عرض جهود الدكتور عبدالله الجيوسي (الببلوجرافية) في الدراسات القرآنية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,331
مستوى التفاعل
138
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center]-1-[/align]
اشتملت الجلسة الأولى من جلسات مؤتمر إعجازالقرآن بجامعة الزرقاء الأهلية التي كانت عن مداخل إعجاز القرآن على ورقة مهمة بديعة بعنوان (الجهود المبذولة في الإعجاز) قدمها الأخ الكريم الدكتور عبدالله بن محمد الجيوسي ، وأجاد في تلخيصها وعرضها على الحضور ، بأسلوب ممتع ، وعرض شيق ، مع ضيق الوقت المتاح حينها. وقد أشار الدكتور عبدالله الجيوسي إلى أن العلماء والباحثين قد أكثروا من التصنيف في إعجاز القرآن قديماً وحديثاً ، وضرب أمثلة كثيرة لتلك المصنفات والبحوث ، بل إنه أحصى المؤتمرات التي عقدت حول إعجاز القرآن وذكر أنها أربعة عشر مؤتمراً طرح فيها مئات البحوث.
وقد أشار الباحث في نهاية عرضه للبحث إلى أنه قد انتهى تقريباً من عدد من المشروعات العلمية في فهرسة المصنفات والرسائل الجامعية والبحوث والمقالات المنشورة في الدوريات في تخصص الدراسات القرآنية . وقد أعجب الجميع بهذا الجهد العلمي المتميز ، والعمل الدؤوب المتواصل الذي استمر وما يزال منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة خلت ، ودعونا له بالتوفيق والسداد. ثم رأيت أنه من واجبي أن أنوه بهذا الجهد العلمي ، وأذكره بخير في هذا الملتقى العلمي المتخصص الذي يرتاده أمثالكم من طلاب العلم النابهين ، والذين يقدورن مثل هذه الجهود الرائدة حق قدرها.
وإنني أرى من حق طلاب العلم النابهين الذين قدموا أعمالاً علمية رائدة أن يعرف بهم ليستمروا في العطاء والبحث ، وتقديم المزيد من الدراسات الهادفة ، ولينتفع بهم الدارسون ، ويطلعوا على جهودهم ومؤلفاتهم.
وقد توفر الدكتور عبدالله الجيوسي على حقل الدراسات القرآنية فتتبع جميع الدراسات والبحوث والمقالات التي نشرت فيه في الدوريات والمؤتمرات والرسائل الجامعية ، وأودعها في فهارس مختصة بكل منها ، ورتبها بطريقة احترافية متخصصة ، وقبل أن أبدأ في عرض هذه الكشافات والفهارس ومناهجها ، أطلعكم على طرف من خبر هذا الباحث المتميز . فمن هو عبدالله الجيوسي ؟
[align=center]-2-[/align]
هو الدكتور عبدالله بن محمد بن طلب الجيوسي ، المولود بناحية كتم بمدينة إربد الأردنية في 8-4-1966م (1386هـ) ، حصل على البكالوريوس في أصول الدين من الجامعة الأردنية عام 1988م ، ثم الماجستير في التفسير من الجامعة الأردنية عام 1994م ، ثم حصل على دبلوم عالي في القراءات القرآنية من الجامعة الأردنية عام 1996م ، ثم دبلوم عالي في التأهيل التربوي من الجامعة الأردنية ، ثم حصل على الدكتوراة في التفسير وعلومه من الجامعة الإسلامية بماليزيا عام 2001م.
عمل الدكتور عبدالله الجيوسي إماماً وخطيباً في القوات المسلحة الأردنية من 1988م حتى 1990 ، ومدرساً للتربية الإسلامية والثقافة الإسلامية في وزارة التربية والتعليم من 1991م- 1996م ، ومحاضراً في جامعة اليرموك ، بقسم أصول الدين منذ 1997م-1998 ، ويعمل الآن أستاذاً مساعداً بجامعة اليرموك بمدينة إربد الأردنية. وله عدد من المؤلفات منها :
- رسالته للماجستير (الجزاء الدنيوي في القرآن الكريم) دراسة موضوعية.
- رسالته للدكتوراه (التعبير القرآني والدلالة النفسية)
له عدد من الأبحاث المنشورة مثل :
- الفساد : صوره وسبل مكافحته : رؤية قرآنية.
- الحوار في القرآن : خصائصه الإعجازية ، وأسراره النفسية.
- خروج الكلام على مقتضى الظاهر مظهر من مظاهر الإعجاز وأسراره النفسية.
- الإعجاز (عرض بإيجاز) مخصص للدورات التي يعقدها المعهد العالمي للإعجاز القرآني .
- وله مشروعه الكبير :
[align=center]كشاف الدراسات القرآنية بأقسامه الأربعة :[/align]
- قسم المقالات .
- قسم الرسائل الجامعية.
- قسم الكتب.
- قسم اللغة الانجليزية.
كما شارك الدكتور عبدالله الجيوسي في عدد من المؤتمرات العلمية والندوات المتخصصة ، وله عدد من المشاركات الإعلامية في الصحف والمجلات .
[align=center]-3-[/align]
مشروعه الرائع في فهرسة المقالات والبحوث والرسائل الجامعية والكتب في الدراسات القرآنية جهد مشكور مذكور ، ربما عجزت عنه كثير من المؤسسات التي تصدت لخدمة القرآن الكريم ، غير أن خلوص النية ، وصدق العزيمة - بعد توفيق الله عز وجل - كانا وراء هذا الإنجاز المتميز الذي ظهر ولله الحمد للنور بعد سنوات طويلة من العمل زادت على اثنتي عشرة سنة. وقد تولت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا بجامعة اليرموك الأردنية طباعة ونشر الجزء الأول من المشروع وهو كشاف الدراسات القرآنية – قسم المقالات ، وسوف أورد مقدمة هذا الكشاف كاملة ليطلع الجميع على منهج هذا الكشاف ، ومدى ما بذل فيه من الجهد والوقت .
وقد خرج هذا الجزء في مجلد كبير الحجم بلغ عدد صفحاته 912 صفحة من القطع العادي ، ويشتمل على فهرس المقالات المنشورة في المجلات والدوريات حتى نهاية عام 1424هـ . ويتابع الدكتور عبدالله الجيوسي المقالات المنشورة بعد هذا التاريخ ليخرجها في ملحق بعد مدة مناسبة ، يكون قد اجتمع له منها قدر صالح من المقالات.
وسوف أخصص هذا الموضوع لمتابعة أخبار صدور بقية أجزاء هذا المشروع العلمي للدكتور عبدالله ، حيث لم يبق عن إصدار كشاف الدراسات القرآنية (الرسائل الجامعية) إلا القليل ، حيث أوشك على الصدور بإذن الله ، ومثله بقية أجزاء المشروع .
وإنني نيابة عن المتخصصين في الدراسات القرآنية أشكر أخي العزيز أبا البراء الدكتور عبدالله بن محمد الجيوسي على هذا الجهد الواضح ، والعمل الموفق ، الذي أسدى به خدمة جليلة للباحثين في حقل الدراسات القرآنية ، وأرجو أن ينال هذا الفهرس حظه من الانتشار والتوزيع حتى يعم نفعه بإذن الله ، وأدعوه للاستمرار في هذا العمل احتساباً لوجه الله الذي يجزل العطاء للعاملين المخلصين ، وليس هناك أشرف من خدمة كتاب الله وعلومه ، ولعله يجد في هذا الملتقى من يدله على مقالات وبحوث نشرت في أقاصي البلاد في الغرب وفي الشرق يضيفها لفهارسه وكشافاته .
كما أقترح على أخي الدكتور عبدالله الجيوسي أن ينتخب من المقالات التي جمعها أندرها وأنفسها ويعيد نشرها بالاتفاق مع إحدى دور النشر الجيدة لينتفع بها الباحثون ، حيث إن بعض هذه المقالات أصبحت من الندرة بحيث عادت في حكم المخطوطات أو المفقودات.
وأحب قبل أن أنتقل لعرض مقدمة كشاف المقالات أن أبشر الإخوة الباحثين إلى أن الدكتور عبدالله الجيوسي قد وافق مشكوراً على نشر قاعدة البيانات التي اشتملت عليها كشافاته على قرص الكتروني تتولى شبكة التفسير والدراسات القرآنية توزيعه إن شاء الله ، ويبقى النظر إن شاء الله في إتاحة هذه القاعدة التي تشتمل على أكثر من اثني عشر ألف عنوان على موقع شبكة التفسير والدراسات القرآنية بإذن الله منسوبة لصانعها الدكتور عبدالله الجيوسي شكر الله له ، على أن يتم تحديثها آلياً بإذن الله ، وستحقق بهذا الفائدة المرجوة منها على أوسع مدى بإذن الله تعالى.
شكر الله للدكتور عبدالله الجيوسي هذا العمل ، وبارك فيه لقاء ما قدمه للباحثين في مشارق الأرض ومغاربها ، وإن الدراسات القرآنية لتفخر بأمثاله من الباحثين المخلصين ، الذين جمعوا مع نبل المقصد ، وسعة العلم ، تواضع العلماء ، وأخلاق النبلاء.

