عجز النساء في المناظرات

إنضم
01/02/2016
المشاركات
707
مستوى التفاعل
21
النقاط
18
الإقامة
مصر
لكل قاعدة شواذ، لكن الغالب على المرأة ضعفها في الجدال العقلي.
حتى لو كانت على حق، نراها تترنح وتضطرب، وتتخبط وتخلط.. وتترك الفرصة للخصم كي يغلبها بحجته الأضعف.

يعرف الإسلام هذه الحقيقة البيولوجية، وأن الجنسين مختلفان في القدرات العقلية.. ويضيف لها أيضا ضعف الذاكرة عند المرأة، [تحتاج لمن تذكّرها بما تنسى في الشهادة]

وللأسف يحاول بعض الإسلاميين الجدد التبرؤ من هذه الحقائق، كي يدافعوا عن الإسلام بالباطل ضد العلمانيين!
لكن الغاية الحسنة لا تبرر الوسيلة الفاسدة.
لا يجب أن نخجل من القرآن لمجرد الرغبة في مجاراة النسويين والليبراليين ودعاة "المساواة". فالمساواة تكون في الحقوق، لا في القدرات الطبيعية.
[وحتى المساواة في الحقوق لا يجب أن نظنها مساواة تامة. فأحكام الميراث تختلف حسب اختلاف الجنس، وأحكام الطلاق والنفقة تختلف حسب اختلاف الجنس. وهناك تفرقة واضحة بين الجنسين في الإسلام]

قال الله:
"أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين (16) وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم (17) أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين (18) وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا"

يجادل الله كفار مكة ويرد على عقيدتهم الوثنية (أن الملائكة بنات، وأنهم بنات الله)، والرد منطقي عقلاني، يلزم الخصم بما يؤمن به الخصم، ويضيف أيضا توبيخا صريحا:
تنسبون لله الذرية ثم تختارون جنس هذه الذرية من النوع الضعيف؟!
ويدلل الله على الضعف الأنثوي بشيئين: التربية في الزينة، وعجز المرأة عن الجدال العقلاني الواضح.
 
إضافة

قال الله:
"أفرأيتم اللات والعزى (19) ومناة الثالثة الأخرى (20) ألكم الذكر وله الأنثى (21) تلك إذا قسمة ضيزى (22)"

يجادلهم أيضا بنفس المنطق. تجعلون الأصنام مؤنثة وتزعمون أنها بنات الله، بينما ترغبون لأنفسكم في الذرية المذكرة؟!
إنها قسمة جائرة إذن. فليس الذكر كالأنثى.

فوائد من هذه الآيات:
- اللات صنم مؤنث، مشتق من الله/الإله، لا كما تقول بعض الروايات: كان مقتبسا من رجل يلت العجين.

- يجوز مناقشة الخصم في تفاصيل لا تؤمن أنت بها، بغرض إفحامه.
فكان من الممكن مثلا أن يكتفي الله بنفي ألوهية الأصنام، لكنه ناقش الكفار في التفاصيل أيضا، واستخدم منطقهم كأداة ضدهم. حيث أن رغبتهم في الذكور تتعارض منطقيا مع نسبتهم الإناث لله. فما دام أنهم يزعمون توقير الله وأنه "كبير الآلهة" فلماذا ينسبون له الذرية ذات الجنس الضعيف؟!
فناقشهم في "جنس" هذه الآلهة، مع أنها لا وجود لها أصلا!

- لكل مقام مقال. فلم يستخدم الله هذه الآيات في الرد على النصارى.
النصارى ينسبون لله الولد/الذكر، فمن غير المناسب استخدام نفس المنطق في الرد عليهم.
ولهذا كان الرد عليهم باستخدام حجج أخرى:

"وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ"
(مشابهة قولهم للوثنيين القدامى، كمشابهة عقيدتهم عن يسوع لعقيدة الإغريق "هرقل نصف إله وابن زوس كبير الآلهة"، وأساطير تناسل الآلهة وقصة تموز وأساطير المصريين القدماء عن حورس وأمه إيزيس، إلخ)
"وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ"
 
المراة دورها في الحياة ليسكن اليها زوجها وتحفظه وتحفظ ذريته
 
لقد قلت :
فالمساواة تكون في الحقوق، لا في القدرات الطبيعية.



مثال على ذلك...

'""""""

معظم الأطباء يفيدون بأن كمية الماء الكافية يوميا للرجال هو ما يقرب من 3 لترات (حوالي (13 كوب) من مجموع المشروبات يوميا. أما بالنسبة للنساء 2.2 لتر (حوالي 9 أكواب) من مجموع المشروبات يوميا.

"""""
هل نقول ايضا اان الاطباء غير منصفين!
 
لقد قلت

'""""
يجادل الله كفار مكة ويرد على عقيدتهم الوثنية (أن الملائكة بنات، وأنهم بنات الله)، والرد منطقي عقلاني، يلزم الخصم بما يؤمن به الخصم، ويضيف أيضا توبيخا صريحا:
تنسبون لله الذرية ثم تختارون جنس هذه الذرية من النوع الضعيف؟!
ويدلل الله على الضعف الأنثوي بشيئين: التربية في الزينة، وعجز المرأة عن الجدال العقلاني الواضح. ''''''



القصد في الاية ليس التقليل من الله سبحانه تعالى الى الجنس الأنثوي و كيف يكون قصده التقليل مادام ليس إدعاءه و لا إختياره...


القصد و الله اعلم و الله اعلم ...... :

احداهما: ادعاء الباطل و الباطل هنا ما يؤمن به كفار مكة....



القصد التاني : هو عدم تقدير من يجعلونه إلههم لاختيار التأنيث...(فهنا ليس التقليل من الأنثى و لكن الاختيار ما يحسبونه أقل قدرا)

بمعنى أخر فالمشكلة ليست في كونهم ضاليين فقط و لكنهم أيضا يقللون.....
{فالارجح ان المرء يعطي لألهه أحسن الاوصاف و إن كان إلهه باطل }
 
تفسير السلف واضح، والسياق واضح، وهو توبيخهم على نسبة النوع الضعيف للرب!
التفسيرات الفيمينستية المستحدثة مخالفة للنص الصريح.

- "أتجترئون وتنسبون إلى الله تعالى مَن يُرَبَّى في الزينة، وهو في الجدال غير مبين لحجته؛ لأنوثته؟"
ابن كثير: " أي المرأة ناقصة يكمل نقصها بلبس الحلي منذ تكون طفلة، وإذا خاصمت فلا عبارة لها، بل هي عاجزة عيية، أومن يكون هكذا ينسب إلى جناب الله عز وجل؟!.. فإنها ضعيفة عاجزة عن الانتصار عند الانتصار، لا عبارة لها ولا همة"

فالمرأة قد تكيد وتتآمر في الخفاء، لكن عند المناظرات الصريحة والجدال المنطقي تفشل.

"ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون"
 
ما الفائدة من هذه الموضوعات؟
وإلى ماذا يريد أن يصل الكاتب؟
وما علاقته بملتقى التفسير وتدبر القرآن؟
 
من الايات القرآنية :

ان الله سبحانه تعالى لم يكن له ولد و لا ينبغي ان يكون له ولد و إن كانت المسألة هي مسألة جعلهم لله الاناث نسبا و ليس الذكور هو سبب غضبه عليهم لما كان لعنوا من زعموا أن المسيح ابن الله أو العزيز ابن الله ﴿تقدس و تنزه عن ذلك علوا كبيرا)
قوله تعالى:
وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ عُزَیۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَى ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِۖ ذَ ٰ⁠لِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَ ٰ⁠هِهِمۡۖ یُضَـٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن قَبۡلُۚ قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ (٣٠) التوبة

... أما التفاسير فهي تختلف من مفسر الى أخر و أنت اخترت ما يناسب العلماني .....

فقبل أن يستفسر العلماني عن وضع المرأة في الإسلام كان عليه ان يركز على الرجل أولا لأن في العالم العلماني أصبح الرجل أضحوكة للعالم لا يصلح إلا للإنجاب .... وضعه مخيف مسكين تتحكم فيه المرأة كما تشاء و لا يحرك ساكنا ... فكل القوانين تقف بجانب المرأة..........
فأظن ما يجعله مهتم يوضع المرأة في الإسلام هو فقط غيرته من الاسلام الذي اعطى كل صنف حقه بما يناسب طبيعته كما ان العلماني لا يقدر ان يدافع مسكيلنيزم....فهو اكتفى بفينيزم خوفا من الأنثى أولا لأن المرأة العلمانية كما هو معروف قوامة على الرجل العلماني و ثانيا محاولة منه ان يرى كل رجال العالم مثله لكي يشفى غليله......




..
 
الهدف هو دراسة تفسير الآية، ونزع التفسيرات النسوية المستحدثة!
الآية توضح بكلام صريح أن النساء عاجزات عن الجدال.
وكلمة "أومن" واضحة لمن يفهم أدنى قدر من الأسلوب العربي!


"قل ما تجد امرأة إلا تفسد الكلام وتخلط المعاني"
(تفسير الثعالبي) (5/ 176)

"جعلوا له سبحانه مَن شأنه أن يُربى في الزينة وهو عاجز عن أن يقوم بأمور نفسه، وإذا خوصم لا يقدر على إقامة حجته، ودفع ما يجادله به خصمه لنقصان عقله وضعف رأيه"
(فتح القدير للشوكاني) (4/ 629)

"في المخاصمة غير مبين للحجة من ضعفهن وسفههن، قال قتادة في هذه الآية: قلما تتكلم امرأة تريد أن تتكلم بحجتها إلا تكلمت بالحجة عليها"
(تفسير البغوي - إحياء التراث) (4/ 156)

هل علينا أن نحرف معناها ونخجل منه لمجرد عدم موافقته لجماعات "حقوق النساء" والليبراليين والأعراف الغربية؟!
عجيب هذا الانبطاح!
 
الهدف هو دراسة تفسير الآية، ونزع التفسيرات النسوية المستحدثة!
الآية توضح بكلام صريح أن النساء عاجزات عن الجدال.
وكلمة "أومن" واضحة لمن يفهم أدنى قدر من الأسلوب العربي!


"قل ما تجد امرأة إلا تفسد الكلام وتخلط المعاني"
(تفسير الثعالبي) (5/ 176)

"جعلوا له سبحانه مَن شأنه أن يُربى في الزينة وهو عاجز عن أن يقوم بأمور نفسه، وإذا خوصم لا يقدر على إقامة حجته، ودفع ما يجادله به خصمه لنقصان عقله وضعف رأيه"
(فتح القدير للشوكاني) (4/ 629)

"في المخاصمة غير مبين للحجة من ضعفهن وسفههن، قال قتادة في هذه الآية: قلما تتكلم امرأة تريد أن تتكلم بحجتها إلا تكلمت بالحجة عليها"
(تفسير البغوي - إحياء التراث) (4/ 156)

هل علينا أن نحرف معناها ونخجل منه لمجرد عدم موافقته لجماعات "حقوق النساء" والليبراليين والأعراف الغربية؟!
عجيب هذا الانبطاح!
لا يا رجل
لا نحرف معناها بل نخليها كما هي فلا يهمنا أقوال الليبراليين و لا حقوق الانسان و لا اعراف الغربيون
لهم دينهم و لنا ديننا
و نعتز بديننا رغم اراء الاخريين
المرأة بطبيعتها تحب الزينة و تحاول تجنب ما امكن الخصام و لا تطيق الحروب ....
 
الاعتزاز يكون بالالتزام بالمعنى الصريح (النساء غير مبينات في الجدال) ، لا بتحميل النص معنى نسوي مستحدث!
كل هؤلاء المفسرين لم يفهموا العربية ولا السياق؟!
 
هنيئا لي بكلام السلف ومن تبعهم من المفسرين (الأقدر على فهم العربية من المحدَثين!)
أما التفسيرات المتلهفة على إرضاء النسويات والليبراليين ودعاة الإسلام "الأمريكي الكيوت" الجديد، والتي تخجل من صريح معاني القرآن، فلا وزن لها عندي.
 
هنيئا لي بكلام السلف ومن تبعهم من المفسرين (الأقدر على فهم العربية من المحدَثين!)
أما التفسيرات المتلهفة على إرضاء النسويات والليبراليين ودعاة الإسلام "الأمريكي الكيوت" الجديد، والتي تخجل من صريح معاني القرآن، فلا وزن لها عندي.

نعم لهم دينهم و لنا ديننا و لا علينا ان يرضوا علينا فهم يرضوا الا ان اتبعنا ملتهم ...
بالنسبة للتفاسير القديمة فاحيانا هناك اختلاف بين المفسرين .... و لكن لا ننسى ان نختار ما يطابق قول الله و الرسول .....



كون المرآة ناقصة عقل و دين لا يعتبر اطلاقا نقصا مادام الله خلقها كذلك .... فهي تؤدي وظيفتها ما يناسب خلقها ...
 
نقصان العقل والدين مسألة أخرى!
الموضوع عن آية واضحة المعنى، تشير لعجز المرأة عن الجدال المنطقي (حتى لو كانت على حق تفشل في توضيح الحق!).. وعن موضة تحقير التفاسير السلفية وموضة التوفيق/التلفيق التعسفي بين النص وبين الأعراف الغربية النسوية المستوردة!

آية تقول "أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ"، أي: أعندما تنسبون له ذرية في أساطيركم تختارونها من هذا النوع ضعيف الحجة، العاجز في المناظرات، وتتركون النوع القوي؟!
فالله يوبخهم بجدال منطقي واضح.

"معنى الآية: أيضاف إلى الله من هذا وصفه؟!"
(تفسير القرطبي) (16/ 72)
 
لا اتفق معاك في بعض النقاط

اولها : في عنوان الموضوع عن عجز النساء في المناظرات و لكن اتفق معاك إن كان العنوان هو "ظعف المرآة في المناظرات"
لأن هناك فرق بين الاثنين ....

و هنا اتكلم عن المناظرات التي قائمة على الحق و الشهادة ....
و هنا ياتي أهمية الاعتماد على حديث الرسول عن نقصان العقل و الدين عند المرآة و بهذا يكون عنوانك خاطئ
ليس عجز بل نقص
 
عنواني يعبر عما أقصده تماما. [ وبمراجعة منشوراتي الأخرى يظهر بوضوح عدم اكتراثي باتفاق الآخرين معي أو مخالفتهم لي :) ]

الآية تصف المرأة بأنها غير مبينة في الخصام، والمناظرات خصام يحتاج الإبانة، ويعجز عنه العيي (العاجز عن الإبانة)

أول تفسير قرأته في الصغر في مكتبة جدي رحمه الله كان ابن كثير، وإلى الآن أجده صريح العبارة لا يحب "اللف والدوران" (وهي خصلة أحبها).. وكلامه هنا يعبر عني تماما:
"إذا خاصمتْ فلا عبارة لها، بل هي عاجزة عيية.. أومن يكون هكذا ينسب إلى جناب الله؟!.. فإنها ضعيفة عاجزة عن الانتصار عند الانتصار، لا عبارة لها ولا همة"

قد يُعتبر هذا - في عصرنا - رأيا "رجعيا" Reactionary، لكن - مرة أخرى - لا أنشغل بموافقة "الموضة" الجديدة، ولا المنبطحين أمام الفكر النسوي، ولا التفسيرات المستحدثة التي تخجل من تفسيرات السلف وتفسيرات أتباعهم!
 
عنواني يعبر عما أقصده تماما. [ وبمراجعة منشوراتي الأخرى يظهر بوضوح عدم اكتراثي باتفاق الآخرين معي أو مخالفتهم لي :) ]

الآية تصف المرأة بأنها غير مبينة في الخصام، والمناظرات خصام يحتاج الإبانة، ويعجز عنه العيي (العاجز عن الإبانة)

أول تفسير قرأته في الصغر في مكتبة جدي رحمه الله كان ابن كثير، وإلى الآن أجده صريح العبارة لا يحب "اللف والدوران" (وهي خصلة أحبها).. وكلامه هنا يعبر عني تماما:
"إذا خاصمتْ فلا عبارة لها، بل هي عاجزة عيية.. أومن يكون هكذا ينسب إلى جناب الله؟!.. فإنها ضعيفة عاجزة عن الانتصار عند الانتصار، لا عبارة لها ولا همة"

قد يُعتبر هذا - في عصرنا - رأيا "رجعيا" Reactionary، لكن - مرة أخرى - لا أنشغل بموافقة "الموضة" الجديدة، ولا المنبطحين أمام الفكر النسوي، ولا التفسيرات المستحدثة التي تخجل من تفسيرات السلف وتفسيرات أتباعهم!



لا أخجل من ذلك ايضا .
.


عاجزة عند الانتصار و ضعيفة في المناظرات .
 
عودة
أعلى