محمد محمود إبراهيم عطية
Member
إخوتي وأخواتي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فمن باب التذكير ، غدًا – إن شاء الله – هو التاسع من شهر الله المحرم ، فلا تنسوا صيامه مع العاشر ؛ ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له : إن هذا يوم تعظمه يهود ، قال صلى الله عليه وسلم : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " ؛ يعني مع العاشر ؛ ومعلوم فضل صيام يوم عاشوراء ؛ ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ" .
ومن باب الفائدة : فقد ذكر ابن القيم في ( زاد المعاد ) أن مراتب صيام يوم عاشوراء ثلاثة وهي : الأولى : صيام يوم قبله ويوم بعده .. يعني ( التاسع والعاشر والحادي عشر ) ، ونقل ذلك عن بعض السلف .
الثانية : صيام التاسع والعاشر ، كما في الحديث المتقدم .
الثالثة : إفراد العاشر بالصيام .
وأضاف غيره رابعة ، إذا تعذر صيام التاسع ، يصوم العاشر والحادي عشر لمخالفة اليهود .
فإن عجز أحد عن المراتب الثلاثة ، فلا يعجزن عن صيام يوم عاشوراء ؛ لما فيه من الفضل .
وما ورد في النهي عن صيام يوم السبت منفردًا إنما هو لمن قصد صيام السبت ، أما إذا وقع في السبت يوم عرفة أو يوم عاشوراء فلا كراهة في صيامه ، إذ القصد صيام عاشوراء أو عرفة ، لا قصد صيام السبت ، ومعلوم أن أفضل الصيام صيام داود – عليه السلام ، ويقينا من اعتاد على صيام داود ، لابد وأنه سيفرد يوم السبت بصيام ، وليس قصده صيام السبت ، إنما هو يوم وقع في أيام صيامه ، فلا حرج ... هذا والعلم عند الله تعالى .
فمن باب التذكير ، غدًا – إن شاء الله – هو التاسع من شهر الله المحرم ، فلا تنسوا صيامه مع العاشر ؛ ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له : إن هذا يوم تعظمه يهود ، قال صلى الله عليه وسلم : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " ؛ يعني مع العاشر ؛ ومعلوم فضل صيام يوم عاشوراء ؛ ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ" .
ومن باب الفائدة : فقد ذكر ابن القيم في ( زاد المعاد ) أن مراتب صيام يوم عاشوراء ثلاثة وهي : الأولى : صيام يوم قبله ويوم بعده .. يعني ( التاسع والعاشر والحادي عشر ) ، ونقل ذلك عن بعض السلف .
الثانية : صيام التاسع والعاشر ، كما في الحديث المتقدم .
الثالثة : إفراد العاشر بالصيام .
وأضاف غيره رابعة ، إذا تعذر صيام التاسع ، يصوم العاشر والحادي عشر لمخالفة اليهود .
فإن عجز أحد عن المراتب الثلاثة ، فلا يعجزن عن صيام يوم عاشوراء ؛ لما فيه من الفضل .
وما ورد في النهي عن صيام يوم السبت منفردًا إنما هو لمن قصد صيام السبت ، أما إذا وقع في السبت يوم عرفة أو يوم عاشوراء فلا كراهة في صيامه ، إذ القصد صيام عاشوراء أو عرفة ، لا قصد صيام السبت ، ومعلوم أن أفضل الصيام صيام داود – عليه السلام ، ويقينا من اعتاد على صيام داود ، لابد وأنه سيفرد يوم السبت بصيام ، وليس قصده صيام السبت ، إنما هو يوم وقع في أيام صيامه ، فلا حرج ... هذا والعلم عند الله تعالى .