في الرياض 9/8/1426هـ
 
كشاف الدراسات القرآنية - المقالات للدكتور عبدالله الجيوسي

كشاف الدراسات القرآنية - المقالات للدكتور عبدالله الجيوسي

[align=center]
MagalatJeusy.jpg
[/align]
[align=center]مقدمة[/align]
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على أشرف المخلوقات سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد:
لعل أبرز ما يمكن أن يوصف به العصر الحاضر انه عصر تفجر المعلومات وتدفقها في شتى مجالات الحياة، ساعد في ذلك وسائل التكنولوجيا الحديثة واتساع دائرة المعرفة مما شكل صعوبة أمام الفرد عن متابعة الجديد في اختصاصه الذي اختص فيه فضلا عن متابعة الجديد في غير اختصاصه، هذا وطالب العلم أكثر حاجة من غيره في الوصول إلى المعلومة التي يريد، ولما كانت الدوريات "Journals" من أغنى المصادر بما هو جديد في ميدان العلوم المختلفة لما تمتاز به الدورية عموما من جوانب يمكن إجمالها في الآتي:
· كونها تقدم لقرائها أحدث المعلومات وأبرز الأفكار التي تجد في أذهان القراء والباحثين في الميادين المختلفة، تأتي هذه السرعة من كونها تصدر بشكل دوري في الغالب ( سنوية، فصلية، شهرية، نصف شهرية، أسبوعية).
· كون الدورية من الوسائل التي تسهم في نشر الانتاج الفكري الفردي.
· طبيعة ما تعرضه من موضوعات يمتاز بالاختصار وسرعة الوصول إلى المعلومة في الغالب.
· الإفادة مما ظهر من كتب ومصنفات حديثة، لم تكن معروفة من قبل، كما نلمس ذلك من خلال مراجعات الكتب التي تتم في زوايا كثير من المجلات.
إلى غير ذلك من المزايا التي يهتدي إليها طالب العلم في الغالب، فكم من فكرة بحث علمي كانت نواتها في مقالة من المقالات، كما تصعب المتابعة بالنظر إلىصعوبة الوصول إلى محتويات الدوريات، فهي تحتاج إلى جهد كبير في المتابعة من قبل الباحثين والقراء على حد سواء، وقد نشطت الحركة التكشيفية في الفترة الأخيرة، كما يزيد من صعوبة المتابعة: تعدد الدوريات الصادرة من جهة وتوالي صدور أعدادها من جهة ثانية واختلاف مواعيد صدورها من جهة ثالثة، خاصة إذا ما أخذت بعين الاعتبار تلك المشكلات العامة التي تعاني منها المعلوماتية بشكل عام، والتي يمكن إرجاعها إلى عوامل عدة، منها:
1. التكدس في نتاج المعلومات وتراكمها، وهذا أمر لا يمكن التغلب عليه إلا بتجزئة العلوم.
2. التشتت والتنوع في نتاج المعلومات.
3. التعدد اللغوي لنتاج المعلومات.
4. تشابه المعلومات المنتجة من بلد لآخر.
5. وجود فجوة بين منتجي المعلومات وقرائها من جهة، وبين الحصول على مصادر المعلومات والمحتاجين إليها من جهة أخرى، هذا فضلا عن الوصول إلى المعلومة التي تشير إلى وجود المعلومة التي يحتاجها الباحث أو لا.
6. صعوبة الاطلاع على كل ما يصدر من معلومات في شتى المجالات.

