أمر آخر اضعه هنا
انتهى، منذ قليل- خنزير سوريا -طبيب العيون الأعمى-من خطابه امام جماهير العبيد الذي لم يقوموا كالعادة الا بالهتاف والتصفيق وكادوا يتدافعون عليه ويتساقطون بعد انتهاء الخطاب
الرجل الصغير ابن الطاغوت الكبير لم يقل شيئا يمكن الالتفات اليه الا مانعرفه من اقوال الطواغيت او الطغاة مع اني لااعتبره طاغوتا انما هو صغير يعمل عند طواغيت البعث الذين يحكمون سوريا
اما مظهره الخارجي فينبئك انه يعاني معاناة شديدة لها ظلال شاحبة ولون بشرته مال وصار الى السواد -سود الله وجهه-منه الى الحمرة والنضارة
أسأل الله أن يكون آخر خطاب له، وآخر صوت علني يخرج منه
كان مهتزا في اغلب الخطاب الا في مواضع الارتجال
وهذا يشير الى ان بقية قوته على وشك النضوب وهو ان شاء الله في طريق الهلاك
أسأل الله أن يغتاله كما إغتيل الأسود العنسي فتفرح الشام كما فرحت اليمن في عهد النبي