عرض كتاب ( إبراز المعاني بالأداء القرآني ) للدكتور إبراهيم الدوسري

إنضم
09/01/2004
المشاركات
1,474
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
المدينة النبوية
[صدر عن دار الحضارة للنشر والتوزيع الطبعة الأولى من كتاب ( إبراز المعاني بالأداء القرآني )
لفضيلة الشيخ أ.د / إبراهيم بن سعيد بن حمد الدوسري .
( أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية )

وجاء في ملخص الكتاب مايلي :
يهدف هذا البحث إلى بيان الأداء الصحيح للقرآن الكريم ومقوماته وخصائصه , ودوره في التعبير عن المعاني المقصودة في آي الذكر الحكيم وكيفية تصويرها وإبرازها في التلاوة , وذلك من خلال التعرف على غايات الأداء وظواهره .
ويكتسب هذا الموضوع أهمية من حيث ارتباطه الوثيق بالقرآن الكريم , وتناوله جانبا مهما وحيويا في تلاوة القرآن الكريم , إذ يُعنى بمرتبة الإحسان في أدائه الجامعة بين المهارة في أداء الحروف والغوص في معانيها والتبحر في مقاصدها , وذلك بمراعاة الوقف والابتداء وحسن التعامل مع أصوات الحروف بلطف وشفافية تشعر السامع بالمعنى وتخلص إلى شغاف قلبه بأنوار الهداية .
كما تكمن أهميته في حاجة المكتبة القرآنية إلى تزويدها ببحث مستقل يختص بدراسة هذا الموضوع , فجاء هذا البحث ليلم ما تفرق من أشتاته , ويقرب ما بعد من شوارده مستجليا ما طُوي في الآفاق الأدائية للقرآن الكريم بعرض جديد , وفي خطوات متئدة , وعلى أساس مكين في ضوء ما انتهجه أسلافنا الأخيار دون استطراد فيما انتهى إليه الباحثون تجافيا عن التكرار قدر الإمكان .

[align=center]
ebraz.jpg
[/align]


[align=center]خطة البحث[/align]
تتكون خطة البحث من مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة على النحو التالي :
المقدمة :
وتشتمل على أهمية الموضوع وأسباب اختياره والهدف منه , والدراسات السابقة فيه وخطته .
التمهيد :
وسائل التعبير الإنساني .
الباب الأول : مفهوم أداء القرآن الكريم ومقوماته وخصائصه , ويحتوي على ثلاثة فصول :
الفصل الأول : مفهوم أداء القرآن الكريم .
الفصل الثاني : مقومات أداء القرآن الكريم ويشتمل على المباحث التالية :
المبحث الأول : المقومات الإيمانية .
المبحث الثاني : المقومات النفسية .
المبحث الثالث : المقومات المعرفية .
المبحث الرابع : المقومات الصوتية .
الفصل الثالث : خصائص أداء القرآن الكريم ويشتمل على المباحث التالية :
المبحث الأول : التعبد .
المبحث الثاني : الإعجاز .
المبحث الثالث : التجويد .
المبحث الرابع : التدبر والتفكر .
الباب الثاني : غاية الأداء القرآني وظواهره وتطبيقاه , ويحتوي على ثلاثة فصول :
الفصل الأول : غاية الداء ويشتمل على المباحث التالية :
المبحث الأول : الدلالة التصويرية .
المبحث الثاني : الإثارة الوجدانية .
المبحث الثالث : الروعة الجمالية .
الفصل الثاني : ظواهر الأداء , ويشتمل على المباحث التالية :
المبحث الأول : مراتب التلاوة وأساليبها .
المبحث الثاني : أصول الأداء وتعدد القراءات .
المبحث الثالث : الوقف والابتداء .
الفصل الثالث : دراسة تطبيقية على سورة الفاتحة .
الخاتمة وتتضمن أهم النتائج التي انتهى إليه البحث .
 
جزاكم الله خيرا على هذا العرض الطيب للكتاب .
وأطلب من أخي الكريم الاسهاب بعرض المبحث الثاني من الفصل الثاني المعنون بـ : أصول الأداء وتعدد القراءات . إن كان وقته يسمح .
 