كل هذا يؤكد الحاجة إلى وجود دليل يعين طالب العلم في الوصول إلى المعلومة، ولما كان مثل هذا الجهد صعبا على الهيئات العلمية والمؤسسات إذا كان سيستوعب روافد العلم جميعها إنه - بلا شك - بالنسبة للأفراد سيكون أشق وأصعب، لذا كان لا بد من تحديد مجال من المجالات التي تدخل في هذا الدليل، وبحكم اختصاص الباحث فقد أختار ميدان الدراسات القرآنية ليكون ميدان التكشيف، حيث يعد ميدان الدراسات القرآنية من أغنى الميادين التي تتركز حولها الدراسة فلا تخلو -في الغالب- دورية من وجود مقالة في جانب الدراسات القرآنية، ويعد هذا الكشاف حلقة مهمة للباحثين والعاملين في ميدان التصنيف والضبط (البيولوجرافي) خاصة في ميدان الدراسات القرآنية ويمكن حصر أهداف هذا الكشاف في الأمور الآتية:
1- التعريف بالإنتاج الفكري المنشور في الدوريات في ميدان الدراسات القرآنية.
2- خدمة الباحثين وطلبة العلم بتيسير البحث واسترجاع المعلومات الموجودة في الدوريات.
ويرجو الباحث في عمله هذا أن يكون قد وفق إلى حسن الوسيلة وشرف الغاية، فأما حسن الوسيلة فتتمثل في جمع مفاتيح البحث وتيسيرها لدى طالب العلم، وأما شرف الغاية فهو خدمة القرآن الكريم، وهذا الجهد الذي يقوم به الباحث بشكل فردي كان قد استغرق من عمره قرابة أحد عشر عاماً ما بين جمع وترتيب وتنقيح، وهو كما لا يخفى أولاً وآخراً يبقى جهدا فرديا يعتري صاحبه النقص والقصور، لذا يرجو الباحث من قارئ هذا الدليل أن يعذره فيما يقع عليه من أخطاء غير مقصودة، عائدة إلى امور متعلقة بالطباعة كانت أو منهجية أو إلى غير ذلك، إذ لا يخفى أن أغلب هذا الجهد متمثل في الأرقام، ولا يخفى صعوبة ضبط هذه الأرقام والبقاء عليها لدى انتقالها من كاتب إلى طابع إلى مراجع ومدقق، ثمة عقبة أخرى تتمثل في صعوبة ملاحقة أصول المقالات جميعها فضلا عن قراءتها وتصنيفها حسب محتواها، وقد كان الباحث حريصا كل الحرص على ذلك وقد بذل قصارى جهده في تصنيفها تحت أقرب العناوين التي تدخلها هذه المقالة أو تلك.

طريقة عمل الفهرسة:
· قام الباحث بجمع مادة الدليل بنفسه حيث تم الرجوع إلى الدوريات المعنية في مظانها إلا ما ندر أو تعذر، كما كان يستعين بمصادر أخرى لتغطية ما هو ناقص -إما لصعوبة الوصول إلى العدد المعني أو لفقدانه أساساً- كالكشافات التي تقوم بإصدارها الدوريات ما بين الحين والآخر، وحرصاً من الباحث على دقة المعلومات فقد كان يبذل قصارى جهده في الوصول إلى المعلومة من أكثر من جهة -كما هو الحال في الكشافات العامة للدوريات المثبتة في مراجع هذا الدليل- فقد قام بالآتي:
· تبويب المقالات وفهرستها حسب الموضوعات التي تدخل تحتها، حيث قام الباحث أولا بوضع العناوين الرئيسة التي تضم أغلب موضوعات هذا الميدان ثم قام بوضع العناوين الفرعية المناسبة حسب الأصول المعروفة لدى مصنفي الفهارس، وحسب ما هي معروفة لدى أهل الاختصاص في ميدان الدراسات القرآنية، ويود الباحث الإشارة إلى أن هذه العملية كانت قد أخذت منه جهدا كبيرا، وقد لا يكون ضربا من المبالغة إن قيل بأن فرز العناوين على الموضوعات لا يقل عن جهد البحث عن معلومات المقالة، وذلك أن بعض هذه المقالات تتعدد الموضوعات التي يدخل تحتها، فكان البحث عن الصقها بالعنوان المذكور، فمثلا: (منهج الطبري في القراءات والنحو)، هل الموضوع المناسب هو القراءات أو النحو أو مناهج المفسرين القدامي أو أعلام ومفسرون، وهكذا فكان الاجتهاد بحسب اطلاع الباحث على مادة البحث من جهة وما تغلب عليه صبغة المقال المعني.
· اعتماد ترتيب الألف باء للمقالات المدخلة وإعطاءها أرقاماً ثابتة لغرض سرعة الوصول إلى المقالة المعنية عند عمل الفهرسة، حيث يمكن الرجوع إليها تحت العناوين الفرعية مرتبة على الترتيب الهجائي المعروف.
· حرصا من الباحث على أن تكون خدمة هذا الدليل شاملة وبغرض سهولة الرجوع إلى المقالة المعنية فقد قام الباحث بعمل كشافات عدة في نهاية هذا الكشاف لتقوم بتزويد القارئ بالمعلومة بالسرعة الممكنة وحسب الأصول، وكان عددها خمسة، هي:

أولا: كشاف المؤلفين الذين وردت أسماؤهم في المقالات التي تم ترميزها، حيث تمت فهرستهم حسب الترتيب الألفبائي، وقد كان يوضع إزاء كل اسم الرقم أو الأرقام التي تعود إلى صاحب المقالة، توضيح ذلك في المثال التالي:
[align=center] 5- إبراهيم أنيس 458، 4041[/align]
الرقم 5 يشير إلى الرقم المتسلسل للباحثين حسب الفهرست، أما الرقم 458، والرقم 4041، فهما يشيران إلى عناوين المقالات التي تعود إلى الباحث المذكور كما هي مثبتة في الدليل.

ثانيا: كشاف العناوين ، حيث تم وضع عناوين المقالات التي تم تكشيفها في هذا الكشاف والتي كان عددها ( 5756) مقالة، ثم وضع الرقم الذي يخص كل مقالة، ولما كان بعض هذه المقالات ربما يكون على شكل حلقات فإنه قد وجد أكثر من رقم عائد إلى العنوان الواحد، هذا فضلا عن كون بعض المقالات كانت قد نشرت في أكثر من مجلة بالعنوان ذاته، توضيح ذلك في المثال التالي:
[align=center]2- أبو الثناء الألوسي الإمام البحاثة المفسر 2774[/align]
فالرقم 2 يشير إلى الرقم المتسلسل للعناوين حسب الفهرس، أما الرقم 2774 فهو الرقم الذي يعنينا فهو يشير إلى رقم المقالة الواردة في الكشاف للحصول على التفاصيل التي تخص العنوان المذكور.

ثالثا: كشاف الموضوعات ، حيث تم ذكر العناوين الرئيسة والفرعية التابعة لكل عنوان ثم ذكرت الأرقام التي تشمل كل موضوع من الموضوعات المذكورة، وذلك بذكر الرقم الذي يرمز إلى مكان بدء المقالات التي تضم الموضوع ثم الإشارة إلى الرقم الذي يشير إلى نهاية الموضوع المذكور، كما هو موضح في المثال التالي:
أولا : الإعجاز
[align=center]إعجاز القرآن - آراء علماء ونقد 1- 42 [/align]
فالرقم 1 يشير إلى أول مقاله تحت هذا العنوان، والرقم 42 يشير إلى آخر مقالة تحت هذا العنوان، وهذا يعني أن المقالات المعنية تأتي ما بين الرقمين المذكورين.

رابعا: قائمة تضم أسماء المجلات التي تم الرجوع إليها، مع إثبات ما أمكن أهم المعلومات التي تخص المجلة بحسب ما توافر لدى الباحث من معلومات عن كل مجلة، وقد زاد بفضل الله عدد المجلات التي تم الرجوع إليها على ( 350) مجلة ودورية وحولية، وقد حرص الباحث في هذا الفهرست على تزويد الباحث ما أمكن بالمعلومات التالية عن كل مجلة:
اسم الدورية- مكان صدور الدورية- جهة إصدار الدورية- كيفية صدور الدورية ( سنوية، شهرية، فصلية، أو غير ذلك)- ثم أول عدد صدر للدورية- ثم مجال واهتمامات المجلة وأبرز ما تعنى به.

