:: عبارات أعجبتني ::

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع ضيف
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
ض

ضيف

Guest
في البداية أحييكم أيها الأحبة في الله بتحية من عند الله مباركة طيبة :

تحية أنفاس الرياض وشى بها
نسيم هدوء والنواظر هجــــع
فجاءت كأن المسك خالط نفحها
لها في أنوف الناشقين تضــوع

يارب إنك ذو عفـــــو ومــغفرة
فنجنا من عذاب القبر والنـــــكد
واجعل لنا جنة الفردوس موئلنا
مـــع النبيين والأبـــــرار في أبد

أيها المباركون :

سأتحفكم في هذه المشاركة بالأصعب وهو مايقول عنه الندوي رحمه الله : ( الاختيار مثل التأليف أو أصعب منه ، فإنه يتجلى فيه ذوق المؤلف ودقة نظره ولطف حسه ) .


فجاءت هكذا ، عبارات قلَت ، وأرجو أن تكون للخير دلت .

فإلى المجموعة الأولى من العبارات وتعقبها بإذن الله مجموعة ثانية .


أحسن الاحتجاج ما أشرقت معانيه ، وأحكمت مبانيه ، وابتهجت له قلوب سامعيه .
::الشافعي ::

بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد . :: الشافعي ::


الكيس العاقل هو الفطن المتغافل .


لو سكت من لايعلم لسقط الاختلاف .


لا تستصغر دخلك ، وتذكر أن آلافاً من الناس يعدون دخلك ثروة .


اللهم إنا قد أطعناك في أحب الأشياء إليك أن تطاع فيه : الإيمان والإقرار بك ، ولم نعصك في أبغض الأشياء أن تعصى فيه : الكفر والجحد بك ، اللهم فاغفر لنا بينهما .

وأنت قلت : ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت ) ، ونحن نقسم بالله جهد أيماننا لتبعثن من يموت ، أفتراك تجمع بين أهل القسمين في دار واحدة ! .


احذر الحسد فإنه عطب ، نار وأنت الحطب . :: أحمد شوقي ::


للجمال حين يزول جلالة الملك المعزول . :: أحمد شوقي ::


من لمح فجر الأجر هان عليه ظلام التكليف . :: ابن الجوزي ::


البخيل فقير لا يؤجر على فقره . :: ابن القيم ::


إذا خرجت من عدوك لفظة سفه فلا تُلحقها بمثلها تُلقحها ، ونسل الخصام مذموم ::ابن القيم ::


جنيت وردة لأخلصها من الشوك الذي يساورها من كل جانب فما لبث أن طفئت بهجتها ، وسكنت أنفاسها ، فعلمت أن النفوس الزاكية لا تتخلص من النوائب إلا يوم تموت . :: محمد الخضر حسين ::

ليس لامرأة فاضلة إلا رجلها الواحد ، فالرجال جميعاً مصائبها إلا واحداً . :: مصطفى الرافعي ::


الحازم من لم يرض لنفسه أخس المنازل ، وأخس المنازل للرجل منزل القول بلا عمل ، وأخس منها أن يكون الرجل كالدفتر يحكي ما قال الرجال وما فعل الرجال دون أن يضرب معهم في الأعمال الصالحة بنصيب ، أو يرمي في معترك الآراء بالسهم المصيب . :: محمد البشير الإبراهيمي ::


كلمة حكمة من أخيك ، خير لك من مال يعطيك ، لأن المال يطغيك ، والكلمة من الحكمة تهديك . :: أبان بن سليم ::


إن المرايا لاتريك خموش وجهك في صداها ، وكذاك نفسك لا تريك عيوب نفسك في هواها .


من اتخذ الحكمة لجاما ، اتخذه الناس إماماً . :: بقراط ::


لا تطلب سرعة العمل ، واطلب تجويده ، فإن الناس لا يسألون في كم فرغ منه ، وإنما يسألون عن جودة صنعته . :: علي بن هذيل ::


إياك ومعاداة الرجال ، فإنك لن تعدم مكر حليم ، أو مفاجأة لئيم . :: علي بن هذيل ::


إذا رضي المرء بالميسور ضرب بينه وبين الأنكاد سور .