كتاب هام وقيم في موضوعه
جزى الله خيرا مؤلف الكتاب
فضيلة الشيخ أ.د / إبراهيم بن سعيد بن حمد الدوسري
وأثاب الله خيرا
الأخ الكريم أبا أسامة
على حسن عرضه
وتعريفه بهذا الكتاب القيم
وشكرا
 
إن مسألة الأداء القرآني التي عني بها فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري من المسائل المهمة في التلاوة ، وإن من فَقِه أمر الأداء ؛ تلذذ في تلاوة القرآن ، بل وتلذذ السامعون لتلاوته ، فإذا انضم إلى ذلك فهم لمواقع الوقف والابتداء ، وكيفيتها ؛ فلاشكّ أن القاريء أو المستمع سوف تنفتح له معاني لم تدر في باله سابقاً .
وممن عني بذلك محمد بن محمود السمرقندي ( ت 780 هـ ) ، في كتابه نجوم البيان في الوقف وماءات القرآن ، وكان فضيلة الشيخ إبراهيم لفت نظري إليه ، فسجلته في أطروحة الدكتوراه .
 
جزاكم الله خيراً يا أبا أسامة على التعريف بهذا الكتاب . وأسأل الله لأستاذنا وشيخنا الأستاذ الدكتور إبراهيم الدوسري التوفيق والسداد في علمه وعمله ، فجهوده في خدمة القرآن مشكورة .
 
أبشركم وجدت هذا الكتاب بعد جهد طويل في البحث عنه , وأتممت قراءته ولله الحمد , ووجدت فيه فوائد عظيمة جدا لم أحصلها في غيره من الكتب , والكتاب جداً جداً جداً رائع , ولا أستطيع وصفه.

((دعاية))
اشتريت هذا الكتاب في الساعة العاشرة مساءً , وأنا في طريق عودتي إلى المنزل قرأت شئ من مقدمته, فلما وصلت المنزل تناولت العشاء ثم تهيئت للنوم , فلما تذكرت الكتاب فزعت إليه وقلت أقرأ شئ منه ثم أعود للنوم فإني مشغول جداً في الصباح , فلما قرأت جزء منه لم أستطع إعادته , حتى الساعة الثانية ليلاً ثم عدت للنوم فلم أستطع حتى أتممت الكتاب كله , فكان كتاباً مشوقاً جداً.

أرجوا ألا أكون قد بالغت , فمن قرأه عرف ذلك. ((ابتسامة محب))

ولكن أود أن أنبه بإن في الكتاب بعض الأخطاء المطبعية اللتي نود تعديلها في الطبعة الثانية.
جزى الله شيخنا إبراهيم الدوسري كل الجزاء على مايبذله للأمة , كما أشكر "محب القراءات " الذي كان سبباً لقراءتي هذا الكتاب.
 
بارك الله فيكم

يبدو كتاب الشيخ : إبراهيم الدوسري فريدا في بابه - جزاه الله خيرا - يسر الله الحصول عليه .

هل كتاب السمرقندي - رحمه الله - نجوم البيان مطبوع ؟
وجدت في هذا المنتدى المبارك أنه رسالة ماجستير فهل طبعت ؟
 
كتاب نجوم البيان في الوقف وماءات القرآن ، رسالة دكتوراه لم تطبع بعد ، وهناك تفاهم مع الأخ الدكتور عبدالرحمن الشهري وفقه الله لطباعتها من خلال إحدى دور النشر في الرياض عجل الله ذلك .
غير أن للكتاب نسخاً في مكتبات جامعة الإمام في قسم القرآن والمركزية ومكتبة الملك فهد .
 
كتاب نجوم البيان في الوقف وماءات القرآن ، رسالة دكتوراه لم تطبع بعد ، وهناك تفاهم مع الأخ الدكتور عبدالرحمن الشهري وفقه الله لطباعتها من خلال إحدى دور النشر في الرياض عجل الله ذلك .
غير أن للكتاب نسخاً في مكتبات جامعة الإمام في قسم القرآن والمركزية ومكتبة الملك فهد .

ننتظر إذن طباعته ، وفقكم الله .
 
