عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,335
- مستوى التفاعل
- 141
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
[align=center]
[/align]
صدرت عن دار عمار بالأردن الطبعة الثانية من كتاب:
[align=center]علم التجويد - دراسة صوتية ميسرة[/align]
[align=center]للأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد . [/align]
ويقع الكتاب في طبعته الثانية في 183 صفحة من القطع العادي .
والكتاب يهدف إلى إعادة كتابة قواعد علم التجويد بالتوافق مع حقائق علم الأصوات اللغوية المعاصر. وقد أشار المؤلف في مقدمته إلى أن (دراسة أصوات اللغة تقدمت كثيراً في عصرنا ، وتنوعت مناهجها ووسائلها ، واستفادت كثيراً من التقدم الصناعي والعلمي ، وقد ترجم شيء من نتائج الدراسات الصوتية الحديثة إلى اللغة العربية ، وصار في متناول يد الدارسين ، وهي نتائج جاءت مؤكدة وموضحة لما عرفته العربية من جهود علمائها السابقين في هذا المضمار).
وقد أثبتت دراسات المؤلف الصوتية أن الفجوة بين علم التجويد في مصادره الأولى وعلم الأصوات الحديث ليست كبيرة ، وإن جل ما تتميز به كتب علم الأصوات يتعلق بالتفصيلات الخاصة بتحليل الصوت الإنساني والتعمق في فهم حقائقه وكيفية إنتاجه ، في حين تتميز كتب علم التجويد بتفصيلات كثيرة تخص الظواهر الصوتية الناشئة عن تركيب الأصوات في سلسلة كلامية متصلة.
ثم ذكر المؤلف (أن إعادة كتابة علم التجويد بالاعتماد على مصادره القديمة الأولى وكتب علم الأصوات اللغوية الحديثة لن تغير من حقيقته أو تغير المتعارف عليه من قواعده ، ولكنها سوف تكون مفيدة في زيادة معرفة الدارسين بطبيعة الصوت اللغوي وفي جعل قواعده أكثر وضوحاً وتعلمها أكثر يسراً إن شاء الله تعالى.وهذا الكتاب هو محاولة لكتابة علم التجويد في إطار هذه الخطة ، من غير قصد إلى التطويل الممل ، أو الاختصار المخل ، مع العناية بالجانب التطبيقي والإكثار من الأمثلة ، لأن أساس هذا العلم فهم القواعد ، والقدرة على تطبيقها ، وليس حفظها وتردادها).
والكتاب حافل بمباحث جديدة ودقيقة ، يحتاجها قارئ القرآن ، وجدير به أن يتأملها ويطبقها . جزى الله مؤلفه خير الجزاء ، ورزقنا وإياه الإخلاص والتوفيق والسداد.
صدرت عن دار عمار بالأردن الطبعة الثانية من كتاب:
[align=center]علم التجويد - دراسة صوتية ميسرة[/align]
[align=center]للأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد . [/align]
ويقع الكتاب في طبعته الثانية في 183 صفحة من القطع العادي .
والكتاب يهدف إلى إعادة كتابة قواعد علم التجويد بالتوافق مع حقائق علم الأصوات اللغوية المعاصر. وقد أشار المؤلف في مقدمته إلى أن (دراسة أصوات اللغة تقدمت كثيراً في عصرنا ، وتنوعت مناهجها ووسائلها ، واستفادت كثيراً من التقدم الصناعي والعلمي ، وقد ترجم شيء من نتائج الدراسات الصوتية الحديثة إلى اللغة العربية ، وصار في متناول يد الدارسين ، وهي نتائج جاءت مؤكدة وموضحة لما عرفته العربية من جهود علمائها السابقين في هذا المضمار).
وقد أثبتت دراسات المؤلف الصوتية أن الفجوة بين علم التجويد في مصادره الأولى وعلم الأصوات الحديث ليست كبيرة ، وإن جل ما تتميز به كتب علم الأصوات يتعلق بالتفصيلات الخاصة بتحليل الصوت الإنساني والتعمق في فهم حقائقه وكيفية إنتاجه ، في حين تتميز كتب علم التجويد بتفصيلات كثيرة تخص الظواهر الصوتية الناشئة عن تركيب الأصوات في سلسلة كلامية متصلة.
ثم ذكر المؤلف (أن إعادة كتابة علم التجويد بالاعتماد على مصادره القديمة الأولى وكتب علم الأصوات اللغوية الحديثة لن تغير من حقيقته أو تغير المتعارف عليه من قواعده ، ولكنها سوف تكون مفيدة في زيادة معرفة الدارسين بطبيعة الصوت اللغوي وفي جعل قواعده أكثر وضوحاً وتعلمها أكثر يسراً إن شاء الله تعالى.وهذا الكتاب هو محاولة لكتابة علم التجويد في إطار هذه الخطة ، من غير قصد إلى التطويل الممل ، أو الاختصار المخل ، مع العناية بالجانب التطبيقي والإكثار من الأمثلة ، لأن أساس هذا العلم فهم القواعد ، والقدرة على تطبيقها ، وليس حفظها وتردادها).
والكتاب حافل بمباحث جديدة ودقيقة ، يحتاجها قارئ القرآن ، وجدير به أن يتأملها ويطبقها . جزى الله مؤلفه خير الجزاء ، ورزقنا وإياه الإخلاص والتوفيق والسداد.