إلهي :

أذنبت في بعض الأوقات ، وآمنت بك في كل الأوقات ، فكيف يغلب بعض عمري مذنباً جميع عمري مؤمناً ؟ :: شيذلة ::


طريق القمة واسع فلماذا نضيقه بالحسد . :: محمد الحمد ::


إذا لم نتخلق بأخلاق الأكابر والعظماء فلا أقل من أن نتخلق بأخلاق الملاكمين والمصارعين ، حيث تبدأ الجولات بين الخصمين باللكمات والضربات ، وتنتهي بالمصافحة والقبلات ! . :: محمد الحمد ::


العزلة من دون عين العلم زلة ، ومن دون زاء الزهد علة .


علم أوضح لبساً ، خير من مال أغنى نفساً .


مابسقت أغصان ذل إلا على بذر طمع . :: ابن عطاالله السكندري ::


ختاماً :


الله أرجو أن تكون نافعة
لكل من يقرؤها ورافعـة
 
: المجموعة الثانية :

ربما تقتضيك الشجاعة أن تجبن ساعة .


اثنان معاديهما في خسر : القوي المغلب ، والرجل المحبب .


المتحيز لا يميز .


النصح ثقيل . . فلا تجعله جدلاً ، ولا ترسله جبلا .


رب حسن سمت أتى الرجال من الصمت .


إرحم نفسك من الحقد فإنه عطب ، نار وأنت الحطب .


حببت إلى الشيوخ أحاديث الشباب . . حنين الرجل في علته إلى أيام صحته .


التواضع المتكلف زهر مصطنع ، لا في العيون نضر ولا في الأنوف عطر .


عجز المغتاب عن أن يكون سبعاً ، فرضي لنفسه أن يكون ضبعاً .


كبر الصغير قبيح كتواضعه ، كلاهما في غير موضعه .


قد يداويك من المرض اتقاؤه ، ولا ينجيك من الموت إلا لقاؤه .


الناس في الألم والموت سواء : لم تسلم من الدمع جفون ، ولم يمتنع على الصديد مدفون .


: كل العبارات السابقة لأحمد شوقي من كتابه الجميل أسواق الذهب :


قد يوحش اللفظ وكله ود ، ويكره الشيء وليس من فعله بد .

هذه العرب تقول :

لا أبــا لك في الأمـر إذا هم
وقاتله الله ولا يريدون الذم
وويل أمـــه للأمــــر إذا تم

وعلى ذوي الألباب أن ينظروا في القول إلى قائله ، فإن كان ولياً فهو الولاء وإن خشن وإن كان عدواً فهو البلاء وإن حسن . : : القلاعي : :
 
لا يزال دينك متمزقا ، مادام قلبك بحب الدنيا متعلقا . : : يحيى بن معاذ : :


إننا نكتب بالمداد ، ولكن بدم القلب ، فعذراً إن ظهرت آثار الجراح في سطورنا . : : عصام العطار : :


السلوك ينتقل من شخص لآخر كالعدوى . . فهل لديك ما يستحق أن ينقله الآخرون عنك ؟


كن شريفاً أميناً لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة ، ولكن لأنك لا تستحق الضعة والخيانة . : : عباس العقاد : :


من غرس شجرة الحلم اجتنى ثمرة السلم .


يجدر بالمرء ألا يشعر مطلقاً بالخجل من الإقرار بخطئه ، إذ لا يعني هذا غير القول :

أنه أكثر حكمة اليوم مما كان بالأمس .


الصديق على عكس الثياب كلما كان قديماً كان أكثر متانة .



من أطلق طرفه طال أسفه . : : الحسن البصري : :
 
الدنيا كالمرأة البغي لا تثبت مع زوج إنما تخطب الأزواج ليتحسنوا عليها فلا ترضى بالدياثة .


أيها الطالب تواضع في الطلب ، فإن التراب بيننا هو تحت الأخمص صار طهوراً للوجه .



ما ابيض لون رغيفهم حتى اسود لون ضعيفهم .



إذا طلع نجم الهمة في ظلام ليل البطالة وردفه قمر العزيمة أشرقت أرض القلب بنور ربها .


كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا فإن الولد يتبع الأم .


الدنيا جيفة والأسد لا يقع على الجيف .



كل خارج من الدنيا أما متخلص من الحبس وأما ذاهب إلى الحبس .



ما دام الأجل باقي فالرزق آتي .



إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور والقلب كعبة والمعبود لا يرضى بمزاحمة الأصنام .


شراب الهوى حلو لكنه يورث الشرق .


كل العبارات السابقة من كلام ابن القيم رحمه الله .
 
جزاك الله خيراً..
أجدت وأفدت..