خامسا: قائمة تضم أسماء المؤتمرات والندوات والملتقيات التي تم الإشارة إليها في الكشاف لتعم الفائدة ويسهل الرجوع والتوثيق.

· اعتمد الباحث في كتابة المعلومات التي تخص كل مقالة الترتيب المبين في المثال التالي:

آراء العرب الذين عاصروا النبوة في اعجاز القرانـ -3
خفاجي، محمد عبد المنعم ، مجلة الأزهر (نور الإسلام) ، جمهورية مصر العربية :
القاهرة ، 1370هـ- 1951م ، س 22،ص543- 658)

الرقم المتسلسل: هو الرقم الذي يعتمد عليه في حال الرجوع إلى الفهارس المتقدم ذكرها، عنوان المقالة: يضم العنوان كما هو مذكور في المجلة، كاتب المقالة كما هو مذكور في المجلة، اسم الدورية ( ويضم أيضا مكان صدورها)، معلومات المقالة، حيث تشير إلى ما يأتي: ( العدد، سنة الصدور أو المجلد، الصفحة التي تدل على بداية المقالة ونهايتها، ثم تاريخ الصدور بالتقويمين الهجري والميلادي –إن وجد-) وفي حالة مراجعات الكتب فإن اسم كاتب المقال أو المحقق أو المراجع يتبع اسم صاحب الكتاب المذكور بين قوسين، هكذا ( ).
أما إذا لم تتوافر معلومة أي حقل من الحقول السابقة فإن الإشارة التالية تحل مكانها ـ، وبالتالي يمكن للمتصفح معرفة المعلومة الناقصة في المقالة من خلال النظر إلى هذه الإشارة: _.
[align=center]** ** **[/align]

مجالات الكشاف:
أما المجالات التي يقوم بتغطيتها (يشملها) هذا الدليل فيمكن تصنيفها على النحو الآتي:
1. حدود المجال الزماني: من يقلب صفحات هذا الكشاف يدرك أن المدة الزمنية التي يستوعبها هذا الكشاف تزيد على المائة عام، وذلك بحسب أقدم المجلات التي كانت قد دخلت في الفهرسة، ومعلوم أن الدوريات لم يكن لها حضور إلا في القرنين الأخيرين، وقد كانت أقدم مجلة دخلت هذا التصنيف: مجلة الدليل الهولندية التي كان العدد الأول منها قد صدر عام ( 1814م)، ومنها: المجلة الآسيوية عام ( 1837م)، ومنها مجلة المقتطف عام 1857م، ومنها نشرة المتحف الفني في بوسطن عام ( 1877)، ولمزيد من تفصيلات المقالات ينظر في الأرقام المتسلسلة التالية: ( 4892، 4422، 2687، 4751)، ولا يعني هذا أن الدليل استوعب أعداد المجلات المذكورة جميعها، فما توافر منها واستطاع الباحث الحصول عليه من جهة ، ثم ما كان من المقالات له صلة بالدراسات القرآنية كان قد دخل الفهرسة، أما بالنسبة لأحدث المقالات التي دخلت الفهرسة فقد كان تاريخ نشرها في عام : ( 2002م)، وهذا يعني أن ما صدر من المقالات بعد التاريخ المذكور فغير داخل، ويود الباحث التأكيد على أن هذا لا يعني أن الكشاف يستوعب كل ما كتب بين التاريخين المذكورين، كما لا يعني أنه استوعب جميع الأعداد التي صدرت لكل مجلة ورد ذكرها في الكشاف، وإنما تحقق ذلك في حدود الإمكانات التي توافرت وأتيحت للباحث سواء في توافر الأعداد أم في توافر المعلومات الضرورية للتصنيف، وما يحصل عليه الباحث من عناوين بعد صدور هذا الكشاف سيخرجه بإذن الله تعالى لاحقا على شكل مستدرك ومتمم للعمل الحالي – شأن كل الإصدارات التي تدخل ضمن التصنيف البيليوغرافي-.
2. المجال الجغرافي: يشمل هذا الكشاف العناوين التي حوتها الدوريات الصادرة في الأقطار العربية بدرجة أساسية ثم بعض البلدان الأجنبية مثل (الهند، باكستان، ماليزيا، انجلترا، ألمانيا، فرنسا)، وذلك بحسب اهتمام المجلة بما يدخل في ميدان الدراسات القرآنية، ويكفي هذا للإشارة إلى أنه ليس بالضرورة أن تدخل جميع الدوريات التي تصدر عن الأقطار العربية، فما كان منها في العلوم البحتة مثلا ولا علاقة له بميدان الدراسات القرآنية لم يدخل، وهذا الذي يفسر به غياب أسماء بعض المجلات الصادرة في البلدان العربية عن هذا الكشاف، وقد تعبر قائمة أسماء المجلات المثبتة في نهاية الكشاف عن مقدار وحجم المجلات التي دخلت هذا الكشاف، فقد حوى ما يزيد على 500 دورية.

3. المجال اللغوي : تشمل هذه البيلوغرافية المقالات التي تمت كتابتها باللغة العربية بغض النظر عن مكان صدور هذه الدورية حتى ولو كانت في بلد غير عربي، ففي الكشاف بعض المقالات التي صدرت في مجلات مشتركة باللغتين العربية والانكليزية، لكن المقالة المعنية كانت باللغة العربية -كما هو الحال في مجلة إسلاميات ( الصادرة في ماليزيا) – علما أن الباحث سيتبع هذا الجهد بما كتب باللغات الأخرى إن شاء الله تعالى.

