عاجل :هل هناك قواعد للتفريق بين القصص والامثال القرانية؟

وصال تقة

New member
إنضم
23/09/2008
المشاركات
60
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المغرب
هل هناك قواعد او اشارات تمكن من التمييزو التفريق بين الامثال القرانية والقصص؟فمثلا من الاية 13 الى الاية 30 من سورة يس هل هي قصة ام مثل قراني؟

اعلم ان اسلوب القصة في القران يختلف عن المثل وكذلك الهدف منهما لكن هذه القصة ربما استهلالها بقوله تعالى :(واضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون.)هو الذي جعلني لا اميز بين النوعين .

وهل كلما وردت عبارة* مثل* في القران فالاية بعدها تاتي لضرب الامثال؟ (مثلا الاية 78 من سورة يس:وضرب لنا مثلا ونسي خلقه)

ارجو من المشائخ الفضلاء ان يساعدوني بما عساه يرفع اللبس عني.
 
باختصار :
اشتمل القرآن على القصص والأمثال, فإخباره عن أحوال الأمم الماضية, والنبوات السابقة , والحوادث الواقعة هو من قبيل القصص القرآني .
وحينما يُبرز القرآن المعاني في صورة حيَّة تستقر بالأذهان بتشبيه الغائب بالحاضر, والمعقول بالمحسوس, أو أحد المحسوسين بالآخر, ويقيس النظير بالنظير, فهو من قبيل الأمثال القرآنية .
وللفائدة فهناك من آيات القصص مشتملة على الأمثال مثل آية " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه أياتنا فانسلخ منها "
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا اخي الفاضل على ما تفضلت به.لكن المثال الذي ذكرت من سورة يس لا زال غير واضح بالنسبة الي خاصة انني اثناء بحثي وجدت مجموعة من المصادر تطرحه على انه مثل قراني .في حين انني لا اجد فيه قياس النظير بالنظير ولاتشبيه الغائب بالحاضرولا...
 
نعم .
بين القصة و المثل عموم و خصوص من وجه، و لإن وجدت متسعا من الوقت فسأسطرها على صفحات هذا الملتقى المبارك. ولا أخلي هذا الموضع من فائدتين:
الأولى: المثل يحمل صفة الغرابة و لذلك كانت العرب تقول:" فلان مثلة في الخير والشر." فاشتقوا منه صفة للعجيب الشأن. وليس كل القصص القرآني يحمل صفة الغرابة، بل منه ما هو مشهور معروف عند هم و لكنهم جهلوا منه موضع العبرة و العظة كقصة أصحاب الفيل.
الثانية: العرب تسمي الصفة أو القصة الرائعة المتلقاة بالاستحسان والاستغراب: مثلاً تشبيهاً لها ببعض الأمثال السائرة ، لكونها مستحسنة مستغربة عندهم ومنه مثل أصحاب القرية في سورة يس. أي قصة أصحاب القرية

ارجو من المشائخ
لا تهمزي المشايخ
 
عودة
أعلى