وأضيف إليها ما سمعته-بتصرف- من الشيخ الفاضل:صالح المغامسي,,(الله يريك النقص في خلقه حتى ترى الكمال في ربك,فلا تعلق قلبك بزيد من الناس,ولا تظن أنك إذا حضرت للشيخ الفلاني,أو استمعت للقارئ الفلاني سيتغير رسم حياتك)

(من صبر على هجران قلوب أصلها أن تحبه,فتح الله له قلوباً ليس عليها واجب شرعي أن تحبه,ومن أعظم الأمثلة الدالة على ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لما قصّر قومه في حقه فتح الله له قلوب الأنصار فآووه ونصروه وأحبوه)الشيخ:صالح المغامسي.

(والله لن تغلب من عصى الله فيك بأعظم من أن تطيع الله فيه)الشيخ صالح المغامسي.

(إن الله يربينا بما يجريه علينا من أقدار)أ/أناهيد السميري.

(ليس الشأن أن تأنس بأحد وإنما الشأن أن يأنس بك كل أحد.)
 
- قال أبو الأسود الدؤلي : ليس بأعز من العلم، وذلك بأن الملوك حكّام على الناس، والعلماء حكّام على الملوك.
- إذا سرّك أن يصغر في عينك من كان عندك عظيماً، وتعظُم في عين من كنت عنده صغيراً فتعلَّم العربية، فإنها تجرِّيك على المنطق، وتدنيك من السلطان.
- قال معاوية لصُحار العبدي : ما البلاغة؟ فقال : أن تقولَ فلا تُبطىء، وتُصيبَ فلا تخُطىء.
- قال سهل بن هارون لرجل عزّاه : إنه لن تبعُدَ مصيبةٌ أن تحُلَّ محلَّ نعمةٍ إذا سُلِّم لأمر الله فيها، ولن تبعُدَ نعمةٌ أن تحلَّ محلَّ مصيبةٍ إذا ضُيِّع شكر الله عليها.
- كلّم الفضل بن الربيع في حاجة لرجل فقال : إنه قد ملأ الأرضَ ثناءً، والسماءَ دعاءً !
- ومن كلام إبراهيم بن العباس : إذا كان للمحسن من الثواب ما يُقنعُه، وللمسيء من العذاب ما يقمعُه. ازداد المحسنُ من الثواب في الإحسانِ رغبة، وانقاد المسيءُ للحق رهبة.
جميعها من المصون في الأدب للعسكري.
 
شكر الله لك أخي فهد , وهذا موضوع رائع جداً كروعة كاتبه , وهذه العبارات من أجمل ما يمكن للإنسان أن يستفيد منه في واقع حياته إذ هي غالباً لاتكون بهذه الروعة الجمال والتأثير إلا بعد صدورها عن تجربة شعورية أو خُبر بما قيلت فيه وهنا يجد فيها الإنسان وقع الخف على الخف وتقع منه موقعاً حسنا , وقد كان أحد أصحابي يرسل لنا في كل أسبوع رسالة عنوانها (إشارات في عبارات)
ويرقم كل رسالة حتى وصل عدداً لا بأس به ثم انقطع - (ربما شعر أن الفاتورة زادت فقطع عنا هذه الإشارات دون أن ينتبه حتى لنظام ساهر) - وهذه العبارات مازلت أحتفظ بها في هاتفي إلى الآن واستمتع بقراءتها بين حين وآخر .
 
لو سكت من لايعلم لسقط الاختلاف .
بارك الله بأخي الأستاذ فهد على تلك الرائعات الحكيمات من بنات كلمات أتت على قلوبنا كغيمات ممطرات. ولكن استوقفتني واحدة فأبت أن تمرّ كمثيلاتها . وهي (لو سكت من لايعلم لسقط الاختلاف) .أتظن أن اختلاف كبار العلماء في المسائل يدل على جهل بعضهم وعلم بعضهم الآخر.؟؟؟!!!. هناك مسائل أخي الفاضل وأنت أعلم بذلك مني الاختلاف فيها يعني الذكاء والعلم والفهم لا كما ذكر ذلك القول الذي لم تنسبه لأحد. فهو لا يؤخذ على اطلاقه على ما أظن والله أعلم
 
- قال أبو الأسود الدؤلي : ليس بأعز من العلم، وذلك بأن الملوك حكّام على الناس، والعلماء حكّام على الملوك.
.
كلمات رصينات حكيمات . ولكني أتحفظ على تلك التي في الأعلى. فالحال اليوم لا يحقق المحال في زمن الرخص الذي تعدى بنا الى سوء الأحوال. إلا من رحم ربي وقليل ما هم.
 