4. المجال الموضوعي: المقالات والبحوث المتصلة بالدراسات القرآنية أي القرآن وعلومه ويشمل ذلك علوم القرآن والإعجاز واللغة والبلاغة والتفسير والقراءات والقصص وغير ذلك، وقد يكون في كشاف الموضوعات الملحق بهذا الكشاف ما يوضح بدقة الموضوعات التي شملها الكشاف.
[align=center]** ** **[/align]
5. الحدود الوعائية: يغطي الكشاف محتويات الأنواع الآتية من الدوريات لما لها من قيمة علمية في ميدان البحث:
أ- المجلات المتخصصة.
ب- المجلات العامة.
ت- الحوليات والأكاديميات المتخصصة سواء منها المحكّمة وغير المحكّمة.
والجدير بالذكر أن الدليل استبعد ما صدر في الصحف اليومية، أو المجلات الأسبوعية إلا ما ندر منها – كما هو الحال في مجلة المجتمع والبلاغ نظراً للأهمية وكثرة المقالات التي تدخل في ميدان الدراسات القرآنية- كما شمل المؤتمرات والندوات والملتقيات والحلقات الدراسية والمحاضرات الموسمية التي عقدت فيما يخص الدراسات القرآنية، ومن أجل عموم الفائدة فقد ألحق الباحث قائمة خاصة بأسماء وعناوين هذه المؤتمرات والندوات.
6. المجال النوعي: نظراً لكون العنوان يشير إلى ما كتب في الدراسات القرآنية فإنه من الصعب استبعاد أية مقالة كان العنوان فيها يشير إلى هذا الميدان حتى ولو كان في واقع الأمر دون المطلوب، إذ لا يخفى تفاوت المقالات المدرجة في الدوريات من حيث قيمتها العلمية ومن حيث عدد صفحاتها، لذلك فإن مقالات هذا الدليل تتراوح ما بين المقال الذي لا يتجاوز الصفحة وبين المقالات التي تربو على المائة صفحة، ولهذا فإن الباحث لم يكن ليهمل تلك المقالات على صغرها لأنها قد تضيف فكرة إلى جانب الدراسة التي يهدف إليها الباحث، وبالطبع فإن أغلب مادة هذا الدليل كانت من البحوث العلمية القيمة والمحكمة علمياً.
[align=center]** ** **[/align]
ترتيب الكشاف:
روعي في عرض مادة هذا الكشاف الترتيب الهجائي ( الألفبائي):
اولا: للموضوعات التي تمت فهرستها والتي تضم مجموعة من العناوين، فمثلا كان أولا الموضوعات : الإعجاز، وذلك أنه يبدا بحرف الألف، وتحت هذا العنوان الكبير عناوين فرعية، روعي فيها كذلك الترتيب الهجائي، ولعل النموذج التالي المقتطع من الفهرست يوضح الأمر:
أولا : الإعجاز
إعجاز القرآن - آراء علماء ونقد
إعجاز القرآن - المعجزة والتحدي
ثانيا: التفسير
التفسير وعلومه - تفسير موضوعي-أصول وضوابط
التفسير وعلومه - تفسير موضوعي-الوحدة الموضوعية ( تناسق وترابط أجزاء السورة)
وهكذا.. أما بالنسبة لترتيب العناوين الفرعية داخل كل موضوع من الموضوعات الفرعية فقد روعي فيه ما أمكن الترتيب الهجائي لأول كلمة من عنوان المقالة حسب صدورها في المجلة المعنية، وقد أهملت ( ال) التعريف في الترتيب، وقد كان هذا يحصل في كل عنوان فرعي، ويرجو الباحث من القارئ أن يقبل العذر فيما لو تبين ما خرج عن قاعدة الترتيب المتبعة أملا في تدارك كل ما يتوصل إليه خارجا عن أصول الترتيب، الجدير بالذكر أن الباحث كان قد أعطى كل عنوان من العناوين المذكورة رقما متسلسلا خاصا به من أجل أن يكون مرجع القارئ في حال استخدام كشاف الموضوعات أو كشاف المؤلفين أو غير ذلك من الكشافات المتاحة، وهذا الرقم يساعد الباحث في الوصول إلى مبتغاه في أسرع السبل، وخلاصة قواعد الترتيب الهجائي الذي تم اعتماده في هذا الدليل يمكن إجمالها في الآتي:
1- الترتيب الهجائي حسب ترتيب حروف المعجم.
2- الوحدة في الترتيب الهجائي هي الكلمة.
3- تم احتساب أل التعريف في الترتيب، وعومل كغيره من الحروف وذلك لصعوبة إعادة النظر في الترتيب دونه خاصة بعدما استقرت عليه الأرقام المحال عليها في الفهارس الملحقة.
[align=center]** ** **[/align]
رموز الكشاف :
ج = جزء.
س = سنة المجلة.
ص = صفحة.
ص ص = صفحة بداية المقال ونهايته.
مج = مجلد.
ع = عدد.
م = التاريخ الميلادي.
هـ = التاريخ الهجري.
ـ علامة على فقدان معلومة الحقل المذكور، فإن كانت في حقل التاريخ مثلا، فهذا يعني أن تاريخ المقالة غير متوافرـ، وإن كانت في حقل الصفحات فهذا يعني لم تتوافر معلومات عن صفحات المقالة.
/ = للفصل بين عنوان الكتاب ومؤلفه في مراجعات الكتب.
+ = علامة تعني وجود المقال في مكان آخر.

أهداف الكشاف:
لا يخفى على أحد تلك الضخامة في الإنتاج في ميدان الدراسات القرآنية على مستوى العام الواحد، فضلاً عن عشرات السنين، والمتتبع لحركة الإنتاج الفكري هذه يلمس تلك الضخامة والكثرة، لكن ليس كل ما كتب أو يكتب في الدراسات القرآنية يمكن أن تكون له الصفة العلمية أو القيمة البحثية المطلوبة، كما تشير إليها بعض العناوين، فكم من عناوين تبهر الباحثين والمشتغلين في ميدان العلم لكن لدى التدقيق لا يجدها شيئاً ذا قيمة، فيأتي هذا الدليل – على الأقل ليكشف للباحث عن مدى جدية العناوين التي تم صدورها وهل كانت في المستوى المطلوب أم دون ذلك؟- وبالتالي يدل على الكيفية التي بها يمكن أن يأخذ الموضوع حقه.
هذا التبويب الموضوعي لما كتب يفسح المجال للمقارنة بحيث يسهل تقييمها من جهة ويكشف عن اتجاهات الكتابة والتأليف في هذا الميدان من جهة ثانية – خاصة إذا ما أُخذت بعين الاعتبار تلك الفترات الزمنية.
يأتي هذا الدليل ليكشف عن تلك الجهود المستمرة لكتاب المسلمين والإسهامات التي قاموا ويقومون بها في خدمة هذا الدين، خلافاً لما يدعيه المفترون والمستشرقون.
والباحث إذ يرجو أن يقدم هذا العمل محاولة جدّية وخدمة حقيقية لطالب الدراسات الإسلامية، فهو يرجو منه في الوقت نفسه أن لا يبخل عليه بالنصيحة أو الاستدراك إن كان لديه ذلك، كما يرجو أن لا يبخل عليه بالدعاء.
ولا ينسى الباحث أن يقوم بتوجيه الشكر إلى عمادة البحث العلمي في جامعة اليرموك حيث كان لها دور في إبراز هذا العمل وإخراجه بالصورة الحالية.

إحصائيات
· كان عدد المقالات التي تم إدخالها في هذا الدليل قرابة (5756) مقالة، علماً أن بعض المقالات كانت تصدر على شكل سلسلة في أكثر من عدد وربما تصل إلى عشرة أعداد حيث كانت تحتسب مقالة واحدة.
· عدد المؤلفين ومن في حكمهم بغض النظر عن عدد المقالات التي تخص كل واحد (2797) باحثا .
· عدد الدوريات التي تم الرجوع إليها كان يزيد على 350 مجلة.
· عدد المؤتمرات والندوات التي تم إدخال بعض مقالاتها قرابة (40).
· عدد العناوين الرئيسة التي يضمها الكشاف خمسة، على النحو التالي:
أولا: الإعجاز: ويضم (16) عنوانا فرعيا.
ثانيا: التفسير: ويضم (57) عنوانا فرعيا.
ثالثا: القرآن وعلوم البلاغة: ويضم ( 25) عنوانا فرعيا.
رابعا: القصص القرآني: ويضم ( 6) عناوين فرعية.
خامسا: علوم القرآن: ويضم ( 26) عنوانا فرعيا.

