النجدية
New member
بسم الله...
هذا كتاب نافع طيب، اطلعت عليه؛ فأعجبتني فوائده... !!
تذكرت ملتقى أهل التفسير؛ فأسرعت أعرض نبذة عن هذا الكتاب بين يدي أهله!!
رجاء دعوة صالحة...
مدرسة التفسير في الأندلس؛ الدكتور مصطفى ابراهيم المشني، مؤسسة الرسالة (1406ه) بيروت
هذا الكتاب عبارة عن رسالة علمية، قدمها الباحث بتمهيد و أربعة أبواب، و خاتمة.
أما التمهيد فقد تناول فيه الحديث عن:
1- لمحة تاريخية موجزة عن افتتاح الأندلس.
2- الدول الإسلامية التي تعاقبت على حكم الأندلس، و أثرها في تقدم الناحية العلمية.,
3- انتقال العلوم العربية و لإسلامية إلى الأندلس، علم اللغة العربية، الحديث، الفقه، القراءات.
وفي الباب الأول، كان حديث الباحث في ثلاثة فصول:
أولها- تكلم فيه عن نشأة التفسير في الأندلس، تدوينه و مراحله.
ثانيها- ترجم الباحث لحياة أعلام المفسرين في الأندلس و مؤلفاتهم، و تحدث بإيجاز عن مناهجهم في التفسيرن و منهم: بقي بن مخلد(ت 276ه)، مكي بن أبي طالب القيسي( ت437ه)،ابن عطية(ت 546ه)...
و ثالث فصول الباب تحدث فيها عن مصادر التفسير لدى المفسرين الأندلسيين، و قدمه بتمهيد تحدث فيه عن: التفسير بالمأثور، و أسسه، و أهم المفسرين من الصحابة و التابعين، و التفسير بالرأي: شروطه و قواعده، و ذكر المصادر التي اعتمدها المفسرون الأندلسيون من : التفسير، و الحديث، اللغة، الأحكام الفقهية و غيرها...
و في الباب الثاني درس الباحث أصول منهج التفسير عند مفسري الأندلس، و تناول هذه الفصول بالدراسة على وجه التفصيل، في خمسة فصول:
1- عناية المفسرين الأندلسيين بالتفسير بالماثور و الرأي.
2- العناية بالقراءات.
3- الاهتمام باللغة و النحو.
4- الاهتمام بالأحكام الفقهية.
5- موقف المفسرين الأندلسيين من الروايات الإسرائيلية.
و في الباب الثالث درس اتجاهات، و خصائص التفسير عند المفسرين في الأندلس.
ففي الفصل الأول تحدث عن الاتجاهات في التفسير و تمثلت في:
1- الاتجاه السلفي
2-الاتجاه اللغوي.
3- الاتجاه الفقهي.
4- الاتجاه الإشاري.
5- الاتجاه الاعتزالي.
و تحدث بالفصل الثاني عن خصائص التفسير عند مفسري الأندلس: من خلال تأثرهم بغيرهم من المفسرين، ثم استقلاليتهم في التفسير.
و أخيرا الباب الرابع -وهو أهم فصل من وجهة نظري -خصصه الباحث لعقد مقارنة بين المفسرين الأندلسيين و المفسرين المشرقيين، ثم تناول القيمة العلمية للتفسير في الأندلس.
فقد أجرى هذه المقارنة بين أربعة من المفسرين المشرقيين ( الطبري، الزمخشري، الرازي، النيسابوري) و أربعة من الأندلسيين( ابن العربي، ابن عطية، القرطبي، أبو حيان)، من حيث: المناهج، و الموضوعات؛ ليبين خصائص و مميزات كل من الفريقين، و جوانب التقارب و التباعد بينهما.
و كانت موضوعات دراسة المقارنة هي: التفسير بالمأثور، القراءات، اللغة، موقف كل منهم من الإسرائيليات.
و في الفصل الثاني وضح المؤلف القيمة العلمية للتفسير بالأندلس، و اشتمل على أمرين:
-شهادات العلماء و المؤرخين، و أصحاب التراجم بالمكانة العلمية للمفسرين الأندلسيين و تفاسيرهم.
-مدى تأثر المفسرين الأندلسيين في غيرهم من المفسرين .
و أخيرا كانت الخاتمة التي ضمت النتائج النهائية التي توصل لها الباحث.
هذه النبذة لا تغني عن قراءة هذا الكتاب...