بارك الله جهدكم
ولكن هل توجد نسخ للكتاب خارج المملكة السعودية
جزاكم الله خيرا
 
لا أعلم له نسخاً خارج المملكة سوى نسخة مخطوطة في مشهد في إيران ، بيد أني حاولت الوصول إليها عن طريق الزملاء في مركز جمعة الماجد في الإمارات ، لكنهم لم يتمكنوا من أخذ النسخة أو تصويرها لرفض صاحبها .
 
قراءة في كتاب "إبراز المعاني بالأداء القرآني"0

قراءة في كتاب "إبراز المعاني بالأداء القرآني"0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فهذا تقرير موجز عن كتاب "إبراز المعاني بالأداء القرآني" للدكتور / إبراهيم بن سعيد الدوسري أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، طبعة دار الحضارة للنشر والتوزيع، بالرياض، ويقع الكتاب في (160) صفحة.
[align=center]
ebraz.jpg
[/align]
بدأ المؤلف وفقه الله كتابه بمقدمة تحدث فيها عن أهمية الأداء بشكل عام وأن إبراز المعاني من خلاله هو أحد العوامل الفاعلة التي تؤدي إلى تنمية أساليب الأداء المتعددة. بل هو أساسها، وله أهميته الخاصة أيضا في القرآن الكريم ليجمع القارئ بين حسن الأداء واستحضار المعاني وإبرازها.
وذكر فيها أيضا أسباب اختيار البحث، والهدف منه، وجملة من النقول التي تعتبر أساس في هذا الموضوع تضاف إلى التلقي والمشافهة الذي يعتبر أكبر مصدر له.
ثم استعرض المؤلف خطته التي سار عليها في بحثه وجعلها من مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة.وسنستعرضها من خلال هذا التقرير:
التمهيد:
وسائل التعبير الإنساني.
والتي يستطيع الناس من خلالها التواصل والتفاهم. وهذه الوسائل هي : اللسان والخط والإشارة. وهي تتفاوت في إيصاله للدلالات المرادة، وإذا اجتمع للمعنى الواحد أكثر من وسيلة كان أدعى لوضوحه .
***الباب الأول :
مفهوم أداء القرآن الكريم ومقوماته وخصائصه.
وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: مفهوم أداء القرآن الكريم.تكلم المؤلف وفقه الله عن أصل الأداء في اللغة وهو:الإيصال.
وأما في الاصطلاح فهو: النقل.
وبين أن عملية الأداء ترتكز على ثلاثة أركان: المنقول والناقل والمنقول إليه.
الركن الأول : المنقول. ويراد به القرآن الكريم.وإطلاق الأداء عليه يشمل أمور هي:
1/ما جاء صحيحا مستفيضا متلقى بالقبول ولم يتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان يلحق بالمتواتر حكما. وهذا الذي اصطلح العلماء على تسميته بـ "الأداء".
2/التفريق حال التلاوة بين النفي والإثبات، والخبر والاستفهام، ونحو ذلك صعودا أو هبوطا.
3/تجويد القراءة.
4/الهيئات الأدائية، كالإشمام في بعض صوره، والسكت ونحوها.
الركن الثاني:الناقل. فقد اصطلح العلماء على تسمية أئمة نقل القرآن بـ "أهل الأداء".
الركن الثالث : المنقول إليه. وهو المؤدى إليه.ويمثل المحطة الأخيرة لعملية الأداء.
الفصل الثاني:مقومات أداء القرآن الكريم.والتي يقع من خلالها التفاوت والتفاضل في أداء القرآن الكريم جودة وحسنا، ومن طريقها يتحقق المراد ويتبين المعنى و ينجذب المستمع. وقد ذكر المؤلف أربع مقومات هي:
الأول:المقومات الإيمانية.
والمراد بها : استحضار مصدر القرآن وأنه من عند الله تعالى، ومعرفة ما احتوى عليه من المعاني الجامعة، واستحضار المشاهد الأخروية وما ادخر الله لتاليه من الأجر والمثوبة، فذلك أدعى لتعانق المعاني والألفاظ، وتجاوب القلب مع اللسان والسمع.
الثاني: المقومات النفسية.
والمراد بها: مشاعر القارئ و المستمع الصادقة تجاه القرآن الكريم، من إجلاله وتوقيره، واجتماع الفكر والنفس عليه ، وما الاستعاذة قبل البدء به إلا تهيئة للنفس وسياج لها من وساوس الشيطان وكيده.
الثالث:المقومات المعرفية.
والمراد بها: معرفة أحكام التجويد، وفهم معنى الآيات، ومعرفة الطريق الصحيح والأسلوب المناسب لتأدية ذلك.
الرابع : المقومات الصوتية.
والمراد بها : تحسين الصوت وتزيينه أثناء القراءة وفق قواعد التجويد ، وتفاعله مع المعاني ارتفاعا وانخفاضا.
وقد تكلم المؤلف وفقه الله على مسألة: القراءة بالألحان. وبين أن الخلاف فيها مرتب لا مفرّغ.فالقراءة بالألحان لا تخرج عن حالتين:
1- الألحان التي تسمح بها طبيعة الإنسان من غير تصنّع، فهذه جائزة، وهي من التغنّي المحمود الممدوح.
2- الألحان المصنوعة والإيقاعات الموسيقية المتكلفة ، فهذه غير جائزة.
الفصل الثالث: خصائص أداء القرآن الكريم.ذكر المؤلف أربعة خصائص هي:
1- التعبد: ولذا يتأكد في حق تاليه مراعاة ركني قبول العمل وهما : الإخلاص والمتابعة.
2- الإعجاز: ويتمثل بجريان اللسان بألفاظه، وتلذذ السمع بحلو مذاقه، وسياحة الفكر في معانيه.
3- التجويد: وهو لا ينحصر في مراعاة أداء اللفظ بل لابد من مراعاة المعنى، وهذا هو المفهوم الأسد للتجويد الذي عليه أئمة الأداء.
4- التدبر والتذكر: والمراد بالتدبر الحضور العقلي، والتذكر هو الحضور القلبي. فالتذكر أحد آثار التدبر، وهو استدامته بالانتفاع به.