وهذه العبارات مازلت أحتفظ بها في هاتفي إلى الآن واستمتع بقراءتها بين حين وآخر .

أخي الفاضل محمد أرجو أن لا تحرمنا من هذه العبارات التي ما زالت في هاتفك فتستمتع بقراءتها أنت ونستفيد منها نحن أيضاً ويكون لصاحبك الذي أرسلها أول مرة أجراً.
 
قالوا في تدبّر القرآن

v "من لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبّر، لم يُدرك من لذّة القرآن شيئاً" (الزركشي، البرهان، 2/171)
v "إني لأعجب ممن يقرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذّ بقراءته!" (ابن جرير الطبري، معجم الأدباء، 18/63)
v "المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به، فإن لم تكن هذه همّة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين" (شيخ الاسلام ابن تيمية، الفتاوى، 23/54)
v " يا ابن آدم، كيف يرقّ قلبك وإنما همّتك في آخر السورة؟!" (الحسن البصري، مختصر قيام الليل للمروزي، ص 150)
v " إذا مرّ – متدبر القرآن – بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة، فقراءة آية بتفكّر وتفهّم خير من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن" (ابن القيّم، مفتاح دار السعادة، ص 221)
 
أما أنا فاسمح لي أخي فهد في أن أنقل لكم عبارة أعجبتني رغماً عني حتى أجدني كثيراً ما أرددها خاصة في السيارة وأجدني أطرب لترديدها في كل مرة وحسبي أن ابن القيم رحمه الله أُعجب بها قبلي وقد نقلها في عدد من كتبه وهي قول الحسن البصري
عن أهل المعاصي : (هانوا عليه- يعني على الله- فعصوه , ولو عزُّوا عليه لعصمهم).
والشيء بالشيء يذكر فقد جمع الشيخ صالح الشامي مثل هذه الكلمات النورانية للحسن البصري في كتيب سماه (مواعظ الحسن البصري) فيه كلمات رائعة ومؤثرة تعلم بها صدق قول من قال : (إن كلامه يشبه كلام الأنبياء) .
وهذا الكتيب ضمن سلسلة كتيبات من روائع مواعظ السلف يصلح أن تعنون ب(عبارات أعجبتني) .
 
شكر الله لك أخي الفاضل محمد على هذه الإضافة. ولقد شوقتني للبحث عن مواعظ الحسن البصري فوجدت التالي:

1) : ( الدنيا و الهول الأعظم و مفضعات الأمور )

عن أبي عبيدة سعيد بن رزين قال : سمعت الحسن يعظ أصحابه يقول : إن الدنيا دار عمل , من صحبها بالنقص لها و الزهادة فيها , سعد بها و نفعته صحبتها , و من صحبها على الرغبة فيها و المحبة لها , شقي بها و أجحف بحظه من الله عز و جل , ثم أسلمته إلى ما لا صبر له عليه , و لا طاقة له به من عذاب الله , فأمرها صغير , و متاعها قليل , و الفناء عليها مكتوب , و الله تعالى ولي ميراثها , و أهلها محولون , فاحذروا ــ و لا قوة إلا بالله ــ ذلك الموطن , و أكثروا ذكر ذلك المنقلب , و اقطع يا ابن آدم من الدنيا أكثر همك , أو لتقطعن حبالها بك فينقطع ذكر ما خلقت له من نفسك , و يزيغ عن الحق قلبك , و تميل إلى الدنيا فترديك , و تلك منازل سوء بيٍّنٌ ضرها , منقطع نفعها , مفضية و الله بأهلها إلى ندامة طويلة و عذاب شديد , فلا تكونن يا ابن آدم مغترا , و لا تأمن ما لم يأتك الأمان منه , فإن الهول الأعظم و مفضعات الأمور أمامك لم تخلص منها حتى الآن , و لا بدّ من ذلك المسلك و حضور تلك الأمور , إما يعافيك من شرها و ينجيك من أهوالها , و إما الهلكة , و هي منازل شديدة مخوفة محذورة مفزعة للقلوب , فلذلك فأعدد , و من شرها فاهرب , و لا يلهينك المتاع القليل الفاني , و لا تربص بنفسك فهي سريعة الإنتقاص من عمرك فبادر أجلك , و لا تقل غدا , فإنك لا تدري متى إلى الله تصير .
 