و الله من وراء القصد!!
هذا كتاب نافع طيب، اطلعت عليه؛ فأعجبتني فوائده... !!
تذكرت ملتقى أهل التفسير؛ فأسرعت أعرض نبذة عن هذا الكتاب بين يدي أهله!!
رجاء دعوة صالحة...
مدرسة التفسير في الأندلس؛ الدكتور مصطفى ابراهيم المشني، مؤسسة الرسالة (1406ه) بيروت
هذا الكتاب عبارة عن رسالة علمية، قدمها الباحث بتمهيد و أربعة أبواب، و خاتمة.
أما التمهيد فقد تناول فيه الحديث عن:
1- لمحة تاريخية موجزة عن افتتاح الأندلس.
2- الدول الإسلامية التي تعاقبت على حكم الأندلس، و أثرها في تقدم الناحية العلمية.,
3- انتقال العلوم العربية و لإسلامية إلى الأندلس، علم اللغة العربية، الحديث، الفقه، القراءات.
وفي الباب الأول، كان حديث الباحث في ثلاثة فصول:
أولها- تكلم فيه عن نشأة التفسير في الأندلس، تدوينه و مراحله.
ثانيها- ترجم الباحث لحياة أعلام المفسرين في الأندلس و مؤلفاتهم، و تحدث بإيجاز عن مناهجهم في التفسيرن و منهم: بقي بن مخلد(ت 276ه)، مكي بن أبي طالب القيسي( ت437ه)،ابن عطية(ت 546ه)...
و ثالث فصول الباب تحدث فيها عن مصادر التفسير لدى المفسرين الأندلسيين، و قدمه بتمهيد تحدث فيه عن: التفسير بالمأثور، و أسسه، و أهم المفسرين من الصحابة و التابعين، و التفسير بالرأي: شروطه و قواعده، و ذكر المصادر التي اعتمدها المفسرون الأندلسيون من : التفسير، و الحديث، اللغة، الأحكام الفقهية و غيرها...
و في الباب الثاني درس الباحث أصول منهج التفسير عند مفسري الأندلس، و تناول هذه الفصول بالدراسة على وجه التفصيل، في خمسة فصول:
1- عناية المفسرين الأندلسيين بالتفسير بالماثور و الرأي.
2- العناية بالقراءات.
3- الاهتمام باللغة و النحو.
4- الاهتمام بالأحكام الفقهية.
5- موقف المفسرين الأندلسيين من الروايات الإسرائيلية.
و في الباب الثالث درس اتجاهات، و خصائص التفسير عند المفسرين في الأندلس.
ففي الفصل الأول تحدث عن الاتجاهات في التفسير و تمثلت في:
1- الاتجاه السلفي
2-الاتجاه اللغوي.
3- الاتجاه الفقهي.
4- الاتجاه الإشاري.
5- الاتجاه الاعتزالي.
و تحدث بالفصل الثاني عن خصائص التفسير عند مفسري الأندلس: من خلال تأثرهم بغيرهم من المفسرين، ثم استقلاليتهم في التفسير.
و أخيرا الباب الرابع -وهو أهم فصل من وجهة نظري -خصصه الباحث لعقد مقارنة بين المفسرين الأندلسيين و المفسرين المشرقيين، ثم تناول القيمة العلمية للتفسير في الأندلس.
فقد أجرى هذه المقارنة بين أربعة من المفسرين المشرقيين ( الطبري، الزمخشري، الرازي، النيسابوري) و أربعة من الأندلسيين( ابن العربي، ابن عطية، القرطبي، أبو حيان)، من حيث: المناهج، و الموضوعات؛ ليبين خصائص و مميزات كل من الفريقين، و جوانب التقارب و التباعد بينهما.
و كانت موضوعات دراسة المقارنة هي: التفسير بالمأثور، القراءات، اللغة، موقف كل منهم من الإسرائيليات.
و في الفصل الثاني وضح المؤلف القيمة العلمية للتفسير بالأندلس، و اشتمل على أمرين:
-شهادات العلماء و المؤرخين، و أصحاب التراجم بالمكانة العلمية للمفسرين الأندلسيين و تفاسيرهم.
-مدى تأثر المفسرين الأندلسيين في غيرهم من المفسرين .
و أخيرا كانت الخاتمة التي ضمت النتائج النهائية التي توصل لها الباحث.
هذه النبذة لا تغني عن قراءة هذا الكتاب...
و الله من وراء القصد!!