د.خديجة إيكر
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الإعلال تغيير صرفي يحدث في حرف من حروف العلة ( الألف أو الواو أو الياء ) الموجودة بالكلمة ، و يكون الإعلال إما بالحذف أو بالقلب أوبالتسكين .
فبالنسبة للإعلال بالحذف الذي يُصيب الحرف فيؤدي إلى حذفه ، قد يتعلق الحذف بفاء الكلمة ( الحرف الأول ) ، أو عينها ( الحرف الثاني ) ، أو لامها ( الحرف الثالث ).
و هذه بعض الشواهد القرآنية للإعلال بالحذف :
1 - فمما حذفت فيه فاء المِثال الواوي (و هو ما كانت فاؤه واواً ) :
أ- عندما يكون مضارعه مكسور العين : قوله تعالى : ( لم يلد و لم يولد )الإخلاص / 3 ، و قوله عز و جل : (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا )آل عمران /30 ، و قوله سبحانه : ( إنا نحن نرث الأرض و من عليها ) مريم / 40 ، وقوله جل و علا : ( إني أعظك أن تكون من الجاهلين ) هود / 46، و قوله سبحانه : ( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) النجم / 38 ، إلى غير ذلك من الآيات الكريمة .
فأصل هذه الأفعال قبل أن يحدث فيها إعلال بالحذف : يَوْلِدُ ، تَوْجِدُ ، نَوْرِثُ ، أَوْعِظُ ، تَوْزِرُ .
إن الإعلال بجميع أنواعه يجمع بين كونه ظاهرة صوتية وصرفية في آن واحد . فأسبابه تتلخص في الاستثقال لصعوبة النطق ،كما هو الشأن في هذه الأفعال . فوقوع الواو الساكنة بين فتحة وكسرة نتج عنه ثقل في نطقها ، فحذفت تيسيرا على مستعمل اللغة ، إذ من خصائص اللغة التي تضمن لها البقاء و الاسمرارية قلةُ المجهود و خفةُ النطق ، لذلك اتصفت العربية بالإعجاز و المرونة .
مع ملاحظة وجود بعض الاستثناءات التي شَذَّت عن القاعدة كما هومعروف في اللغة ،مثل ( وقَعَ / يقَعُ ) ،و ( وَجِلَ / يَوْجَلُ ) إلا أنها قليلة .
ب- عندما يكون مصدره على وزن فِعْلة :قــــــوله تعالى : ( لا تأخذه سنة و لا نوم ) البقرة / 255 ،[ أصله وَسِنَ / يَوْسنُ/ وِسْنَةً ]
ت - عند إسناده للأمر قوله عز و جل : ( قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ) الأنعام / 91 [ أصله اوْذَرْهم ] ، وقوله جل و علا : ( وزنوا بالقسطاس المستقيم ) الإسراء / 35 [ أصله اوْزِنوا ] ، إلى غير ذلك من الآيات الكريمة التي تجلت فيها هذه الظاهرة الصرفية .
الإعلال تغيير صرفي يحدث في حرف من حروف العلة ( الألف أو الواو أو الياء ) الموجودة بالكلمة ، و يكون الإعلال إما بالحذف أو بالقلب أوبالتسكين .
فبالنسبة للإعلال بالحذف الذي يُصيب الحرف فيؤدي إلى حذفه ، قد يتعلق الحذف بفاء الكلمة ( الحرف الأول ) ، أو عينها ( الحرف الثاني ) ، أو لامها ( الحرف الثالث ).
و هذه بعض الشواهد القرآنية للإعلال بالحذف :
1 - فمما حذفت فيه فاء المِثال الواوي (و هو ما كانت فاؤه واواً ) :
أ- عندما يكون مضارعه مكسور العين : قوله تعالى : ( لم يلد و لم يولد )الإخلاص / 3 ، و قوله عز و جل : (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا )آل عمران /30 ، و قوله سبحانه : ( إنا نحن نرث الأرض و من عليها ) مريم / 40 ، وقوله جل و علا : ( إني أعظك أن تكون من الجاهلين ) هود / 46، و قوله سبحانه : ( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) النجم / 38 ، إلى غير ذلك من الآيات الكريمة .
فأصل هذه الأفعال قبل أن يحدث فيها إعلال بالحذف : يَوْلِدُ ، تَوْجِدُ ، نَوْرِثُ ، أَوْعِظُ ، تَوْزِرُ .
إن الإعلال بجميع أنواعه يجمع بين كونه ظاهرة صوتية وصرفية في آن واحد . فأسبابه تتلخص في الاستثقال لصعوبة النطق ،كما هو الشأن في هذه الأفعال . فوقوع الواو الساكنة بين فتحة وكسرة نتج عنه ثقل في نطقها ، فحذفت تيسيرا على مستعمل اللغة ، إذ من خصائص اللغة التي تضمن لها البقاء و الاسمرارية قلةُ المجهود و خفةُ النطق ، لذلك اتصفت العربية بالإعجاز و المرونة .
مع ملاحظة وجود بعض الاستثناءات التي شَذَّت عن القاعدة كما هومعروف في اللغة ،مثل ( وقَعَ / يقَعُ ) ،و ( وَجِلَ / يَوْجَلُ ) إلا أنها قليلة .
ب- عندما يكون مصدره على وزن فِعْلة :قــــــوله تعالى : ( لا تأخذه سنة و لا نوم ) البقرة / 255 ،[ أصله وَسِنَ / يَوْسنُ/ وِسْنَةً ]
ت - عند إسناده للأمر قوله عز و جل : ( قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ) الأنعام / 91 [ أصله اوْذَرْهم ] ، وقوله جل و علا : ( وزنوا بالقسطاس المستقيم ) الإسراء / 35 [ أصله اوْزِنوا ] ، إلى غير ذلك من الآيات الكريمة التي تجلت فيها هذه الظاهرة الصرفية .