قيل للحسن البصري : ما سر زهدك في الدنيا ؟
فقال : علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي له , وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به , وعلمت أن الله مطلع علي فاستحيت أن أقابله على معصية , وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله.


قال الحسن : حملة القرآن ثلاثة :رجل اتخذه بضاعة ينقله من مصر إلى مصر يطلب ما عند الناس ورجل حفظ حروفه وضيع حدوده واستدر به عطف الولاة واستطال به على الناس ورجل علم ما فيه وحفظه وعمل به داعيا وعابدا وهو خير الحملة .


وقال الحسن البصري : إن الكنز الذي كان تحت الجدار في قصة الخضر لوح من ذهب فيه : بسم الله الرحمن الرحيم :
عجبت لمن آمن بالقدر كيف يحزن , وعجبت لمن يؤمن بالموت كيف يفرح , وعجبت لمن يعرف الدنيا وتقبلها بأهلها كيف يطمئن إليها . لا إله إلا الله محمد رسول الله .



كتب الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز رحمهما الله تعالى : إن الدنيا حلم والآخر ة يقظة والموت متوسط ونحن في أضغاث أحلام , من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر ومن نظر إلى العواقب نجا ومن أطاع هواه ضل ومن حلم غنم ومن خاف سلم ومن اعتبر أبصر ومن أبصر فهم ومن فهم علم ومن علم عمل فإذا زللت فارجع وإذا ندمت فاقلع وإذا جهلت فاسئل وإذا غضبت فامسك .
 
مًنْ مًوٍآعًٍظْ آلحٍّسٌِِّنْ آلبٌَِصٍْرٌٍيَ - رٌٍحٍّمًهٍَ آللهٍَ -

يا ابن آدم
عملك عملك
فإنما هو لحمك و دمك
فانظر على أي حال تلقى عملك


إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
صدق الحديث
ووفاء بالعهد
و صلة الرحم
و رحمة الضعفاء
وقلة المباهاة للناس
و حسن الخلق
وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله


يا ابن آدم
إنك ناظر إلى عملك غداً
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئاً و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه
ولا تحقرن من الشر شيئاً
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه
فإياك و محقرات الذنوب


رحم الله رجلاً كسب طيباً
و أنفق قصداً
و قدم فضلاً ليوم فقره و فاقته


هيهات .. هيهات
ذهبت الدنيا بحال بالها
وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم


أنتم تسوقون الناس
والساعة تسوقكم
و قد أسرع بخياركم
فماذا تنتظرون ؟!


يا ابن آدم
بع دنياك بآخرتك
تربحهما جميعاً
و لا تبيعن آخرتك بدنياك
فتخسرهما جميعاً


يا ابن آدم
إنما أنت أيام
كلما ذهب يوم ذهب بعضك
فكيف البقاء


لقد أدركت أقواماً
ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل
و لا يتأسفون على شئ منها أدبر
لهي كانت أهون في أعينهم من التراب
فأين نحن منها الآن
؟!

إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
يقول : ما أردت بكلمتي ؟
يقول : ما أردت بأكلتي ؟
يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
فلا تراه إلا يعاتبها


أما الفاجر :نعوذ بالله من حال الفاجر
فإنه يمضي قدماً
و لا يعاتب نفسه
حتى يقع في حفرته
وعندها يقول :
يا ويلتى
يا ليتني
يا ليتني
و لات حين مندم


يا ابن آدم
إياك و الظلم
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
و ليأتين أناس يوم القيامة
بحسنات أمثال الجبال
فما يزال يؤخذ منهم
حتى يبقى الواحد منهم مفلساً
ثم يسحب إلى النار ؟


يا ابن آدم
إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا
فنافسه في الآخرة


يا ابن آدم
نزّه نفسك
فإنك لا تزال كريماً على الناس
و لا يزال الناس يكرمونك
ما لم تتعاط ما في أيديهم
فإذا فعلت ذلك :استخفّوا بك
و كرهوا حديثك
و أبغضوك
 
