عرض رسالة ماجستير - تَفْسِيرُ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّانِي

إنضم
30/12/2005
المشاركات
393
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الجزائر
العنوان :
تَـفْسِـيرُ الْإِمَامِ مُـحَمَّدٍ الْـمُنْـتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّـانِـيِّ
الْـجُـزْءُ الْأَوَّلُ – دِرَاسَـةٌ وَتَـحْقِيقٌ

نوعها :
ماجستير .

اسم الباحث :
زكرياء توناني
بكالوريوس في اللغة والدراسات القرآنية .
ماجستير في اللغة والدراسات القرآنية .
العمل : معيد بقسم اللغة العربية بجامعة البليدة ( الجزائر ) .


حجم الرسالة ، وطباعتها :
760 صفحة ، لم تطبع .

معلومات المناقشة :
تمت المناقشة يوم الاثنين 14 رجب 1430 هـ ، الموافق لـ 6 جويلية 2009 م ، بقاعة الثعالبي ، كلية العلوم الإسلامية – جامعة الجزائر .
أعضاء لجنة الـمناقشة :
أ . د . محمد عبد النبي / رئيسا .
أ . د . مصطفى أكرور / مقررا .
د . طاهر عامر / عضوا .
د . محمود مغراوي / عضوا .

ملخص الرسالة:
قمت بتقسيم الرسالة إلى قسمين – كما يأتي تفصيله في خطة البحث - ، قسم الدراسة وقسم التحقيق .
أما قسم الدراسة ، فقد جعلته في خمسة فصول :
الفصل الأول : في دراسة حياة الـمؤلف ، ترجمتُ فيه للـمؤلف ترجمةً متوسِّطةً .
الفصل الثاني : التعريف بالكتاب ؛ حقَّقتُ فيه عنوانَ الكتاب ، وأَثْبَتُّ صحةَ نسبتِه إلى الـمؤلف .
الفصل الثالث : دراسة تحليلية للكتاب ؛ استخرجتُ الـمصادر التي اعتمد عليها الكتاني في تفسيره ، وذكرتُ محاسن هذا التفسير ، ثم ذكرتُ بعض ما يُنتقَدُ على التفسير وعبَّرتُ عنه بـ : الـملاحظات حول الكتاب ، من باب الأدب مع صاحب التفسير .
أما الفصل الرابع ؛ فذكرتُ فيه منهجَ الكتاني في تفسيره ، وقد كان هذا مبحثًا في الأصل ( في الفصل الثالث ) ، ثم لما جمعتُ المادَّةَ العلمية ، استشرتُ الأستاذ المشرف في ذلك ، فأشار علي بأن أجعله في فصلٍ مستقلٍ .
ثم جاء الفصل الخامس ، وفصلتُ فيه منهجي الـذي سرتُ علـيه في تحقـيق الكتاب .

