عرضنا دون عرضك يا رسول الله

إنضم
08/03/2006
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم

((فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ )) البقرة 194

نداء الى كل مسلم غيور على عرض رسول الله
حان الوقت لنلجمهم .... حان الوقت لننتصر لرسول الله بالفعل وليس القول .....
انتهى وقت الحوار والدفاع .... وجاء وقت الهجوم ...... حان وقت الجزاء ...والجزاء من جنس العمل
حان الوقت لنشوه مقدساتهم كما حاولوا ان ينالوا من علياء رسول البشرية وحاشاه ان تطاله سفالاتهم
ثبت بالدليل القاطع انهم لم يريدوا الحوار ولا النقاش.... انهم يريدون اهانتنا وحسب....يريدون ان يشتم نبينا وتهان مقدساتنا ونقابل اهانتهم بصدر رحب لأننا مسالمون.....
ايها المسلمون في كل مكان :
ادعوكم من هذا الموقع لبدء

حملة الدفاع عن النبي
ولكن هذه المرة بطريقة ناجعة تردعهم وتلجمهم
بطريقة تهز مقدساتهم كما حاولوا ان ينالوا من نبينا
ادعوا كل من لديه موهبة الرسم الكريكاتيري او مقدرة العمل على برنامج الفوتوشوب وغيره من برامج الرسم ومعالجة الصور
للمشاركة في مسابقة افضل عمل فيه اهانة لمقدساتهم

جائزة المسابقة
10000 عشرة آلاف ليرة سورية
نرجو ارسال المشاركات على الإيميل التالي:
[email protected]

بعض الأفكار المطلوب تجسيدها بالصور:
1- تصوير رأس الفاتيكان الخبيث على انه خنزير يلقي محاضرة على مجموعة من الحمير
2- رسم دورة مياه عامة وعليها صليب
3- رسم حمار في رقبته صليب يركبه خنزير في رقبته نجمة سداسية
هذه بعض الأفكار التي يمكن تداولها ومن عنده فكرة صورة فلا يبخل علينا بها
ملاحظة: الرجاء عدم اهانة المسيحيين الشرقين لأنهم ليسوا المعنيين في موضوع هذه الصور


[align=center]الله أكبر والعزة لله ولرسوله ولسائر المؤمنيين[/align]





[align=center]أبويعقوب[/align]
 
جزاك الله خيرا على هذه الاقتراحات . في سبيل النفاح عن رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم .
 
