزائر والمغرب .
وقد رتب المؤلف كتابه على أربعة فصول :
الفصل الأول : عرف فيه علم الوقف ، وبين أقسامه وأحكامه .
الفصل الثاني : تكلم فيه عن تجزئة القرآن الكريم وضرورة مراعاة السياق في الوقف، وإدخال الروايات وطرق الأداء في المصحف، وحكم القراءة الجماعية للقرآن الكريم .
الفصل الثالث : عرف فيه بابن أبي جمعة الهبطي ومنهجه في أوقافه .
الفصل الرابع : خصصه لدراسة نماذج من أوقاف الهبطي بشيء من التفصيل لتكون دالة على بقية الأوقاف.

وأسلوب المؤلف أسلوب سهل ممتع وفقه الله ونفع به .​
 
شكر الله لكم يا دكتور
ونحن في شوق للاطلاع على هذا الكتاب, آمل أن نراه قريبا مطبوعا أو الكترونياً.
وفقكم الله وبارك في جهودكم
 
مرحباً بأخوي الكريمين
أذكر أنه سبق النقاش حول أوقاف الهبطي في الملتقى ، وأشير إلى بعض البحوث والدراسات حول أوقاف الهبطي ، وإن لم أكن واهماً فقد كتب أو عقَّبَ الدكتور أحمد الضاوي في ذلك النقاش فليتكم تدلونا على ذلك النقاش مشكورين .
 
جزاكم الله خيرا يا دكتور ...ونأمل ان يتوفر الكتيب على الشبكة حتى يستفاد منه .
 
جزى الله تعالى مشرفنا الكريمَ على هذه التحفة البهيَّـةِ , وهــذه هي الصفحة التي أحسب أنَّ مشرفنا الكريمَ عَـناها , وفيها مقدمةُ الكتاب المذكور.
وينبغي التنبيهُ إلى أنَّ لبعضِ الباحثينَ انتقاداتٍ للهبطيِّ ووقُـوفهِ لم يُحالفهمُ الحظُّ في كونِ جميعِـها حقاً وصواباً , وأعني بذلك دراسة فضيلة الشيخ الغماري لوقوف الهبطي وما احتملتهُ صفحاتها من اتهاماتٍ لهُ بل وللقطر المغاربيِّ بأسرهِ إذْ خلعَ على الجميعِ عدمَ العنايةِ والاهتمام بالوقفِ , واتَّـهمَ الشيخَ الهبطيَّ باقتصـارهِ على الاجتهـادِ المُجَـرَّدِ عن العلمِ بالقراءاتِ أو التفسيرِ أو السيرِ على قواعدِ العربيةِ ودفعهُ إلى ذلك ما تضمنتهُ بعضُ وقوفِ الهبطيِّ من فصلٍ بين العاملِ والمعمولِ أو المتعلِّـقاتِ اللفظيةِ التي لا يسوغُ معها فصلٌ بوقفٍ , مع أنَّ علمَ الوقفِ من أوسعِ أنواع العلومِ الإسلاميةِ مساحةً للاجتـهادِ نظراً لأنَّ النقلَ المُسندَ فيهِ عن قُرَّاء الصَّحـابةِ بل والعشرةِ القراءِ عزيزٌ جداً , وهذا ما جعلَ المطالعَ لتصانيفهِ يجدُ الوقفَ قبيحاً فاسداً في كتابٍ وحسناً سائغاً في كتابٍ آخرَ , وهذا طبيعيٌّ جداً في الأمور التي لا مجالَ فيها لغير الاجتهادِ , وهذا أيضاً ما يجعلُ اتهاماتِ الشيخِ الغُماري للهبطيِّ تكريراً لهذه الصورةِ المعهودةِ عن الكَتَبةِ في علمِ الوقفِ والابتداءِ .

