عرض كتاب ( معرب القرآن عربي أصيل ) للدكتور / جاسر أبوصفية

سامي العمر

New member
إنضم
25/10/2008
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الرياض
[align=center]عرض موجز عن كتاب (معرب القرآن: عربيٌ أصيلٌ)[/align]

1) بطاقة الكتاب :

أ- الاسم: معرب القرآن: عربيٌ أصيلٌ.
ب- المؤلف: د. جاسر خليل أبوصفية .
ج- الطبعة و التاريخ و المكان : هي الطبعة الأولى (1420هـ ) من دار أجا بالرياض .

2) وصف الكتاب و مواضيعه :

الكتاب عبارة عن بحث قدمه المؤلف في ندوة : " الأصيل و الدخيل في التراث العربي الإسلامي " بتونس ( 27-28 / تشرين الثاني /1998 م ) .
وقد احتوى هذا البحث على خمس مقدمات و تمهيد ثم الدراسة و الملاحق ، على التفصيل التالي :

المقدمة الأولى : افتراءات على العرب و حضارتهم .
المقدمة الثانية : الشعوب العربية و لغاتها .
المقدمة الثالثة : اللغة الأم .
المقدمة الرابعة : حروف الهجاء العربية و حروف اللغات الأخرى .
المقدمة الخامسة : القضية عند القدماء و المحْدَثين .

التمهيد : في ذكر القواعد اللغوية المعتمدة في تأصيل اللفظة و ردها إلى أثلها العربي ( التَأثيلُ: التأصيلُ).

الدراسة : وهي دراسة ترسيسية لبعض مفردات القرآن التي زعم أنها فارسية أو إغريقية أو لاتينية .
وهذه الكلمات هي :
( إبراهيم ، إبريق ، استبرق ، جهنم ، درهم ، دينار ، زنجبيل ، سجيل ، فردوس ، قرطاس ، قسطاس ، مجوس ، مرجان ، مقاليد ، ياقوت )
الملاحق : وفيها مصورات حول تطور الحروف الهجائية القديمة في جميع اللغات و غير ذلك .

3) من مزايا الكتاب :

أ- أن مقدمات المؤلف الخمس جاءت مبينة لعظمة اللغة العربية و رد الشبهات حولها مما يعطي المسلم اعتزازا بما هدانا الله إليه من هذه اللغة العظيمة .
ب- أفرغ المؤلف وسعه في إثبات عروبة الكلمات التي تعرض لها بذكر أقوال النحاة و البلاغيين و المفسرين والاستشهاد على ذلك بأشعار العرب و المقارنة بمعاجم اللغات الأخرى و غير ذلك مما يدل على سعة اطلاع و معرفة ، و يورث في النفس ثقة بالنتيجة التي توصل لها . زاده الله هدى و توفيقا .

4) من الملاحظات على الكتاب :

أ- كان من المنطقي أن يوضح المؤلف معنى عنوانه ( معرب القرآن ) و ربما كان عذره أنه قدمه في تلك الندوة أمام جمع من المتخصصين و لكن بعد طبعه ونشره للعام و الخاص فأتوقع أن هناك حاجة إلى توضيح ذلك .
ب- افتتح المؤلف كتابه بعد البسملة بقوله تعالى (إنا أنزلناه قرآنا عربيا ) و لاشك في مناسبتها للموضوع ولكنه ذكر بعدها قوله تعالى ( و ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ) و لم يظهر لي وجه إيرادها !!
ج- أكثر المؤلف من ذكر أسماء اللغات القديمة كالأرمية وغيرها ولو عقد فصلا لتوضيح اشتقاقها و مواطن الناطقين بها لكان أجود والله أعلم .

و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
 
أحسنت يا أبا محمد في عرضك لهذا الكتاب المختصر ، والذي أصله كما ذكرتم بحث مقدم لندوة علمية . وبالمبناسبة فقد طبعت أوراق تلك الندوة كاملة وهي منشورة .
والموضوع المطروق في هذا البحث جدير بعناية الباحثين المتخصصين في الدراسات القرآنية ، فإن العناية بمفردات اللغة والقراءة في بحوثها التأصيلية كهذا الكتاب تزيد العمق العلمي لدى الباحث ، وتكشف له عن ثراء اللغة العربية وعتقها .
 
أحسنت يا سامي بهذا العرض المختصر ، وأسأل الله أن يبارك لك ولزملائك ولأساتذتك .
وأقول :
إن الموضوع الذي طرحه الدكتور جاسر أبو صفية ينتظم في أمر مهم ، وهو مرتبط باللغة والتاريخ والجغرافية لهذا الوطن العربي منذ القدم .
فالأمة العربية التي سكنت جزيرة العرب منذ قديم الزمان ، وخرجت منها هجرات تلو هجرات ، وأقامة حضارات ضاربة أوتادها في العراق والشام ومصر وغيرها من البلدان = غيَّبها البحث الاستشرقي والتوراتي ، وجعلها أممًا بأسماء ( أكادية ، آرامية ، سومرية ، كنعانية ، فينيقية ... ) يظنُّ السامع لها أنها لا تمتُّ إلى أرض الجزيرة العربية بصلة ، مع أنها تعود إليها ؛ لأنها منها خرجت ، وتحمل جميع صفات أهلها ، وخصوصًا تلك اللغة الاشتقاقية التي استمرت في النماء حتى وقف بها الأمر على لغة العرب إبان نزول القرآن ، فصارت اللغة المعيارية هي اللغة التي كانت آنذاك ، واختير من تلك اللهجات الأفصح والأكثر ، وكانت بذلك لغة العرب المدونة ، حتى تنوسيت كثير من اللهجات في عهد النزول ، فكيف باللهجات العروبية القديمة .
لذا أرى أن الدارسين في الدراسات العيا يلزمهم الاطلاع على نقد هذه الدراسات التوراتية والاستشراقية .
 
لذا أرى أن الدارسين في الدراسات العيا يلزمهم الاطلاع على نقد هذه الدراسات التوراتية والاستشراقية .
هل يمكن أن تذكر لنا أبرز الدراسات في هذا الباب لقراءتها يا أبا عبدالملك وفقك الله ونفع بعلمك .
 
عودة
أعلى