عبارة مشكلة في كتاب السبعة لا بن مجاهد

[محمد بن عبد الله]

بسم1
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

قال ابن مجاهد في كتابه السبعة: «وكان حمزة يعتبر قراءة عبد الله فيما لم يوافق خط مصحف عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه». [ص73].
وهي عبارة مقلقة، يغلب الظن على أنها محرفة، إذ المعروف المشهور عكسها.
فمن الأخوة الأكارم يسعف بالرجوع إلى إحدى النسخ الخطية لكتاب السبعة، للتحقق منها، وجزاكم الله خيرا.

 

[سمير عمر]

قال في جامع البيان: وكان الأعمش يجوّد حرف ابن مسعود، وكان ابن أبي ليلى يجوّد حرف عليّ، وكان أبو إسحاق السّبيعي يقرأ من هذا الحرف، ومن هذا الحرف، وكان يقرأ قراءة ابن مسعود، ولا يخالف مصحف عثمان رضوان الله عليه، ويعتبر حروف معاني عبد الله، فيوافق معاني حروف عبد الله، ولا يخرج من موافقة مصحف عثمان. وهذا كان اختيار حمزة. واستفتح حمزة القرآن من حمران بن أعين، وعرض على الأعمش وأبي إسحاق، وابن أبي ليلى.
وقال في غاية النهاية: وكان حمران يقرأ قراءة ابن مسعود ولا يخالف مصحف عثمان يعتبر حروف معاني عبد الله ولا يخرج من موافقة مصحف عثمان وهذا كان اختيار حمزة.

 

[أبو الوليد الهاشمي]

بسم1
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

قال ابن مجاهد في كتابه السبعة: «وكان حمزة يعتبر قراءة عبد الله فيما لم يوافق خط مصحف عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه». [ص73].
وهي عبارة مقلقة، يغلب الظن على أنها محرفة، إذ المعروف المشهور عكسها.
فمن الأخوة الأكارم يسعف بالرجوع إلى إحدى النسخ الخطية لكتاب السبعة، للتحقق منها، وجزاكم الله خيرا.

الضمير في يوافق راجع على عبد الله لا على حمزة

والمعنى والله أعلم أن ما لم يوافق فيه عبد الله المصحف قرأ حمزة بما يوافق معناه فيما قرأ به على شيوخه

 

[محمد بن عبد الله]

إذن نحتاج لتحديد مفهوم الاعتبار، وهو اعتبار للمعاني، لا الحروف، أخذا من كلام الامام الداني في جامع البيان،



[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]