الدراسات السابقة:
حظي ميدان الدراسات القرآنية بما لم يحظ به غيره من الميادين من حيث الخدمة والكتابة، وظهور المعاجم والموسوعات وغير ذلك، وقد لمسنا كثيرا من هذه الجهود، خاصة في الآونة الأخيرة، فمثلا نجد بعض المعاجم التي اختصت بفهرسة الكتب والمخطوطات في هذا الميدان، وهو ما نلمسه في عمل مؤسسة مآب ( مؤسسة آل البيت لمجمع البحوث والحضارة في الفهرس الشامل للتراث، وهو ما نلمسه أيضا في معجم مصنفات القرآن الكريم/ د . علي إسحاق شواخ، وهو معجم يقع في 4 مجلدات ، بذل فيه المصنف مجهودا ضخما أودع فيه أسماء كتب كثيرة في هذا الميدان، وهو كذلك يختص في نطاق الكتب، والجدير بالذكر أنه يضم ما كان قد طبع قبل عام 1984م، وهو العام الذي طبع فيه هذا الكتاب، والملاحظ أنا لا نجد فيهما عنوانا واحدا يخص المقالات أو الرسائل الجامعية، وبهذا ندرك ما يختص به هذا الكشاف، فعمل هذا الكشاف يختص في ميدان المقالات، وهو ما تضمه صفحات هذا الكتاب، والثاني وهو ما يأمل الباحث ظهوره في أقرب فرصة حيث يضم ما كتب على نطاق الرسائل الجامعية.

وفي الآتي ذكر لبعض الجهود التي بذلت في هذا النطاق:
· معجم الدراسات القرآنية/ الدكتورة ابتسام مرهون الصفار ( كتاب يقع في 638) صفحة من القطع المتوسط، حيث كان قد صدر على شكل مقالات في مجلة المورد الصادرة في بغداد ، ثم نشرته جامعة الموصل عام 1984م، استعرضت فيه الباحثة جهود كثير من العلماء الأقدمين في ميدان الدراسات القرآنية مشيرة إلى وجود كثير من المخطوطات والكتب المصنفة في هذا الفن قديما وحديثا، كما نجد فيه ذكرا لبعض الرسائل الجامعية وبعض المقالات التي صدرت في الدوريات وهو ما يعنيا في هذه الدراسة، فقد كان عدد المقالات التي ضمها هذا المعجم قليلة نسبيا إذا ما قيست بغيرها من مواد المعجم، وقد قمت بإحصاء المقالات التي حواها هذا المعجم فوجدتها قرابة (294) مقالة، وقرابة ( 100) رسالة جامعية، فإذا علمنا أن هذا الكشاف الذي بين أيدينا ( كشاف الدراسات القرآنية) قد وصل عدد المقالات المذكورة إلى ( 5756) مقالة استطعنا بسهولة الحكم على ما يضيفه هذا العمل، هذا عدا عن كون الكتاب طبع عام 1984م.
· الدراسات القرآنية بالمغرب( خلال القرن الرابع عشر الهجري) إبراهيم عبد الوافي: هو كتاب يخبر عنوانه عن محتواه، فقد قام مؤلفه بجهد طيب كشف عن تلك الجهود التي أنتجها أهل المغرب في ميدان الدراسات القرآنية، شمل مخطوطات وكتب وعدد من المقالات وبعضا من الرسائل الجامعية في هذا الإطار، ويهمنا من هذا الكتاب القسم المتعلق بالمقالات وهو جزء قليل من هذا الكتاب فضلا عن أن الكتاب كان يحدثنا عن بعض ما يحويه العنوان، وهو – بلا شك – من تمام الفائدة، لكن هذا الصنيع أحد الأسباب التي كانت وراء قلة عدد المقالات المذكورة نسبيا.
· معجم الدراسات القرآنية عند الشيعة الإمامية/ عامر الحلو، وهو كتاب طبع عام 1991م في بيروت( دار الموسم للإعلام)، وقد ضم هذا المعجم أبرز الجهود التي كتبها علماء الشيعة الإمامية سواء أكانت من الكتب أم من المخطوطات في القديم والحديث، وكان من بينها مجموعة من المقالات التي صدرت في المجلات، وهو جهد قيم بلا شك، وفيما يخص المقالات فهي محصورة فيم كتب من أهل الشيعة الإمامية، فهي قليلة نسبا إلى حجم الكتاب.