من مواعظ الحسن البصري رحمه الله

• أيها الناس: أحبّوا هوناً ، وأبغضوا هوناً ، فقد أفرط أقوام في الحب حتى هلكوا ، وأفرط أقوام في البغض ، حتى هلكوا.
• أيها الناس: لو لم يكون لنا ذنوب إلا حب الدنيا لخشينا على أنفسنا منها ، إن الله عز وجل يقول: {تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة} ( الأنفال: 67 ) فرحم الله امرءاً أراد ما أراد الله عزّ و جلّ.
• أيها الناس: لقد كان الرجل إذا طلب العلم يرى ذلك في بصره وتخشّعه ، ولسانه ، ويده وصلاته ، وصلته ، وزهده ، أما الآن .. !! فقد أصبح العلم مصيدة ، والكل يصيد أو يتصيد ، إلا من رحم ربك ، وقليل ما هم.
• توشك العيـن تغيـض والبحيرات تجفّ.
بعضنا يصطاد بعضاً والـشباك تختلف.
ذا يجئ الأمر رأسـا ذا يدور أو يلف.
والصغير قد يعــف والكبير لا يعف.
والإمام قد يســــــف والصغير لا يسف.
والثياب قد تصــــون والثياب قد تشف .
والبغي قد تـــــداري سمــها وتلتـــحف.
والشتات لا يزال .. يأتلف و يختلف .
والخطيب لا يزال .. بالعقول يستخف .
والقلـــوب لا تزال.. للشمال تنحرف .
والصغير بات يدري.. كيف تؤكل الكتف .
لا تخادع يا صـديقي بالحقيقة اعتـــرف.
• لقد رأيت أقواماً كانت الدنيا أهون عليهم من التراب ، ورأيت أقواما يمسي أحدهم وما يجد إلا قوتاً ، فيقول: لا أجعل هذا كله في بطني ! لأجعلن بعضه لله عز وجل ! فيتصدق ببعضه وهو أحوج ممن يتصدق به عليه !
• يا قوم: إن الدنيا دار عمل ، من صحبها بالنقص لها والزهادة فيها سعد بها ونفعته صحبتها . ومن صحبها على الرغبة فيها والمحبة لها شقي بها. ولكن أين القلوب التي تفقه ؟ والعيون التي تبصر ؟ والآذان التي تسمع ؟
• أين منكم من سمع ؟!! لم أسمع الله عزّ و جلّ فيما عهد إلى عباده ، وأنزل عليهم في كتابه: رغب في الدنيا أحداً من خلقه ولا رضي له بالطمأنينة فيها ، ولا الركون إليها بل صرّف الآيات وضرب الأمثال: بالعيب لها ، والترغيب في غيرها.
• أفق يا مغرور: تنشط للقبيح ، وتنام عن الحسن ، وتتكاسل إذا جدّ الجد !!!
• القلب ينشط للقبيح .. وكم ينام عن الحسن
يا نفس ويحك ما الذي .. يرضيك في دنيا العفن ؟!
أولى بنا سفح الدموع .. وأن يــجلبــبنا الحـــزن
أولى بنا أن نرعــوي أولى بنا لبس الكفــــن
أولى بنا قتل الهوى في الصدر أصبح كالوثن
فأمامنا سفر طويل .. بــــعده يأتــــي الســــكن
إما إلى نار الجحيم .. أو الجنان: جنان عدن
أقسمت ما هذي الحياة.. بها المقام أو الوطـــن
فلم التلوّن و الخداع ؟ لم الدخول على الفتن ؟!
يكفي مصانعة الرعاع .. مع التقلـــب في المحن
تبا لهم مــن مــــعشر ألفوا معاقرة النــــتن
بينا يدبّر للأمــــــين أخو الخيانة مؤتمن !
تبا لمن يتمـــــــلقون وينطوون على دخن
تبا لهم فنفـــــــــاقهم قد لطّخ الوجه الحسن
تبا لمن باع الجنان لأجـــــل خضراء الدمن
• أفيقوا: يأهل الغفلة ، فالقافلة قد تحركت ، وعند الصباح يحمد القوم السّرى {أفأمن أهل القرى أن يأتيها بأسنا بياتاّ وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} ( الأعراف: 97-99)
• لا يزداد المؤمن صلاحاً إلا ازداد خوفاً ، حتى يقول: لا أنجو !
أما الفاسق فيقول: الناس مثلي كثير ، وسيغفر لي ، و لا بأس علي ، فرحمة الله واسعة ، والله غفور رحيم !
أكمل يا مغرور: ولا تقل: فويل للمصلين ! {قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون} ( الأعراف: 156-157)
واقرأ يا مغرور: {إن رحمة الله قريب من المحسنين } (الأعراف: 56)
واقرأ يا مغرور: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى} (طه: 82)
واقرأ يا مغرور: {فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم } (غافر: 7)
ولكن الفاسق المغرور يخدع نفسه ، فيؤجل العمل ، ويتمنى على الله تعالى.
• تباً لطلاب الدنيا وهي دنيا !!! والله لقد عبدت بنو إسرائيل الأصنام بعد عبادتهم للرحمن ، وذلك بحبهم للدنيا.
• و الله ما صدّق عبد بالنار ، إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، وإن المنافق المخدوع لو كانت النار خلف هذا الحائط ، لم يصدق بها حتى يتهجم عليها فيراها !
• القلوب .. القلوب إن القلوب تموت وتحيا فإذا ماتت: فاحملوها على الفرائض فإذا هي أحييت فأدبوها بالتطوع.