ربّاك ربك جل من رباك

للشاعر الدكتور محمد القرن

ربّاك ربك جل من رباك *** ورعاك في كنف الهدى وحماك

سبحانه أعطاك فيض فضائل *** لم يعطها في العالمين سواك

سوّاك في خلق عظيم وارتقى *** فيك الجمال فجلّ من سواك

سبحانه أعطاك خير رسالة *** في العالمين بها نشرت هداك

وحباكَ في يوم الحساب شفاعةً *** محمودةً ما نالهـــا إلاّك

الله أرسلكم إلينا رحمةً *** ما ضلّ من تبعت خطــاهُ خطـــاك

كّنا حيارى في الظلام فأشرقت *** شمسُ الهداية يوم لاح سناك

كنا وربي غارقين بغينا *** حتى ربطنــا حبلــنا بعــــراك

لولاك كنا ساجدين لصخرة *** أو كوكب لانعرف الإشراك

لولاك لم نعبد إلهاً واحداً *** حتى هدانا الله يوم هــداك

أنت الذي حنّ الجمادُ لعطفه *** وشكا لك الحيوان يوم رءاك

والجذع يسمعُ بالحنين أنينه *** وبكاؤه شوقاً إلى لقياك

ماذا يزيدك مدحنا وثناؤنا *** والله بالقـــرآن قد زكـــاك

ماذا يفيدُ الذب عنك وربنا *** سبحانه بعيونه يرعـــاك

بدر تحدثنا عن الكف التي *** رمت الطغاة فبوركت كفاك

والغار يخبرنا عن العين التي *** حفظتك يوم غفت به عيناك

لم أكتب الأشعار فيك مهابة *** تغضي حروفي رأسها لعلاك

لكنها نار على أعدائكم *** عادى إله العـــرش من عـــاداك

إني لأرخص دون عرضك مهجتي *** روحٌ تروح ولايمس حماك

شلت يمين صورتك وجمدت *** وسط العـــروق دمـــاء من آذاك

ويلٌ فويلٌ ثم ويلٌ للــذي *** قد خاض في العرض الشريف ولاك

يا إخوة الأبقار رمز سباقكم *** من في القطيع سيصبح الأفاك

النار ياأهل السباق مصيركم *** وهناك جائزة السباق هنـــاك

تتدافعون لقعرها زمراً ولن *** تجدوا هناك عن الجحيم فكـــاك

هبوا بني الإسلام نكسر أنفهم *** ونكون وسط حلوقهم أشواك

لك يا رسول الله نبض قصائدي *** لو كان قلب للقصـــيد فــداك

هم لن يطولوا من مقامك شعرةً *** حتى تطـــول الــذرة الأفلاك

والله لن يصلوا إليك ولا إلى *** ذرات رمــل من تراب خطـــــاك

هم كالخشاش على الثرى ومقامكم *** مثل السماء فمن يطول سماك

روحي وأبنائي وأهلي كلهم *** وجميع ما حوت الحياة فداك
 
جزاك الله خيرا أبا يعقوب على غيرتك
ولكن أقول لك قال الله تعالى " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبو الله عدوا بغير علم "الأنعام: ١٠٨
 
بداية مرحبا بك يا أبا يعقوب بين أهلك في الملتقى، وشكر الله لك غيرتك، وكل الغيورين أمثالك، ولكن ألا ترى ياأخي الحبيب أن هذا الموضوع جد حساس، بل وخطير جدا، كونه سيفضي إلى صراع تنتهك فيه المقدسات، وتصبح المقدسات الإسلامية عرضة لردود الحاقدين على الدين وما أكثرهم وما أقوى وسائلهم، ونكون قدمنا لهم بإيدينا ذريعة يبحثون عنها منذ قدم ظهور الإسلام، وما ترك لهم جهابذ العلماء ذلك، أفنأتي في لحظة غضب، تشوش على الحكمة والموعظة الحسنة التي يطالب بها كل مسلم في معالجة قضايا الدعوة، وننسف السياج ونجانب الصواب.
ورعا الله أخي أبا صفوت في إشارته الحكيمة وطرحه العميق للآية الكريمة أعلاه، فلو تأملناها لأنارت لنا السبيل، فديننا الإسلامي الحنيف يدعونا إلى السمو الأخلاقي والرفعة في التعامل، فلا ننحط إلى مستوى المنحطين مهما بلغ أذاهم، وقديما قال أحد الشعراء:

[align=center]إذا جاريت ذا خلق لئيم *** فأنت ومن تجاريه سواء.[/align]
فعلينا معالجة المواقف معهم بصبر وحكمة وأناة، وبما لا ينعكس مردوده سلبا على هذه القضية الهامة، وبما يتلاءم مع أنفة المسلم، وسموه الأخلاقي من الإنحدار في مستوى أهل السوء، وبما يتلاءم مع قدرتنا المتاحة، في إطار توجيه الوحي الذي أكمل الدين العظيم، ولم يغادر فيه صغيرة ولا كبيرة، إلا وأشار إليها ووجه بما ينبغي عمله في شانها.
ثم لا نظن أن هذه الإساءة الحاقدة، هي فكرة متوقفة على أفراد أو جماعات عادية، بل الأمر ولا ريب فوق ما نتصور بكثير، وأحسب أن ما دعوت إليه - أخي الكريم- من أهم ما يبتغون الحصول عليه، بدليل أن الإسلام ينتشر انتشارا كبيرا روعهم، وأذهلهم تزايد اعتناق الإسلام من أبناء جلدتهم وفي عقر دارهم، ولا أملك الإحصاء الدقيق لعدد من اعتنق الإسلام في عامنا الماضي، ولكن فقط البارحة وبعد لقائي المفيد الماتع بفضيلة الشيخ الفاضل الدكتور /عبد الرحمن الشهري في مدينة الدار البيضاء، شهدت بعد صلاة المغرب في جامع الحسن الثاني إسلام أحد الإيطايين، ولك أن تتصور فيض المشاعر التي تخالج قلب أي مسلم عند هذا المشهد العظيم، والدلالات التي تستشعرها عند سماعك في تلك اللحظة لقوله: أشهد ألا إله ألا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، فالله أكبر، ولله الحمد.
ومن ثم فلا شك أن ما يحرصون عليه في هذه المرحلة استكمالا ومضيا - هو تشويه صورة المسلمين، وتوحيد كلمة الكفر جميعا، بقولهم: انظروا أخلاق المسلمين وشرهم وكيف يسيؤن إلى مقدساتنا، ولك تصور حالة الغضب العارمة، خاصة بربطها مع مايملكون من مقدرات إعلامية هائلة، وخطط استراتيجية موجهة.
أخي الحبيب: لا شك أن قلوبنا تتمزق حرقة وغضبا على حبيبنا وقرة أعيننا، وطب قلوبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لو كان حيا لتبسم من صنيع هؤلاء ومن هنا العظمة، والخلق العظيم، وما يضير طنين الذباب.
والحقيقة أن الموضوع يحتاج إلى وقفة طويلة، لعل أساتذتنا في الملتقى يركزون على جوانب هامة فيها، وأكتفي بالدعوة لتأمل الآية السابقة قوله تعالى ( {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام108
 
عفا الله عنا جميعا

عفا الله عنا جميعا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل أبو صفوت

قريبا سأضع الأدلة الشرعيةفي المنتدى على جواز ذلك
واحيلك الآن لتفسير قوله تعالى (( ولا تسبوا.....)) لكتاب القرطبي فإن فيه الجواب الكافي
والله تعالى اعلم
وجزيت خيرا
 
بداية مرحبا بك يا أبا يعقوب بين أهلك في الملتقى، وشكر الله لك غيرتك، وكل الغيورين أمثالك، ولكن ألا ترى ياأخي الحبيب أن هذا الموضوع جد حساس، بل وخطير جدا، كونه سيفضي إلى صراع تنتهك فيه المقدسات، وتصبح المقدسات الإسلامية عرضة لردود الحاقدين على الدين وما أكثرهم وما أقوى وسائلهم، ونكون قدمنا لهم بإيدينا ذريعة يبحثون عنها منذ قدم ظهور الإسلام، وما ترك لهم جهابذ العلماء ذلك، أفنأتي في لحظة غضب، تشوش على الحكمة والموعظة الحسنة التي يطالب بها كل مسلم في معالجة قضايا الدعوة، وننسف السياج ونجانب الصواب.
ورعا الله أخي أبا صفوت في إشارته الحكيمة وطرحه العميق للآية الكريمة أعلاه، فلو تأملناها لأنارت لنا السبيل، فديننا الإسلامي الحنيف يدعونا إلى السمو الأخلاقي والرفعة في التعامل، فلا ننحط إلى مستوى المنحطين مهما بلغ أذاهم، وقديما قال أحد الشعراء:

[align=center]إذا جاريت ذا خلق لئيم *** فأنت ومن تجاريه سواء.[/align]
فعلينا معالجة المواقف معهم بصبر وحكمة وأناة، وبما لا ينعكس مردوده سلبا على هذه القضية الهامة، وبما يتلاءم مع أنفة المسلم، وسموه الأخلاقي من الإنحدار في مستوى أهل السوء، وبما يتلاءم مع قدرتنا المتاحة، في إطار توجيه الوحي الذي أكمل الدين العظيم، ولم يغادر فيه صغيرة ولا كبيرة، إلا وأشار إليها ووجه بما ينبغي عمله في شانها.
ثم لا نظن أن هذه الإساءة الحاقدة، هي فكرة متوقفة على أفراد أو جماعات عادية، بل الأمر ولا ريب فوق ما نتصور بكثير، وأحسب أن ما دعوت إليه - أخي الكريم- من أهم ما يبتغون الحصول عليه، بدليل أن الإسلام ينتشر انتشارا كبيرا روعهم، وأذهلهم تزايد اعتناق الإسلام من أبناء جلدتهم وفي عقر دارهم، ولا أملك الإحصاء الدقيق لعدد من اعتنق الإسلام في عامنا الماضي، ولكن فقط البارحة وبعد لقائي المفيد الماتع بفضيلة الشيخ الفاضل الدكتور /عبد الرحمن الشهري في مدينة الدار البيضاء، شهدت بعد صلاة المغرب في جامع الحسن الثاني إسلام أحد الإيطايين، ولك أن تتصور فيض المشاعر التي تخالج قلب أي مسلم عند هذا المشهد العظيم، والدلالات التي تستشعرها عند سماعك في تلك اللحظة لقوله: أشهد ألا إله ألا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، فالله أكبر، ولله الحمد.
ومن ثم فلا شك أن ما يحرصون عليه في هذه المرحلة استكمالا ومضيا - هو تشويه صورة المسلمين، وتوحيد كلمة الكفر جميعا، بقولهم: انظروا أخلاق المسلمين وشرهم وكيف يسيؤن إلى مقدساتنا، ولك تصور حالة الغضب العارمة، خاصة بربطها مع مايملكون من مقدرات إعلامية هائلة، وخطط استراتيجية موجهة.
أخي الحبيب: لا شك أن قلوبنا تتمزق حرقة وغضبا على حبيبنا وقرة أعيننا، وطب قلوبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لو كان حيا لتبسم من صنيع هؤلاء ومن هنا العظمة، والخلق العظيم، وما يضير طنين الذباب.
والحقيقة أن الموضوع يحتاج إلى وقفة طويلة، لعل أساتذتنا في الملتقى يركزون على جوانب هامة فيها، وأكتفي بالدعوة لتأمل الآية السابقة قوله تعالى ( {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام108