· بعض ما تم نشره في المجلات وتفصيله على النحو التالي:
1. مجلة المسلم المعاصر، حيث كان لها اهتمامات بارزة وجهود مشكورة في ميدان ( الوراقيات)، كالتي قام بها الشيخ محي الدين عطية في ميادين مختلفة، وكان منها ما يخص الدراسات القرآنية، فقد صدر في العدد 39 من السنة العاشرة للمجلة عام 1984م مجموعة من المقالات التي تدخل تحت ميدان الدراسات القرآنية ( دليل الباحث إلى الدراسات القرآنية جاء في 20 صفحة من المجلة، وقد ذكر ما يقارب 191 مقالة، وصنفها حسب الموضوعات الدقيقة لها.
2. مجلة عالم الكتب ( السعودية) حيث كانت لها جهود مماثلة في ميدان ( الوراقيات) ، فقد كانت تخصص جزءا لا بأس به من صفحاتها لهذا اللون، ويعنينا من ذلك ما صدر في العدد الرابع من المجلد الخامس للمجلة تحت عنوان: ( إعجاز القرآن قائمة بيلوغرافية مختارة) للكاتب المذكور آنفا: الشيخ محي الدين عطية، وهو جهد طيب، ذكر فيه ( 43) مقالة، وقد كان محصورا في الفترة ما بين ( 1401-1404هـ)، كما توجد قائمة أخرى مماثلة بعنوان ( التفسير والمفسرون قائمة بيلوغرافية مختارة، صدرت في العدد الثالث من المجلد الخامس من المجلة من ص (534- 542)، وقد ضمت القائمة ما يقارب 106 عنوانا، وبعض عناوين متعلقة بالرسائل الجامعية.
3. مجلة رسالة القرآن( إيران)، حيث ضمت في بعض أعدادها بعض القوائم البليوغرافية في ميدان الدراسات القرآنية، منها: قائمة بيلوغرافية/ للشيخ فرقاني، في العدد 2 من السنة الأولى للمجلة عام 1411هـ ص 182-199، والعدد 3 من السنة المذكورة ص 160- 191، هذا في المقالات، وقد صدرت قائمة بيلوغرافية تضم عناوين بعض الرسائل الجامعية/ لعبد الجبار الرفاعي، في العدد الثامن من عام 1412هـ) ص 193-208.
· كما توجد بعض العناوين التي حوتها بعض الكشافات، كما في كشاف الدوريات العربية/ عبد الجبار عبد الرحمن، وهو كتاب يقع في 3 مجلدات، وضم هذا الكشاف الموضوعات المختلفة التي حوتها الدوريات وكان من بينها موضوع القرآن وعلومه، وهو عمل ضخم وجهد مشكور ، وقد حوى قرابة 30 صفحة من الكتاب، لكن الكتاب مطبوع عام 1984م، فهو من جهة يعني أنه لا يضم أي عنوان بعد التاريخ المذكور، كما انه لا يزودنا إلا بما صدر في الدوريات الصادرة في الدول العربية، بخلاف ما يحويه هذا الكشاف.
هذا وقد اطلع الباحث بعد أن تم إخراج هذا الكشاف بصورته النهائية على كتاب يدخل في هذا الميدان وكم كان يتمنى لو كان اطلاعه عليه قبل انتهاء العمل ليفيد منه في ميدان المقارنة، عنوانه: معجم الدراسات القرآنية ( قسم المقالات)/ عبد الجبار الرفاعي، إصدار مركز الثقافة والمعارف القرآنية – قم، ط 1- 1993م، شكلت العناوين مع محتوياتها منه قرابة 650 صفحة من القطع المتوسط، وقد لاحظت أنه يضم العناوين باللغتين العربية والفارسية، اتبع بفهارس عدة منها للمؤلفين ومنها للعناوين ومنها للمجلات قرابة 200 صفحة، جهد قيم بلا شك، وقد حرصت على المقارنة فوجدت بفضل الله تعالى أن كشاف الدراسات القرآنية قد استوعب مادة هذا المعجم وزاد عليها قرابة 3000 عنوانا باللغة العربية، أما عناوين المقالات بالفارسية فالمعجم المشار إليه بلا شك قدم مادة ضخمة مستوعبة، نطمئن الباحث على أنه لم يفت الباحث شيء من مادة المعجم، وبهذا يتبين للقارئ ما يقدمه الكشاف من جديد في هذا الميدان، خاصة إذا ما أضيف إليه أن المعجم المذكور مطبوع عام 1993م، يعني أن الكشاف الذي نقدمه يستوعب المقالات حتى عام 2002م أي 9 سنوات أخرى.

· هذه أبرز ما تمكن الباحث من الاطلاع عليه من الجهود المبذولة في هذا الميدان، في حدود الطاقة البشرية ويرجو أن يكون في المذكور ما يشير إلى حاجة الميدان إلى مثل هذا الجهد والعمل خاصة وأنه يضم العناوين التي دخلت ميدان الدراسات القرآنية من أول مجلة ظهرت وحتى عام ( 2000)م، ويعني هذا أنه يغطي ما يقارب المائة سنة ولو عدنا إلى المكتبة نتلمس ما يكون جهدا بحجم واتساع هذا المشروع في ميدان الدراسات القرآنية فيما يخص المقالات فإننا بلا شك سندرك حاجتها الماسة لذلك .
مراجع البحث:
تتعدد مراجع هذ المشروع بحسب اتساع ميدانه، ويدخل فيها أولا ما مر ذكره في الدراسات السابقة، لكن مع المقارنة وتوثيق البيانات بغيرها، ويمكن إجمال المراجع الرئيسة لهذا المشروع في الآتي:
1. الدوريات المعنية، المودعة في المكتبات العامة.
2. الكشافات التي تصدر عن الدوريات المعنية.
3. الكشافات العامة مثل: كشاف الدوريات العربية.
4. ما تصدره بعض الدوريات بشكل دوري من قوائم تضم مجموعة من العناوين في الميادين المختلفة.
5. بعض المجلات التي تعنى عموما بالفهرسة، وخصوصا فيما يخص الدوريات، مثل: مجلة الفهرست ( اللبنانية)، عالم الكتب ( السعودية)، المورد ( العراقية) وغيرها مما أمكن الوصول إليه.

[align=center]والحمد لله رب العالمين
د.عبدالله بن محمد الجيوسي
جامعة اليرموك - الأردن[/align]
 
جزاكم الله خيرا هل الكتاب متوفر في مكتبات المملكة للبيع

وفقكم الله
 
استفسار

استفسار

كيف يمكن أن نحصل على الكتاب ؟
 
سانحة سلام وحب وإجلال

سانحة سلام وحب وإجلال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

لا شك أنه جهدٌ مبذول مباركٌ في باب علوم القرآن من الدكتور عبد الله الجيوسي فجزاه الله خيراً

وجزى الله الشيخ المفضال عبد الرحمن الشهري والذي تكحلت به العيون لما رأيناه ، على هذا التعريف بهذا الجهد الكبير والمتميز .
ثم يا لله ما أروع سهرة كنا بصحبة الشيخ عبد الرحمن والشيخ المفضال الدكتور مساعد الطيار

فنسأل الله أن ينفع الجميع وأن يوفقهم لخدمة دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .


محبكم في الله
أبو العالية
عفا الله عنه
 
جزاك الله خيرا على دررك يا شيخ عبد الرحمن ...

ونحن بانتظار المزيد حول هذا الكشاف البديع ...
 
بالنسبة لنسخ الكتاب فهي متوفرة حالياً في الأردن . وقد طلبت من المؤلف بناء على رغبتكم توفير خمسين نسخة أو أكثر لبيعها في السعودية . فوافق ولعلنا ننسق الآن لذلك ، ونسخة أخي أبي محمد الميموني محفوظة إن شاء الله .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يقدر هذا الجهد المشكور إلا من عانى العمل على مخطوط نادر أوموضوع محدد، ظانا أنه أبو عذره، حتى إذا استوى عمله على سوقه، سقط في يده بأن ألفاه مبثوثا في بطن مجلة نادرة، أو دورية عفى على صدورها الزمن، فإذا هو قد أهدر وقتا ثمينا وجهدا جهيدا، ولو كان في مكنته أن يتصفح مثل هذا الكشف، لاختزل كل ذلك. فمرحبا بصدور هذا الكتاب، وحبذا لو استطعنا أن نحصل على نسخه في المغرب.
 