وليتَ الشيخَ الغماري لم يؤاخذِ الهبطيَّ بما تَـزِرُ أنفسُ المترجمينَ لهُ ومحبيهِ من حكاياتٍ وأساطيرَ لا تخدِمُ موضوعَ نقدِ الوقوفِ والتدليلِ على ضعفها وضعفِ صاحبها رحمة الله عليه , ولو كانَ كل من كتبَ كتاباً في وقوفِ القرآنِ وضمَّـنهُ مثل هذه الوقوفِ سهواً أو اجتهاداً أو عمداً وُصفَ بما وُصفَ بهِ الشيخُ الهبطيُّ لكانَ ابنُ الأنباريِّ وأبو جعفرٍ وأبو العلاءِ والجعبريُّ والعمَّـانيُّ أحقَّ منهُ بذلك , وليسَ هذا الذي عِيبَ به الهبطيُّ بغريبٍ على أهل الصناعةِ في فنِّ الوقفِ , فهذه الكتُـبُ وغيرُها يقعِّـدُ أصحابها قواعدَ في الوقفِ ثُمَّ يخالفونها عند البسطِ والتفصيلِ في عشراتِ المواضعِ بعللٍ يذكرونها أحياناً وأخرى لا ذكرَ لها في مواضعِ الخروجِ عمَّا قعَّـدوا له يتولَّـى كشفَـها والاعتذارَ لهم عنها تلاميذُهم أو الباحثونَ الذينَ يدرُسونَ هذه الأسفارَ العظيمةَ , والله تعالى أعلمُ.​
 
استيضاح

استيضاح

الرجاء ... إيضاح معنى هذا التعبير : وليتَ الشيخَ الغماري لم يؤاخذِ الهبطيَّ بما تَـزِرُ أنفسُ المترجمينَ لهُ ومحبيهِ من حكاياتٍ
فإنه لم يتبين لي.
 
الرجاء ... إيضاح معنى هذا التعبير : وليتَ الشيخَ الغماري لم يؤاخذِ الهبطيَّ بما تَـزِرُ أنفسُ المترجمينَ لهُ ومحبيهِ من حكاياتٍ
فإنه لم يتبين لي.
أعني بذلك لغةً: معنى الوزر وهو الحِملُ , واصطلاحاً: ما ذُكِرَ من أنَّـهُ يزعُـمُ وقوفَـهُ مُثبتَـةً في اللوحِ المحفُـوظِ وغير ذلك من أساطير.
 
قصة وصول الكتاب :
طلب مني الأخ الباحث عادل السنيد أن أجد له من الجزائر من يحصل على نسخة من كتاب ( منهجية أبن أبي جمعة الهبطي في أوقاف القرآن ) للشيخ بن خليفة العابدين .
فهاتفت الشيخ محمد خربوش ، وهو من طلاب العلم الحريصين على حضور الدورات التي تعقد في الصيف في مكة المكرمة ، فسعى بالكتاب ، وأوصل لي نسخة مهداة من المؤلف لأحد الإخوة ـ لا أذكر اسمه الآن ـ فصورتها ، وأعطيت الدكتور عبد الرحمن نسخة منه ، وكذا الأخ عادل السنيد .
ثم طلبت من الشيخ محمد أن يستأذن لنا المؤلف في رفع كتابه باسم ( مركز تفسير) ، فكان من قدر الله أن التقى المؤلف والشيخ محمد في مكة المكرمة في رمضان الماضي ( 1431 ) ، فأهداه نسخة مرقومة لمركز تفسير ، وأعطاه ( سيدي ) لمن أراد أن يطبع الكتاب لوجه الله ، وهذه دعوة للموسرين لمن أراد أن يطبعه ، فهو كتاب مفيد ، وفيه بحوث مهمة حول وقوف الهبطي ، وطريقة المغاربة في الإقراء .
والكتاب بين يدي ، وسأرسله لأخينا ( المساهم ) ليرفعه ـ إن شاء الله ـ على صفحات المنتدى ، فشكر الله لمن كان سببًا في تعريفنا بهذا الكتاب ( الأخ عادل السنيد ) ، ولمن تنازل عن نسخته المهداه من المؤلف ، ولمن سعى بإحضاره ، وللمؤلف الذي يتحلى بكرم النفس ، وبمحبته لنشر العلم دون مقابل ، فأسأل الله أن يشركنا جميعًا في الأجر ، وأن لا يحرمنا دعوات أهل الخير .
وشكر الله لكم ـ أخي عبد الرحمن ـ على هذا التنويه بالكتاب .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم أنا في شوق إلى نسخة من هذا الكتاب القيم، فقد سمعت عنه منذ فترة، ولما أرسلت في طلبه من المغرب مع إخوة له نُبِّئْتُ أن طبعاته قد نفِدت، فأنا في انتظار طباعته لشراء نسختي.
أعان الله الجميع، وشكر للدكتور الشهري إذ عرفنا بالكتاب.
 
عودة
أعلى