أخي واستاذي الكريم
بعون الله تعالى سوف ابين بالدليل القاطع جواز ذلك بل وجوبه
 
طيب الله انفاسك

طيب الله انفاسك

ربّاك ربك جل من رباك

للشاعر الدكتور محمد القرن

ربّاك ربك جل من رباك *** ورعاك في كنف الهدى وحماك

سبحانه أعطاك فيض فضائل *** لم يعطها في العالمين سواك

سوّاك في خلق عظيم وارتقى *** فيك الجمال فجلّ من سواك

سبحانه أعطاك خير رسالة *** في العالمين بها نشرت هداك

وحباكَ في يوم الحساب شفاعةً *** محمودةً ما نالهـــا إلاّك

الله أرسلكم إلينا رحمةً *** ما ضلّ من تبعت خطــاهُ خطـــاك

كّنا حيارى في الظلام فأشرقت *** شمسُ الهداية يوم لاح سناك

كنا وربي غارقين بغينا *** حتى ربطنــا حبلــنا بعــــراك

لولاك كنا ساجدين لصخرة *** أو كوكب لانعرف الإشراك

لولاك لم نعبد إلهاً واحداً *** حتى هدانا الله يوم هــداك

أنت الذي حنّ الجمادُ لعطفه *** وشكا لك الحيوان يوم رءاك

والجذع يسمعُ بالحنين أنينه *** وبكاؤه شوقاً إلى لقياك

ماذا يزيدك مدحنا وثناؤنا *** والله بالقـــرآن قد زكـــاك

ماذا يفيدُ الذب عنك وربنا *** سبحانه بعيونه يرعـــاك

بدر تحدثنا عن الكف التي *** رمت الطغاة فبوركت كفاك

والغار يخبرنا عن العين التي *** حفظتك يوم غفت به عيناك

لم أكتب الأشعار فيك مهابة *** تغضي حروفي رأسها لعلاك

لكنها نار على أعدائكم *** عادى إله العـــرش من عـــاداك

إني لأرخص دون عرضك مهجتي *** روحٌ تروح ولايمس حماك

شلت يمين صورتك وجمدت *** وسط العـــروق دمـــاء من آذاك

ويلٌ فويلٌ ثم ويلٌ للــذي *** قد خاض في العرض الشريف ولاك

يا إخوة الأبقار رمز سباقكم *** من في القطيع سيصبح الأفاك

النار ياأهل السباق مصيركم *** وهناك جائزة السباق هنـــاك

تتدافعون لقعرها زمراً ولن *** تجدوا هناك عن الجحيم فكـــاك

هبوا بني الإسلام نكسر أنفهم *** ونكون وسط حلوقهم أشواك

لك يا رسول الله نبض قصائدي *** لو كان قلب للقصـــيد فــداك

هم لن يطولوا من مقامك شعرةً *** حتى تطـــول الــذرة الأفلاك

والله لن يصلوا إليك ولا إلى *** ذرات رمــل من تراب خطـــــاك

هم كالخشاش على الثرى ومقامكم *** مثل السماء فمن يطول سماك

روحي وأبنائي وأهلي كلهم *** وجميع ما حوت الحياة فداك

بوركت انفاس تنافح عن رسول الله شعرا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز -أبويعقوب السوري-
أشكرك على غيرتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قائدالغر المحجلين الى جنات النعيم.
لكن يبقى شيء أرجو أن تفكر فيه ألاوهو ماوجه المصلحةمن سب رموز الكفار؟
هل نحن في مستوى إمتصاص غضب الأخرين؟
أظن أن الإجابة تقتضي نوع من التروي،وتقتضي كذلك التسلح بالعلم وخصوصا ماتعلق منه بعلم -أصول الفقه ومقاصد الشريعة-إذعلماء المقاصد تحدثوا عن مايطلق عليه بالمصالح والمفاسدأوفقه الموازنات,بالإضافة الى معرفة تامة بفقه
التنزيل أوماأطلق عليه الشاطبي رحمه الله تعالى -بتحقيق المناط -الذي يبحث عن محل الحكم,وهذايكون بعد تنقيح المناط وتخريجه,الخ
والنازلة التي اقترحتها لاوجه فيها للمصلحة,حيث أن مفاسدهاأرجح من مصلحة التشفي والثأرممن سبوا ومثلوا برسول الله صلى الله عليه وسلم,كما أن عواقبهاغير خافية وخصوصا مع ضعف الأمة التي هي في حاجة إلي معرفة التوحيد
وكذلك معرفة سيرة المصطفىوسيرة الصحابة الكرام,الأمة تحتاج إلى من يأخذ بيدها لاإلى من يزج بها في مشاكل لاحصر لها.
كما أن التعبير عن غيرتنا لرسول الله لاتكون بهذه الطريقة بل بتجيش جيوش العلم وإعداد العدة لليوم الذي ينتصر فيه المسلمين بالدعوة الحسنة والكلمة الطيبة والحجة الدامغة حيث أثبتت التجارب أن ماياتي باللين يكون أهون خطبا من الذي يأتي بالشدة والإندفاع الغيرمحسوب الخطوات,كما أن تحقيق النصر لايكون بهذه الطريقة بل يكون كما نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطور المكي .
وأخير أقول لأخي الحبيب أن تنشغل بطلب العلم وتتبع سيرةوسنن المصطفى أكبر تعبير على غيرة على رسول الله لأن الأمة ستربح إن شاء الله عالم قد يدخل بسبب دعوته الكثير من الأجانب للإسلام أما ماأشرت إليه آنفا سيجر الأمة الى المعاطب والهزائم الجديدة لأنها ببساطة لاتحتاج إليه كضرورةللتمثيل بمعبودات الآخرين إذ لوكان فيه مصلحة لفعلها رسول الله أولأمربفعلهاأحد الصحابة

والسلام مسك الختام.
 
عودة
أعلى