أمَّا قسمُ التَّحقيق ، فقد قمتُ فيه بالأعمال الآتية :
أَوَّلًا : قمتُ بِنَسْخِ الْـمخطوطِ ، ثُمَّ إعادةِ مُقَابلتِه ، وضبطِ نَصِّهِ .
ثَانِيًا : ضبطُ الأحاديثِ النبويَّةِ والآثارِ بالشَّكلِ التَّام ، وكذا أقوالِ أهْلِ الْعِلْمِ غالبًا .
ثَالِثًا : كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني ، عَلَى ما يُوافِقُ مصحفَ المدينة النبوية .
رَابِعًا : عزوتُ الآياتِ القـرآنيةَ داخلَ النصِّ ، حتى لا تأخذَ من الهامشِ قدرًا كبيرا لكثرة الآيات .
خَامِسًا : عزوتُ القراءاتِ القرآنيةَ إلى كتب القراءات .
سَادِسًا : خرَّجْتُ جميعَ الأحاديثِ النبويةِ الواردةِ في هذا الجزء من التفسير ، وذلك بالرجوع إلى مصادر السنة الـمسندة ؛ إلا عددا قليلا جدًّا من الأحاديث التي لَـمْ أقف عليها .
وإذا ذكر الـمصنفُ رحمه الله تعالى الحديثَ من طريق صحابيٍّ معيَّنٍ ، فإنني اجتهدتُ في تخريجه من طريق ذلك الصحابيِّ ، إلا ما لم أقف عليه فأخرِّجه من طريق غيره .
سَابِعًا : خرَّجتُ جميعَ ما وقفتُ عليه من الآثار ، إمَّا من كتب السنة الـمسندة أو من كتب التفسير الـمسندة ، وما لم أقف عليه فيهما فإنني أعزوه إلى كتب التفسير الأخرى .
ثَامِنًا : ذكرتُ عقبَ كلِّ حديثٍ مرفوعٍ خرَّجتُه درجتَه من صحَّةٍ وضعفٍ وغيرهما بنقل كلام أهل الشأنِ الـمتقدمين أو الـمتأخرين ، إلا قليلًا مما لم يتيسَّر لي الاطلاع على كلام أهل العلم في بيان درجته ؛ هذا إذا كان الحديثُ مخرجًا في غير الصحيحين ، أمَّا إذا كان في الصحيحين أو أحدهما فأكتفي بالعزو إليهما ، وكفى بذلك صحةً للحديث .
تَاسِعًا : خرَّجتُ الأشعارَ الواردةَ في التفسير من دواوين أصحابها أو من كتب الأدب واللغة أو من مصادر كتب السيرة ، وضَبَطْـتُها بالشَّكلِ التَّامِّ .
عَاشِرًا : خرَّجتُ الأمثالَ التي ذكرها الـمصنف ، وهي قليلة جدًّا .
الحادِي عَشَر : ترجمتُ للأعلام الذين لهم ذكرٌ في التفسير ، سواءٌ الـمشهورون منهم أو غيرهم ، لأنَّ الشُّهرةَ وعدمَها نِسبيَّةٌ ، وقد بلغ عددُ الأعلامِ الـمترجَمِ لهم أربعَةً وستين ومائةَ عَلَـمٍ .
الثَّانِي عَشَرَ : عَرَّفْتُ بالمدن والبلدان الواردةِ في الكتاب .
الثَّالِث عَشَر : إذا ذكر الـمصنفُ رحمه الله تعالى مسألة فقهية ، فإنني أعزوها إلى مظانِّـها من كتب الفقه ، إمَّا من كتب المذاهب أو من كتب الخلاف أو كتب الآثار .
الرَّابِع عَشَرَ : شرح بعض الألفاظ التي تحتاج إلى كشف وبيانٍ ، إمَّا ببيان حقيقتها اللغوية أو حقيقتها الشَّرعيَّة ، أو ببيان معناها الاصطلاحيِّ عند أهل ذلك الفَنِّ .
الْخَامِس عَشَر : قوَّمتُ ما ظهر لي أنَّه تصحيف أو تحريف وبيَّنتُ ذلك في الهامش ؛ فإن كان الخطأ واضحًا اكتفيتُ بالإشارة إليه فقط ، وإن كان غامضًا فإنني أبيِّنُ ذلك ، وأُدَلِّلُ على أن الواقع في كلام الـمصنف هو سبق قلم ، وأن الصوابَ ما أثْـبَـتُّهُ .
السَّادِس عَشَر : قد يكون ظاهرُ كلام الـمصنف في بعض المواضع خطأً ، فإنني أعتذرُ له وأحمله على أحسن الـمحامل والتخريجات - ما استطعتُ إلى ذلك سبيلًا - .


خطة البحث :
اقْتَضَتْ طبيعةُ موضوعِ الرِّسَالَةِ أنْ تَـنْـتَظِمَ في قِسْمَيْنِ :
قِسْمُ الدِّرَاسَةِ ؛ وقِسْمُ التَّحْقِيقِ .

أمَّا قِسْمُ الدِّرَاسَةِ ، فقد اشتمَلَ على خمسَةِ فُصُولٍ وهي :