أشكر الاخوة الكرام على ما قاموا من تعريف بالعمل الذي نرجو من الله العلي القدير أن ينفع به طلبة العلم،وأسأل الله تعالى أن يجعل هذا الموقع منبرا للعلم ومنارة لأهل القرآن، وارجو ان ازف للأخوة الكرام البشرى بقرب صدور القسم الثاني من الكشاف، وهو القسم الذي يضم الرسائل الجامعية، وختاما أرجو من لأخوة الكرام الا يبخلوا علينابالنصح والمقترحات وجزاكم الله خيرا
 
تفضل أخي الكريم الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري بإهدائي نسخة من الكتاب
أجزل الله مثوبته
فجزاه الله خيرا وجزى د/ عبد الله الجيوسي خيرا
و قد تبين لي اتساع مصادره التي اعتمد عليها و تنوعها
و الكتاب مكسب للمكتبة الإسلامية عموما و لمكتبة الدراسات القرآنية خصوصا
و قد عنّت لي بعض التساؤلات و الملاحظ سأذكرها في وقت لاحق
فإني قدمت اليوم من سفر و لم أرتب أموري
مشكور يا دكتور عبد الرحمن أنت والمصنف الكريم
خالص الود و محض الصفا أفضل ما يهديه أمثالي
 
الدكتور الفاضل عبدالرحمن الشهري
جزاك الله خيراً على هذا البحث القيم والجهد الجبار
وننتظر منك أن تبشرنا بصدور باقي الأجزاء
وطريقة إيجادهافي السعودية
وبارك الله فيك
 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
كتاب (كشاف الدراسات القرآنية) :
- قسم المقالات . صدر عن جامعة مؤتة ، ويمكن الحصول عليه إن شاء الله في معرض الكتاب القائم حالياً (اليوم الخميس 21/8/1427هـ) في جدة عن طريق إحدى المكتبات الأردنية فيما أتوقع . ومثله الجزء الآخر الجديد وهو (كشاف الدراسات القرآنية - قسم الرسائل الجامعية ) كما أخبرني بذلك الدكتور عبدالله الجيوسي وفقه الله قبل يومين .
جزاه الله خيراً وأجزل له المثوبة على هذا الجهد العلمي الفردي غير المدعوم لا مادياً ولا علمياً ، وإنما هو الرغبة الصادقة في خدمة الدراسات القرآنية ، والإخلاص لوجه الله سبحانه ثم لوجه العلم .
 
الشيخ الدكتور عبد الرحمن الشهري
بارك الله بجهودكم ونفع بكم

وسوف أذهب اليوم إلى معرض الكتاب المقام في جدة
-بإذن الله-
وسوف أبحث عنه وأخبركم بالجديد

ونفع الله بكم
 
جزاكم الله خيرا سعادة الدكتور الشيخ عبد الرحمن

ونبشركم بأن كشاف الدراسات القرآنية ( الرسائل الجامعية )
الآن في التجليد وسيصدر قريبا بإذن الله عن دار الغوثاني للدراسات القرآنية

والذي يحتوى على قرابة أربعة آلاف رسالة

وقد أنشأت مكتباً لتحقيق التراث مبتدئا بالدراسات القرآنية ونشرها

ولعلكم ترشحون لنا ما ترونه هاما وضروريا من رسائل الدكتوراه المتميزة والتي حازت على مرتبة الشرف


ولا تنسونا من الدعاء
 
جزاكم الله خيراً يا دكتور يحيى ، وهذه بشرى طيبة وسأوافيك بإذن الله بعناوين مناسبة لاحقاً .
 
إليك أيها المشرف الفاضل

إليك أيها المشرف الفاضل

إلى الأخ والأستاذ الكريم المشرف على الموقع لقد أعياني البحث عن الكتاب فأرجو منك تكرماً أن تدلني على الحصول عليه، وإن كان بالإمكان الحصول على نسخة منه من النسخ الخمسين فأكون لك من الشاكرين، فأرغب بالحصول على نسخة منه أيا كان سعره ، دعواتي لك
 
فعلا هذا الجهد مشكور للدكتور الجيوسي وانا عندي نسخة من كشافه المسمى بكشاف الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية وانا اقوم الآن بصياغته على شكل برنامج يسهل على الباحث الاستفادة فغذا أراد الباحث معرفة موضوع ما هل كتب في املا فقط يدخل على
البرنامج ويبحث فيه وللأسف لا ازال اعمل بالرنامج ولما انتهي منه وحالما نتهي ساقدمه لأخواني في هذا المنتدى هدية أرجو الثواب من الله عليها وما عملي إلا ثمرة جهد الدكتور الجيوسي وليس لي فضل في الجمع فرجاء دعوة صالحة ان يتم الله هذا العمل
 
فعلا هذا الجهد مشكور للدكتور الجيوسي وانا عندي نسخة من كشافه المسمى بكشاف الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية وانا اقوم الآن بصياغته على شكل برنامج يسهل على الباحث الاستفادة فإذا أراد الباحث معرفة موضوع فما هل كتب فيه أم لا فإنه فقط يدخل على
البرنامج ويبحث فيه وللأسف لا ازال اعمل بالرنامج ولما انتهي منه وحالما نتهي ساقدمه لأخواني في هذا المنتدى هدية أرجو الثواب من الله عليها وما عملي إلا ثمرة جهد الدكتور الجيوسي وليس لي فضل في الجمع فرجاء دعوة صالحة ان يتم الله هذا العمل
 
كشاف الدراسات القرآنية يباع في دار الغوثاني وفقكم الله جميعاً وقد اقتنيت منه نسخة ولله الحمد ...
جزى الله الدكتور الجيوسي خيراً على جهوده المتميزة ، وآثاره الطيبة ، وأسأل الله عز وجل أن يبارك في علمه وعمله .
 
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم ارحمه هو ومن معه واغفر لهم وعافهم واعف عنهم ووسع مدخلهم،واغسلهم بالماء واللثلج والبرد...
اللهم عاملهم بلطفك وإحسانك،وأدخلهم جنتك،آمين
رحمك الله يا أبا البراء
وجعلك في أعلى عليين
لقد كان الخبر مفاجئا جداً
لكنه قدر الله
ولكل أجل كتاب
رحمك الله
رحمك الله
 
بعينين غرقى وقلبٍ حزين:رحمك الله أيها الشيخ الفاضل المعطاء وأسأله سبحانه أن يجعل رحيلك من الدنيا سفراً إلى جنان الخلد بها الموعد واللقاء..متكئين فيها على سرر متقابلين (اللهم آمين)
 
إنا لله وإنا إليه راجعون
إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع
ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا
وإنا بفراقك يا عبدالله لمحزونون

اللهم إنه قد نزل بك وأنت خير منزول به
فأكرم نزله، ووسع مُدخله، ولقه برحمتك مغفرتك ورضوانك.
اللهم إنك غني عن عذابه، وإنه فقير إلى رحمتك
فارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم ارحمه وارحم ولده محمداً وارزق أهلهما الصبر وحُسن العزاء، وعوضهم خيراً يا رب العالمين.

أهل التفسير
هذا أخٌ لكم، وقد أتاه أجله
أرجوكم لا تنسوه من صالح الدعاء.
وسلوا الله له التثبيت والرحمة والمغفرة.
 
انا لله وانا الية راجعون

انا لله وانا الية راجعون

بقلوب مومنة بقضاء الله وقدرة تلاقينا خبر وفاة عالمنا الجليل الدكتور عبد الله وابنة فرحمة الله عليهم واسكنهم فسيح جنانة يارب العالمين
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى