أ.د عبد الفتاح محمد خضر
New member
حقيقة " لا أدري" من أين أكتب عن " لا أدري" إذ هذه عبارة تحفظ ماء الوجه ، وتجمع على قائلها من الهيبة والاحترام ما الله به عليم ، وتختصر الوقت ، وتزرع الألفة ، وتفتح أبواب العلم على مصارعه ، وتزيل مادة الشقاق والملاحاة ، وتزيل مادة " جهل" وسفه" شتم" وزجر وووووووووووووووووووووووووو.
أنفي العلم علم ؟!!! أعدم العلم يوصل إلى العلم ؟ الجواب : نعم .
أقول هذا بمناسبة شحوب بعض الردود في الملتقى العلمي المحترم " ملتقى أهل التفسير"
إذ الملتقى يحتوى ـ بلا شك ـ جمعا من المبرزين في العلم والمعرفة على مستوى التخصص وغير التخصص ولكن ـ وبعد لكن هذه كلام ـ.
لكن من المؤسف أن بعض الأحبه يخيل إليه أنه أصبح في استطاعته التحدث في كل فن بل في شتى المسائل حتى معضلات العلم ، وهذا ما يجعل بعض الحوارات تنتهي إلى الفشل والتطاول والتجريح والضيق والثأر ولا نجد في نهاية المطاف إلا أن نذهب إلى قاعدة " كرامة الميت دفنه" بمعنى أن يتدخل مشرفوا الملتقى بالحذف فيضيع الجهد ويهدر الوقت وتعَّكر النفوس من أجل أننا لم نلتزم وقت عدم العلم بقولنا " لا أعلم " ووقت عدم الدراية بقولنا :" لا ادري" .
العجب العجاب أن بعض الناس قد أخذ نتفا من هنا ونتفا من هناك ثم سنحت له فرصه المشاركه وبدلا من أن يعرف قدر نفسه فلا يلج مولجا يذري به ، نجده يناطح ويكافح ويحارب من أجل قضية خاسرة .
هذا في ملتقانا وفي معظم مناحي الحياة .
مصيبتنا " أبو العرِّيف " الذي يجد نفسه فقيها عندما تُعرض مسألة فقهية ، أديبا في عالم الأدبيات ، نحويا أنحى من سيبويه والخليل ، واعظا أرق من ابن الجوزي ، مفسرا أعلم من حبر الأمه الذي كان لا يدري ما معنى فاطر ، حكيما ارتشف لبان الحكمة من عيونها ، وهو لا هذا ولا ذاك.
لم لا يحترم المرء نفسه إن كان من أهل التفسير ولج مولجه على وجل وتخوف.
وإن كان من أهل المقاريء ولم ينل حظا أكثر من الحفظ والتلقى وإجادة التلاوة وضع نفسه في مجال الإقراء ونعماه في هذا المجال فقططططططططططططططططططططططط.
وإن كان من المتخصصين في العقيدة فعليه ألا يبرح أرضها .
وإن كان من اهل اللغويات تفرع في العلوم بقدر تبحره في علوم اللغة.
وإن كان متخصصا في فن كذا فلا يبرح فنَّه الدقيق أبدا.
وإن رغب في مشاركة من خلال موضوع ما ، هذا الموضوع ليس من عين تخصصه فلا غبار عليه شريطة أن يظهر بمظهر طالب العلم والهدى لا طالب الهجاء والشتم والتعالم والتعالي .
إننا نعيش في مصر مخاضا عسرا بسبب ما نراه من أشخاص سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان لا تكتحل عيونهم بعالم ، ولا ينتخون لكبير مهما كان فقهه ، ظنوا الحقيقة حكرا عليهم، والحكمة تتفجر من جوانبهم ، وفي النهاية نحن لهم بالتقويم اللائق بهم حتى نقومهم أو تستريح الدنيا منهم .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ، ولا تجعله متلبسا علينا فنضل .
أنفي العلم علم ؟!!! أعدم العلم يوصل إلى العلم ؟ الجواب : نعم .
أقول هذا بمناسبة شحوب بعض الردود في الملتقى العلمي المحترم " ملتقى أهل التفسير"
إذ الملتقى يحتوى ـ بلا شك ـ جمعا من المبرزين في العلم والمعرفة على مستوى التخصص وغير التخصص ولكن ـ وبعد لكن هذه كلام ـ.
لكن من المؤسف أن بعض الأحبه يخيل إليه أنه أصبح في استطاعته التحدث في كل فن بل في شتى المسائل حتى معضلات العلم ، وهذا ما يجعل بعض الحوارات تنتهي إلى الفشل والتطاول والتجريح والضيق والثأر ولا نجد في نهاية المطاف إلا أن نذهب إلى قاعدة " كرامة الميت دفنه" بمعنى أن يتدخل مشرفوا الملتقى بالحذف فيضيع الجهد ويهدر الوقت وتعَّكر النفوس من أجل أننا لم نلتزم وقت عدم العلم بقولنا " لا أعلم " ووقت عدم الدراية بقولنا :" لا ادري" .
العجب العجاب أن بعض الناس قد أخذ نتفا من هنا ونتفا من هناك ثم سنحت له فرصه المشاركه وبدلا من أن يعرف قدر نفسه فلا يلج مولجا يذري به ، نجده يناطح ويكافح ويحارب من أجل قضية خاسرة .
هذا في ملتقانا وفي معظم مناحي الحياة .
مصيبتنا " أبو العرِّيف " الذي يجد نفسه فقيها عندما تُعرض مسألة فقهية ، أديبا في عالم الأدبيات ، نحويا أنحى من سيبويه والخليل ، واعظا أرق من ابن الجوزي ، مفسرا أعلم من حبر الأمه الذي كان لا يدري ما معنى فاطر ، حكيما ارتشف لبان الحكمة من عيونها ، وهو لا هذا ولا ذاك.
لم لا يحترم المرء نفسه إن كان من أهل التفسير ولج مولجه على وجل وتخوف.
وإن كان من أهل المقاريء ولم ينل حظا أكثر من الحفظ والتلقى وإجادة التلاوة وضع نفسه في مجال الإقراء ونعماه في هذا المجال فقططططططططططططططططططططططط.
وإن كان من المتخصصين في العقيدة فعليه ألا يبرح أرضها .
وإن كان من اهل اللغويات تفرع في العلوم بقدر تبحره في علوم اللغة.
وإن كان متخصصا في فن كذا فلا يبرح فنَّه الدقيق أبدا.
وإن رغب في مشاركة من خلال موضوع ما ، هذا الموضوع ليس من عين تخصصه فلا غبار عليه شريطة أن يظهر بمظهر طالب العلم والهدى لا طالب الهجاء والشتم والتعالم والتعالي .
إننا نعيش في مصر مخاضا عسرا بسبب ما نراه من أشخاص سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان لا تكتحل عيونهم بعالم ، ولا ينتخون لكبير مهما كان فقهه ، ظنوا الحقيقة حكرا عليهم، والحكمة تتفجر من جوانبهم ، وفي النهاية نحن لهم بالتقويم اللائق بهم حتى نقومهم أو تستريح الدنيا منهم .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ، ولا تجعله متلبسا علينا فنضل .