• المؤمن !!! ما المؤمن ؟ والله ما المؤمن بالذي يعمل شهراً ، أو شهرين ، أو عاماً ، أو عامين لا والله ما جعل الله لمؤمن أجلاً دون الموت.
• الذنوب: وهل تتساوى الذنوب؟ إن الرجل ليذنب الذنب فما ينساه ، وما يزال متخوفا منه أبداً حتى يدخل الجنة.
• الدنيا .. وهموم الدنيا والتحسر على ما فات يجعل الحسرة حسرات.
• إن المؤمن إذا طلب حاجة فتيسرت .. قبلها بميسور الله عزّ و جلّ و حمد الله تعالى عليها و إن لم تتيسر .. تركها و لم يتبعها نفسه
• ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير و ليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر: فكان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر: فكان خيرا له ) .
• نعمت الدار كانت ( الدنيا ) للمؤمن وذلك أنه عمل قليلاً وأخذ زاده منها إلى ( الجنة ). وبئست الدار كانت للكافر و المنافق ذلك أنه تمتع ( ليالي ) و كان زاده منها إلى ( النار ) . {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} ( آل عمران: 185 )
• إن المؤمن قوّام على نفسه يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ و إنما خفّ الحساب يوم الحساب .. على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا و إنما شق الحساب .. على قوم أخذوها من غير محاسبة .
• يا قوم: تصبروا وتشددوا ، فإنما هي ليالٍ تعد ، وإنما أنتم ركب وقوف ، يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب ، فيذهب به ولا يلتفت ، فانقلبوا بصالح الأعمال .
• إن هذا الحق قد أجهد الناس ، وحال بينهم وبين شهواتهم ، وإنما صبر على الحق: من عرف فضله و رجا عاقبته.
• أفق يا مغرور من غفلتك وابك على خطيئتك ، إذا خاف ( الخليل ) وخاف ( موسى ) كذا خاف ( المسيح ) وخاف ( نوح ) ، وخاف ( محمد) خير البرايا ، فمالي لا أخاف و لا أنوح ؟!
• و يحك يا ابن آدم هل لك بمحاربة الله طاقة ؟! إنه من عصى ربه فقد حاربه !
• يا هذا: أدم الحزن على خير الآخرة لعله يوصلك إليك. وابك في ساعات الخلوة ، لعل مولاك يطلع عليك فيرحم عبرتك ، فتكون من الفائزين .
• يا هذا رطّب لسانك بذكر الله وندّ جفونك بالدموع .. من خشية الله فوالله ما هو إلا حلول القرار: في الجنة أو النار ليس هناك منزل ثالث من أخطأته الرحمة صار و الله إلى العذاب .
• السنة .. السنة
وطّنوا النفوس على حبها ، وتعظيمها ، والحنين إليها فقد جاء في الأثر: لما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم المنبر حنّت الجذع ، كما يحنّ الفصيل إلى أمه وبكت بكاء الصبي !!
يا عباد الله: الخشبة تحنّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقاً إليه ! فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه .
• واعلم يا هذا إن خطاك خطوتان: خطوة لك ، وخطوة عليك ، فانظر أين تغدو ؟ وأين تروح ؟
• الموت .. الموت
{كل نفس ذائقة الموت} ( آل عمران: 185 ) ( الأنبياء: 35 ) ( العنكبوت: 57 )
يحق لمن يعلم أن الموت مورده ، وأن الساعة موعده ، والقيام بين يدي الله تعالى مشهده يحق له أن يطول حزنه.
• يا هذا: صاحب الدنيا بجسدك ، وفارقها بقلبك ، وليزدك إعجاب أهلها بها ، زهداً فيها ، وحذرا منها فإن الصالحين كانوا كذلك .
• {كل نفس ذائقة الموت} فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي لب فرحاً.
• و اعلم يا هذا أن المؤمن في الدنيا كالغريب ، لا يأنس في عزها ، ولا يجزع من ذلها للناس حال وله حال.
• و احذر الهوى فشرُ داء خالط القلب: الهوى
• واحرص على العلم وأفضل العلم: الورع والتوكل.
• واعلم أن العبد لا يزال بخير ما إذا قال.. قال لله وإذا عمل .. عمل لله
• واعلم أن أحب العباد إلى الله .. الذين يحببون الله إلى عباده ، ويعملون في الأرض نصحاً.
• واحذر الرشوة فإنها إذا دخلت من الباب خرجت الأمانة من النافذة.
• واحذر الدنيا فإنه قلّ من نجا منها
وليس العجب لمن هلك كيف هلك ؟
ولكن العجب لمن نجا كيف نجا ؟!
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلا فإني لا أخالك ناجياً. ورغم هذا فالدنيا كلها: أولها وآخرها ما هي إلا كرجل نام نومة فرأى في منامه بعض ما يحب ثم انتبه !!!
• يا هذا كفى بالموت واعظاً ، ورب موعظة دامت ساعة ثم تنقضي ، وخير موعظة ما دام أثرها.
• نراع إذا الجنائز قابلتنا ، ويحزننا بكاء الباكيات ، كروعة ثلة لمغار سبع ، فلما غاب عادت راتعات !!
 