الْفَصْلُ الْأَوَّلُ : فِي دِرَاسَةِ حَيَاةِ الْمُؤَلِّفِ
وَفِيهِ سَبْعَةُ مَبَاحِثَ :
الْـمَبْحَـثُ الْأَوَّلُ : اسْمُ الْمُؤَلِّفِ وَنَسَبُهُ وَلَقَبُهُ وَكُنْيَتُهُ وَمَوْلِدُهُ وَنَشْأَتُهُ .
الْـمَبْحَـثُ الثَّانِي : الْحَالَةُ السِّيَاسِيَّةُ وَالْحَرَكَةُ الْعِلْمِيَّةُ فِي عَصْرِ الْمُؤَلِّفِ .
وفيه مطلبان :
الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : الْحَالَةُ السِّيَاسِيَّةُ فِي عَصْرِ الْمُؤَلِّفِ .
الْـمَطْلَبُ الثَّانِي : الْحَرَكَةُ الْعِلْمِيَّةُ فِي عَصْرِ الْمُؤَلِّفِ .
الْـمَبْحَثُ الثَّالِـثُ : طَلَبُهُ لِلْعِلْمِ وَرَحَلَاتُهُ فِيهِ .
الْـمَبْحَثُ الـرَّابِعُ : شُيُوخُهُ وَتَلَامِيذُهُ .
وفيه مطلبان :
الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : فيِ شُيُوخِهِ .
الْـمَطْلَبُ الثَّانِي : فيِ تَلَامِيذِهِ .
الْـمَبْحَثُ الْخَامِسُ : أَخْلَاقُهُ وَشَمَائِلُهُ .
الْـمَبْحَثُ السَّادِسُ : نَشَاطَاتُهُ .
وفيه ثلاثةُ مطالبَ :
الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : نَشَاطَاتُهُ السِّيَاسِيَّةُ وَالِاقْتِصَادِيَّةُ .
الْـمَطْلَبُ الثَّانِي : وَظَائِفُهُ .
الْـمَطْلَبُ الثَّالِثُ : مُصَنَّفَاتُهُ .
الْـمَبْحَثُ السَّــابِعُ : وَفَاتُهُ .

الْفَصْلُ الثَّانِي : التَّعْرِيفُ بِالْكِتَابِ
وفيه مبحثان :
الْـمَبْحَثُ الْأَوَّلُ : تَـحْقِيقُ عُنْوَانِ الْكِتَابِ وَنِسْبَتِهِ إِلَى الْـمُؤَلِّفِ .
وفيه مطلبان :
الـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : تَحْقِيقُ عُنْوَانِ الْكِتَابِ .
الـمَطْلَبُ الثَّانِـي : تَحْقِيقُ نِسْبَةِ الْكِتَابِ إِلَى الْـمُؤَلِّفِ .
الـْمَبْحَثُ الثَّانِي : وَصْفُ مَـخْطُوطِ الْكِتَابِ
وفيه ثلاثةُ مطالبَ :
الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : نُسَخُ الْمَخْطُوطِ .
الْـمَطْلَبُ الثَّانِـي : مَوْضُوعُ الْـمَخْطُوطِ .
الْـمَطْلَبُ الثَّالِثُ : تَقْسِيمُ الْـمَخْطُوطِ .

الْفَصْلُ الثَّالِثُ : دِرَاسَةٌ تَـحْلِيلِيَّةٌ لِلْكِتَابِ
وفيه ثلاثةُ مباحثَ :
الْـمَبْحَثُ الْأَوَّلُ : الْـمَصَادِرُ التِي اعْتَمَدَ عَلَيْهَا الْـمُؤَلِّفُ فِي الْكِتَابِ .
الْـمَبْحَثُ الثَّانِـي : مُلَاحَظَاتٌ حَوْلَ الْكِتَابِ .
الْـمَبْحَثُ الثَّـالِثُ: أَهَـمِيَّةُ الْكِتَابِ وَمَـحَاسِنُهُ .

