محمد سلامة المصري
Member
لكل قاعدة شواذ، لكن الغالب على المرأة ضعفها في الجدال العقلي.
حتى لو كانت على حق، نراها تترنح وتضطرب، وتتخبط وتخلط.. وتترك الفرصة للخصم كي يغلبها بحجته الأضعف.
يعرف الإسلام هذه الحقيقة البيولوجية، وأن الجنسين مختلفان في القدرات العقلية.. ويضيف لها أيضا ضعف الذاكرة عند المرأة، [تحتاج لمن تذكّرها بما تنسى في الشهادة]
وللأسف يحاول بعض الإسلاميين الجدد التبرؤ من هذه الحقائق، كي يدافعوا عن الإسلام بالباطل ضد العلمانيين!
لكن الغاية الحسنة لا تبرر الوسيلة الفاسدة.
لا يجب أن نخجل من القرآن لمجرد الرغبة في مجاراة النسويين والليبراليين ودعاة "المساواة". فالمساواة تكون في الحقوق، لا في القدرات الطبيعية.
[وحتى المساواة في الحقوق لا يجب أن نظنها مساواة تامة. فأحكام الميراث تختلف حسب اختلاف الجنس، وأحكام الطلاق والنفقة تختلف حسب اختلاف الجنس. وهناك تفرقة واضحة بين الجنسين في الإسلام]
قال الله:
"أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين (16) وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم (17) أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين (18) وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا"
يجادل الله كفار مكة ويرد على عقيدتهم الوثنية (أن الملائكة بنات، وأنهم بنات الله)، والرد منطقي عقلاني، يلزم الخصم بما يؤمن به الخصم، ويضيف أيضا توبيخا صريحا:
تنسبون لله الذرية ثم تختارون جنس هذه الذرية من النوع الضعيف؟!
ويدلل الله على الضعف الأنثوي بشيئين: التربية في الزينة، وعجز المرأة عن الجدال العقلاني الواضح.
حتى لو كانت على حق، نراها تترنح وتضطرب، وتتخبط وتخلط.. وتترك الفرصة للخصم كي يغلبها بحجته الأضعف.
يعرف الإسلام هذه الحقيقة البيولوجية، وأن الجنسين مختلفان في القدرات العقلية.. ويضيف لها أيضا ضعف الذاكرة عند المرأة، [تحتاج لمن تذكّرها بما تنسى في الشهادة]
وللأسف يحاول بعض الإسلاميين الجدد التبرؤ من هذه الحقائق، كي يدافعوا عن الإسلام بالباطل ضد العلمانيين!
لكن الغاية الحسنة لا تبرر الوسيلة الفاسدة.
لا يجب أن نخجل من القرآن لمجرد الرغبة في مجاراة النسويين والليبراليين ودعاة "المساواة". فالمساواة تكون في الحقوق، لا في القدرات الطبيعية.
[وحتى المساواة في الحقوق لا يجب أن نظنها مساواة تامة. فأحكام الميراث تختلف حسب اختلاف الجنس، وأحكام الطلاق والنفقة تختلف حسب اختلاف الجنس. وهناك تفرقة واضحة بين الجنسين في الإسلام]
قال الله:
"أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين (16) وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم (17) أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين (18) وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا"
يجادل الله كفار مكة ويرد على عقيدتهم الوثنية (أن الملائكة بنات، وأنهم بنات الله)، والرد منطقي عقلاني، يلزم الخصم بما يؤمن به الخصم، ويضيف أيضا توبيخا صريحا:
تنسبون لله الذرية ثم تختارون جنس هذه الذرية من النوع الضعيف؟!
ويدلل الله على الضعف الأنثوي بشيئين: التربية في الزينة، وعجز المرأة عن الجدال العقلاني الواضح.