***الباب الثاني:
غايات الأداء القرآني وظواهره وتطبيقاته.

وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: غايات الأداء.ومدار غايات الأداء هو: الإفهام. ويمكن إدراجها في ثلاثة معان رئيسة. هي:
1- الدلالات التصويرية: وتعد مراتب الصوت أحد الأسس المهمة في غايات الأداء من حيث إيضاح الدلالات التصويرية في الأداء القرآني ، وهي على ثلاثة أضرب :
أ/المرتبة المعتادة: وهي الصفة الغالبة.
ب/المرتبة المنخفضة. كأن يقرأ قول الله تعالى" وقالت اليهود عزير بن الله. وقالت النصارى المسيح بن الله"فيخفض بها صوته".
جـ /المرتبة المرتفعة. كأن يقرأ قول الله تعالى" أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون" فيرفع بها صوته.
2- الإثارة الوجدانية: وهي جملة الظواهر الإنفعالية والعاطفية التي منشؤها التفكر ويتجسد فيها ألوان من اللذة والألم. ومن ذلك بكاء النبي صلى الله عليه وسلم عند قراءة ابن مسعود.
3- الروعة الجمالية: والمقصود الجانب الجمالي في القراءة الذي يغري على الإنصات إليها والعمل بما فيها.
الفصل الثاني:ظواهر الأداء.وتشمل ثلاثة أمور:
1- مراتب الأداء وأساليبها: وهي التحقيق و الترتيل والترجيع والتحزين والتدوير والحدر.
2- أصول الأداء وتعدد القراءات: مثل المد والإمالة والوقوف على أواخر الكلم بالروم والإشمام.
3- الوقف والابتداء: وأثره في إيضاح المعاني ومعرفة مقاصد القرآن الكريم وإلهاب الفكر في تدبر القرآن وإثارة المعاني التشويقية وإبراز الصور الجمالية وإظهار إعجاز القرآن الكريم.
الفصل الثالث:دراسة تطبيقية على سورة الفاتحة.
وكان سبب اختيارها حاجة كل مسلم إلى تعلمها، وطلبا للاختصار. وكانت الدراسة في ضوء مقومات الأداء وغاياته وظواهره.
الخاتمة:وفيها استعراض جملة من أهم نتائج البحث.
ولعلي أتطرق في مقال قادم إلى بعض الأمور التي أشكلت علي أثناء قراءتي ولم تتضح لي بحيث تكون محور نقاش بين الأخوة في المنتدى مما يثري الموضوع إن شاء الله تعالى..
 
عودة
أعلى