الْفَصْلُ الرَّابِعُ : مَنْهَجِيَّةُ الْـمُؤَلِّفِ فِـي التَّفْسِيـرِ
وفيه خمسةُ مباحثَ :
الْـمَبْحَثُ الْأَوَّلُ : مَنْهَجُهُ فِـي التَّفْسِيـرِ بِالْـمَأْثُورِ .
وفيه سبعةُ مطالبَ :
الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : تَفْسِيـرُ الْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ .
الْـمَطْلَبُ الثَّـانِـي : تَفْسِيـرُ الْقُرْآنِ بِالسُّنَّـةِ .
الْـمَطْلَبُ الثَّالِثُ : تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ بِأَقْوَالِ الصَّحَابَةِ .
الْـمَطْلَبُ الرَّابِعُ : تَفْسِيـرُ الْقُرْآنِ بِأَقْوَالِ التَّابِعِيـنَ وَأَتْبَاعِهِمْ .
الْـمَطْلَبُ الْـخَامِسُ : الْعِنَايَةُ بِأَسْبَابِ النُّزُولِ .
الْـمَطْلَبُ السَّادِسُ : الِاسْتِشْهَادُ بِالْقِرَاءَاتِ .
الْـمَطْلَبُ السَّابِعُ : مَوْقِفُهُ مِنَ الْإِسْرَائِيلِيَّاتِ .
الْـمَبْحَثُ الثَّانِـي : مَنْهَجُهُ فِـي التَّفْسِيـرِ بِالرَّأْيِ .
وفيه أربعةُ مطالبَ :
الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : الِاتِّـجَاهُ اللُّغَوِيُّ .
وفيه أربعةُ فروعٍ :
الْفَرْعُ الْأَوَّلُ : غَرِيبُ الْقُرْآنِ .
الْفَرْعُ الثَّانِـي : الْفُرُوقُ اللُّغَوِيَّـةُ .
الْفَرْعُ الثَّالِثُ : الْإِعْرَابُ .
الْفَرْعُ الرَّابِعُ : الْبَلَاغَةُ .
الْـمَطْلَبُ الثَّانِـي : الِاتِّـجَاهُ الْأُصُولِـيُّ .
الْـمَطْلَبُ الثَّالِثُ: الِاتِّـجَاهُ الْفِقْهِيُّ .
الْـمَطْلَبُ الرَّابِعُ : الِاهْتِمَـامُ بِالضَّوَابِطِ وَالْقَوَاعِدِ .
الْـمَبْحَثُ الثَّالِثُ : آرَاؤُهُ فِـي عُلُومِ الْقُرْآنِ .
وفيه خمسةُ مطالبَ :
الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : الْـمَكِيُّ وَالْـمَدَنِـيُّ .
الْـمَطْلَبُ الثَّانِـي : فِـي نُزُولِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ .
الْـمَطْلَبُ الثَّالِثُ : النَّسْخُ فِـي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ .
الْـمَطْلَبُ الرَّابِعُ : الْأَحْرُفُ السَّبْعَةُ .
الْـمَطْلَبُ الْـخَامِسُ : الْـحُرُوفُ الْـمُقَطَّعَةُ .
الْـمَبْحَثُ الرَّابِعُ : آرَاؤُهُ فِـي الِاعْتِقَادِ .
وفيه ثلاثةُ مطالبَ :
الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : فِـي أَسْمَـاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ .
الْـمَطْلَبُ الثَّانِـي : فِـي حَقِيقَةِ الْإِيمَـانِ .
الْـمَطْلَبُ الثَّالِثُ : فِـي الْـجَنَّةِ وَالنَّارِ .
الْـمَبْحَثُ الْـخَامِسُ : اسْتِدْرَاكَاتُ الْـمُصَنِّفِ عَلَى الْأَقْوَالِ .

الْفَصْلُ الْـخَامِسُ : مَنْهَجِي فِي التَّحْقِيقِ

أمَّا قِسْمُ التَّـحْقِـيقِ ، فهو الجزءُ الأوَّلُ من تَفْسِيرِ الْإِمَامِ مُـحَمَّدٍ الْـمُنْتَصَرِ بِاللهِ الْكَـتَّانِـيِّ مع تَـحْقِيقِي وَتَعْلِيقِي عَلَيْهِ .

ثُمَّ قُمْتُ بِعَمَلِ الْفَهَارِسِ الْعِلْمِيَّةِ لِلْكِتَـابِ ، وَهِيَ :
1 – فَهْرَسُ الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ .
2 – فَهْرَسُ الْأَحَادِيثِ النَّـبَوِيَّةِ .
3 – فَهْرَسُ الْآثَـارِ .
4 – فَهْرَسُ الْأَشْعَارِ .
5 – فَهْرَسُ الْأَعْلَامِ الْـمُتَرْجَمِ لَـهُمْ .
6 – فَهْرَسُ الْـمَصَادِرِ وَالْـمَرَاجِعِ .
7 – فَهْرَسُ الْـمَوْضُوعَاتِ .


