غازي أحمد
New member
هذه أدلة عذاب القبر من القرآن:
• قال تعالى: ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم [اليومَ] تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون
[الأنعام:93]
وجه الدلالة: أنهم في اليوم الذي يكونون فيه في غمرات الموتي يجزون عذاب الهون)
قلت: وقد بوب على هذه الآية وغيرها الإمام البخاري في صحيحه: باب ما جاء في عذاب القبر ، والبيهقي: باب الإيمان بعذاب القبر
• قال تعالى: وحاق بآل فرعون سوء العذاب (45) النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب [غافر:46]
فإذًا هم يعرضون على النار غدوًا وعشيًا في القبر ويوم تقوم الساعة يدخلون إلى أشد العذاب
،،، ولا شك أن في ذلك عذاب روحي لهم و أيضا فإنه يأتيهم من حرها وسمومها
• قال تعالى: وممّن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النّفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذّبهم مرّتين ثمّ يردّون إلى عذابٍ عظيمٍ (101) [التوبة]
قال الطبري : (سنعذبهم مرتين)، يقول: سنعذب هؤلاء المنافقين مرتين، إحداهما فيالدنيا, والأخرى في القبر، (ثم يردون إلى عذاب عظيم)، يقول: ثم يردُّ هؤلاء المنافقون،بعد تعذيب الله إياهم مرتين، إلى عذاب عظيم, وذلك عذاب جهنم
• قال تعالى: ألهاكم التكاثر (1) حتى زرتم المقابر (2) كلا سوف تعلمون (3) ثم كلا سوف تعلمون (4)[التكاثر]
قال الطبري: وفي هذا دليل على صحة القول بعذاب القبر ، لأن الله تعالى ذكره ، أخبر عن هؤلاء القوم الذين ألهاهم التكاثر ، أنهم سيعلمون ما يلقون إذا هم زاروا القبور وعيدا منه لهم وتهددا
• قال تعالى: ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق [الأنفال:50]
وجه الدلالة من الآية أن الملائكة تضرب وجوه وأدبار الذين كفروا عند وفاتهم
• قال تعالى: فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى (123) ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (124)[طه]
وجه الدلالة من الآية: أولا معيشة الضنك لا يقصد بها النار لقوله تعالى بعد (معيشة ضنكا) : (ونحشره يوم القيامة أعمى)
ثانيا، لا يمكن أن تكون معيشة الضنك (وهو الضيق) في الدنيا لكل من أعرض عن ذكر الله لأن الحس أثبت أنَّ بعض الكفار وقد وسع عليهم معيشتهم، وقد رجح ذلك الطبري والقرطبي۔
وأيضا فالأحاديث التي فسرت الآية دلت على ذلك
• قال تعالى: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون (169) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون (170) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين (171) [آل عمران]
وجه الدلالة: أنه ما دام أثبت نعيما في القبر للشهداء فقد أثبت عذابا للفجار
• قال تعالى: ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم [اليومَ] تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون
[الأنعام:93]
وجه الدلالة: أنهم في اليوم الذي يكونون فيه في غمرات الموتي يجزون عذاب الهون)
قلت: وقد بوب على هذه الآية وغيرها الإمام البخاري في صحيحه: باب ما جاء في عذاب القبر ، والبيهقي: باب الإيمان بعذاب القبر
• قال تعالى: وحاق بآل فرعون سوء العذاب (45) النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب [غافر:46]
فإذًا هم يعرضون على النار غدوًا وعشيًا في القبر ويوم تقوم الساعة يدخلون إلى أشد العذاب
،،، ولا شك أن في ذلك عذاب روحي لهم و أيضا فإنه يأتيهم من حرها وسمومها
• قال تعالى: وممّن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النّفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذّبهم مرّتين ثمّ يردّون إلى عذابٍ عظيمٍ (101) [التوبة]
قال الطبري : (سنعذبهم مرتين)، يقول: سنعذب هؤلاء المنافقين مرتين، إحداهما فيالدنيا, والأخرى في القبر، (ثم يردون إلى عذاب عظيم)، يقول: ثم يردُّ هؤلاء المنافقون،بعد تعذيب الله إياهم مرتين، إلى عذاب عظيم, وذلك عذاب جهنم
• قال تعالى: ألهاكم التكاثر (1) حتى زرتم المقابر (2) كلا سوف تعلمون (3) ثم كلا سوف تعلمون (4)[التكاثر]
قال الطبري: وفي هذا دليل على صحة القول بعذاب القبر ، لأن الله تعالى ذكره ، أخبر عن هؤلاء القوم الذين ألهاهم التكاثر ، أنهم سيعلمون ما يلقون إذا هم زاروا القبور وعيدا منه لهم وتهددا
• قال تعالى: ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق [الأنفال:50]
وجه الدلالة من الآية أن الملائكة تضرب وجوه وأدبار الذين كفروا عند وفاتهم
• قال تعالى: فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى (123) ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (124)[طه]
وجه الدلالة من الآية: أولا معيشة الضنك لا يقصد بها النار لقوله تعالى بعد (معيشة ضنكا) : (ونحشره يوم القيامة أعمى)
ثانيا، لا يمكن أن تكون معيشة الضنك (وهو الضيق) في الدنيا لكل من أعرض عن ذكر الله لأن الحس أثبت أنَّ بعض الكفار وقد وسع عليهم معيشتهم، وقد رجح ذلك الطبري والقرطبي۔
وأيضا فالأحاديث التي فسرت الآية دلت على ذلك
• قال تعالى: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون (169) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون (170) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين (171) [آل عمران]
وجه الدلالة: أنه ما دام أثبت نعيما في القبر للشهداء فقد أثبت عذابا للفجار