مما أعجبني :
الناس أحياناً لا يكرهون الآخرين لعيوبهم.... بل لمزاياهم.!!
 
القدح في القول لا يستلزم القدح في قائله ؛ ولكن من المروءة والعقل والدين : ألا تقدح في الأقوال مباشرة عند القائلين بها .
 
من تضييع الوقت ؛ كثرة القراءة في الكتب التي تتكلم عن كيفية تنظيم واستثمار الوقت!!
 
للإحسان إلى الآخرين لذة ، لا تعرفها أنفس من يتعاملون مع الآخرين بالمثل !!
 
- قال الضحاك بن عجلان : يامن تعاطى الكِتاب، اجمع قلبَك عند ضربك القلم،فإنَّما هو عقلُك تظهرُه.
- ما الفائدة التي ترجُوها من جديد لم يأتِ بجديد ! ( د. فهد الرومي ) .
- الألفاظ هي الثيابُ التي ترتديها أفكارنا، فيجب ألاّ تظهر أفكارنا في ثيابٍ رثّةٍ بالية.
 
أقترح على الإخوة المشاركين في هذا الموضوع عدم إدراج عبارات كثيرة في مشاركة واحدة، وإنما توزيعها في عدة مشاركات؛ ذلك أدعى لقراءتها كلها، وعدم الملل من كثرتها وإدراجها تباعاً في مشاركة واحدة، ولو اقتصرنا على عدد معين في كل مشاركة لكان أفضل، والأمر في هذا إليكم.
وتعقيبا على كلام الأستاذ فهد السابق في عدم رضاه عن الموضوع أقول :
الموضوع جميلٌ جداً وجمالُه يظهر في كون هذه العبارات تحمل معانٍ سامية وألفاظ رصينة في عبارة وجيزة، وبهذا تظهر دقة اختيار العبارة وانتقائها، ولو لم يكن من ثمرات هذا الموضوع إلا أن نتعلم منه كيف نختار عباراتنا ونوجز في كلامنا لكفى.
 
شكر الله أخي فهد
أرى في كل موضوع تطرقه بركة ,تدعوك للقراءة والمشاركة المثمرة يزينها الاختصار للمكتوب, وكلها تدور في فلك الفوائد المنتقاة ,التي تدعو القاريء للتأمل والتوقف كثيرا" عند كل عبارة تذكرها وماأشبهها إلا بخلاصة التجارب والفتوحات من الآخرين تضعها أمامنا بطرقة مشوقة ومبهجة .
زادك الله من فضله وسددك في القول والعمل
 
الأخ المبارك فهد -وفقك الله وسددك-
واصل وصلك الله بطاعته فأنت تنتقي لنا أطايب الكلام لعقولنا كما ينتقون الناس أطايب الثمر لبطونهم
وشتان ما بينهما !
 
أخي الفاضل (فهد)
رب كلمة يكون نفعها عظيماً، وأثرها كبيراً
أرجو أن أرى المزيد من هذه الكلمات الرائعة
وفقك الله لكل خير.
 
عودة
أعلى