نتائج البحث :
من خلال معايشتي للجزء الأول من تفسير الإمام الكتاني رحمه الله تعالى ، تبيَّن لي أنه اشتمل على مميزات عدة ، منها :
1 - بُعْدُه عن الْـحَشْوِ فِـي الكلامِ وكثرةِ استعراضِ الأقوالِ التي لا طَائِلَ تَـحْتَهَا ، إلا نادرًا .
2 - الاهتمام البالغ في تفسير الآياتِ بنظائرِها .
3 - غزارةُ الاستشهادِ بالأحاديثِ النَّبَوِيَّةِ ، والعنايةُ بِعَزْوِهَا غَالِبًا .
4 - البُعْدُ عن ذكر الإسْرَائِيلِيَّاتِ غالبًا ؛ وقد يُشيرُ الـمصنِّفُ - رحمه الله تعالى - إلى بعضِ ما اشْتَهَر عند الْـمُفَسِّرِينَ منها ويُنَبِّهُ عليه ، مما يدلُّ على عنايته بهذا التفسير وتحريره له .
5 - يَذْكُرُ الـمفسِّرُ - رحمه الله - في آياتِ الْأَحْكَامِ أهَمَّ المسائلِ المتعلقةِ بالآية ، ويذكر مذاهبَ العلماءِ فيها ، وقد يُنَبِّهُ على الأقوالِ الشاذَّةِ ، بأسلوبٍ مـختصرٍ دقيقٍ .
6 - يَذْكُـرُ - رحمةُ اللهِ عليه - بعضَ ما يُسْتَنْبَطُ من الآياتِ عند اسْتِيعَاب تفسيرها ، فتكون هذه الاستنباطاتُ كالْـخَاتِـمَةِ للآياتِ الْـمُفَسَّرَةِ .


التوصيات :
أَوَّلًا : ضرورةُ الاعتناءِ بتراثنا الإسلاميِّ ، وتكثيفِ الْـجُهُودِ لإخراج هذا الكَمِّ الْـهَائِلِ منه من عالَـمِ الْـمَخْطُوطَاتِ إلَى عالَـمِ الْـمَطْبُوعَاتِ ؛ مع الحرص على تحقيقها تحقيقًا علميًّا رصِينًا .
ثَانِيًا : الاعتناءُ بشخصيةِ الْإِمَامِ مُـحَمَّدٍ الْـمُنْـتَصِرِ بِاللهِ الْكَـتَّانِـيِّ فِـي دراسةٍ خاصَّة ، تبيِّن جهودَه في الفقهِ والتفسيرِ والحديثِ والسياسةِ والاقتصادِ ... الخ .

وصلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُـحَمَّدٍ وَعَلَـى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْـمَعِينَ
 
جزاك الله خيرا..
وأرجو أن تتحفونا بترجمة المؤلف ، وماهي صلته بصاحب التراتيب الإدارية ، وصاحب الرسالة المستطرفة.
 
بالنسبة للترجمة سأوافيكم بها إن شاء الله تعالى .

أما صاحب الرسالة المستطرفة الإمام محمد بن جعفر الكتاني ، فالعلامة المنتصر حفيدُه ؛ وأما صاحب التراتيب الإدارية الشيخ عبد الحي الكتاني ، فهو من أقاربه ، وقد تلقى العلامة المنتصر عنه العلم ، وذكر العلامة محمد بوخبزة التطواني أنه حصل بينهما خلافات .
 
أخي ضيف الله العامري ، هذه ترجمة للإمام محمد المنتصر بالله الكتاني ، كنتُ قد رتبتها بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لوفاته رحمه الله تعالى .

أرجو أن تفي بالغرض .
 
الْـمَطْلَبُ الرَّابِعُ : الِاهْتِمَـامُ بِالضَّوَابِطِ وَالْقَوَاعِدِ .
......
الْـمَبْحَثُ الرَّابِعُ : آرَاؤُهُ فِـي الِاعْتِقَادِ .
وفيه ثلاثةُ مطالبَ :
الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : فِـي أَسْمَـاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ .

ماشاء الله جهد موفق طيب، أسأل الله أن ينفع به ويبارك فيه.
وليتك تتكرم ببيان الاقتباس أعلاه، وجزاك الله خيرا.
 
أقصد بالقواعد والضوابط ، ما جاء عن بعض المفسرين - حتى من الصحابة ومن بعدهم - قولهم : كل ما كان في القرآن من كذا فمعناه كذا ، أو فمعناه كذا إلا موضع كذا ...

أما عقيدة الشيخ رحمه الله تعالى في أسماء الله وصفاته ، فالذي قرره في تفسيره هذا هو ما عليه السلف رحمهم الله تعالى .
 
عودة
أعلى